بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد اللهم اغفر ولشيخنا وللسامعين
نقرأ في كتاب المنتقى للإمام ابن الجارود رحمه الله
أول كتاب الزكاة
334 - حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ آدَمَ، قَالَ: ثَنَا مَرْوَانُ يَعْنِي ابْنَ مُعَاوِيَةَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ قَيْسٍ، عَنْ جَرِيرٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: بَايَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى «إِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَالنُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ»
الشيخ هذا الحديث فيه بايع النبي صلى الله عليه وسلم بيعة خاصة بايعهم على الإسلام وبايعهم على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة (كلمة غير واضحة ث 52) وإيتاء الزكاة دل على وجوب الزكاة إقامة الصلاة هي إقامتها ظاهرا وباطنا باطنا بالإخلاص وحضور القلب وظاهرا بأداء الأركان والواجبات والأذكار وإيتاء الزكاة هي إعطائها لمستحقيها عن طيب نفس والنصح لكل مسلم لا يكون عنده غلا لأحد وينصح لكل مسلم هذه بيعة خاصة وبايعهم النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه وأسر كلمة خفية لما بايعهم فقال ألا تسألوا الناس شيئا قال فكان أولئك الرهط الذين بايعهم يسقط أحدهم سوطه وهو على دابته فلا يأمر أحدا أن يناوله إياه فينزل ويأخذ سوطه ثم يركب لئلا يسأل الناس نعم
335 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ، أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَا مِنْ صَاحِبِ إِبِلٍ لَا يَفْعَلُ فِيهَا حَقَّهَا إِلَّا جَاءَتْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَكْثَرَ مَا كَانَتْ قَطُّ وَأُقْعِدَ لَهَا بِقَاعٍ قَرْقَرٍ تَسْتَنُّ عَلَيْهِ بِقَوَائِمِهَا وَأَخْفَافِهَا، وَلَا صَاحِبِ بَقَرٍ لَا يَفْعَلُ فِيهَا حَقَّهَا إِلَّا جَاءَتْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَكْثَرَ مَا كَانَتْ وَأُقْعِدَ لَهَا بِقَاعٍ قَرْقَرٍ تَنْطَحُهُ بِقُرُونِهَا وَتَطَؤُهُ بِقَوَائِمِهَا، وَلَا صَاحِبِ غَنْمٍ لَا يَفْعَلُ فِيهَا حَقَّهَا إِلَّا جَاءَتْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَكْثَرَ مَا كَانَتْ وَأُقْعِدَ لَهَا بِقَاعٍ قَرْقَرٍ تَنْطَحُهُ بِقُرُونِهَا وَتَطَؤُهُ بِأَظْلَافِهَا، لَيْسَ فِيهَا جَمَّاءُ وَلَا مَكْسُورَةٌ قُرُونُهَا وَلَا صَاحِبِ كَنْزٍ لَا يَفْعَلُ فِيهِ حَقَّهُ إِلَّا جَاءَ كَنْزُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ شُجَاعًا أَقْرَعَ يَتْبَعُهُ فَاتِحًا فَاهُ فَإِذَا أَتَاهُ فَرَّ مِنْهُ فَيُنَادِيهِ: خُذْ كَنْزَكَ الَّذِي خَبَّأْتَهُ فَأَنَا عَنْهُ غَنِيُّ، فَإِذَا رَأَى أَنَّهُ لَا بُدَّ مِنْهُ سَلَكَ يَدَهُ فِي فِيهِ يَقْضَمُهَا قَضْمَ الْفَحْلِ " قَالَ أَبُو الزُّبَيْرِ: وَسَمِعْتُ عُبَيْدَ بْنَ عُمَيْرٍ يَقُولُ هَذَا الْقَوْلَ ثُمَّ سَأَلْنَا جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ مِثْلَ قَوْلِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ أَبُو الزُّبَيْرِ: وَسَمِعْتُ عُبَيْدَ بْنَ عُمَيْرٍ يَقُولُ: قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ
مَا حَقُّ الْإِبِلِ؟ قَالَ: «حَلْبُهَا عَلَى الْمَاءِ وَإِعَارَةُ دَلْوِهَا وَإِعَارَةُ فَحْلِهَا وَمَنْحُهَا وَحَمْلٌ عَلَيْهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ»
الشيخ هذا التعذيب في البرزخ والعياذ بالله قبل يوم القيامة نعم
.. نسأل الله العافية هذا عذابه معجل يمثل له شجاع أقرع ذكر من الحيات يفتح فاه يتبعه يعذبه فإذا رأى أنه لا مفر له منه سلك يده في يده فقضمها قطع يده بأسنانه ثم تعود مرة أخرى يفعل به نفس العملية يعذب تعود إليه يده مرة أخرى ثم يقضمها حتى يتعذب نسأل الله العافية وهذا جزاء هذه العملية تتكرر عليه في البرزخ نعم
336 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ، قَالَ: أَنَا عَبْدُ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ وَهْبٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ دَرَّاجٍ أَبِي السَّمْحِ، عَنِ ابْنِ حُجَيْرَةَ الْخَوْلَانِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا أَدَّيْتَ زَكَاةَ مَالِكَ فَقَدْ قَضَيْتَ مَا عَلَيْكَ وَمَنْ جَمَعَ مَالًا حَرَامًا فَتَصَدَّقَ بِهِ لَمْ يَكُنْ لَهُ فِيهِ أَجْرٌ وَكَانَ إِصْرُهُ عَلَيْهِ»
337 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الْوَرَّاقُ، قَالَ: ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، قَالَ: ثَنِي بُرَيْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ جَدِّهِ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَا وَرَجُلَانِ مِنْ بَنِي عَمِّي فَقَالَ أَحَدُ الرَّجُلَيْنِ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَمِّرْنِي عَلَى بَعْضِ مَا وَلَّاكَ اللَّهُ وَقَالَ الْآخَرُ مِثْلَ ذَلِكَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّا لَا نُوَلِّي هَذَا الْعَمَلَ أَحَدًا سَأَلَهُ وَلَا أَحَدًا حِرْصَ عَلَيْهِ»
الشيخ من طلب ولاية لا يولى عليها من طلبها وحرص عليها لأنه إذا طلب وحرص عليها حري به أن يتساهل ولا يؤدي العمل بخلاف ما إذا ولي في الولاية وألزم واستعان بالله فحري أن يعان أن يعينه الله
سؤال غير واضح ق 7.18
الشيخ الاستشراف نوع من الطلب تطلع لها
سؤال غير واضح ق7.33
الشيخ ذكروا إذا كان هكذا أن يمتنع نعم
سؤال غير واضح ق 7.55
الطالب يقصد تصدق به الزكاة
الشيخ إذا تصدق به لا يقبله أعد الحديث
الطالب وَمَنْ جَمَعَ مَالًا حَرَامًا فَتَصَدَّقَ بِهِ لَمْ يَكُنْ لَهُ فِيهِ أَجْرٌ وَكَانَ إِصْرُهُ عَلَيْهِ»
الشيخ لا عامة الزكاة وغيرها الزكاة واجبة ( كلمة غير واضحة ق 8.42 ) إذا تصدق بها كانت من الصدقة النافلة
الطالب صدقة النافلة ولا الزكاة
الشيخ النافلة لأنها جمع من حرام إذا جمع من حرام وتصدق فلا يقبل شرط صحة الصدق أن يجمعها من حلال
الطالب أو يقصد الزكاة
الشيخ الزكاة كذلك حتى الزكاة
الطالب إذا أخرج الزكاة من الحرام
الشيخ هو آثم آثم آثم آثم هو آثم بجمعه إذا جمعه من حرام نعم
قف على حديث عبدالرحمن