شعار الموقع

كتاب المناسك من المنتقى لابن الجارود 09

00:00
00:00
تحميل
22

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد اللهم اغفر ولشيخنا وللسامعين

نقرأ في كتاب المنتقى للإمام ابن الجارود رحمه الله

باب المناسك

452 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: ثَنَا أَصْبَغُ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي يُونُسُ، وَعَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَالِمٍ، أَنَّ أَبَاهُ، حَدَّثَهُ قَالَ قَبَّلَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ الْحَجَرَ ثُمَّ قَالَ: «أَمَا وَاللَّهِ لَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّكَ حَجَرٌ وَلَوْلَا أَنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَبِّلُكَ مَا قَبَّلْتُكَ» ، قَالَ عَمْرٌو، وَحَدَّثَنِي بِمِثْلِهَا زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ

الشيخ وهذا فيه دليل على أن عمر رضي الله عنه أعلم هذا للمسلم يقول أنه قبل الحجر للتأسي التأسي بالنبي صلى الله الله عليه وسلم ما قبل لأنه حجر يضر وينفع بل للتأسي والاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم هذا على الناس وقت موسم الناس والحجاج يأتوا من بعيد قد يكون عندهم تعلق بشيء من الأشجار والأحجار فأعلن هذا وقبله وقال والله إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك إنما فعلت للتأسي يقال إن علي عارضه وقال إنه يضر وينفع وإنه يأتي يوم القيامة ويشهد لمن استلمه بحق والحديث الأول فيه دليل على أن التلبية تقطع عند الطواف إذا بدأ الطواف قطع التلبية سواء كان في الحج أو في العمرة نعم

453 - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ، قَالَ: ثَنَا أَبُو خَالِدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، قَالَ: رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا اسْتَلَمَ الْحَجَرَ بِيَدِهِ ثُمَّ قَبَّلَ يَدَهُ فَقَالَ: «مَا تَرَكْتُهُ مُنْذُ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَفْعَلُهُ»

الشيخ وكان رضي الله عنه كثير الحج والعمرة حتى أنه قال اعتمر ألف عمرة ويحج كل سنة والله أعلم ألف هذا بعيد وكان رضي الله عنه يزاحم على الحجر يزاحم وليس فيه إشكال ولهذا ما يترك تقبيل الحجر نعم

الطالب يقول قبل يده يقول استلم الحجر بيده ثم قبل يده

الشيخ نعم نعم

الطالب هل هذه سنة تقبيل اليد

الشيخ نعم إذا لم يتمكن من تقبيله مسحه بيده ثم قبل يده فإذا مسح بعصا ثم قبلها

الطالب تكون تقبيل اليد بعد مسح الحجر

الشيخ إذا لم يتمكن من تقبيله قبل يده بعد مسحها وأما إذا تمكن من تقبيله يكفي قبل الحجر ويمسح بيده

454 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: أَخْبَرَنِي يَحْيَى بْنُ آدَمَ، قَالَ: ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " لَمَّا قَدِمَ مَكَّةَ أَتَى الْحَجَرَ فَاسْتَلَمَهُ ثُمَّ مَضَى عَلَى يَمِينِهِ فَرَمَلَ ثَلَاثًا وَمَشَى أَرْبَعًا

الشيخ هذا فيه دليل على مشروعية الرمل في أول طواف مقدمه لمكة والرمل هو ثلاث الأشواط الأولى وهو إسراع في المشي مع مقاربة الخطى الرمل يعني الهرولة في الأشواط الثلاثة الأولى فقط وهذا في أول طواف مقدمه لمكة في الحج والعمرة أول طواف يسن الرمل وفي ثانية أخرى وهي الاضطباع وكشف الكتف الأيمن ويجعل وسط الرداء تحت عاتقه الأيمن وطرفه على عاتقه الأيسر هذا في جميع الأشواط السبعة أشواط أول طواف مقدمه لمكة يرمل ويضطبع الرمل في الأشواط الثلاثة الأولى والاضطباع في السبعة أشواط ثم يسوي رداءه بعد أن ينتهى من الطواف قبل صلاة الركعتين

سؤال غير واضح ق 5.08

الشيخ نعم قبل مستقبل الحجر ثم وضعه عن يمينه ويكون البيت على يساره تستقبل الحجر الآن تقبل وتطوف تروح عن يمينك ولا عن يسارك تروح عن يمينك

455 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ، قَالَ: أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «رَمَلَ مِنَ الْحَجَرِ إِلَى الْحَجَرِ ثَلَاثًا»

الشيخ وكان في أول عمرة القضاء كان يرمل من الحجر الأسود إلى الركن اليماني ومن الركن اليماني إلى الحجر ما فيه رمل لأن قريش كانوا من جهة الحجر يختفون عنه والنبي صلى الله عليه وسلم ما رمل حتى لا يشق على الصحابة قال ( كلمة غير واضحة ق 6.12 ) فيرمل الشوط من الحجر الأسود إلى الركن اليماني فإذا اختفوا عن قريش يمشون مشي حتى لا يشق عليهم كان قريش جالسين من جهة الحجر ثم في حجة الداع رمل صلى الله عليه وسلم من الحجر إلى الحجر واستقرت السنة أن الرمل فيه من الشوط في الأول جزء من الشوط ما في رمل في الجميع وفي الحج ما منعه إلا الإبقاء عليهم حتى لا يشق عليهم يرملون في المكان الذي تشاهدهم قريش  لأن قريش قالوا انظروا إلى محمد وأصحابه أهزلتهم يثرب ما يستطيعون المشي الهزال فالنبي لأمرهم يرملون حتى يظهروا قوتهم فلما رأوهم يرملون قالوا انظروا إليهم يقفزوا كالغزلان ما فيهم تعب نعم

456 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي يَحْيَى بْنُ عُبَيْدٍ، مَوْلَى السَّائِبِ أَنَّ أَبَاهُ، أَخْبَرَهُ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ السَّائِبِ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يَقُولُ فِيمَا بَيْنَ رُكْنِ بَنِي جُمَحٍ، وَالرُّكْنِ الْأَسْوَدِ {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا} [البقرة: 201] عَذَابَ النَّارِ "

الشيخ فيما بين ركن بني جمح والركن الأسود هو الركن اليماني بينهما يشرع الدعاء ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة

وقنا عذب النار

457 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ، قَالَ: أَنَا عِيسَى، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، قَالَ: ثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّمَا جُعِلَ الطَّوَافُ بِالْبَيْتِ وَبَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ وَرَمْي الْجِمَارُ لِإِقَامَةِ ذِكْرِ اللَّهِ تَعَالَى»

الشيخ نعم هذه الحكمة الحكمة في إقامة ذكر الله بالقول وبالفعل العبادات كلها المقصود منها ذكر الله والصائم ذاكر لله والطائف ذاكر لله والمصلي ذاكر لله نعم

458 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ، أَنَّ ابْنَ وَهْبٍ، أَخْبَرَهُمْ قَالَ: أَخْبَرَنِي رِجَالٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ، مِنْهُمْ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ، زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ورَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا قَالَتْ: «أَمَّا الَّذِينَ كَانُوا جَمَعُوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ فَإِنَّمَا طَافُوا طَوَافًا وَاحِدًا»

الشيخ المقصود بالطواف هذا الطواف بين الصفا والمروة الذين جمعوا بين الحج والعمرة يعني قارنين اكتفوا بسعي واحد وفي آخر الحديث وأما الذين تحللوا فطافوا طوافا آخر (كلام غير واضح ق 9.39 ) دل على أن القارن عليه سعي واحد والمتمتع عليه سعيان نعم

459 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ أَصْحَابَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ §طَافُوا طَوَافًا وَاحِدًا لِحَجِّهِمْ وَعُمْرَتِهِمْ وَسَعَوْا بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ قَالَ أَبُو عَاصِمٍ مَرَّةً: إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابَهُ طَافُوا بِالْبَيْتِ طَوَافًا وَاحِدًا لِحَجِّهِمْ وَعُمْرَتِهِمْ وَسَعَوْا بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ

460 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: ثَنِي سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ: ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «§مَنْ أَهَلَّ بِالْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ كَفَاهُ لَهُمَا طَوَافٌ وَاحِدٌ ثُمَّ لَا يَحِلُّ حَتَّى يَحِلَّ مِنْهُمَا»

الشيخ الطواف الآن سعي واحد هذا القارن نعم

461 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: ثَنَا النُّفَيْلِيُّ، قَالَ: ثَنَا مُوسَى، ح قَالَ: وَثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: ثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الطَّوَافُ بِالْبَيْتِ صَلَاةٌ وَلَكِنِ اللَّهُ أَحَلَّ لَكُمْ فِيهِ النُّطْقَ فَمَنْ نَطَقَ فَلَا يَنْطِقْ إِلَّا بِخَيْرٍ»

الشيخ هذا فيه إشكال تخريجه هذا موقوف عن ابن عباس أعد

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: ثَنَا النُّفَيْلِيُّ، قَالَ: ثَنَا مُوسَى، ح قَالَ: وَثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: ثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الطَّوَافُ بِالْبَيْتِ صَلَاةٌ وَلَكِنِ اللَّهُ أَحَلَّ لَكُمْ فِيهِ النُّطْقَ فَمَنْ نَطَقَ فَلَا يَنْطِقْ إِلَّا بِخَيْرٍ»

الشيخ ماذا قال عن تخريجه

الطالب صحيح أخرجه الترمذي والدارمي وابن خزيمة وابن حبان من طرق عن ابن عطاء وقد تكلمت عليه بإسهاب تقريب البقي ومسألة الجهر بالقرآن في الطواف للآجري

الشيخ فيه كلام هذا اختلف فيه موقوف ومرفوع الطواف صلاة وفي اللفظ آخر الطواف صلاة إلا أن لا تكلمون فيها فمن  تكلم فلا يتكلم إلا بخير وهو ليس بصلاة احتج به الجمهور على أن الطواف اشترطوا له الوضوء كالصلاة لكن الحديث اختلف في رفعه ووقفه قيل إنه موقوف على ابن عباس نعم لكن المحشي ما تكلم عليه نعم

الطالب الطواف علق الآجري مجزما به

الشيخ نعم

462 - حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، قَالَ: ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أُمِّ سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا قَدِمَتْ وَهِيَ مَرِيضَةٌ فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «طُوفِي مِنْ وَرَاءِ النَّاسِ وَأَنْتِ رَاكِبَةٌ» ، قَالَتْ: وَسَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عِنْدَ الْكَعْبَةِ وَهُوَ يَقْرَأُ بِالطُّورِ

الشيخ ماذا أعد

الطالب حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، قَالَ: ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أُمِّ سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا قَدِمَتْ وَهِيَ مَرِيضَةٌ فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «طُوفِي مِنْ وَرَاءِ النَّاسِ وَأَنْتِ رَاكِبَةٌ» ، قَالَتْ: وَسَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عِنْدَ الْكَعْبَةِ وَهُوَ يَقْرَأُ بِالطُّورِ

الشيخ وكان هذا في طواف الوداع في فجر اليوم الرابع عشر من شهر ذي الحجة النبي صلى الله عليه وسلم يصلي بالناس طاف بالبيت طواف الوداع ثم أدركته الصلاة وصلى بالناس وقرأ سورة الطور جاءت أم سلمة تريد أن تطوق قال طوفي من وراء الناس وأنت راكبة يدل على أن المريض له أن يركب يطوف يركب وهو في عربة تعبة فكان النبي صلى الله عليه وسلم يصف الناس يلون الكعبة وهي تطوف من وراء الناس من وراء المصلين من خلفهم وهي راكبة لأنها مريضة دل على أن المريض له أن يركب نعم

الطالب يجوز للواحد يطوف والصلاة الفريضة يجوز للواحد يطوف إذا الصلاة قامت

الشيخ امرأة ما عليها جماعة امرأة ما تجب عليها الجماعة أما الرجل لا يجب أن يصلي مع الناس المرأة تصلي وحدها ما أوجب عليها الجماعة

الطالب وإن كانت صلت

الشيخ إن صلت لا بأس

الطالب يقف الطواف ويصلي إذا كان قد صلى في منى وإن كان قد سبق صلى الفرض يعني

الشيخ نعم الأولى أن يصلي الفرض معهم

(سؤال غير واضح ق 15.52)

الشيخ لا المراة ما تجب عليها الجماعة

طالب قال في حديث ابن عباس المحشي وقد قال الترمذي وقد روى هذا الحديث عن ابن طاووس وغيره عن طاووس عن ابن عباس موقوفا ولا نعرفه مرفوعا إلا من حديث عطاء بن السائب

الشيخ نعم موقوف

الطالب يكمل وقال ابن عدي لا أعلم روى هذا عن عطاء مجتهد غير هؤلاء الذين ذكرتهم موسى بن أعين وفضيل وجريج قلت بل رواه أيضا عن عطاء بن السائب سفيان الثوري عند الحاكم وهي رواية عزيزة مهمة ذلك أن سفيان كان ممن سمع من عطاء قبل الاختلاط بالاتفاق كما قال الحافظ في التلخيص

الشيخ نعم ماذا وقفت عليه

الطالب وهو يقرأ بالطور

الشيخ بعده

463 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْحَكَمِ، أَنَّ ابْنَ وَهْبٍ، أَخْبَرَهُمْ قَالَ: أَخْبَرَنِي يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «طَافَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ عَلَى بَعِيرٍ يَسْتَلِمُ الرُّكْنَ بِمِحْجَنٍ»

الشيخ بارك الله فيك تم

logo
2025 م / 1446 هـ
جميع الحقوق محفوظة


اشترك بالقائمة البريدية

اشترك بالقائمة البريدية للشيخ ليصلك جديد الشيخ من المحاضرات والدروس والمواعيد