شعار الموقع

كتاب المناسك من المنتقى لابن الجارود 10

00:00
00:00
تحميل
24

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد اللهم اغفر ولشيخنا وللسامعين

نقرأ في كتاب المنتقى للإمام ابن الجارود رحمه الله

463 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْحَكَمِ، أَنَّ ابْنَ وَهْبٍ، أَخْبَرَهُمْ قَالَ: أَخْبَرَنِي يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «طَافَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ عَلَى بَعِيرٍ يَسْتَلِمُ الرُّكْنَ بِمِحْجَنٍ»

الشيخ في ذلك أن الناس لما غشوه غشه الناس ركب على البعير ليشرف وكان يستلم الحجر بمحجن بعصا المحجن هي عصا في طرفها منحنية يمد العصا ويستلم الحجر يعني يمس الحجر وهذا فيه دليل على أن روث وبول ما يؤكل لحمه طاهر  لأن البعير قد يبول وكان في ذلك الوقت ليس هناك ليس في المسجد الحرام جدار ولا أبواب كان تراب ما فيه رخام و إنما كان تراب تراب هذه أرض أرض كلها تراب دليل على جواز الركوب عند الحاجة في الطواف وفي السعي النبي صلى الله عليه وسلم احتاج لما غشيه الناس وغشوه احتاج فطاف راكبا على بعير مثل من يطوف الآن على عربة أو من يحمله عند الحاجة لابأس

الطالب إنما ما له حاجة ويركب العربة

الشيخ والله ( غير واضح ق 2.06 )

464 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْهَرَوِيُّ، سَكَنَ الرَّيَّ قَالَ: ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ مَعْرُوفٍ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَطُوفُ عَلَى رَاحِلَتِهِ يَسْتَلِمُ الرُّكْنَ بِمِحْجَنِهِ وَيُقَبِّلُ الْمِحْجَنَ ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الصَّفَا فَطَافَ سَبْعًا عَلَى رَاحِلَتِهِ

الشيخ فيه دليل على مشروعية استلام الحجر وهذه سنة يستلمه بيده يمسح ويقبل بالشفتين إن تمكن فإن لم يتمكن استلمه بيده وقبل يده فإن لم يتمكن بالعصا أو المحجن وقبل طرفه فإن لم يتمكن أشار إليه وكبر فتكون السنة كم سنة أربع سنن السنة الأولى أن يستلمه بيده يمسح بيده ويقبل بشفتيه السنة الثانية ما يتمكن من التقبيل يستلمه بيده ويقبل يده السنة الثالثة يستلمه بعصا ويقبل بطرف العصا السنة الرابعة لا هذا ولا هذا يشير بيده ويكبر ولا يقبل يده نعم

465 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَاشِمٍ، قَالَ: ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: ثَنَا جَعْفَرٌ، قَالَ: ثَنِي أَبِي قَالَ: أَتَيْنَا جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا وَهُوَ فِي بَنِي سَلَمَةَ فَسَأَلْنَاهُ عَنْ حَجَّةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَحَدَّثَنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكَثَ بِالْمَدِينَةِ تِسْعَ سِنِينَ لَمْ يَحُجَّ ثُمَّ أُذِّنَ فِي النَّاسِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَاجٌّ هَذَا الْعَامَ فَنَزَلَ بِالْمَدِينَةِ بِشَرٌ كَثِيرٌ كُلُّهُمْ يَلْتَمِسُ أَنْ يَأْتَمَّ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَفْعَلَ مَا يَفْعَلُ فَخَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِخَمْسٍ بَقِينَ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ وَخَرَجْنَا مَعَهُ حَتَّى إِذَا أَتَى ذَا الْحُلَيْفَةِ نَفِسَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ بِمُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ فَأَرْسَلَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسْأَلُهُ كَيْفَ أَصْنَعُ؟ قَالَ: «اغْتَسِلِي ثُمَّ اسْتَثْفِرِي بِثَوْبٍ ثُمَّ أَهِلِّي» ، فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ حَتَّى إِذَا اسْتَوَتْ بِهِ نَاقَتُهُ عَلَى الْبَيْدَاءِ أَهَلَّ بِالتَّوْحِيدِ: «لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ» ، وَلَبَّى النَّاسُ وَالنَّاسُ يَزِيدُونَ ذَا الْمَعَارِجِ وَنَحْوَهُ، وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْمَعُ فَلَا يَقُولُ لَهُمْ شَيْئًا فَنَظَرْتُ مَدَّ بَصَرِي بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمِنْ رَاكِبٍ وَمَاشٍ وَمِنْ خَلْفِهِ مِثْلُ ذَلِكَ وَعَنْ يَمِينِهِ مِثْلُ ذَلِكَ وَعَنْ شِمَالِهِ مِثْلُ ذَلِكَ قَالَ جَابِرٌ: وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ أَظْهُرِنَا عَلَيْهِ يَنْزِلُ الْقُرْآنُ وَهُوَ يُعْرَفُ تَأْوِيلَهُ فَمَا عَمِلَ بِهِ مِنْ شَيْءٍ عَمِلْنَا فَخَرَجْنَا لَا نَنْوِي إِلَّا الْحَجَّ حَتَّى إِذَا أَتَيْنَا الْكَعْبَةَ اسْتَلَمَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحَجَرَ الْأَسْوَدَ ثُمَّ رَمَلَ ثَلَاثَةً وَمَشَى أَرْبَعَةً حَتَّى إِذَا فَرَغَ عَمَدَ إِلَى مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَلَّى خَلْفَهُ رَكْعَتَيْنِ -[122]- ثُمَّ قَرَأَ {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلَّى} [البقرة: 125] قَالَ أَبِي: فَقَرَأَ فِيهِ بِالتَّوْحِيدِ، وَقُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ثُمَّ اسْتَلَمَ الْحَجَرَ وَخَرَجَ إِلَى الصَّفَا ثُمَّ قَرَأَ {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ} [البقرة: 158] ثُمَّ قَالَ: " نَبْدَأُ بِمَا بَدَأَ اللَّهُ بِهِ فَرَقَيَ عَلَى الصَّفَا حَتَّى إِذَا نَظَرَ إِلَى الْبَيْتِ كَبَّرَ ثُمَّ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ أَنْجَزَ وَعْدَهُ وَنَصَرَ عَبْدَهُ وَهَزَمَ - أَوْ غَلَبَ - الْأَحْزَابَ وَحْدَهُ "، ثُمَّ دَعَا ثُمَّ رَجَعَ إِلَى هَذَا الْكَلَامِ ثُمَّ دَعَا ثُمَّ رَجَعَ إِلَى هَذَا الْكَلَامِ ثُمَّ نَزَلَ حَتَّى إِذَا انْصَبَّتْ قَدَمَاهُ فِي الْوَادِي رَمَلَ حَتَّى إِذَا صَعِدَ مَشَى حَتَّى إِذَا أَتَى الْمَرْوَةَ فَرَقِيَ عَلَيْهَا حَتَّى إِذَا نَظَرَ إِلَى الْبَيْتِ فَقَالَ عَلَيْهَا كَمَا قَالَ عَلَى الصَّفَا فَلَمَّا كَانَ السَّابِعُ عِنْدَ الْمَرْوَةِ قَالَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي لَوِ اسْتَقْبَلْتُ مِنْ أَمْرِي مَا اسْتَدْبَرْتُ لَمْ أَسُقِ الْهَدْيَ وَلَجَعَلْتُهَا عُمْرَةً، فَمَنْ لَمْ يَكُنْ مَعَهُ هَدْي فَلْيَحِلَّ وَلْيَجْعَلْهَا عُمْرَةً» ، قَالَ: فَحَلَّ النَّاسُ كُلُّهُمْ فَقَالَ سُرَاقَةُ بْنُ جُعْشُمٍ وَهُوَ فِي أَسْفَلِ الْمَرْوَةِ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلِعَامِنَا هَذَا أَمْ لِلْأَبَدِ؟ قَالَ: فَشَبَّكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَصَابِعَهُ فقَالَ: «لِلْأَبَدِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ» ، ثُمَّ قَالَ: «دَخَلَتِ الْعُمْرَةُ فِي الْحَجِّ إِلَى الْقِيَامَةِ» ، قَالَ: وَقَدِمَ عَلِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مِنَ الْيَمَنِ فَقَدِمَ بِهَدْيٍ وَسَاقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَهُ مِنَ الْمَدِينَةِ هَدْيًا فَإِذَا فَاطِمَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَدْ حَلَّتْ وَلَبِسَتْ ثِيَابًا صَبِيغًا وَاكْتَحَلَتْ فَأَنْكَرَ ذَلِكَ عَلِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَلَيْهَا فَقَالَتْ: أَمَرَنِي بِهِ أَبِي قَالَ: قَالَ عَلِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِالْكُوفَةِ قَالَ أَبِي هَذَا الْحَرْفُ لَمْ يَذْكُرْهُ جَابِرٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: فَذَهَبْتُ مُحَرِّشًا أَسْتَفْتِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الَّذِي ذَكَرَتْ فَاطِمَةُ قُلْتُ: إِنَّ فَاطِمَةَ لَبِسَتْ ثِيَابًا صَبِيغًا وَاكْتَحَلَتْ وَقَالَتْ: أَمَرَنِي بِهِ أَبِي فَقَالَ: «صَدَقَتْ صَدَقَتْ صَدَقَتْ أَنَا أَمَرْتُهَا بِهِ» ، قَالَ جَابِرٌ وَقَالَ لِعَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: «بِمَ أَهْلَلْتَ؟» قَالَ: قُلْتُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أُهِلُّ بِمَا أَهَلَّ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: وَمَعِيَ الْهَدْي قَالَ: " فَلَا تَحِلَّ: " قَالَ: وَكَانَ جَمَاعَةُ الْهَدْيِ الَّذِي أَتَى بِهِ عَلِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مِنَ الْيَمَنِ وَالَّذِي أَتَى بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِائَةً فَنَحَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ ثَلَاثًا وَسِتِّينَ وَأَعْطَى عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَنَحَرَ مَا غَبَرَ وَأَشْرَكَهُ فِي هَدْيِهِ ثُمَّ أَمَرَ مِنْ كُلِّ بَدَنَةٍ بِبَضْعَةٍ فَجُعِلَتْ فِي قِدْرٍ فَأَكَلَا مِنْ لَحْمِهَا وَشَرِبَا مِنْ مَرَقِهَا ثُمَّ قَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «قَدْ نَحَرْتُ هَهُنَا وَمِنًى كُلُّهَا مَنْحَرٌ» ، وَوَقَفَ بِعَرَفَةَ وَقَالَ: «قَدْ وَقَفْتُ هَهُنَا وَعَرَفَةُ كُلُّهَا مَوْقِفٌ» ، وَوَقَفَ بِالْمُزْدَلِفَةِ فَقَالَ: «قَدْ وَقَفْتُ هَهُنَا وَالْمُزْدَلِفَةُ كُلُّهَا مَوْقِفٌ»

الشيخ لما أعلن النبي صلى الله عليه وسلم الحج قدم المدينة بشر كثير من جميع القبائل ومن كل الجهات حتى يقتدوا بالنبي عليه الصلاة والسلام ويأتموا به قال جابر لما أهل نظر في البيداء ثم مد البصر الناس من أمامه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله وهو في وسطهم كلهم يأتمون بالنبي صلى الله عليه وسلم قدموا ليأتموا به عليه الصلاة والسلام منظر يعني يتصور الإنسان لما أحرم النبي صلى الله عليه وسلم من ذي الحليفة وهو في البيداء مد البصر الإبل عن يمينه وعن شماله وأمامه وخلفه وهو بينهم عليه الصلاة والسلام نعم

يوم السبت يوم الخامس والعشرين من ذي القعدة هذا الصحيح قال بعضهم أنه خرج يوم الخميس ذكر ابن القيم ذكر أن هذا وهم في زاد المعاد لخمس بقين من ذي القعدة يوم السبت 25 والأحد 26 والاثنين 27 والثلاثاء 29 والأربعاء 30 والخميس 1 ذي الحجة والخميس الثاني ثمانية ويوم عرفة يوم الجمعة هكذا حجة النبي صلى الله عليه وسلم كانت مدة السفر تسعة أيام نعم تسعة أيام حتى وصل إلى مكة في رابع ذي الحجة وأقاموا بالأبطح أربعة أيام ثم انتقل إلى منى في اليوم الثامن لذي الحجة نعم

نفست أصابها النفاس نعم ولدت يعني دليل على أن الحائض والنفساء تحرم ولو كانت حائض تغتسل والنفساء تستفثر يعني تتلجم وتتحفظ في ثوب وتغتسل ولو كانت نفساء ولو كان الدم معها لكنها لا تطوف بالبيت حتى تطهر لكن تحرم تدل على مشروعية الغسل عند الإحرام حتى الحائض والنفساء نعم

يدل على بأس بالزيادة لبيك لبيك ذي المعارج ابن عمر لبيك حقا حقا تعبدا ورقا لبيك وسعديك لكن النبي صلى الله عليه وسلم لزم تلبيته نعم

جابر يصف كثرة الناس يقول مد البصر حتى ينتهي بصرك والناس أمام النبي صلى الله عليه وسلم ما بين راكب وماش الناس يحجون ما معهم شيء على أرجلهم ومن خلفه كذلك مد البصر وعن يمينه مد البصر وعن شماله مد البصر بشر كثير لما سمعوا هذه فرصة لا تفوت غنيمة عظيمة جاءوا من كل مكان حتى حج معه مائة ألف عليه الصلاة والسلام

سؤال غير واضح ق8.58

الشيخ استثفري يعني تتلجم تتحفظ الآن فيه الحفائظ الآن تكون معهم تتلجم تستثفر بالثاء نعم

فيه دليل على مشروعية الرمل والاضطباع في الطواف الأول أول مقدمه مكة حتى إذا وصل البيت مشى ماذا؟

الطالب مشى ثلاثا ورمل أربع

الشيخ الرمل هو إسراع المشي مع مقاربة الخطى الأشواط الثلاثة الأولى يرمل ويمشي البقية وكذلك السنة الثانية وهي الاضطباع كشف الكتف اليمن إذا بسط الرداء تحت العاتق الأيمن وطرف على عاتقه الأيسر هذه سنتان في أول طواف قدومه مكة سواء كان لحج أو لعمرة الرمل في الأشواط الثلاثة الأولى والاضطباع في جميع الأشواط السبعة ثم يصلي ركعتين خلف المقام إن تيسر وإلا صلاهما في أي مكان

الشيخ قرأ فيه ماذا

الطالب بالتوحيد يقصد ( قل هو الله أحد )

الشيخ نعم لأنهما فيهما التوحيد توحيد الألوهية وتوحيد الأسماء والصفات شرع قراءة هاتين السورتين في ركعتي الفجر وفي ركعتي المغرب وفي ركعتي الطواف ثم ماذا

الطالب قَالَ أَبِي: فَقَرَأَ فِيهِ بِالتَّوْحِيدِ، وَقُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ثُمَّ اسْتَلَمَ الْحَجَرَ وَخَرَجَ إِلَى الصَّفَا ثُمَّ قَرَأَ {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ} [البقرة: 158

هذه فيه مشروعية استلام الحجر بعد الطواف وقبل السعي

وإن لم  يتيسر فلا قف على هذا حديث جابر الطويل هذا نقرأه مرات قف على قوله ثم استلم الحجر وفق الله الجميع

 

logo
2025 م / 1446 هـ
جميع الحقوق محفوظة


اشترك بالقائمة البريدية

اشترك بالقائمة البريدية للشيخ ليصلك جديد الشيخ من المحاضرات والدروس والمواعيد