بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد اللهم اغفر ولشيخنا وللسامعين
نقرأ في كتاب المنتقى للإمام ابن الجارود رحمه الله
كتاب المناسك باب المناسك
486 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «§أَفَاضَ يَوْمَ النَّحْرِ ثُمَّ رَجَعَ فَصَلَّى الظُّهْرَ بِمِنًى» ، قَالَ نَافِعٌ: فَكَانَ ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يُفِيضُ يَوْمَ النَّحْرِ ثُمَّ يَرْجِعُ فَيُصَلِّي الظُّهْرَ بِمِنًى وَيُذْكَرُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَلَهُ
الشيخ نعم ومعنى أفاض أي طاف طواف الإفاضة أفاض يعني نزل إلى مكة وطاف طواف الإفاضة فالنبي صلىالله عليه وسلم طاف طواف الإفاضة بعد أن رمى جمرة العقبة بعد طلوع الشمس ثم ذبح هديه ثم حلق رأسه ثم أفاض وطاف طواف اففاضة بعدصلاة الظهر في مكة فصلى صلاة الظهر ثم لما رجع إلى منى وجد أصحابه مجتمعين فصلى بهم تلك الصلاة لا هو نافلة ولا فريضة وهذ هو الجمع بين الأحاديث لأن فيه حديث أنه صلى الظهر في مكة وفيه حديث أنه صلى الظهر بمنى والجمه بينهما هكذا أن تلك الصلاة في مكة فصلى الظهر ثم لما رجع وجد أصحابه مجتمعين صلى تلك الصلاة لا هو نافلة ولا فريضة نعم كان ابن عمر يفعل هذا كان يفيض اقتداء بالنبي ثم يرجع ويصلي في منى
487 - حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُقْرِئِ، قَالَ: ثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عِيسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَأَلَهُ رَجُلٌ فَقَالَ: ذَبَحْتُ قَبْلَ أَنْ أَحْلِقَ قَالَ: «احْلِقْ وَلَا حَرَجَ» ، فَسَأَلَهُ آخَرُ فَقَالَ: حَلَقْتُ قَبْلَ أَنْ أَذْبَحَ قَالَ: أَذْبَحَ؟ قَالَ: «اذْبَحْ وَلَا حَرَجَ» ، قَالَ آخَرُ: ذَبَحْتُ قَبْلَ أَنْ أَرْمِيَ قَالَ: «ارْمِ وَلَا حَرَجَ»
الشيخ نعم ما سئل عن شيء قدم أو أخر إلا قال افعل ولا حرج هذا يوم العيد يحصل فيها الخطأ والأفضل ترتيبها الرمي ثم الذبح ثم الحلق ثم الطواف فإذا قدم بعضها على بعض إذا كان ناسيا أو جاهلا فلا حرج لأني النبي صلى الله عليه وسلم قال افعل ولا حرج والأفضل ترتيبها يرمي أولا ثم يذبح هديه ثم يحلق رأسه ثم يطوف ثم يسعى نعم
سؤال غير واضح ق 2.56)
الشيخ لا حرج الحمد لله لكن الأفضل إذا تيسر نعم
488 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عِيسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى نَاقَتِهِ بِمِنًى فَجَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي كُنْتُ أَظُنُّ الْحَلْقَ قَبْلَ النَّحْرِ فَحَلَقْتُ قَبْلَ أَنْ أَنْحَرَ قَالَ: «انْحَرْ وَلَا حَرَجَ» ، قَالَ: وَجَاءَهُ آخَرُ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: إِنِّي كُنْتُ أَظُنُّ الْحَلْقَ قَبْلَ الرَّمْيِ فَحَلَقْتُ قَبْلَ أَنْ أَرْمِيَ، قَالَ: «ارْمِ وَلَا حَرَجَ» ، قَالَ: فَمَا سُئِلَ يَوْمَئِذٍ عَنْ شَيْءٍ قَدَّمَهُ رَجُلٌ وَأَخَّرَهُ إِلَّا قَالَ: «افْعَلْ وَلَا حَرَجَ»
الشيخ الحمد لله هذا من التيسير نعم
489 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ، قَالَ: أَنَا عِيسَى، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ شِهَابٍ، يَقُولُ ثَنِي عِيسَى بْنُ طَلْحَةَ قَالَ: ثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَا هُوَ يَخْطُبُ يَوْمَ النَّحْرِ فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ: مَا كُنْتُ أَحْسَبُ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ: وَفِيهِ عَنْ أَبِي بَكْرَةَ، وَنُبَيْطِ بْنِ شَرِيطٍ، وَابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ
490 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الْوَرَّاقُ، قَالَ: ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، ح وَحَدَّثَنَا الْأَشَجُّ، قَالَ: ثَنَا عُقْبَةُ، قَالَ: ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، قَالَ: ثَنِي نَافِعٌ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا «أَنَّ الْعَبَّاسَ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ اسْتَأْذَنَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَبِيتَ بِمَكَّةَ لَيَالِيَ مِنًى مِنْ أَجْلِ سِقَايَتِهِ فَأَذِنَ لَهُ» الْحَدِيثُ لِلْأَشَجِّ
الشيخ وهذا فيه دليل على أن البيتوتة بمنى واجب لأن النبي صلى الله عليه وسلم رخص للعباس والرخصة إنما هي تكون لشيء واجب فدل على وجوب البيتوتة بمنى في الحج ليلي التشريق ومن أجل السقاية ليسقس الحجاج يغترف من زمزم ويصب يصب في الحياض يسقون الناس نعم
491 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَاشِمٍ، قَالَ: ثَنَا يَحْيَى يَعْنِي ابْنَ سَعِيدٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، أَنِي نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِنًى رَكْعَتَيْنِ وَمَعَ أَبِي بَكْرٍ رَكْعَتَيْنِ وَمَعَ عُمَرَ رَكْعَتَيْنِ وَمَعَ عُثْمَانَ رَكْعَتَيْنِ صَدْرًا مِنْ إِمَارَتِهِ ثُمَّ أَتَمَّهَا عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
الشيخ قف على هذا يحتاج إلى كلام لما تولي عثمان الخلافة وفق الله الجميع سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك