بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد اللهم اغفر ولشيخنا وللسامعين
نقرأ في كتاب المنتقى للإمام ابن الجارود رحمه الله
كتاب المناسك
504 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَاشِمٍ، قَالَ: ثَنَا يَحْيَى يَعْنِي ابْنَ سَعِيدٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ، قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِامْرَأَةٍ مِنَ الْأَنْصَارِ قَدْ سَمَّاهَا ابْنُ عَبَّاسٍ فَنَسِيتُ اسْمَهَا: «مَا مَنَعَكِ أَنْ تَحُجِّي مَعَنَا الْعَامَ؟» قَالَتْ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ إِنَّهُ كَانَ لِي نَاضِحَانِ فَرَكِبَ أَبُو فُلَانٍ وَابْنُهُ لِزَوْجِهَا وَابْنُهَا نَاضِحًا وَتَرَكَ نَاضِحًا يَنْضَحُ عَلَيْهِ الْمَاءَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَإِذَا كَانَ رَمَضَانُ فَاعْتَمِرِي فَإِنَّ عَمْرَةً فِيهِ تَعْدِلُ حَجَّةً أَوْ قَالَ بِحَجَّةٍ»
الشيخ هذا رواه الإمام مسلم في صحيحه وهذا فيه فضل العمرة في رمضان أنه يعدل الحج وأما قول بعض المعاصرين الذين شوشوا في هذا وقالوا هذا خاص بالمرأة ليس بجيد وإن كانوا من أهل العلم وكذا ليس خاصا بالمرأة فيه دليل يدل على الخصوص هذا تنفير يعني كأنه يقول هذا خاص بالمرأة وأن العمرة في رمضان ما تعدل الحج هذا علق بعض طلبة العلم المعاصرين نعم
هذا الثواب ليس خاصا بالمرأة نعم
505 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، فِيمَا حَدَّثَنَا مِنَ الْمَغَازِي، قَالَ: قَالَ مَعْمَرٌ، قَالَ الزُّهْرِيُّ: أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ، وَمَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ يُصَدِّقُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا حَدِيثَ صَاحِبِهِ قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَمَنَ الْحُدَيْبِيَةِ فِي بِضْعَ عَشْرَةَ مِائَةً مِنْ أَصْحَابِهِ حَتَّى إِذَا كَانُوا بِذِي الْحُلَيْفَةِ قَلَّدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْهَدْيَ وَأَشْعَرَهُ، وَأَحْرَمَ بِالْعُمْرَةِ وَبَعَثَ بَيْنَ يَدَيْهِ عَيْنًا لَهُ مِنْ خُزَاعَةَ يُخْبِرُهُ عَنْ قُرَيْشٍ، وَسَارَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى إِذَا كَانَ بِغَدِيرِ الْأَشْطَاطِ قَرِيبًا مِنْ عُسْفَانَ، أَتَاهُ عَيْنَهُ الْخُزَاعِيُّ، فَقَالَ: إِنَّنِي تَرَكْتُ كَعْبَ بْنَ لُؤَيٍّ، وَعَامِرَ بْنَ لُؤَيٍّ قَدْ جَمَعُوا لَكَ الْأَحَابِيشَ وَجَمَعُوا لَكَ جُمُوعًا وَهُمْ مُقَاتِلُوكَ وَصَادُّوكَ عَنِ الْبَيْتِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَشِيرُوا عَلَيَّ» ، فَذَكَرَ ابْنُ يَحْيَى الْحَدِيثَ بِطُولِهِ فِي صَدِّ الْمُشْرِكِينَ إِيَّاهُمْ عَنِ الْبَيْتِ وَقَالَ فِي آخِرِهِ بَعْدَ ذِكْرِ الْقَضِيَّةِ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَصْحَابِهِ: «قُومُوا فَانْحَرُوا ثُمَّ احْلِقُوا» ، وَذَكَرَ بَقِيَّةَ الْحَدِيثِ
الشيخ عينا له يعني جاسوس يأتيه بالأخبار أخبار قريش نعم
غدير الأشطاط ؟؟
الطالب نعم موضع قرب عسفان
الشيخ موضع قرب عسفان طيب نعم والحديث طويل نعم
وفيه أن النبي أمرهم بالحلق والحل فلم يفعلوا فالنبي صلى الله عليه وسلم تعثر وحزن ودخل مغضبا على أم سلمة قالت ما لك يا رسول الله قال ما لي آمر الناس بشيء ولا يأتمرون قالت يا رسول الله تريد أن يحلقوا قال نعم قالت افعل بنفسك ابدأ بنفسك لا تكلم أحدا اخرج فابدأ بنفسك فخرج عليه السلام ونحر هديه وأمر الحلاق فحلق فتتابع الناس حتى كاد يقتل بعضهم بعضا فكان رأي أم سلمة رأي موفق في هذا بعض الآراء حتى من بعض النساء جيدة هذا من الآراء السديدة الرسول غضب أمرهم الصحابة ما امتنعوا رضي الله عنهم ما هم ممتنعين لكن يرجون يقول لعل لعل لعل إن شاء الله يسمح لنا ندخل مكة نحن جئنا الآن معتمرين فأمرهم قالوا لعلهم كلمة غير واضحة ق 4.54 ) فالنبي غضب فلما جاء قالت أم سلمة هذا وأخذ برأيها ونحر هديه وحلق رأسه خلاص الأمر انتهى ما في ما في خيار فتتابع الناس فكان رأيا سديدا من أم سلمة رضي الله عنها
وهي قصة طويلة هذا الشاهد منها
506 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرٍو، سَمِعَ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ، يُخْبِرُ أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَقُولُ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَخَّرَ رَجُلٌ عَنْ بَعِيرِهِ فَوقِصَ فَمَاتَ وَهُوَ مُحْرِمٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اغْسِلُوهُ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ وَكَفِّنُوهُ فِي ثَوْبَيْهِ وَلَا تُخَمِّرُوا رَأْسَهُ فَإِنَّ اللَّهَ يَبْعَثُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُهِلُّ»
الشيخ نعم وهذا الحديث فيه أن هذا الرجل سقط عن راحلته في وادي عرفة فمات فقال النبي صلى الله عليه وسلم كفنوه في ثوبيه وغسلوه بماء وسدر ولا تحنطوه يعني جنبوه الطيب ولا تخمروا رأسه لا تغطوا رأسه فإنه يبعث يوم القيامة ملبيا وفي رواية يهل هذي حادث من الحوادث يقول الحوادث الحوادث تحدث حتى في زمن النبي هذا حادث سقط هذا الرجل عن راحلته فمات فيه دليل على أن من مات محرما فإنه لا يغسل فإنه يجنب الطيب ولا يغطى رأسه فإن الله يبعثه يوم القيامة ملبيا فيه دليل على أنه يبقى على حاله فيه دليل على أنه لا يقضى عنه لو كان يقضى عنه ما بقي ملبيا لا يقضى عنه يبعث يوم القيامة ملبيا يكفن في ثوبيه يعني في إزاره وردائه ويجنب الطيب لأنه محرم ويبقى رأسه أيضا مكشوف لأنه محرم فإنه يبعث يوم القيامة ملبيا وفي لفظ يهل
طالب فيه رواية لا يغطى وجهه
الشيخ في رواية في مسلم يغطى وجهه لكن بعضهم قال لا الأئمة قالوا إنها شاذة ما أخذوا بها البعض يقول لا بأس يغطى الرأس وهذا ( كلمة غير واضحة ق 7.44)
الطالب أحسن الله إليك الرأس ما هو داخل في الوجه الوجه داخل في الرأس
الشيخ لا فيه رواية لا تغطوا رأسه ولا وجهه الفقهاء يقولون يغطى الوجه ولم يأخذوا بهذا اللفظ الذي ورد الحديث والاستشهاد به لكن هذا محل الرد نعم كان الشيخ رحمه الله اختار كشف الوجه أيضا يقول ويعمل بها نعم
507 - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيُّ، قَالَ: ثَنَا عَبِيدَةُ يَعْنِي ابْنَ حُمَيْدٍ، قَالَ: ثَنِي مَنْصُورُ بْنُ الْمُعْتَمِرِ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: وَقَصَتْ بِرَجُلٍ نَاقَتُهُ وَهُوَ مُحْرِمٌ فَمَاتَ فَأَمَرَ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُكَفَّنَ فِي ثَوْبَيْهِ وَيُغَسَّلَ وَلَا يُغَطَّى وَجْهُهُ وَلَا يَمَسَّ طِيبًا فَإِنَّهُ يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُلَبِّي
الشيخ قف على هذا سبحانك اللهم وبحمدك