كتاب الجنائز من المنتقى لابن الجارود 01

بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد اللهم اغفر لنا و لشيخنا وللسامعين 

نقرأ في كتاب المنتقى من السنن للإمام ابن الجارود ـ رحمه الله ـ

الشيخ / تخريجه ؟

الطالب / صحيح في الإتحاف وأبي داود ومسلم

الشيخ / لقنوا موتاكم أي محتضريكم  المراد من قرب موته  وليس المراد بعد الموت موتاكم يعني محتضريكم ؛ من حضره الموت ؛ أما بعد الموت فلا يلقن نعم  

الشيخ / والنياحة هي الصوت في البكاء . الحديث الأول فيه مشروعية تلقين الميت يعني يلقنه قبل الموت يقول : لا إله إلا الله ولا يقول : قل : لا إله إلا الله قل : لا إله إلا الله ؛ لأنه في كرب وشدة فيقول : لا إله إلا الله حتى يتذكر

فإذا قال لا إله إلا الله سكت فإن تكلم بكلام الدنيا أعاد التلقين فلقنوا موتاكم أي محتضريكم أما بعد الموت فلا . والحديث الثاني فيه النهي عن النياحة والنبي أخذ البيعة على النساء أم عطية وغيرها أخذ عليهن ألا ينحن والنياحة الصوت في البكاء تعداد محاسن الميت

نعم كل هذا من النياحة والنياحة من كبائر الذنوب نعم

الطالب / أحسن إليك

الشيخ / وأقول ابن عجلان هذا (كلمة غيرواضحة ق3 ) الحديث لا بأس يعني  الحديث حسن . فيه ثنتان في الناس لن يدعوهما الطعن في النسب وأن ينحوا على الميت لأن هذا من خصال الجاهلية الطعن في النسب يعني عيب الناس عيب الأنساب والطعن فيها . نسبي أحسن من نسبك .     نسبي فلان قبيلي أنت قبيلي وأنا قبيلك . يطعن . هذا من أخلاق الجاهلية والله يقول : ’’ إن أكرمكم عند الله أتقاكم ’’

والثاني النياحة على الميت رفع الصوت بالبكاء وتعديد محاسن الميت هاتان من كبائر الذنوب و من خصال الجاهلية نعم

طالب / إذا قصد بها التعريف ؟

الشيخ /  لا إذا قصد التعريف لا بأس . إذا قصد الطعن . العيب . هذا هو. أما الحديث الصحيح ’’ تعلموا أنسابكم لتصلوا به أرحامكم  ’’

الشيخ / هذا فيه تحذير من هذه الثلاثة المذكورة في الحديث وهي كبائر الذنوب ليس منا من ضرب الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية وقال فيه ليس منا فهو من كبائر الذنوب ليس منا من ضرب الخدود ـ يعني عند المصيبة ـ وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية ؛ يضرب خده أو ينتف شعره أو يشق ثوبه أو يدعو بدعوى الجاهلية ؛ ويلي يا ويلاه وما أشبه ذلك . هذه كلها من كبائر الذنوب ومن خصال الجاهلية . نعم التحذير منها نعم . بل عادة الانسان أن يقول : إنا لله وإنا اليه راجعون . قدَّر الله وماشاء فعل . إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي . هذا الواجب على المسلم  نعم

الطالب / أحسن إليك

الشيخ /  ثلاثة أثواب بيض سحولية  

الطالب / صحاريين

الشيخ  صحاريين ولا سحولية ؟ أقول ثلاثة أثواب بيض سحولية نسبة إلى السحول في اليمن ... من الصحاري ؟؟

الطالب / صحاريين

الشيخ / فيه محمد بن إسحاق . في سنده محمد بن إسحاق لكنه صرَّح بالسماع . ايش قال تخريجه ؟ تكلم عليه  تخريجه ؟

الطالب / صحيح في البخاري

الشيخ / طيب وصحاري ايش تكلم على صحاري ؟ صحاري عندك ؟ وبرد حبرة . تكلم على صحاريين ؟

الطالب / لا ما تكلم

الشيخ / في الحديث الآخر تكلم على ثلاثة أثواب بيض سحولية نسبة الى بلدة سحول

 فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم لما تُوفِّي اختلفوا ماذا يعملون ؟ هل يجردونه ويغسلونه ؟ فألقي الله عليهم النوم . فما من أحد إلا ذقنه في صدره وهتف بهم هاتف أن غسِّلوا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في  ثيابه فجعلوا يغسلونه ويدلكونه في ثيابه ولم يُجرَّد عليه الصلاة والسلام

قالت عائشة رضوان الله عليها : لو استقبلت من أمري ما استدبرت

ما غسله إلا أزواجه عليه الصلاة والسلام وكذلك في الصلاة فإنهم لم يخرجوه يُصلَّى عليه في المسجد وإنما يدخل علي أثره أرسالا يصلون عليه أرسالا

وفيه أنه كفن في ثلاثة أثواب . في المشروع التكفين في ثلاثة أثواب . الرجل يكفن في ثلاثة والمرأة في خمسة زاد درع وخمار

يدرج فيهن إدراجا ثلاث لفائف

ثلاثة أثواب سحولية نسبة الى بلدة سحول في اليمن

عليه الصلاة والسلام نعم

قف على الحديث الماضي وفق الله الجميع سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك