شعار الموقع

كتاب البيوع من المنتقى لابن الجارود 01

00:00
00:00
تحميل
16

الطالب: بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد، اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللسامعين، نقرأ في كتاب المنتقى للإمام الجارود رحمه الله، كتاب البيوع والتجارات ـ باب في التجارات

حَدَّثَنَا أَبُو هَاشِمٍ زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ، قَالَ: ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: ثَنَا ابْنُ عَوْنٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: وَلَا وَاللَّهِ لَا أَسْمَعُ بَعْدَهُ أَحَدًا يَقُولُ: سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ الْحَلَالَ بَيِّنٌ وَإِنَّ الْحَرَامَ بَيِّنٌ وَإِنَّ بَيْنَ ذَلِكَ أُمُورًا مُشْتَبِهَاتٍ» ، قَالَ: وَرُبَّمَا قَالَ: «مُشْتَبِهَةً وَسَأَضْرِبُ لَكُمْ فِي ذَلِكَ مَثَلًا إِنَّ اللَّهَ حَمَى…

الشيخ: إن لله حمى ومحارم

الطالب: إِنَّ اللَّهَ

الشيخ: إن لله

الطالب: إِنَّ اللَّهَ حَمَى حِمًى وَإِنَّ حِمَى اللَّهِ مَحَارِمُهُ، وَإِنَّهُ مَنْ يَرْعَ حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكْ أَنْ يَرْتَعَ

الشيخ: فإن حمى الله محارمه

 الطالب: وَإِنَّ حِمَى اللَّهِ مَحَارِمُهُ، وَإِنَّهُ مَنْ يَرْعَ حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكْ أَنْ يَرْتَعَ وَإِنَّ مَنْ يُخَالِطْ الرِّيبَةَ يُوشِكْ أَنْ يَجْسُرَ»

الشيخ: وإن من يخالط

الطالب: الرِّيبَةَ

الشيخ: نعم

الطالب: يُوشِكْ أَنْ يَجْسُرَ»

الشيخ: أن يجسر، نعم

الطالب: قَالَ ابْنُ عَوْنٍ: فَلَا أَدْرِي هَذَا مَا سَمِعَ مِنَ النُّعْمَانِ أَوْ قَالَ بِرَأْيِهِ

حدثنا علي بن

الشيخ: نعم، هذا الحديث العظيم في بيانه الحلال والحرام وما بينهما وإن الحلال بين وإن الحرام بين، حال، الحلال بين: ما أحله الله ﴿أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ …﴾ [المائدة: 96]، ﴿… وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ …﴾ [المائدة: 5]، والحرام بين:﴿… وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُمًا…﴾ [المائدة: 96]، هذا بين وهذا بين وبينهما أمورا مشتبهات لا يعلمها كثيرا من الناس وفي الحديث الآخر: فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام، فالحلال والحرام بينهما أمور مشتبهات فالذي يجتنب المشتبهات ما يقع في الحرام، والذي يأتي المشتبهات قد يصل إلى الحرام، وضرب لذلك مثلاً، فالأمير أو الوالي عندما يحمي الحمى يقول: هذه محمية لا حد يقربها، فيأتي يرعى دوابه إذا راءها بعيد ما وصل الحمى وإذا ما وصل قريب يمشي، تنتقل من الحمى إلى المحارم ثم يعاقب، ثم يعاقبه الملك أو الأمير، فالورع أن يجتنب الإنسان المتشابهات حتى لا يقع في الحرام، إن الحلال بين وإن الحرام وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمها كثيرا من الناس فمن تقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، استبرأ لدينه وعرضه: أحتاط لدينه وعرضه، فمن وقع في الشبهات وقع في الحرام، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يقع فيه، وقال: وإن لكل ملك حمى وإن حمى الله محارمه، حمى الله محارمه، نعم.

الطالب: أحسن الله إليك، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عِيسَى، وَهِشَامُ بْنُ الْجُنَيْدِ، قَالَا: ثَنَا عَبْدُ الْمَجِيدِ هُوَ ابْنُ أَبِي رَوَّادٍ

الشيخ: رواد

الطالب: قَالَ: ثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّهُ لَنْ يَمُوتَ أَحَدٌا حَتَّى يَسْتَكْمِلَ رِزْقَهُ فَلَا تَسْتَبْطِئُوا الرِّزْقَ وَاتَّقُوا اللَّهَ أَيُّهَا النَّاسُ وَأَجْمِلُوا

الشيخ: وأجملوا

الطالب: وأجمعوا في الطلب

الشيخ: وأجملوا، نعم

الطالب: وأجملوا في الطلب

الشيخ: نعم

الطالب: وَخُذُوا مَا حَلَّ وَدَعُوا مَا حُرِّمَ»

الشيخ: نعم، هل فيه أن لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها، الرزق مكتوب فلا تستعجلوا فلا تتناولوا الحرام وتأكلوا الحرام وتأكلوا ما حرم الله عليكم، الرزق مكتوب لا تمت نفسا حتى تستكمل رزقها، وما دام الرزق مكتوب يعني كان تبتعد عن الحرام رزقك سوف يأتيك ما كتب الله لك لا تمت حتى تستكمله، إذا ما الداعي إلى الحرام قال: لن تمت نفسا حتى تستكمل رزقها أعد الحديث… أعد الحديث

الطالب: عَنْ جَابِرٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّهُ لَنْ يَمُوتَ أَحَدٌا حَتَّى يَسْتَكْمِلَ رِزْقَهُ

الشيخ: نعم

الطالب: فَلَا تَسْتَبْطِئُوا الرِّزْقَ وَاتَّقُوا اللَّهَ أَيُّهَا النَّاسُ

الشيخ: لا تستبطئوا الرزق فتتعدوا الحرام: فتأخذوا الحرام، نعم

الطالب: وَاتَّقُوا اللَّهَ أَيُّهَا النَّاسُ وَأَجْمِلُوا فِي الطَّلَبِ

الشيخ: نعم: اتقوا الله

الطالب: وَخُذُوا مَا حَلَّ وَدَعُوا مَا حُرِّمَ»

الشيخ: نعم: اتقوا الله وأجملوا في الطلب يعني: طلب رزق، () الجمال، فلا تتعدوا إلى الحرام، نعم وأجملوا في الطلب، اتقوا الله وأجملوا في الطلب، نعم

الطالب: قال: حديث ضعيف

الشيخ: أيش، أتقوا الله أيش بعده

الطالب: وَخُذُوا مَا حَلَّ وَدَعُوا مَا حُرِّمَ»

الشيخ: نعم، خذوا ما حل، ودعوا ما حرم، يقول: الحديث ضعيف، في سند أبو الزبير

الطالب: يقول: حديث له شواهد أخرجه الحاكم وقلت: هذا إسناده ضعيف إلى عند ابن جريج وأبو الزبير

الشيخ: عندك سند اقرأ السند، السند أيش

الطالب: حدثنا بن أبي عيسى علي بن أبي عيس وهشام بن جنيد قال: حدثنا عبدالمجيد هو بن أبي رواد

الشيخ: ها بعده

الطالب: حدثنا ابن جريج عن أبي الزبير

الشيخ: (00:06:39) ابن الزبير، سوى، سوى له شواهد، أه، نعم، نعم

الطالب: الحديث صحيح بشواهده الكثيرة

الشيخ: نعم، صحيح، له شواهد، والحديث الذي قبله

الطالب: الحديث إلى قبله: صحيح البخاري ومسلم وأبو داوود

الشيخ: نعم، نعم، نعم

الطالب: حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُقْرِئِ، قَالَ: ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَاصِمٍ، وَجَامِعٍ، وَعَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ شَقِيقٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي غَرَزَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: " كُنَّا نَبِيعُ بِالْبَقِيعِ فَأَتَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكُنَّا نُسَمَّى السَّمَاسِرَةَ

الشيخ: كنا نسمى السماسرة

الطالب: أحسن الله إليك، كُنَّا نُسَمَّى السَّمَاسِرَةَ

الشيخ: والآن يسمون السماسرة، السماسرة البياعيين، ويطلقون السماسرة على الدلاليين الآن، يسمونه سماسرة، نعم

الطالب: فَقَالَ: «يَا مَعْشَرَ التُّجَّارِ»، فَسَمَّانَا بِاسْمٍ أَحْسَنَ مِنِ اسْمِنَا ثُمَّ قَالَ: «إِنَّ هَذَا

الشيخ: سمانا باسم

الطالب: أَحْسَنَ مِنِ اسْمِنَا

الشيخ: من أحسن ماذا؟

الطالب: من اسمنا، من اسمنا

الشيخ: من أحسن أسمانا كذا، سمانا باسم أحسن أسمانا كذا

الطالب: باسم أحسن من اسمنا

الشيخ: سمانا باسم

الطالب: باسم أحسن من اسمنا

الشيخ: أحسن اسمانا، نعم، سمانا باسم أحسن من أسمانا، نعم

الطالب: من اسمنا

الشيخ: يعني: سمانا باسم أحسن من أسمائنا التي نسمى بها، نعم، فسمانا ماذا باسم…

الطالب: أحسن من اسمنا

الشيخ: عندك كذا أحسن

الطالب: أحسن من اسمنا

الشيخ: من اسمنا كذا

الطالب: نعم

الشيخ: نعم سمانا باسم أحسن من اسمنا، نعم يا مشعر التجار ولم يقل السماسرة، إيه، نعم

الطالب: «إِنَّ هَذَا الْبَيْعَ يَحْضُرُهُ الْحَلِفُ وَالْكَذِبُ فَشُوبُوهُ بِالصَّدَقَةِ»

الشيخ: فشوبوه

الطالب: فَشُوبُوهُ بِالصَّدَقَةِ

الشيخ: شوبوه: أخلطوه بالصدقة

الطالب: فَشُوبُوهُ بِالصَّدَقَةِ»، حدثنا محمد بن يحيى

الشيخ: أعد الحديث السابق، إلا… السند أول المتن، نعم

الطالب: أَبِي وَائِلٍ شَقِيقٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي غَرَزَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

الشيخ: المتن، السند

الطالب: السند: حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُقْرِئِ، قَالَ: ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَاصِمٍ، وَجَامِعٍ، وَعَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ شَقِيقٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي غَرَزَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: " كُنَّا نَبِيعُ بِالْبَقِيعِ فَأَتَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكُنَّا نُسَمَّى السَّمَاسِرَةَ فَقَالَ: «يَا مَعْشَرَ التُّجَّارِ»، فَسَمَّانَا بِاسْمٍ أَحْسَنَ مِنِ اسْمِنَا

الشيخ: أحسن من اسمنا، كان اسمهم السماسرة فاسماهم التجار أحسن، أعطاهم اسم أحسن، نعم

الطالب: ثُمَّ قَالَ: «إِنَّ هَذَا الْبَيْعَ يَحْضُرُهُ الْحَلِفُ وَالْكَذِبُ فَشُوبُوهُ بِالصَّدَقَةِ»

الشيخ: هذا البيع يحضره الكذب، يعني: البياعين يحلف والله ما دخلت عليه بكذا والله ما بعت على غير كذا، ويكذب أحياناً يكذب، والله ما اشتريت غير كذا وهو اشترى بأقل، يحضره الحلف والكذب فشوبوه بالصدقة: اخلطوا بالصدقة حتى تتكفل، يعني تتصدقوا من هذا، تصدقوا حتى تتكفل الصدقة مع ما يشوبه من الحلف والكذب، الحث على الصدقة، نعم

الطالب: حدثنا محمد

الشيخ: فشوبوه بالصدقة أيش بعده

الطالب: فشوبوه بالصدقة

الشيخ: بس انتهى،

الطالب: نعم انتهى

الشيخ: نعم

الطالب: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: كَانَ لِرَجُلٍ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِنٌّ مِنَ الْإِبِلِ

الشيخ: ماذا

الطالب: فَجَعَلَ يَتَقَاضَاهُ

الشيخ: ماذا قال

الطالب: سنا من الإبل

الشيخ: كان على

الطالب: كَانَ لِرَجُلٍ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِنٌّ مِنَ الْإِبِلِ

الشيخ: سن من الإبل

الطالب: فَجَعَلَ يَتَقَاضَاهُ فَقَالَ: «أَعْطُوهُ»، فَلَمْ يَجِدُوا لَهُ إِلَّا سِنًّا فَوْقَ سِنِّهِ فَقَالَ: «أَعْطُوهُ»، فَقَالَ: أَوْفَيْتَنِي

الشيخ: أوفيتني أوفى الله ذمتك

الطالب: أَوْفَيْتَنِي أَوْفَى اللَّهُ لَكَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ خِيَارَكُمْ أَحْسَنُكُمْ قَضَاءً»

الشيخ: يعني: هذا الرجل يطلب سناً، يعني: يطلب مثل رباعي ولم يجد إلا أقل منه، أقل منه، يعني: مثل يطلبه ابن لبون ولم يجد إلا أعل منه، يجده بن مخاض وأعطاه ابن لبون، فقال: أعطوه، فقالوا: يا رسول الله ما في سن مثل سنه قال: أعطوه ولو فوق سنه، فإن أحسن الناس قضاء، أحسن الناس قضاء

الطالب: خياركم أحسنكم قضاء

الشيخ: إن خياركم أحسنكم قضاء، فإن النبي صلى الله عليه وسلم حسن القضاء، فكان هذا الرجل يطلبه مثلاً: بكراً ولم يجد إلا رباعي فأعطاه رباعي فوق سنه أعطاه أكبر مما يطلبه، يعني: اقترض منه بكر ليرد عليه بكر، لكن ما وجد بكر قالوا: ما في إلا أعلى منه، ما في إلا رباعي قال: اعطوه رباعي، أحسن الناس قضاء، أعد الحديث

الطالب: كَانَ لِرَجُلٍ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِنٌّ مِنَ الْإِبِلِ فَجَعَلَ يَتَقَاضَاهُ

الشيخ: يتقاضاه: يطلبه، يقول: أعطني، أعطني ديني

الطالب: فَقَالَ: «أَعْطُوهُ»، فَلَمْ يَجِدُوا لَهُ إِلَّا سِنًّا فَوْقَ سِنِّهِ

الشيخ: أكبر من سنه فوق سنه، نعم

الطالب: فَقَالَ: «أَعْطُوهُ»، فَقَالَ: أَوْفَيْتَنِي أَوْفَى اللَّهُ لَكَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ خِيَارَكُمْ أَحْسَنُكُمْ قَضَاءً»

الشيخ: نعم، والنبي صلى الله عليه وسلم هو القدوة فيه هذا والأسوة

الطالب: أحسن الله إليك: الإنسان يستلف من إنسان ويقول: رجع لي المبلغ أكثر مثل ما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم

الشيخ: ما يشترط، الاشتراط ما يجوز ربا هذا

الطالب: إذا اشترط ربا

الشيخ: لا ما يجوز ما يشترط، هذا لا يشترط، ما يجوز يشترط، لكنه إذا أوفاه وأعطاه أحسن منه فأخذه بدون شرط، هذا متروك

الطالب: إذا كانت نقوداً أحسن الله إليك،

الشيخ: نعم

الطالب: إذا كانت نقوداً وزاده عليه

الشيخ: نعم: وكذلك إذا زاده من دون طلب الحمد لله جزاه الله خير، من دون طلب ومن دون اتفاق وتواطئ، نعم

الطالب: لكن إذا ذكره بالحديث يعتبر تلميح ولا أيش

الشيخ: لا لا، لا يذكره ولا شيء، لا يتكلم، نعم

الطالب: حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ آدَمَ، قَالَ: ثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ قَيْسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: جَلَبْتُ أَنَا وَمَخْرَمَةُ الْعَبْدِيُّ، بَزًّا مِنْ هَجَرَ فَجَاءَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَاوَمَنَا بِسَرَاوِيلَ وَعِنْدَنَا وَزَّانٌ يَزِنُ بِالْأَجْرِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلْوَزَّانِ: «زِنْ وَأَرْجِحْ»

الشيخ: بركة، قف على الحديث هذا

الطالب: طلبت الكلام عن الحديث، أسرى بدر، قتل بدر، الحديث الماضي، بقتلى أحد بعد ما نقلوا إلى المدينة أن يردوا إلى مصارعهم

الشيخ: نعم

الطالب: غفر الله لك، هذا بحث المواقع بحث عن هذا الحديث، قال: فإن جماع من الصحابة الذين أكرمهم الله تعالى بالشهادة يوم أحد قد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بدفنهم في أرض المعركة ونقتصر فيما يتعلق بدفنهم على ما ذكره الحافظ بن كثير في كتابه البداية والنهاية حيث قال: في مسند الإمام أحمد عن جابر بن عبدالله أن قتل أحد حملوا من مكاناهم فنادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ردوا القتل إلى مضاجعهم، وروى البيهقي عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال: لما أجرى معاوية رضي الله عنه العين عند قتل أحد بعد أربعين سنة استصرخنا إليهم فأتيناهم فأخرجناهم فأصابت المسحاة قدم حمزة رضي الله عنه فانبعثا دماً وفي رواية بن إسحاق عن جابر قال: فأخرجناهم كأنما دفنوا بالأمس، وذكر الواقدي أن معاوية رضي الله عنه لما أراد أن يجري العين نادى مناديه من كان له قتيل في أحد فليشهد، قال جابر رضي الله عنه: فحفرنا عنهم فوجدت أبي في قبره كأنما هو نائم على هيئته، ووجدنا جاره في قبره عمر بن الجموح ويده على جرحه فأزيلت عنه فنبعث جرحه دما، فيقال: أنه فاح من قبورهم مثل ريح المسك رضي الله عنهم أجمعين وذلك بعد ستة وأربعين سنة من يوم دفنوا والله أعلم.

الشيخ: الله أكبر، يقولوا: كأنه كلما كان الجسد أقوى كلما كان بقائه وجسده أطول، فإلا الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء، أما غيرهم فالشهداء فإنهم يوجد من ينم مدة طويلة، والله أعلم، لكن الأرض إنما حرمت على أجساد الأنبياء خاصة، وفق الله الجميع

الطالب: جزاك الله خير

 

 

logo
2025 م / 1446 هـ
جميع الحقوق محفوظة


اشترك بالقائمة البريدية

اشترك بالقائمة البريدية للشيخ ليصلك جديد الشيخ من المحاضرات والدروس والمواعيد