الطالب: بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على نبينا محمد، اللهم اغفرلنا ولشيخنا وللسامعين، نقرأ في كتاب المنتقى للإمام الجارود رحمه الله كتاب البيوع،
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ، قَالَ: أَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عُمَرُ بْنُ مَالِكٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَجُلًا، يُقَالُ لَهُ: شَهْرٌ كَانَ تَاجِرًا وَهُوَ يَسْأَلُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ عَنْ بَيْعِ الْمُزَايَدَةِ فَقَالَ: «نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَبِيعَ أَحَدُكُمْ عَلَى بَيْعِ أحَدٍ حَتَّى يَذَرَ إِلَّا الْغَنَائِمَ وَالْمَوَارِيثَ»…
الشيخ: إلا الغنام والمواريث
الطالب: إلا الغنائم والمواريث
الشيخ: ماذا قال عليه التخريج،
الطالب: صحيح أخرجه الدارقطني
الشيخ: قال ينهى عن ماذا، ينهى عن المزايدة
الطالب: «نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَبِيعَ أَحَدُكُمْ عَلَى بَيْعِ أحَدٍ حَتَّى يَذَرَ إِلَّا الْغَنَائِمَ وَالْمَوَارِيثَ»
الشيخ: الغنائم،
الطالب: الغنائم والمواريث
الشيخ: الغنائم والمواريث،
الطالب: نعم نعم
الشيخ: كيف الغنائم والمواريث، يستفسر عن الغنائم والمواريث، بيع المزايدة إذا كان المزيد العلني، الأصل نعم يزايد، إلا إذا كان لا يريد الشراء، ما تعلق عليه، من أخرجه، يقول أخرجه الدارقطني،
الطالب: قلت هذا إسناده صحيح والحمدلله
الشيخ: يراجع في الدار قطني راجع كلامه التعليق على المغني على الدارقطني، يراجع الحديث هذا، يراجع إن شاء الله في الدرس القادم، استثناء المواريث والغنائم، نعم
الطالب: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «نَهَى عَنْ تَلَقِّي الْجَلَبِ فَمَنْ تَلْقَى جَلَبًا فَاشْتَرَى مِنْهُ فَالْبَائِعُ بِالْخِيَارِ إِذَا وَقَعَ السُّوقُ».
الشيخ: يعني الجلب الذي يأتوا إلى البلد معهم سلعة يريدون أن يبيعها، يبيعها بسعر يومها، فيتلقاهم شخص يقول: أنا أبيعها لكم، أو يتلقاها شخص ويشتريها قبل أن يصل البلد يشتريها برخص، فإذا وصل البلد وجد أنه مقبول له فيها، لأجل تلقي السلعة، ينتظره حتى يصل إلى البلد والسوق ويشتروا مع الناس، نعم.
الطالب: حدثنا محمد بن عثمان الوراق قال: حدثنا ابن نمير عن عبيد الله بن عمر بن نافع
الشيخ: عن عبُيد الله، نعم
الطالب: أحسن الله إليك،
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الْوَرَّاقُ، قَالَ: ثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «نَهَى أَنْ تُلَقَّى السِّلَعُ حَتَّى تَدْخُلَ الْأَسْوَاقَ»،
الطالب: حدثنا ابن المقرئ
الشيخ: نعم
الطالب: حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُقْرِئِ، قَالَ: ثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدٍ، وَأَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا يَبِيعُ حَاضِرٌ لِبَادٍ»
الشيخ: نعم
الطالب: «لَا يَبِيعُ حَاضِرٌ لِبَادٍ»
الشيخ: البادِ إلي يرد على البلد يسمى بادِ، والحاضر صاحب البلد، إذا ورد على البلد يريد أن يبيع السلعة بسعر يومه ويمشي يأتيه صاحب البلد يقول: خلها عندي أبيعها لك بثمن مناسب يزيد على الناس، هذا ما ينبغي، يتركه يبيع ويمشي، يبيع برخص الناس، نعم.
الطالب: لو كان طلب منه صاحب المال
الشيخ: نعم، إذا صاحب المال قال بأضعها عندك تبيع فلا بأس، نعم
الطالب: هل البيع باطل
الشيخ: نعم، محل نظر، ما كونه باطل، لكن الآن هو يزيد على الناس، يسد على الناس، نعم
الطالب: حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُقْرِئِ، قَالَ: ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا يَبِيعُ حَاضِرٌ لِبَادٍ دَعُوا النَّاسَ يُصِيبُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ»
الشيخ: دعوا الناس يصيب بعضهم من بعض، نعم، هذا في عانة أبي الزبير لكن فيه شواهد
الطالب: حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ الطَّرَسُوسِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ، قَالَ: ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عَلِيٍّ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ أَبِيعَ غُلَامَيْنِ أَخَوَيْنِ فَبِعْتُهُمَا وَفَرَّقْتُ بَيْنَهُمَا فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «أَدْرِكْهَا فَارْتَجِعْهُمَا وَلَا تَبِعْهُمَا إِلَّا جَمِيعًا»
الشيخ: أنيسه
الطالب: أُنَيْسَةَ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عَلِيٍّ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ أَبِيعَ غُلَامَيْنِ أَخَوَيْنِ فَبِعْتُهُمَا وَفَرَّقْتُ بَيْنَهُمَا فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «أَدْرِكْهَا فَارْتَجِعْهُمَا وَلَا تَبِعْهُمَا إِلَّا جَمِيعًا»
الشيخ: ماذا قال عليه التخريج؟
الطالب: أدركهما، صحيح لغيرهم مع إسناد المصنف ففي سليمان بن عبيد الله، ضعيف الحديث.
الشيخ: ضعيف، إنما جاء في الوالد وولدها، أما الأخوين محل نظر، هذا فيه ضعف
الطالب: لكن تكلم هو عن الحديث: قال: وقد جعلنا هذا الإسناد فقال الدارقطني: والعلل سعيد لم يسمع من الحكم شيء، قلت وضح لنا الإمام أحمد هذا جلياً فيما رواه في مسنده فقال: حدثنا الوهاب حدثنا بن سواع عن سعيد بن أبي عروابة عن رجل عن الحكم به، فاتضح لنا صحة كلام الإمام الدارقطني، وعلى ذا فأسناده سعيد الأول لا يصح لانقطاعه لكنه قد تبع في الآتي ثبت عن الحكم أخرجه الدارقطني صحيح فثبت في ذلك الحديث والله الموفق، وراجع العلل لدارقطني.
الشيخ: محل نظر: التفريق ما جاء بين الوالدة وولدها، أما بين الأخوين فالأمر واسع، محل نظر، صحته في صحت نظر، نعم: ماذا بعده.
الطالب: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ، قَالَ: ثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ مُسْلِمٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: «لَمَّا أُنْزِلَ آخِرُ الْآيَاتِ مِنْ سُورَةِ الْبَقَرَةِ الَّتِي يُذْكَرُ فِيهَا الرِّبَا خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَرَأَهُنَّ عَلَى النَّاسِ ثُمَّ حَرَّمَ التِّجَارَةَ فِي الْخَمْرِ»
الشيخ: باقي شيء من الحديث؟
الطالب: إيه نعم
الشيخ: بركة، قف على…، وفق الله الجميع.