الطالب: بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على نبينا محمد، اللهم اغفرلنا ولشيخنا وللسامعين، نقرأ في كتاب المنتقى للإمام الجارود رحمه الله ،
حدثنا محمود ابن آدم حدثنا وكيع بن شعبة…
الشيخ: باب ماذا؟
الطالب: باب البيوع
الشيخ: نعم
الطالب: حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ آدَمَ، قَالَ: ثنا وَكِيعٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: «اشْتَرَى مِنِّي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعِيرًا فَوَزَنَ لِي ثَمَنَهُ وَأَرْجَحَ لِي»…
الشيخ: بن دثار
الطالب: أحسن الله إليك،
عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال: أشترى مني رسول الله صلى الله عليه وسلم بعيراً ووزن لي ثمنه وأرجح لي
الشيخ: ووزن لي وأرجح، نعم
الطالب: باب المبيعات
الشيخ: هذا فيه عن النبي صلى الله عليه وسلم اشترى من جابر هذا في الصحيح جملة وفي الأول ما كساه قال: بيعني بكذا بأوقية قال: كذا، ثم بعد ذلك باعه عليه، فأعطاه ثمنه، الرسول صلى الله عليه وسلم ما له حاجة في البيع والشراء، لكن يعلم الناس باع اشتراه، وقال مانا محتاج، وقال: كذا، قال: لا مجادلة(0:1:22) ثم أشتراه (0:1:24) بعد ذلك لما وصل أعطاه أمر بلال رضي الله عنه فأعطاه وأوزن له وأعطاه ورجح، ثم بعد ذلك لما أخذه ذهب فسعى جابر رضي الله عنه خذ الثمن خذ البعير والثمن، جادله أول شيء العرض والبيع، ثم أعطاه القيمة واد ورجح، ثم لما رجع قال: تعالى خذ الدراهم والجمل كله عليه الصلاة والسلام، نعم.
الطالب: باب المبيعات المنهي عنها من الغرر وغيره،
الشيخ: نعم
الطالب: حدثنا أبو سعيد الأشج حدثنا عقبة يعني ابن خالد قال: حدثنا عبيدالله
الشيخ: عُبيد الله
الطالب: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ، قَالَ: ثَنِي عُقْبَةُ يَعْنِي ابْنَ خَالِدٍ، قَالَ: ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ عُمَرَ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: «نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ بَيْعِ الْغَرَرِ وَعَنْ بَيْعِ الْحَصَاةِ»
الشيخ: نعم،
الطالب: حدثنا محمد بن يحيى…
الشيخ: كل مافي الغرر وبيع الحصى مثلاً يبيع كل ما وصلت إليه الحصاة لك بكذا، قد تصل مترين وقد عشرة أمتار، أو ما وقعته الحصى من القماش فهو لك بكذا ومن الثياب بكذا، هذا غرم، هذا غرم منهي عنه، نعم.
الطالب: حدثنا محمد بن يحيى حدثنا إسحاق عن ابن…
الشيخ: لابد البيع يكن شيء واضح معلوم، نعم
الطالب: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: ثنا إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى الطَّبَّاعُ، قَالَ: أنا مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «نَهَى عَنْ بَيْعِ حَبَلِ الْحَبَلَةِ».
الشيخ: حبل الحبلة: هذا بيع يتبايعون في الجاهلية، فتنتج الناقة ثم تنتج التي في بطنها، هذا أجل غرض، متى تنتج الناقة ومتى تنتج التي في بطنها، نعم.
الطالب: حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُقْرِئِ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَاشِمٍ، قَالَا: ثنا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: «نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ بَيْعَتَيْنِ وَعَنْ لِبْسَتَيْنِ، فَأَمَّا الْبَيْعَتَانِ فَالْمُلَامَسَةُ وَالْمُنَابَذَةُ، وَأَمَّا اللِّبْسَتَانِ فَاشْتِمَالُ الصَّمَّاءِ وَالِاحْتِبَاءُ فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ لَيْسَ عَلَى فَرْجِهِ مِنْهُ شَيْءٌ».
الشيخ: نعم، نهى عن بيع الملابسة والمنابذة، الملابسة: يقول أي ثوب فهو عليك بعشرة أو يبيعه، هذا غرض يمنك يلبس ثوب يساوي عشرة ريال يمكن ثوب يساوي ألف هذا غرض، وكذلك المنابذة: أي ثوب طرحته إلي فهو عليك بكذا، قد يطرح ثوب يساوي مائة وقد يطرح ثوب يساوي عشرة وهكذا، غرض، والثاني: نهى عن اشتمال الصماء، اشتمال الصماء: عدة أهل اللغة هو أن يتجلل بالثوب يعني شرشف ولا فوطة مع الاحتياط فيحتبس نفسه، هذا عداه اللغة، واللغة وأهل الفقه فسروه بأنه إذا رفع (0:4:49) ظهرت العورة، وكذلك الاحتباء، يحتبي بالثوب كذا ما عليه شيء، ما عليه سراويل هذا مستور أمامه، لكن يجي واحد وقف أمامه يرى عورته مكشوف، هذا منهي عنه لابد من ستر العورة، نعم.
الطالب: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَاشِمٍ، قَالَ: ثنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ سَيَّارٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا تَبَايَعُوا بِإِلْقَاءِ الْحَصَى وَلَا تَنَاجَشُوا وَلَا تَبَايَعُوا بِالْمُلَامَسَةِ وَمَنِ اشْتَرَى مِنْكُمْ مُحَفَّلَةً فَكَرِهَهَا فَلْيَرُدَّهَا وَلْيَرُدَّ مَعَهَا صَاعًا مِنْ طَعَامٍ»…
الشيخ: نقف على حديث أبي هريرة رضي الله عنه ، وفق الله الجميع لطاعته وثبت الله، سبحانك اللهم بحمد أشهد الله ألا إله إلا أنت استغفارك وأتوب إليك، السلام عليكم