شعار الموقع

كتاب البيوع من المنتقى لابن الجارود 22

00:00
00:00
تحميل
16

الطالب: بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللسامعين، نقرأ في كتاب المنتقى للإمام الجارود رحمه الله باب اللغطة والضوال

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ، أَنَّ ابْنَ وَهْبٍ، أَخْبَرَهُمْ قَالَ: أَخْبَرَنِي مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، وَعَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، وَسُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ الثَّوْرِيُّ، وَغَيْرُهُمْ، أَنَّ رَبِيعَةَ بْنَ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَهُمْ يَزِيدُ، مَوْلَى الْمُنْبَعِثِ، عَنْ زِيدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: أَتَى رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا مَعَهُ، فَسَأَلَ عَنِ اللُّقَطَةِ فَقَالَ: «اعْرِفْ عِفَاصَهَا وَوِكَاءَهَا

الشيخ: عفاصها ووكائها، نعم

الطالب: ثُمَّ عَرِّفْهَا سَنَةً فَإِنْ جَاءَ صَاحِبُهَا وَإِلَّا فَشَأْنُكَ بِهَا»، قَالَ: فَضَالَةُ الْغَنَمِ؟ قَالَ: «لَكَ أَوْ لِأَخِيكَ أَوْ لِلذِّئْبِ»، قَالَ: فَضَالَةُ الْإِبِلِ؟ قَالَ: «مَعَهَا حِذَاؤُهَا وَسِقَاؤُهَا

الشيخ: وسقاؤها

الطالب: تَرِدُ الْمَاءَ وَتَأْكُلُ الشَّجَرَ حَتَّى يَلْقَاهَا رَبُّهَا»

الشيخ: هذا حديث صحيح، رواه الشيخين وغيرهما، وفيه اللقطة إذا وجدت اللقطة قال: أعرف وكفائها وعفاصها، الوكاء: الرباط إلي تربطه: والعفاص: الكيس أو الوعاء إلي يكون فيه يعني جاءت مثلً وجدت دراهم فيه في كيس في رباط تعرف(00:01:44) ، ثم إذا جاء تعريفها سنة، وكذلك إذا كان دراهم فئة مائة تعرفها وعددها فئة خمسين فئة خمسمائة تعرف عددها وعفاصها إذا كان في كيس، وإن كان رباط تعرفها سنة في إذا صاحبها يوما دار، أو فإنه لك، إلا لقط الحرم، لقط الحرم هذه ما تملك قال رسول صلى الله عليه وسلم: (ولا تلقطوا لقطة إلا)، ولكن يأثم يعني متى جاء صاحبها يوما دفعتها إليه بعد التعريف بعد سنة، وأم لقطة الغنم فهي لك أو لأخيك أو لذئب، ما تمتلك تأخذها إما أن تأخذها أنت ولا يأخذها أخوك أو تكون للذئب تأخذها وتكون للذئب وتبقى عندك إن شئت تجعلها مع غنمك إن كان لك غنم أو تبيعها وتحتفظ بثمنها لصاحبها أو تأكلها وتقدر ثمنها، وإن جاء صاحبها يوما دار، وعارف الأوصاف دفعت إليه، أما ضالة الإبل فلا ملك لها دعها معها سقائها وحذائها، حذائها يعني خفيها تمشي مسافات بعيدة ترد الماء وتأكل الشجر ما هي بحاجة تمتنع من السباع، أتركها، أتركها حتى يأتي ربها لا تأخذها، هنا قال بعض العلماء أللهم أن تكون في أرض مسبعة تجتمع عليها السباع فينقلها إلى مكان آمن، لكن لا يؤخذها، الأبل ما يحتاج، ما يحتاج، تمتنع بنفسها، لكن الغنم ما تمتنع، (00:03:40)، واللقطة غيرها كما سبق تعرف العلامات العفاص الرباط والكيس والعدد ويضبطها ويعرفها سنة فإن جاء صاحبها فهي له وإن جاء صاحبه من الدهر دفع إليه، نعم

الطالب: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ سُفْيَانَ، ح قَالَ: وَثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أنا سُفْيَانُ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ يَزِيدَ، مَوْلَى الْمُنْبَعِثِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ، قَالَ: سَأَلَ أَعْرَابِيُّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ اللُّقَطَةِ فَقَالَ: «عَرِّفْهَا سَنَةً فَإِنْ جَاءَكَ أَحَدٌ يُخْبِرُكَ بِعِفَاصِهَا وَوِكَائِهَا وَإِلَّا فَاسْتَمْتِعْ بِهَا» ، وَسَأَلَهُ عَنْ ضَالَّةِ الْإِبِلِ،

الشيخ: عفاصها كما سبق، وكاء الرباط، نعم وكاء في كيس، نعم

الطالب: فَتَمَعَّرَ وَجْهُهُ وَقَالَ: «مَا لَكَ وَلَهَا مَعَهَا حِذَاؤُهَا وَسِقَاؤُهَا تَرِدُ الْمَاءَ وَتَأْكُلُ الشَّجَرَ دَعْهَا حَتَّى يَلْقَاهَا رَبُّهَا» ، وَسَأَلَهُ عَنْ ضَالَّةِ الْغَنَمِ قَالَ: «هِيَ لَكَ أَوْ لِأَخِيكَ أَوْ لِلذِّئْبِ»

الشيخ: يعني ما تمتنع

الطالب: هَذَا حَدِيثُ الْفِرْيَابِيِّ

الطالب: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو الْغَزِّيُّ، قَالَ: ثنا سُفْيَانُ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ،

الشيخ: غفلة

الطالب: قَالَ: وَجَدْتُ سَوْطًا فَأَخَذْتُهُ فَعَابَ ذَلِكَ عَلَيَّ زَيْدُ بْنُ صُوحَانَ وَسَلْمَانُ بْنُ رَبِيعَةَ فَقُلْتُ: إِنْ وَجَدْتُ صَاحِبَهُ دَفَعْتُ إِلَيْهِ وَإِلَّا اسْتَمْتَعْتُ بِهِ قَالَ: فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: أَحْسَنْتَ أَحْسَنْتَ، وَجَدْتُ صُرَّةً فَأَتَيْتُ بِهَا النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «عَرِّفْهَا» ، فَعَرَّفْتُهَا سَنَةً فَلَمْ أَجِدْ أَحَدًا يَعْرِفُهَا ثُمَّ أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «عَرِّفْهَا» ، فَعَرَّفْتُهَا سَنَةً فَلَمْ أَجِدْ أَحَدًا يَعْرِفُهَا، فَقَالَ: «اعْلَمْ عِدَّتَهَا وَوِعَاءَهَا وَوِكَاءَهَا فَإِنْ جَاءَ صَاحِبُهَا فَادْفَعْهَا إِلَيْهِ وَإِلَّا فَاسْتَمْتِعْ بِهَا»

الشيخ: نعم، هذا في النوعية ثلاثة سنين؛ في قصة أبي، اعرف عدتها أي العدد، ويش قال على تخريجه حديث أبي

الطالب: صحيح أخرجه البخاري ومسلم وأبي داوود والترمذي والنسائي…

الشيخ: عليه تعليق

الطالب: لا ما في عليه تعليق

الشيخ: تكلم عليه الأحاديث السابقة صح، الأحاديث السابقة صح قال الشيخان وغيرهما

الطالب: رواه البخاري ومسلم

الشيخ: طيب

الطالب: السابقة ما في البخاري ومسلم وأبو داوود والترمذي

الشيخ: نعم، في هذا الكلام، هذا قال أخرجه أيش أبو داوود من

الطالب: صحيح أخرجه البخاري

الشيخ: لا لا الأول هذا الأول

الطالب: هو الحديث هذا

الشيخ: نعم، حديث أبي، حديث أبي، هذا الأخير

الطالب: الأخير، أيوه أخرجه البخاري ومسلم وأبو داوود والترمذي والنسائي في الكبرى، وعبدالرزاق

الشيخ: خلاص، يراجع هذا، لنا كلام عليه، يراجع كلام المخالفين في المنحة و…

الطالب: يراجع في النسائي

الشيخ: وكذلك يراجع الكلام إن شاء الله في الدرس القادم، ماذا بعده شيء، بعده أحاديث

الطالب: بعده حديثين، ثلاثة أحاديث، بعدين كلام النكاح

خْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ، أَنَّ ابْنَ وَهْبٍ، أَخْبَرَهُمْ قَالَ: ثني الضَّحَّاكُ بْنُ عُثْمَانَ، عَنْ أَبِي النَّضْرِ، عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ اللُّقَطَةِ فَقَالَ: «عَرِّفْهَا سَنَةً، فَإِنْ لَمْ تُعْتَرَفْ فَاعْرِفْ عِفَاصَهَا وَوِكَائَهَا ثُمَّ كُلْهَا فَإِنْ جَاءَ صَاحِبُهَا فَأَدِّهَا إِلَيْهِ»

الشيخ: نعم، تعترف يعني مبني على الفاء، عرفها سنة ولا جاء أحد يخبرك فهي لك وإن جاء صاحبها يوم من الدهر فعرفها الأوصاف فيدفعها إليه، نعم، مثله مثل الحديث السابق، نعم،

الطالب:(00:08:52)

الشيخ: ولن أيش؟ تبقى إذا جاء صاحبه من الدهر وعرف الأوصاف دفعها إليها وإلا فليس عليه شيء له، نعم

الطالب: أَخْبَرَنَا ابْنُ عَبْدِ الْحَكَمِ، أَنَّ ابْنَ وَهْبٍ، أَخْبَرَهُمْ قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، وَهِشَامُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَجُلًا، مِنْ مُزَيْنَةَ أَتَى إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: كَيْفَ تَرَى فِي مَا يُوجَدُ فِي الطَّرِيقِ الْمِيتَاءِ وَفِي الْقَرْيَةِ الْمَسْكُونَةِ، قَالَ: «عَرِّفْهُ سَنَةً فَإِنْ جَاءَ بَاغِيهِ فَادْفَعْهُ إِلَيْهِ وَإِلَّا فَشَأْنُكَ بِهَا وَإِنَّ جَاءَ طَالِبُهَا يَوْمًا مِنَ الدَّهْرِ فَأَدِّهَا إِلَيْهِ وَمَا كَانَ فِي الطَّرِيقِ غَيْرِ الْمِيتَاءِ أَوِ الْقَرْيَةِ غَيْرِ الْمَسْكُونَةِ فَفِيهِ وَفِي الرِّكَازِ الْخُمُسُ»

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: ثنا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنْ عِيَاضِ بْنِ حِمَارٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنِ الْتَقَطَ لُقَطَةً فَلْيُشْهِدْ ذَا عَدْلٍ أَوْ ذَوِي عَدْلٍ وَلَا يَكْتُمْ وَلَا يُغَيِّبْ فَإِنْ جَاءَ صَاحِبُهَا فَهُوَ أَحَقُّ بِهَا وَإِلَّا فَهُوَ مَالُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ»

الشيخ: ماذا قال عليه التخريج

الطالب: الحديث صحيح أخرجه أبو داوود والنسائي في السنن الكبرى وابن ماجه وأحمد والطيالسي وابن حبان

الشيخ: ولي قبله

الطالب: إللي قبله أخرجه مسلم وأبي داوود والترمذي والنسائي والطبراني وابن ماجه قلت: وقد وقع في السنن الكبرى للنسائي اسم بصر بن سعيد محرفاً إلى قيس بن سعد وهذا بالطبع خطأ لا يستهان به وانظر لتصويب تحفة الإشراف للحافظ المزي

الشيخ: طيب، بيراجع إن شاء الله في الدرس القادم إن شاء الله

الطالب: وليشهد ذا عدلاً،

الشيخ: ذوا عدلين، أو ذا عدلاً، يشهد عدلين يعني، هذا فيه نعم، فيه زيادة من شهادة العدل، والقطاء في الحديث إذا جاء مكان في الطريق، أما طريق الميتاء أو طريق الذي يسلكه الناس وإن حكمه حكم الركاز، فراجعه كذا كذا مرة في النسائي، في الدرس القادم إن شاء الله، كل الدرس تراجع، تراجع أيش:

الطالب: الحديث

الشيخ: الحديث كلها اللقطة تقرأ علينا إن شاء الله في المنحة

الطالب: في المنحة

الشيخ: والتوفيق إيه، والنسائي أيضاً كذلك، النسائي في الطريق الميتاء هذا ما أخرجه الأخير أخرجه البخاري، الأخير ما أخرجه البخاري،

الطالب: لا ما أخرجه

الشيخ: في النسائي، إلي في الأخير أخرجه النسائي وإللي قبله

الطالب: إلا قبله البخاري

الشيخ: نعم إللي قبله ماذا، طريق الميتاء

الطالب: إللي فيه الركاز الخمس

الشيخ: إيه

الطالب: الطريق الميتاء

أبو داوود والدارقطني وأحمد وغيره

الشيخ: إيه هذا يحتاج إلى

الطالب: أبو داوود والنسائي

الشيخ: راجع النسائي ما أخذنا اللقطة في أبي داوود، أخذنا، ولكن في النسائي راجع الكلام في النسائي وكذلك الكلام عليه في الصحيحين، بركة، نعم:

الطالب: طريقة البحث عليها

الشيخ: يعرفها على حساب مجامع الناس، كما ذكر العلماء عند الجوامع، الآن يعلن عنها في الصحف أو في الأماكن القريبة،

الطالب:

الشيخ: مكان مكان، قريب من السوق يسمعه الناس، يجون يشترون

logo
2025 م / 1446 هـ
جميع الحقوق محفوظة


اشترك بالقائمة البريدية

اشترك بالقائمة البريدية للشيخ ليصلك جديد الشيخ من المحاضرات والدروس والمواعيد