اسم المحاضرة : السبت 11- 5 -1437هـ
طريق الهجرتين
مدة المحاضرة : 00:17:50
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والمستمعين.
متن: "يقول الإمام ابن القيم –رحمه الله- في كتابه "طريق الهجرتين وباب السعادتين" ولا يزال الكلام على حكمة الله في تخليته بينه وبين الذنب للعبد، قال -رحمه الله-: "التاسع والعشرون: أنه يوجب له الإمساك عن عيوب الناس والفكرِ فيها فإنه في شغل بعيبه ونفسه"".
شرح: والفكرِ.
متن: "والفكرِ فيها".
شرح: يعني يتفكر، أنه يوجب، نعم، أنه يوجب.
متن: "التاسع والعشرون: أنه يوجب له الإمساك عن عيوب الناس والفكرِ فيها فإنه في شغل بعيبه ونفسه".
شرح: نعم.
متن: "وطوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس".
شرح: نعم.
متن: "وويل لمن نسي عيبه وتفرغ لعيوب الناس، فالأَول علامة السعادة، والثاني علامة الشقاوة".
شرح: علامة السعادة: يعني يشتغل بعيبه عن عيوب الناس، يعرض عن عيوب الناس، هذا من علامة السعادة. من علامة الشقاوة: أنه يترك عيبه ويشتغل بعيوب الناس، هذه علامة الشقاوة، يكشف عن عيوب الناس ويتكلم في الناس، (00:01:26) وهو ملآن من العيوب ولكن يتركُ نفسه ويأمر غيره، ينظر إلى نفسه بعينٍ عوراء، وإلى غيره بعينٍ قوية، نعم، نسأل الله السلامة، نعم.
متن: "ثلاثون: أنه يوجب له الإِحسان إلى الناس والاستغفار لإخوانه المؤمنين، الخطائين من المؤمنين فيصيرُ هَجِيرَهُ".
شرح: (هِجّ...).
متن: "هِجِّيرَهُ".
شرح: نعم.
متن: "فيصيرُ هِجِّيرَهُ: ربِّ اغفر لي ولوالدي وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات، فإنه يشهد أن إخوته الخطائين مصابون بمثل ما أُصيب به، محتاجون إِلى مثل ما هو محتاج إليه، فكما يحب أن يستغفر له أخوه المسلم يحب أن يستغفر هو لأخيه المسلم، وقد قال بعض السلف: إِن الله تعالى لما عتب على الملائكة في قولهم: {أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ} [البقرة: 30]، وامتحن منهم هاروت وماروت جعلت الملائكة بعد ذلك تستغفر لبني آدم ويدعون الله لهم.
الحادي والثلاثون: أنه يوجب له سعة بطانه وحلمه ومغفرته لمن أساء إليه، فإنه إذا شهد نفسه مع ربه".
شرح: (إيش؟) الحادي (والث..).
متن: "الحادي والثلاثون".
شرح: نعم.
متن: "أنه يوجب له سعة بطانه وحلمه".
شرح: سعة (إيش؟).
متن: "سعة بطانِه".
شرح: بطانه؟
-نعم.
شرح: (هاه؟)
قال أحد الحاضرين: إبطائه.
شرح: إبطائه؟
فأجابه: نعم، إبطائه.
-قال في نسخة سعة باله.
شرح: (هاه؟)، في نسخة.
-أي سعة باله، يقصد بطانه، يقصد به سعة البال.
شرح: في نسخة، سعة؟
-لا لا، التعريف، سعة بطانه.
شرح: في نسخة (إيش؟).
-أنا عندي سعة بطانه، (بس) عرف سعة بطانه بسعة البال.
شرح: سعة بطانه؟ (كدا؟).
-نعم.
شرح: قال (إيش؟) أي؟ أي سعـــة.
-سعة باله.
شرح: وأنت عندك (إيش؟).
رد أحد الحاضرين: إبطائه.
شرح: سعة إبطائه؟
فأجاب بعض الحاضرين: سعة إبطائه.
شرح: إعطائه؟ نعم؟
أحد الحاضرين يتكلم بصوت بعيد (00:03:55) إلى (00:03:57).
شرح: (هاه).
قال أحدهم: قال سعة بطانه أي: سعة باله. قال وحلمه.
-الكلمة التي بعدها، وحلمه.
شرح: وحلمه، نعم.
متن: " أنه يوجب له سعة بطانه وحلمه".
شرح: نعم.
متن: "ومغفرته لمن أساء إليه".
شرح: .. إذا كانت .. البال .. يستقيم، لأنه يوجب له سعة بطانه وحلمه.
مكان النقط من كلام غير واضح (00:04:17) إلى (00:04:19).
-نعم.
متن: "ومغفرته لمن أساء إليه، فإنه إذا شهد نفسه مع ربه مسيئًا خاطئًا مذنبًا - مع فَرط إحسانه إليه-".
شرح: مع فُرط.
متن: "مع فُرط إحسانه إليه".
شرح: يعني مع أيضًا الإحسان، نعم.
متن: "وبره به وشدة حاجته إلى ربه وعدم استغنائه عنه طرفة عين وهذا حاله مع ربه- فكيف يطمع أَن يستقيم له الخلق ويعاملونه بمحض الإحسان وهو لم يعامل ربه بتلك المعاملة؟ وكيف يطمع أن يطيعه مملوكه وولده وزوجته في كل ما يريد وهو مع ربه ليس كذلك، وهذا يوجب له أن يغفر لهم ويسامحهم ويعفو عنهم ويغضي عن الاستقصاءِ في طلب حقه قبلهم.
قاعدة: كثيرًا مما يتكرر في القرآن ذكر الإِنابة والأَمر بها كقوله تعالى".
شرح: انتهت (الـــ...)؟
-نعم، انتهت الحِكَم.
شرح: أربعة، كم؟
-واحد (وتلاتين).
شرح: واحد (وتلاتين)، نعم.
متن: "قاعدة: كثيرًا مما يتكرر في القرآن ذكر الإِنابة والأَمر بها كقوله –تعالى-: {وَأَنِيبوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ} [الزمر:54]، وقوله حكاية عن شعيب أنه قال: {وَمَا تَوْفِيقِي إِلا باللهِ عَلَيْهِ تَوَكّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ} [هود:88]، وقوله: {تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِ عَبْدٍ مُنِيبٍ} [سورة ق:8]، وقوله –تعالى-: {قُلْ إِنَّ الله يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ} [الرعد:27]، وقوله عن نبيه داود: {وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ} [سورة ص:24]، فالإنابة الرجوع إلى الله وانصراف دواعي القلب وجواذبه إليه، وهي تتضمن المحبة والخشية، فإِن المنيب محب لمن أَناب إليه خاضع له خاشع ذليل. والناس في إِنابتهم على درجات متفاوتة".
شرح: (إيش) قال؟ كثيرًا،قاعدة، كثيرًا.
متن: "قاعدة: كثيرًا مما يتكرر في القرآن ذكر".
شرح: كثيرًا.
-كثيرًا.
شرح: مما أو ما يتكرر.
-مما يتكرر.
قال أحد الحاضرين: ما يتكرر.
شرح: كثيرا ما يتكرر.
-نعم.
رد أحد الحاضرين: ما يتكرر.
-ميم واحدة.
-نعم،هذه في نسخة أخرى نعم، كثيرًا ما يتكرر.
شرح:نعم، أحسنت.
متن: "كثيرًا ما يتكرر في القرآن ذكر الإِنابة والأَمر بها كقوله –تعالى-: {وَأَنِيبوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ} [الزمر:54]، وقوله حكاية عن شعيب أنه قال: {وَمَا تَوْفِيقِي إِلا باللهِ عَلَيْهِ تَوَكّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ} [هود:88]، وقوله: {تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِ عَبْدٍ مُنِيبٍ} [سورة ق:8]، وقوله –تعالى-: {قُلْ إِنَّ الله يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ} [الرعد:27]، وقوله عن نبيه داود: {وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ} [سورة ص:24]، فالإنابة الرجوع إلى الله وانصراف دواعي القلب وجواذبه إليه، وهي تتضمن المحبة والخشية، فإِن المنيب محب لمن أَناب إليه خاضع له خاشع ذليل.
والناس في إِنابتهم على درجات متفاوتة؛ فمنهم المنيب إلى الله بالرجوع إليه من المخالفات والمعاصي، وهذه الإنابة مصدرها مطالعة الوعيد، والحامل عليها العلم والخشية والحذر، ومنهم المنيب إليه بالدخول في أَنواع العَبادات".
شرح: العِبـــ... .
متن: "العِباداتِ والقربات، فهو ساع فيها بجهده".
شرح: ومنهم.
متن: "ومنهم المنيب إليه بالدخول في أَنواع العِبادات والقربات، فهو ساع فيها بجهده وقد حبب إليه فعل الطاعات وأَنواع القربات، وهذه الإِنابة مصدرها الرجاءُ ومطالعة الوعد والثواب ومحبة الكرامة من الله وهؤلاء أبسطُ نفوسًا من أهل القسم الأول".
شرح: أبسط.
متن: "أبسطُ".
شرح: نعم.
متن: "وهؤلاء أبسطُ نفوسًا من أهل القسم الأول وأشرح صدورًا وجانب الرجاءِ ومطالعة الرحمة والمنة أغلب عليهم".
شرح: نعم، ولذلك أن أنابوا إلى الله بترك المعاصي والمخالفات، وهؤلاء أنابوا إلى الله بفعل الطاعات والإكثار منها، وهم أبسط وأوسع وأرجع، أشد رجوعًا ، نعم.
متن: "وجانب الرجاءِ ومطالعة الرحمة والمنة أغلب عليهم وإلا فكل واحد من الفريقين منيب بالأمرين جميعًا، ولكنْ خوفُ هؤلاء اندرج في رجائهم فأَنابوا بالعبادات".
شرح: ولكنْ خوفُ.
متن: "ولكنْ خوفُ هؤلاء اندرج في رجائهم فأَنابوا بالعبادات، ورجاء الأَولين اندرج تحت خوفهم فكانت إِنابتهم بترك المخالفات ومنهم المنيب إلى الله".
شرح: الأول خوفهم هو المقدم اندرج في الرجاء، والثاني رجاؤهم المقدم اندرج الخوف فيه.
-نعم.
متن: "ومنهم المنيب إلى الله بالتضرع والدعاءِ والافتقار إليه والرغبة وسؤال الحاجات كلها منه، ومصدر هذه الإنابة شهود الفضل والمنة والغنى والكرم والقدرة".
شرح: ومنهم.
متن: "ومنهم المنيب إلى الله بالتضرع والدعاءِ والافتقار إليه والرغبة وسؤال الحاجات كلها منه، ومصدر هذه الإنابة شهود الفضل والمنة والغنى والكرم والقدرة، فأنزلوا به حوائجهم وعلقوا به آمالهم، فإنابتهم إِليه من هذه الجهة مع قيامهم بالأَمر والنهي، ولكن إِنابتهم الخاصة إِنما هي من هذه الجهة، وأَما الأَعمال فلم يرزقوا فيها الإِنابة الخاصة ومنهم المنيب إليه عند الشدائد والضراءِ فقط إِنابة اضطرار لا إِنابة اختيار".
شرح: (إيش؟) ومنهم.
متن: "ومنهم المنيب إليه عند الشدائد والضراءِ فقط إِنابة اضطرار لا إِنابة اختيار كحال الذين قال فيهم: {وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلا إِيَّاهُ} [الإسراء: 67]، وقوله: {فَإِذا رَكِبُوا فِي الْفُلُكِ دَعُوُا الله مُخلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} [العنكبوت: 65]، وهؤلاء كلهم قد تكون أَرواحهم ملتفتة عن الله سبحانه معرضة عنه إِلى مأْلوف طبيعيّ نفسانيّ قد حال بينها وبين إِنابتها بذاتها إلى معبودها وإلهها الحق، فهي ملتفتة إلى غيره ولها إليه إنابة ما بحسب إيمانهم به ومعرفتها له".
شرح: وهؤلاء (إيش؟).
متن: "وهؤلاء كلهم".
شرح: نعم.
متن: "قد تكون أَرواحهم ملتفتة عن الله سبحانه معرضة عنه إِلى مأْلوف طبيعيّ نفسانيّ قد حال بينها وبين إِنابتها بذاتها إلى معبودها وإلهها الحق، فهي ملتفتة إلى غيره ولها إليه إنابة ما بحسب إيمانها به ومعرفتها له؛ فأَعلى أَنواع الإِنابات إنابة الروح بجملتها إليه لشدة المحبة الخالصة المغنية لهم عما سوى محبوبهم ومعبودهم".
شرح: يعني هو ذكر خمس أنواع (للعبد)(00:12:04) إناب المخالفين إلى الله وإناب العبادات وإنابة أهل الدعاء والتضرع وإنابة أهل الشدائد كذلك، أهل الشدة إذا أصابهم شدة أنابوا إلى الله.
-نعم.
متن: "قال: فأَعلى أَنواع الإِنابات إنابة الروح ".
شرح: (إيش؟) وأعلى.
متن: "فأعلى".
شرح: نعم.
متن: "فأَعلى أَنواع الإِنابات إنابة الروح بجملتها إليه بشدة المحبة الخالصة المغنية لهم عما سوى محبوبهم ومعبودهم وحين أَنابت إِليه أرواحهم لم يتخلف منهم شيء عن الإِنابة، فإِن الأعضاءَ كلها رعيتها وملكها تبع للروح فلما أَنابت الروح بذاتها إِليه إنابة محب صادق المحبة ليس فيه عرق ولا مفْصِلٌ إلا وفيه حب ساكن".
شرح: (إيش؟) السطر .. .
متن: "فلما أَنابت الروح بذاتها إِليه إنابة محب صادق المحبة ليس فيه عرق ولا مفْصِلٌ إلا وفيه حب ساكن لمحبوبه أَنابت جميع القوى والجوارح؛ فأَناب القلب أَيضًا بالمحبة والتضرع والذل والانكسار.
وأناب العقل بانفعاله لأوامر المحبوب ونواهيه، وتسليمه له، وتحكيمه إياه دون غيرها، فلم يبق فيه منازعة شبهة معترضة دونها، وإنابة النفس بالانقياد والانخلاع عن العوائد النفسانية والأخلاق الذميمة والإرادات الفاسدة، وانقادت للأمر خاضعة له راغبة فيه".
شرح: والإرادات.
متن: "وأنابت النفس بالانقياد والانخلاع عن العوائد النفسانية والأخلاق الذميمة والإرادات الفاسدة، وانقادت لللأمر خاضعة له راغبة فيه مؤثرة إياه على غيره، فلم يبق فيها منازعة شهوة تعترضها دون الأمر، وخرجَتْ عن تدبيرها واختيارها".
شرح: وخرجَتْ.
متن: "وخرجت عن تدبيرها واختيارها تفويضًا إلى مولاها الحق ورضًا بقضائه وتسليمًا لحكمه.
وقد قيل: إن تدبير العبد لنفسه هو آخر الصفات المذمومة في النفس.
وأناب الجسد بالأعمال".
شرح: وقد قيل.
متن: "وقد قيل: إن تدبير العبد لنفسه هو آخر الصفات المذمومة في النفس.
وأناب الجسد بالأعمال والقيام بها فرضها وسننها على أكمل الوجوه، وأنابت كل جارحة وعضو إنابتها الخاصة بها فلم يبق من هذا العبد المنيب عرق ولا مفصل إلا وله إنابة ورجوع إلى الحبيب الحق الذي كل محبة سوى محبته عذاب على صاحبها، وإن كانت عذبة في مباديها".
شرح: (إيش؟).
متن: "فلم يبق من هذا العبد المنيب عرق ولا مفصل إلا وله إنابة ورجوع إلى الحبيب الحق الذي كل محبة سوى محبته عذاب على صاحبها، وإن كانت عذبة في مبادئها فإنها عذاب في عواقبها، فإنابة العبد ولو ساعة من عمره هذه الإنابة الخالصة أنفع له".
قال أحد الحاضرين: الخاصة.
شرح: هذه الإنابة، الخالصة، الخالصة، نعم.
متن: "هذه الإنابة الخالصة أنفع له".
شرح: نعم.
متن: "وأعظم ثمرة من إنابة سنين كثيرة من غيره، فأَين إنابة هذا من إنابة من قبله؟
وذلك فضل الله يؤتيه من يشاءُ، بل هذا روحه منيبة أبدا، وإن توارى عنه شهود إنابتها باشتغال فهي كامنةٌ فيها كمون النار في الرماد".
شرح: كامنةٌ.
متن: "فهي كامنةٌ فيها كمون النار في الرماد.
وأما أصحاب الإنابات المتقدمة فإن أناب أحدهم ساعة بالدعاء والذكر والابتهال فلنفسه وروحه وقلبه وعقله التفاتات عمن قد أناب إليه".
شرح: إنابة الروح، هذا أعظم الإنابات، وأما، وأما الإنابات.
متن: "وأما أصحاب الإنابات المتقدمة فإن أناب أحدهم ساعة بالدعاء والذكر والابتهال فلنفسه وروحه وقلبه وعقله التفاتات عمن قد أناب إليه فهو ينيب ببعضه ساعة ثم يترك ذلك مقبلًا على دواعي نفسه وطبعه. والله الموفق المعين، لا رب غيره ولا إلَه سواه".
شرح: (إيش؟) السطرين.
متن: "وأما أصحاب الإنابات المتقدمة فإن أناب أحدهم ساعة بالدعاء والذكر والابتهال فلنفسه وروحه وقلبه وعقله التفاتات عمن قد أناب إليه فهو ينيب ببعضه ساعة ثم يترك ذلك مقبلًا على دواعي نفسه وطبعه. والله الموفق المعين، لا رب غيره ولا إلَه سواه".
شرح: سبحانه، لا إله إلا هو.
متن: "قاعدة: في ذكر طريق موصل الاستقامة في الأحوال والأقوال والأعمال".
-جزاك الله خير.