بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبينا محمد قال الإمام مسلم رحمه الله تعالى
( المتن )
( الشرح )
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصللاة والسلام عل أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعن أما بعد
هذا الحديث فيه فوائد عظيمة منها الإصلاح بين الناس وأنه ينبغي للعلماء والأئمة أن يكونوا قدوة للناس فيي الإصلاح بين الناس بني عمرو بن عوف حصل بينهم شر وخلاف فذهب النبي ﷺ ليصح بينهم والإصلاح بين الناس من الحسنات العظيمة ومن الأمور العظيمة التي اعتنى بها الشرع الله تعالى في كتابه لَّا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا ولهذا جعل للمصلح بين الناس الذي يتحمل بذمته أموالا جزء من الزكاة يعطى من الزكاة ولو كان غنياً فإذا أصلح بين الناس وتحمل في ذمته ديوناً حتى يصل بينهم قال لهؤلاء أعطيكم عشرة آلاف وهؤلاء أعطيكم عشرين آلاف وهؤلاء خمسين ألف في ذمته يعطى من الزكاة ما يسدد به دينه ولو كان غنياً على هذا العمل النبيل وفيه أن الإمام إذا تخلف يصلي الناس ولا يحبسهم إذا تأخر الإمام عن عادته لكن لا ينبغي أن يسابق إذا تأخر الإمام عن عادته بعض الشئ يصلي الناس لكن لا يسابقونه ولهذا لما تأخر النبي ﷺ ليصلح بين الناس جاء بلال قال أتصلي فأقيم فيه أنه ينبغي أن يخلف الإمام أفضل الناس وخيرهم وأقرأهم ولهذا عرض بلال على أبي بكر أن يتقدم وفيه أن الإقامة تكون قريبة من الصلاة الإمام عليه أن يتقدم أقام وفيه أن الإمام له أن يتخلف للحاجة أو المصلحة عن الإمامة وعن الجماعة لمصلحة راجحة كالصلح بين الناس ولهذا ترك النبي ﷺ الإمامة وذهب يصلح بين الناس لأن هذا أمر عظيم الإصلاح بين الناس يترتب عليه تأليف بين القلوب وإزالة الحقائد والضغائن وما يكون في النفوس من الأحقاد وفيه أن الإمام إذا جاء وقد أقيمت الصلاة فله أن يصلي مع الناس وله أن يتقدم له أن يتقدم ويصلي بالناس وله أن يصلي مأموماً ولهذا لما جاء النبي ﷺ وأبو بكر يصلي [تخلف في الصف فأراد أبو بكر أن يتأخر أشار إليه النبي قال امكث مكانك أبو بكر فهم أن هذا ليس حتماً وإلزاماً فتأخر وتقدم النبي ﷺ وصلى بالناس فيه أن الإمام يبني على صلاة نائبه لكن إن كان في أول الصلاة في الركعة الأولى هذا لا إشكال فيه وإن كان فاته شئ من الصلاة فإنه يأتي بما فاته وينتظر تسليمه ثم يسلم لكن الأولى في هذه الحالة أنه إذا كان الإمام فاته شئ من الصلاة أن لا يتقدم كما فعل النبي ﷺ في قصة في تبوك لما تأخر هو والمغيرة بن شعبة وقدم الصحابة عبد الرحمن بن عوف كما سيأتي لم يتقدم النبي ﷺ وصلى وعبد الرحمن خلف صلى والمغيرة خلف عبد الرحمن بن عوف وفي هذه القصة لم يفته شئ من الصلاة فتقدم فصلى بالناس وفيه جواز الالتفات في الصلاة بالعنق والرأس عند الحاجة أما إذا التفت بجسمه أو استدار كله فهذا يبطل الصلاة أما أن يلتفت بالعنق والرأس فقط فهذا لا يبطل الصلاة للحاجة لا بأس ولهذا كان أبو بكر لا يلتفت فلما أكثروا من التصفيق التفت جاء في الحديث أن الالتفات في الصلاة يختلس الشيطان من صلاة العبد لكنه حديث ضعيف حديث عائشة فالالتفات جائز للحاجة وأما لغير الحاجة فهو مكروه الالتفات بالرأس لحاجة كأن يسمع صوتاً قوياً يريد أن ينظر أو ما أشبه ذلك وفيه أن الإمام إذا نابه شيء فإن الرجال يسبحوا ولا يصفقوا وأما النساء يصفقوا إذا ناب الإمام شئ في صلاته لا يصفق الرجال وإنما يسبحوا الرجال وأما المرأة فإنها تصفق ولا تتكلم لأنها لأن الصلاة قد يخشى قد يفتتن بعض الناس بصوتها ولكن تصفق بأن تضرب بيدها اليمنى على ظهر كفها اليسرى هذا التصفيق ويسمى يقال تصفيح وتصفيق ولهذا لما أكثر الناس من التصفيح بمعنى التصفيق أنكر النبي عليهم بعد الصلاة إنما التصفيح للنساء إنما التصفيق للنساء وفي اللفظ الر إنما التصفيح في آخر الحدث تصفيح إذا تصفيق وتصفيح فلا ينبغي للرجال أن يصفقوا لأن هذا من أخلاق الجاهلية التي يتعبدون بها والصفيح قال الله عز وجل عن المشركين وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِندَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً فالمكاء الصفير والتصديه التصفيق ولكن إذا أعجب الإنسان شيء يكبر الله أكبر الله أكبر يقول سبحان الله سبحان الله ما يفعل بعض الناس من التصفيق في الحفلات هذا مخالف للسنة هذه من فعل أهل الجاهلية ولكن إذا أعجبه الإنسان شيء يقول سبحان الله سبحان الله الله الله أكبر كما قال النبي الله أكبر[ 8:32 ] قال سبحان الله سبح أو كبر أما التصفيق فلا وجه له [لكن يكون للمرأة إذا كان الإمام صلي معه رجال ونساء فالرجل يسبح قول سبحا الله سبحان الله سبحان الله حتى ينتبه العباد والمرأة تصفق بظهر بيدها اليمنى على ظهركفها اليسرى هكذا هذا هو السنة
( سؤال )
[ 9:26 ]
( جواب )
يتقدم نعم يأتي فإذا أحس به يتأخر إذا أحس الإمام بالنائب الإمام جاء نعم هو يشير إليه فيتأخر ويتقدم يتأخر النائب ويتقدم الإمام هذا يشير إليه إشارة
صلاته فلا بأس
( سؤال )
[ 10:49 ]
( الجواب )
مكروه عند عدم الحاجة وعند الحاجة لا بأس به كأن يسمع صوت بأن يرى ومثل ما حصل لأبي بكر الصديق التفت
( سؤال )
[ 11:23 ]
( جواب )
فيه ضعف لكن الاختلاس يعني قليل يكون الاختلاس على عند عدم الحاجة وأنه ورد كراهة تنزيه الحديث الصحيح دليل على جواز الالتفات يعارض الحديث الصحيح هذا الحديث وغيره
( سؤال )
ما يكون الالتفات على وجه العموم الاختلاس بغير حاجه
( جواب )
عند غير الحاجة مكروه لا شك أنه مكروه
( المتن )
( الشرح )
تأخر خلفه حتى يكون في الصف والإمام يتقدم
( سؤال )
أخذ من هذا الحديث جواز المسألة التي يقلب الإمام نيته إلى نفل [لأبي بكر
( جواب )
نعم ما في إشكال ينتقل الإمام م كونه إمام إلى مأموم والعكس إذا سبق الإمام أحداً الإمام يتأخر يصير مأموم والمأموم يتقدم يصير إمام ذكر أيضاً في قصة تقدم أبو بكر في مرض موت النبي ﷺ صار إماماً ثم جاء النبي وصف إلى جنبه فصار مأموماً بعد أن كان إماماً
( سؤال )
أحسن الله إليك إذا رأى المأموم شئ يشغله في الصلاة هل ييجوز له التحرك في الصلاة
( جواب )
الحركة اليسيرة ما تضر وفه جواز المشي خطوات كما فعل عله الصلاة والسلام تأخر أبو بكر أخر أو تقدم لسد فرجة فهو ليس من العبث الكثر ثبت عن النبي ﷺ كا يحمل أمامة بنت زينب بنت أبي العاص في الصلاة فإذا قام حملها وإذا سجد وضعها وكذلك لما فتح الباب لعائشة مشى خطوات تقدم في صلاة الكسوف وتأخر كل هذا لا بأس به ليس من العبث الكثير هذا عند الحاجة الحركة عند الحاجة لا بأس بها
( المتن )
( الشرح )
فيه جواز خرق الصفوف للحاجة الإمام محتاج لهذا لأنه سيتقدم وكذلك إذا وجد فرجة له أن يتقدم ليسدها لأنه لما لم يسدوها سقط حقهم هذا مستثنى من النهي عن تخطي الرقاب والتفريق بين اثين الإمام محتاج إلى هذا بأن يأتي يتقدم بالناس ولو يعني خرق الصفوف سواء لصلاة الجمعة أو لغيرها يحتاج له
( سؤال )
أحسن الله إليكم ياشيخ هل يجوز للمأموم أن يصلي أيمن الصف حتى لو لم يكن أيسر الصف ممتلئ
( جواب )
نعم أفضل هذا
( المتن )
( الشرح )
في هذه القصة أن النبي ﷺ أعانه عبد الرحمن بن عوف على الوضوء فيه جواز الاستعانه في الوضوء وأنه لا بأس بأن يكون الإنسان يصب عليه الإنسان ماء ويتوضأ يصب عليه ويغسل وجهه يصب ويغسل يديه لا بأس وفيه لا بأس بوضع الماء في إناء ضيق الرأس كالإبريق ليتوضأ منه لا بأس كالإداوة وأما كون الإنسان هو الذي يوضئ الإنسان يغسل أعضاءه فهذا ينبغي تركه إلا إذا كا مريض إذا كان مريض يأتي إنسان ويغسل أعضاءه وينوي فأما إذا كان مستطيع لا ينبغي هو اللي يباشر بأعضائه وفيه مشروعية المسح على الخفين ولهذا هوى المغيرة بيده فقال دعهما فإني أدخلتهما طاهرتين وفيه جواز لبس الجبة الجباب وهي تضييق الأكمام لا بأس أن يلبسها حتى تضيق الأكمام ولا ينكر عليه وفيه جواز لبس الثياب التي جاءت من الكفار لأن الجبة شامية وكات بلاد الشام في ذلك الوقت بلاد كفار وفيه أن الإمام إذا تأخر يصلي الناس إذا تأخر عن عادته ولهذا لما تأخر النبي ﷺ لقضاء حاجته والمغيرة تأخر عل الصحابة في غزوة تبوك قدموا عبد الرحمن بن عوف يصلي ففات النبي ﷺ وعبد الرحمن والمغيرة ركعة جاء النبي ﷺ والمغيرة وقد صلى عبد الرحمن ركعة فلم يتقدم النبي صلى الله عليه وإنما صلى ركعة مع الناس وفي قصة أبي بكر ما فاته شيء من الصلاة الركعة الأولى فتقدم وفي قصة عبد الرحمن فاته الركعة الأولى فلم يتقدم فيه أنه إذا فاته ركعة الأولى أنه يصلي مع الناس حتى لا يحصل تشويش وأما إذا لم يفته شيء فلا شيء لكنه لا تقدم إذا تقدم وقد فاته شيء من الصلاة يصلي بالناس والناس إذا كملت صلاتهم ينتظروه يأتي الإمام مثلاً إذا فاته ركعة من صلاة الفجر وجاء وتقدم يصلي ركعة فتكون له الركعة الأولى و له الركعة الثانية ثم جلسون ينتظرون فيأتي بركعة ويسلم ويسلمون معه هذا إذا فاته شيء من الصلاة وفيه أن النبي صلى الله عليه لم ينكر عليهم لما كان النبي ﷺ يقضي أفزعهم ذلك فلما سلم قال أحسنتم أو أصبتم من صلى الصلاة في وقتها يعني وقتها المعتاد في أول وقتها دل على هذا أنه لاينبغي للإنسان أن يغضب للإمام إذا تأخر يغضب ويتكلم على الناس لا يجمع بين سيئتين يتأخر على الناس [ 20:03 ] الناس ثم يتكلم عليهم فلا نبغي للإمام أن لا يتكلم على الناس وأن لا يشق عليه ذلك لأنه هو الذي تأخر قد يكون الإنسان معذور الإنسان بشر معذور يصيبه ما يصيب غيره من البشر قد يكون مشتغل كون حاقن ما يتمكن من هذا يشتغل بشرط الصلاة وهو الوضوء فيكون معذور ف هذه الحالة
هذا يدل على حسن خلق النبي صلى الله عله وسلم أنه ماعنفهم ولا قال أحستم وأصبتم صوبهم ولم ينكر عليهم هذا من حسن خلقه عليه الصلاة والسلام فبعض الأئمة إذا جاء وقد صلى الناس يغضب يتكلم بعضهم يقول أشد من هذا يقول أعد الصلاة بعضهم الأئمة هذا لا ينبغي مثل هذا
( المتن )
( الشرح )
أراد أن يؤخره ويقدم النبي فالنبي ﷺ قال دعه بقى إمام
لم يصل النبي ﷺ خلف أحد منهم إلا عبد الرحمن بن عوف وأبو بكر تقدم في الحالتين تقدم النبي ﷺ في الموضع الأول وفي الموضع الثاني تقدم وصار إماماً لما جاء فلم يصلي خلف مأموماً إلا خلف عبد الرحمن بن عوف في هذه القصة
( المتن )
( الشرح )
نعم لا بأس يصلي التسبيح والإشارة في الصلاة مثل إذا سلم عليه أحد يشير كذا أو سأل أحد فعل كذا يشير بالرأس بنعم أو لا كذا لا بأس كما أشارت أسماء في قصة الكسوف لما جاءتها عائشة وسألتها قالت ماحال الناس [فنظرت للسماء يعني الكسوف فقالت آية فقالت نعم انتشرت المعصية
والتسبيح معروف يسبح الرجل إذا ذهب الإمام وتصفق المرأة
( المتن )
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ هَمَّامٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ بِمِثْلِهِ وَزَادَ فِي الصَّلَاةِ
( الشرح )
يعني يسبح ويشير في الصلاة
( المتن )
( الشرح )
هذا قاله النبي لواحد رآه لا يحسن صلاته فنصحه وهي نصيحة له وللأمة كلها قال ليحسن أحدكم صلاته فلا ينظر المصلي كيف يصلي فإنما يصلي لنفسه وهذا كأنه رأى إنساناً يسيء في صلاته وإلا عادته عادة النبي صلى الله عله وسلم يعمم أما بعد فما بال الرجال هذا في الأشياء العامة في الأشياء العامة أما فما بال الرجال يفعلون كذا وكذا هذا شخص رآه خلفه يصلي لا يحسن صلاته وفي دليل على أن النبي يرى من وراءه في الصلاة هذه من خصوصياته من خصوصياته أنه يرى الناس من خلفه كما سيأتي
( المتن )
( الشرح )
هذا خاص بالصلاة يراهم من وراء ظهره ولا غرابة في هذا أن خرقت له العادة عليه الصلاة والسلام كان يرى الناس من وراء ظهره وهذا خاص بالصلاة وأما في غير الصلاة فلا ثبت أن النبي كان يمشي فراى ظلاً في ظل القمر فقال من هذا قال أبو ذر فلو كان يراه لما سأله هذا خاص بالصلاة يرى من وراء ظهره
( المتن )
حَدَّثَنِي أَبُو غَسَّانَ الْمِسْمَعِيُّ، حَدَّثَنَا مُعَاذٌ يَعْنِي ابْنَ هِشَامٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ سَعِيدٍ، كِلَاهُمَا عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ رشي الله عنه أَنَّ نَبِيَّ اللهِ ﷺ قَالَ: أَتِمُّوا الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ فَوَاللهِ، إِنِّي لَأَرَاكُمْ مِنْ بَعْدِ ظَهْرِي إِذَا مَا رَكَعْتُمْ، وَإِذَا مَا سَجَدْتُمْ وَفِي حَدِيثِ سَعِيدٍ إِذَا رَكَعْتُمْ وَإِذَا سَجَدْتُمْ
( الشرح )
إِذَا مَا رَكَعْتُمْ، وَإِذَا مَا سَجَدْتُمْ هذي ماء زائدة يسموها ما زائدة تأتي بعد إذا
ياطلباً ذي فائدة ما بعد إذا زائدة
إذا ماركعتم يعني إذا ركعتم الما زائدة للتأكيد ولهذا في اللفظ الأخير إذا ركعتم هذا معروف تأتي كثيراً ما بعد إذا إِذَا مَا رَكَعْتُمْ، وَإِذَا مَا سَجَدْتُمْ معنى إذا ركعتم وإذا سجدتم
( المتن )
( الشرح )
فيه وجوب متابعة الإمام وأنه تحرم المسابقة إني إمامكم فلا تسبقوني النهي للتحريم فلا تسبقوني بالركوع ولا بالسجود وإذا تعمد مسابقة الإمام في ركن من الأركان بطلت الصلاة إذا تعمد المسابقة تبطل الصلاة
( المتن )
حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ، وَأَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، كُلُّهُمْ عَنْ حَمَّادٍ، قَالَ: خَلَفٌ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، حَدَّثَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ مُحَمَّدٌ ﷺ: أَمَا يَخْشَى الَّذِي يَرْفَعُ رَأْسَهُ قَبْلَ الْإِمَامِ، أَنْ يُحَوِّلَ اللهُ رَأْسَهُ رَأْسَ حِمَارٍ؟
حَدَّثَنَا عَمْرٌو النَّاقِدُ، وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ يُونُسَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: مَا يَأْمَنُ الَّذِي يَرْفَعُ رَأْسَهُ فِي صَلَاتِهِ قَبْلَ الْإِمَامِ أَنْ يُحَوِّلَ اللهُ صُورَتَهُ فِي صُورَةِ حِمَارٍ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلَّامٍ الْجُمَحِيُّ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ مُسْلِمٍ، جَمِيعًا عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ مُسْلِمٍ، ح وَحَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُعَاذٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، كُلُّهُمْ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ بِهَذَا غَيْرَ أَنَّ فِي حَدِيثِ الرَّبِيعِ بْنِ مُسْلِمٍ، أَنْ يَجْعَلَ اللهُ وَجْهَهُ وَجْهَ حِمَارٍ
( الشرح )
هذا وعيد شديد لما سبق الذي يرفع رأسه أن يحول الله رأسه رأس حمار في لفظ ثاني أن يجعل وجهه وجه حمار وكذلك أن يجعل صورته صورة حمار وفي لفظ أن ييجعل صورته صورة كلب وهذا وعيد شديد لمن سابق الإمام يدل على أنه محرم وأنه غليظ التحريم وأنه يبطل الصلاة إذا تعمده قال شيخنا رحمة الله عليه أن هناك رجل سخر من هذا الحديث فحول الله رأسه رأس حمار وهناك رجل سخر من السواك قال إيش السواك هذا وجعله في مقعدته فما زال يؤلمه دبره حتى جلس مدة يؤلمه دبره حتى أسقط شيئاً
مثل الفأر والعياذ بالله عقوبة عاجلة نسأل الله السلامة والعافية سخرية واستهزاء بالسنة والأحاديث عقوبة عاجلة نعوذ بالله نسأل الله العافية
( المتن )
حَدَّثَنِي أَبُو الطَّاهِرِ، وَعَمْرُو بْنُ سَوَّادٍ، قَالَا: أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ رَفْعِهِمْ أَبْصَارَهُمْ عِنْدَ الدُّعَاءِ فِي الصَّلَاةِ إِلَى السَّمَاءِ، أَوْ لَتُخْطَفَنَّ أَبْصَارُهُمْ
( الشرح )
وهذا وعيد شديد يدل على تحريم رفع البصر إلى السماء في الصلاة في الصلاة خاصة وأنه لا يجوز للإنسان أن يرفع بصره إلى السماء وهو في الصلاة بل ينظر إلى موضع سجوده أما في غير الصلاة فلا بأس قال تعالى أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ وفي الدعاء جاء في بعض الآثار من يرفع بصره إلى السماء جاء في الوضوء ولكنه فيه ضعف أنه بعد الدعاء في الوضوء يرفع بصره إلى السماء
( المتن )
( مداخله )
بإسكان الميم وضمها
قال وهي التي لا تستقر بل تضطرب وتتحرك بأذنابها وأرجلها والمراد بالرفع المنهي عنه هنا رفع
( الشرح )
أذناب الخيل يعني تتحرك هكذا كأنه عند السلام إذا سلم يقول السلام عليكم ورحمه الله السلام عليكم ورحمة الله يشير بيده قال مالي أراكم كأنكم أذناب خيل شمس لا حاجه لذلك اسكنوا يسلم ويده على ركبته السلام عليكم ورحمة الله السلام عليكم ورحمة الله باليد هكذا فقال النبي مالي أراكم كأذناب خيل شمس تتحرك تضطرب فاسكنوا في الصلاة ورآهم متفرقين قال مالي أراكم عزين يعني متفرقين
( مداخلة )
كانوا ييشيرون عند الصلاة بأيديهم يميناً وشمالا وتشبيه أيدييهم بأذناب خييل شمس تشبيه واقع فإنها تحرك أذنابها يمينا وشمالا
( المتن )
( الشرح )
شُمس وشَمس وجهان
( المتن )
قَالَ: ثُمَّ خَرَجَ عَلَيْنَا فَقَالَ: أَلَا تَصُفُّونَ كَمَا تَصُفُّ الْمَلَائِكَةُ عِنْدَ رَبِّهَا؟ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللهِ، وَكَيْفَ تَصُفُّ الْمَلَائِكَةُ عِنْدَ رَبِّهَا؟ قَالَ: يُتِمُّونَ الصُّفُوفَ الْأُوَلَ وَيَتَرَاصُّونَ فِي الصَّفِّ
( الشرح )
فيه مشروعية إتمام الصف الأول فالأول مشروعة المراصة في الصف كما تصف الملائكة عند ربها فيه أن الملائكة عليهم الصلاة والسلام هكذا صفوفهم يتمون الصف الأول فالأول ويتراصون في الصف هكذا تصف عند ربها
( سؤال )
أحسن الله إليك رأنا عزين
( جواب )
يعني متفرقين
( سؤال )
فرآنا حلقا قال مالي أراكم عزين
( جواب )
يعني متفرقين يعني يجتمعون في حلقة واحدة
( مداخلة )
قال أي متفرقين جماعة جماعة معناه النهي عن التفرق والأمر [ 37:46 ]
( الشرح )
يعني في المسجد مايكون جماعات وحلقات تكون حلقة واحدة تكون عدة حلقات أما حلقات القرآن [ 36:55 ] إذا كانت يعني وعظ ودروس تكون حلقة واحدة قد يقال إذا كان في العلوم متعددة كل حلقة علم
( المتن )
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ مِسْعَرٍ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، وَاللَّفْظُ لَهُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ مِسْعَرٍ، حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللهِ بْنُ الْقِبْطِيَّةِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، قَالَ: كُنَّا إِذَا صَلَّيْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ قُلْنَا: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ، وَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى الْجَانِبَيْنِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: عَلَامَ تُومِئُونَ
( الشرح )
يعني تشيرون هكذا السلام علكم ورحمة الله السلام عليكم ورحمة الله
عَلَامَ تُومِئُونَ بأَيْدِيكُمْ كَأَنَّهَا أَذْنَابُ خَيْلٍ شُمْسٍ؟ إِنَّمَا يَكْفِي أَحَدَكُمْ أَنْ يَضَعَ يَدَهُ عَلَى فَخِذِهِ ثُمَّ يُسَلِّمُ عَلَى أَخِيهِ مَنْ عَلَى يَمِينِهِ، وَشِمَالِهِ
( الشرح )
يعني من على يمينه أخيه يعني من كان في هذه الجهة يقول السلام عليكم ورحمة الله السلام عليكم ورحمة الله وفيه أنه لا يزيد وبركاته وأنها زيادة ضعيفة السلام عليكم ورحمة الله السلام عليكم ورحمة الله
( سؤال )
[ 39:41 ]
( جواب )
نعم النهي عن التشبه بالحيوانات نهي عن الصلاة [ 39:48 ]
نهي عن نقر كالغرب وافتراش الذراعين كما يفترش الكلب كل هذا نهي عن التشبه بالحيوانات وإيطانه كإيطان البعير
( المتن )
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ إِدْرِيسَ، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ، وَوَكِيعٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَمْسَحُ مَنَاكِبَنَا فِي الصَّلَاةِ، وَيَقُولُ: اسْتَوُوا، وَلَا تَخْتَلِفُوا، فَتَخْتَلِفَ قُلُوبُكُمْ، لِيَلِنِي مِنْكُمْ أُولُو الْأَحْلَامِ وَالنُّهَى ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ قَالَ أَبُو مَسْعُودٍ: «فَأَنْتُمُ الْيَوْمَ أَشَدُّ اخْتِلَافًا»
( الشرح )
فيه تسوية الصفوف وأنه يجب تسوية الصفوف يجب على الإمام تسوية الصفوف [وفي حديث آخر أنه كان يمسح مناكبنا وفيه أن اختلاف الصفوف يؤدي إلى اختلاف القلوب واختلاف الوجهات كل له وجهة فاختلاف الصفوف من اختلاف يؤدي إلى اختلاف القلوب وفيه أنه ينبغي لأولي الأحلام والعقول أن يكونوا خلف الإمام قال يلي منكم أولي الأحلام والنهى وهذا يترتب عليه مصالح أولا يكون قدوة للناس والعلماء وكبار السن العقلاء يكونون خلف الإمام من يقتدي الناس فيهم يكونوا قدوة للناس وثانياً أنه يحتاج الإمام إذا أغلق عليه القرآن أن يفتح عليه أحدهم وإذا احتاج إلى استخلاف يستخلف أحداً منهم لكن إذا تأخر [ 42:09 ] وجاء السبب فإنهم لا يؤخرون لا يؤخرون عن المكان لكن هذا فيه حث للكبار أن يتقدموا فإذا تخلفوا وجاء الصغار فلا يبعدون
( المتن )
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَبِيبٍ الْحَارِثِيُّ، وَصَالِحُ بْنُ حَاتِمِ بْنِ وَرْدَانَ، قَالَا: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، حَدَّثَنِي خَالِدٌ الْحَذَّاءُ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: لِيَلِنِي مِنْكُمْ، أُولُو الْأَحْلَامِ وَالنُّهَى، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثَلَاثًا، وَإِيَّاكُمْ وَهَيْشَاتِ الْأَسْوَاقِ
الشيخ
معناه أولي العقول قال تعالى إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّأُولِي النُّهَىٰ أصحاب العقول كذلك الأحلام متقابلان هيشات الأسواق الأصوات والصياح ينبغي أن يكون السكون في المسجد لا يكون مثل هيشات الأسواق والضجيج
( المتن )
( الشرح )
هذا أمر وفي الأمر الوجوب فإن تسوية الصف من تمام الصلاة وفي لفظ فإن تسوية الصفوف من حسن الصلاة وفي البخاري فإن تسوية الصفوف من إقامة الصلاة
( المتن )
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ، قَالَ: هَذَا مَا حَدَّثَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ ، عَنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ فَذَكَرَ أَحَادِيثَ مِنْهَا وَقَالَ: أَقِيمُوا الصَّفَّ فِي الصَّلَاةِ، فَإِنَّ إِقَامَةَ الصَّفِّ مِنْ حُسْنِ الصَّلَاةِ
( سؤال )
يعنيي قال أحسن الله إليك هذا يعني يقول الإمام للناس هكذا أو من حسن الصلاة كذلك
( جواب )
نعم في إقامة الصلاة والإقامة أقوى إقامة الصلاة ما سمعت أحد بعض الأئمة قول في إقامة الصلاة أنا أقولها أكون مواظب عليها في الجمعة صفوا الصفوف فإن تسوية الصفوف من إقامة الصلاة قليل فما سمع أحد من الأئمة يقول فإنن تسوية الصفوف من إقامة الصلاة ما بلغهم إقامة الصلاة فهي أقوى فإن تسوية الصفوف من إقامة الصلاة
( المتن )
( الشرح )
وهذا وعيد شديد يدل عل وجوب التسوية ليخالفن الله بين وجوهكم عني بين آرائكم تختلف القلوب وتتعدد الآراء نسأل الله السلامة والعافية
( المتن )
( الشرح )
القداح السهام
( المتن )
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ، عَنْ سُمَيٍّ، مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ السَّمَّانِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي النِّدَاءِ وَالصَّفِّ الْأَوَّلِ، ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إِلَّا أَنْ يَسْتَهِمُوا عَلَيْهِ لَاسْتَهَمُوا وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي التَّهْجِيرِ، لَاسْتَبَقُوا إِلَيْهِ، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي الْعَتَمَةِ وَالصُّبْحِ، لَأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا
( الشرح )
وهذا فيه فضل عظم النداء يعني الأذان في الصف الأول لو علموا ما فيهم م الأجر لاستهموا يعني تفصل بينهم القرعة والسهم يختصمون كل يريد النداء كل يريد أن يؤذن كل يريد الصف الأول لو يعلمون ما في التهجير يعني التبكير للصلوات ومنه صلاة الظهر لا تصلى في الهاجرة لاستبقوا إليه ولا في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبوا يعني لو علموا ما فيهما من الأجر والثواب
( المتن )
( الشرح )
فيؤخرهم هذا فيه وعيد شديد وفي رواية أبي داوود حتى يؤخرهم الله في النار إذا تأخر تأخر على الجماعة يتأخر عن الوقت ويتشبه بالمنافقين أو يتشبه بالشيطان شيئاً فشيئاً اول شئ يتأخر عن الجماعة ثم يتأخر عن الوقت ثم يؤدي بها خلف الصلاة
( سؤال )
[ 48:27 ]
( جواب )
محل نظر النداء في فضل عظيم لكنه يختلف بختلاف أحوال الناس يكون الإمام إذا كان يقتدى به طالب علم له فضله النداء له فضل عظيم
( سؤال )
[ 48:41 ]
( جواب )
عام قاله النبي لمن تأخر ظاهره لمن تأخر عن الجماعة فاته شيء من الصلاة تقدموا فأتموا اقتدوا بي في الصلاة هذا قاله لمن تأخر لأن بعض الناس تأخر فاته شيء من الصلاة قال تقدموا فأتموا بي يدرك الصلاة من أولها ويأتم بالنبي ﷺ ويقدوا به لا يزالون قوم يتأخرون حتى يؤخرهم الله في رواية أبي داوود حتى يؤخرهم الله في النار
( المتن )
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ دِينَارٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ الْوَاسِطِيُّ، قَالَا: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ الْهَيْثَمِ أَبُو قَطَنٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ خِلَاسٍ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: لَوْ تَعْلَمُونَ - أَوْ يَعْلَمُونَ - مَا فِي الصَّفِّ الْمُقَدَّمِ لَكَانَتْ قُرْعَةً» وَقَالَ ابْنُ حَرْبٍ: «الصَّفِّ الْأَوَّلِ مَا كَانَتْ إِلَّا قُرْعَةً
( الشرح )
يعني لا تفصل بينهم إلا القرعة من الأجر يتخاصمون كل واحد يقول أنا في الصف الأول يريد الأذان فيقال لهم نعمل قرعة فاللي تقع عليه القرعة هو اللي يؤذن الذي تقع عليه القرعة هو اللي يكون في الصف الأول
( المتن )