ــــــــ قال (قارئ المتن): أحسن الله إليكم.
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه) اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والمستمعين برحمتك يا أرحم الراحمين (الشيخ حفظه الله تعالى) (آمين) يقول الإمام مالك رحمه الله تعالى في موطأه برواية يحيى بن يحيى الليثي،
باب خروج المعتكف إلى العيد
قال عبيد الله: حدثني يحيى، عن زياد بن عبد الرحمن، عن مالك، عن سمي مولى أبي بكر بن عبد الرحمن، أن أبا بكر بن عبد الرحمن، ((اعتكف فكان يذهب لحاجته تحت سقيفة في حجرة مغلقه في دار خالد بن الوليد ثم لا يرجع حتى يشهد العيد مع المسلمين)).
(شرح الشيخ): (هل يعتكف في سقيفة ؟ فكان).
(قارئ المتن): (فكان يذهب لحاجته تحت سقيفة في حجرة مغلقة في دار خالد بن الوليد ثم لا يرجع حتى يشهد العيد مع المسلمين).
(شرح الشيخ): ( كيف يعتكف في سقيفة السقيفة غير المعتكف أو هي المعتكف؟)
(قارئ المتن): (الطريق يبدوا لعلها الطريقة التي كان يسلكها)
(شرح الشيخ): (يجلس فيها إلى يوم العيد ديار سقيفة ولا يرجع إلى فيه إبهام).
(أحد الطلبة): (يذهب لحاجته تحت السقيفة).
(شرح الشيخ): (ثم لا يرجع يقول).
(قارئ المتن): (ثم لا يرجع من الاعتكاف).
(شرح الشيخ): (إيش قال عليه الشارح).
(قارئ المتن): (قال ابن عبد البر من هنا إلى آخر كتاب الاعتكاف لم يسمعه يحي الأندلسي من مالك أو شك في سماعه عن زياد بن عبد الرحمن الأندلسي القرطبي المعروف بشبطون).
(شرح الشيخ): (هنا ما تكلم على قوله السقيفة يذهب إلى السقيفة ويقضي حاجته ولا يرجع حتى ... ما تكلم عليه طيب).
(قارئ المتن): قال: حدثني يحيى، عن زياد، عن مالك، أنه: ((رأى بعض أهل العلم إذا اعتكفوا العشر الأواخر من رمضان لا يرجعون إلى أهاليهم حتى يشهدوا الفطر مع الناس)).
قال يحيى: قال زياد: قال مالك: ((وبلغني ذلك عن أهل الفضل الذين مضوا وهذا أحب ما سمعت إلي في ذلك)).
(أحد الطلبة): (انتقاله بعد الاعتكاف يعني بعد ما ينتهي اعتكافه يذهب إلى سقيفة فيجلس فيها ثم يذهب إلى العيد ثم يرجع إلى أهله).
(شرح الشيخ): (ما ثبت وهو أنه ما ينتهي من الاعتكاف اذا جاء العيد).
(أحد الطلبة): ( ظاهره انتهاء الاعتكاف).
(شرح الشيخ): (يعني في ليلة العيد).
(أحد الطلبة): ( بعد الاعتكاف ظاهره بعد انتهاء الاعتكاف).
(شرح الشيخ): (الاعتكاف متى ينتهي؟)
(قارئ المتن): (مغرب آخر أيام رمضان).
(شرح الشيخ): (من المغرب يجلس في السقيفة حتى يذهب إلى صلاة العيد أحسبه، نعم).
(قارئ المتن): (هنا الشارح الزرقاني اعتكف كان يذهب إلى حاجته تحت سقيفة في حجرة مغلقة بغين معجمة ساكنة أي مقفلة، وفي نسخة بعين مهملة مفتوحة وشد اللام أي عالية، في دار خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي، سيف الله، من كبار الصحابة، أسلم بين الحديبية وكان أميرا على قتال أهل الردة، وغيرها، ثم لا يرجع أبوبكر من معتكفه، حتى يشهد العيد مع المسلمين، عملا بالمستحب ومضى الخلاف في جواز دخول المعتكف تحت سقف قال أبو عمر: الأصل في الأشياء الإباحة، ولم يمنع الله ولا رسوله من ذلك، ولا اتفق على المنع منه، يعني فالأرجح جوازه).
(شرح الشيخ): (جواز ايش؟)
(أحد الطلبة): (أن يكون تحت السقيفة).
(شرح الشيخ): (السقيفة متى يذهب في أثناء الاعتكاف ولا بعده).
(أحد الطلبة): (ظاهر الشرح أثناء الاعتكاف)
(شرح الشيخ): (أثناء الاعتكاف يخرج إلى سقيفة؟).
(أحد الطلبة): (إي فالسقيفة لعلها تكون قريبة من المسجد أو كذا)
(شرح الشيخ): (يخرج ويرجع يعني كلما أراد ذهب إليها).
(أحد الطلبة): (للحاجة).
(شرح الشيخ): (للحاجة حتى لو لم يكن سقيفة، الطعام والشراب إذا لم يكن له من يأتيه به له ذلك).
(أحد الطلبة): أحسن الله إليكم فيه مزيد إيضاح الشيخ عبد الكريم
(شرح الشيخ): (عندك الزرقاني شرح الزرقاني).
(قارئ المتن): (لا شرح الشيخ عبد الكريم الخضير قال: أنه رأى بعض أهل العلم إذا اعتكف العشر الأواخر من رمضان لا يرجعون إلى أهاليهم حتى يشهدوا الفطر مع الناس ليصل اعتكافهم بصلاة العيد وهذا على جهة الاستحباب وإلا فالعشرة تنتهي بغروب الشمس).
(أحد الطلبة): (ذكر قول الحنابلة).
(شرح الشيخ): (الزقاني معك شرح الزرقاني؟).
(قارئ المتن): الزرقاني وقرأته الأول شيخنا.
(قارئ المتن): قال: حدثني يحيى، عن زياد، عن مالك، أنه: ((رأى بعض أهل العلم إذا اعتكفوا العشر الأواخر من رمضان لا يرجعون إلى أهاليهم حتى يشهدوا الفطر مع الناس)).
قال يحيى: قال زياد: قال مالك: ((وبلغني ذلك عن أهل الفضل الذين مضوا وهذا أحب ما سمعت إلي في ذلك)).
(شرح الشيخ): (يعني وإن انتهى الاعتكاف بغروب الشمس فإنه يجلس حتى يصلى العيد، نعم).
(قارئ المتن): (قال الزرقاني تحصيل للمستحب ليصل اعتكافه بصلاة العيد فيكونون قد وصلوا نسك بنسك، قال زياد: قال مالك: ((روى ذلك عن أهل الفضل الذين مضوا))، قال النخعي: ((كانوا يستحبون ذلك))، ((وهذا أحب ما سمعت إلي في ذلك)) يدل علي أنه سمع الاختلاف فيه،
(شرح الشيخ): (فيه خلاف هل هو مستحب أوغير مستحب؟).
(قارئ المتن): وقول سحنون: إنه سنة مجمع عليها الخلاف موجود فلم يجمع عليها وقد قال الأوزاعي والشافعي وأبو حنيفة يخرج إذا غربت الشمس من آخر أيامه، وقول ابن الماجشون: إن خرج فسد اعتكافه لأن كل عبادتين جرى عرف الشرع باتصالهما فإن اتصالهما على الوجوب كالطواف وركعتيه، ولم يقل بهذا أحد فيما علمته، قاله أبو عمر). هذا كلام الماجشون كأنه أنكر عليه
(أحد الطلبة): (يرى فساد الاعتكاف إذا خرج المغرب ما صلى العيد).
(شرح الشيخ): (ليس بشيء نعم).
(قارئ المتن): (بس ابن الماجشون هذا).
(قارئ المتن): باب قضاء الاعتكاف. قال: حدثني يحي عن زياد عن مالك عن ابن شهاب عن عمرة بنت عبد الرحمن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم (( أراد أن يعتكف فلما انصرف إلى المكان الذي أراد أن يعتكف فيه وجد أخبية، خباء عائشة، وخباء حفصة، وخباء زينب، فلما رأها سأل عنها، فقيل له: هذا خباء عائشة، وحفصة، وزينب، فقال رسول صلى الله عليه وسلم: ((البر تقولون بهن)).
(شرح الشيخ): (كذا وفي رواية آالبر).
(قارئ المتن): فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((آالبر تقولون بهن، ثم انصرف، فلم يعتكف، حتى اعتكف عشرا من شوال)).
(شرح الشيخ): (فيه قضاء الاعتكاف، وفيه جواز اعتكاف المرأة في المسجد إذا أمنت من الفتنة والضرر، وفيه أن المعتكف له خباء، سواء رجل أو امرأة، إذا كان في المسجد متسع، أو رحب متسع، غرفة، وفيه دلالة على أن النبي صلى الله عليه وسلم جوز قضاء الاعتكاف، والنبي صلى الله عليه وسلم خاف عليهن من الغيرة ومن التنافس و الرياء، ولهذا لم رأى ذلك ترك الاعتكاف تلك السنة، ثم قضاه في السنة التي بعدها في العشر الأول من شوال، خاف عليهن من التنافس ومن الغيرة، فترك صلى الله عليه وسلم، وفيه حسن خلق النبي صلى الله عليه وسلم ما عنفهن ولا تكلم، بس ترك الاعتكاف، ولم يعنفهن ولم يتكلم، وغيره يقيم الدنيا ويقعدها، نسال الله السلامة، نعم).
(قارئ المتن): أحسن الله إليكم قال يحيى: قال زياد: سئل
(أحد الطلبة): (التربية بالفعل).
(شرح الشيخ): (نعم، التربية بالعمل مثل الصحفة التي كسرتها عائشة رضي الله عنها لما أهدي لها وهي عند النبي صلى الله عليه وسلم ما عنف، قال غارت أمكم قال صحفة بصحفة، وانتهت المسالة ما لها عاقبة لو كان حصل لبعض الناس ما لا يحصل يقيم الدنيا ويقعدها ما تكلم ولا كذا ولا عنف عائشة ولا تكلم قال: غارت أمكم، صحفة بصحفة، وانتهى الأمر، حبس الصحفة، حتى أعطى صاحبة الصحفة صحفة ثانية، وكأنها هي، وانتهى الأمر، نعم).
(أحد الطلبة): (وهل أكملن الاعتكاف النساء يا شيخ، أكملن الاعتكاف).
(شرح الشيخ): (هذا مسكوت عنه، الله أعلم، الأقرب والله أعلم يكن مع النبي صلى الله عليه وسلم قال: آ البر يردن هل يردن البر؟ يعني أن هذا فيه تنافس، وفيه غيره، نعم).
(قارئ المتن): أحسن الله إليكم
قال يحيى: قال زياد: سئل مالك عن رجل دخل المسجد لعكوف في العشر الأواخر من شهر رمضان، فأقام يوم أو يومين، ثم مرض، فخرج من المسجد، أيجب عليه أن يعتكف ما بقي من العشر إذا صح أم لا يجب ذلك عليه وفي أي شهر يعتكف إن وجب عليه ذلك؟ فقال مالك: ((يقضي ما وجب عليه من عكوف إذا صح في رمضان وغيره)).
قال زياد: قال مالك: وقد بلغني ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أراد العكوف في رمضان ثم رجع فلم يعتكف حتى إذا ذهب رمضان اعتكف عشرا من شوال)).
قال زياد: قال مالك: ((والمتطوع بالاعتكاف، والذي عليه الاعتكاف، أمرهما واحد، فيما يحل لهما، ويحرم عليهما، ولم يبلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان اعتكافه إلا تطوعا)).
(شرح الشيخ): (نعم، يقضيهم استحبابا، إلا إذا كان نذر، إذا كان اعتكافه عن نذر فإنه يقضيه وجوبا، والمتطوع والذي يعتكف تطوعا أو وجوبا حكمه واحد، في اجتناب ما ينبغي اجتناه، ويعلمه الخروج، هذا أمره واحد، لكن هذا مستحب في حقه، وهذا واجب في حقه، نعم).
(قارئ المتن): أحسن الله إليكم
قال زياد: قال مالك: ((والمتطوع في الاعتكاف والذي عليه الاعتكاف أمرهما واحد))
قال يحيى: قال زياد: قال مالك: ((في المرأة إذا اعتكفت، ثم حاضت في اعتكافها، إنها ترجع إلى بيتها، فإذا طهرت، رجعت إلى المسجد أي ساعة طهرت، ولا تؤخر ذلك، ثم تبني على ما مضى من اعتكافها)).
قال يحيى: قال زياد: قال مالك: ((ومثل ذلك المرأة يجب عليها صيام شهرين متتابعين، فتحيض، ثم تطهر، فتبني على ما مضى من صيامها، ولا تأخر ذلك)).
(شرح الشيخ): (ولا يقطع التتابع هذا ما يقطع التتابع).
قال: حدثني زياد، عن مالك، عن ابن شهاب، ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يذهب لحاجة الإنسان في البيوت وهو معتكف)).
قال يحيى: قال زياد: قال مالك: ((لا يخرج المعتكف مع جنازة أبويه ولا مع غيرها)).
(شرح الشيخ): (إلا إذا اشترط كما قالت عائشة، رضي الله عنها، سنة المعتكف ألا يزور مريضا، ولا يشهد جنازة، إلا إذا اشترط فله شرطه نعم).
(قارئ المتن): باب النكاح في الاعتكاف
(شرح الشيخ): (بركة، بارك الله فيكم، ذكر فيه كلام على الفرق بين معتكف السنة ومعتكف الواجب).
(أحد الطلبة): ( كان يذهب لحاجة الإنسان في البيوت).
(شرح الشيخ): (معروف، نعم).
