قال(قارئ المتن): أحسن الله إليكم. بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه) اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والمستمعين برحمتك يا أرحم الراحمين (الشيخ حفظه الله تعالى) (آمين) يقول الإمام مالك رحمه الله تعالى في موطأه باب مواقيت الإهلال
ــــــــ قال عبيدالله: وحدثني يحيى، عن مالك، عن نافع، عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه) قال: ((يهل أهل المدينة من ذي الحليفة، ويهل أهل الشام من الجحفة، ويهل أهل نجد من قرن))، قال عبدالله بن عمر رضي الله عنهما، وبلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ويهل أهل اليمن من يلملم)).
ــــــــ قال: وحدثني عن مالك، عن عبدالله بن دينار، عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما، أنه قال: ((أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، أهل المدينة أن يهلوا من ذي الحليفة، وأهل الشام من الجحفة، وأهل نجد من قرن )).
ــــــــ قال: عبدالله بن عمر رضي الله عنهما: أما هؤلاء الثلاث فسمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم، (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه) وأخبرت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ((ويهل أهل اليمن من يلملم)).
ــــــــ قال: وحدثني مالك، عن نافع، أن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما، ((أهل من الفرع)) منطقة بين المدينة ومكة بضم الفاء والراء وبإسكانها، موضع بناحية المدينة، يقال هي أول قرية، مارت إسماعيل، وأمه التمر بمكة
(الشيخ حفظه الله تعالى) (يقال).
قال(قارئ المتن): ( يقال هي أول قرية، مارت إسماعيل، وأمه التمر بمكة).
(الشيخ حفظه الله تعالى) (أخذوا منها التمر من الميرة إسماعيل، وأمه، عليهما السلام، يعني من ذلك الوقت القديم، في زمن إسماعيل وأمه، عليهما السلام).
قال(قارئ المتن): قال: وفيها عينان يقال لها الربد، والتحف، كانتا يسقيان عشرين ألف نخلة، كانت لحمزة بن عبدالله بن الزبير، والربد منابت الآراك في الأرض، وقال ابن عبدالبر: محمله عند العلماء، أنه مر بميقات لا يريد إحراما ثم بدا له، فأهل منه، أوجاء إلى الفرع من مكة، أو غيرها، ثم بدا له بالإحرام،
(الشيخ حفظه الله تعالى) (ابن عمر، رضي الله عنهما، تجاوز الميقات لا يريد الإحرام، ثم بدا له الإحرام، قريب من مكة ، الفرع قريب من مكة).
(أحد الطلبة) ( الفرع الآن قريب من المدينة).
(طالب آخر) ( أحسن الله إليكم بينها وبين المدينة، أربع ليال على طريق مكة، في معجم البلدان).
(الشيخ حفظه الله تعالى) (الميرة إسماعيل، وأمه، عليهما السلام، قديم، في زمن إسماعيل وأمه، عليهما السلام، مكة ما كانت يوم إسماعيل وأمه، عليهما السلام، ما نشأت مكة، أما المدينة كانت عامرة بعد ذلك، الله أعلم).
(طالب آخر) ( قرية من نواحي الربذة).
(الشيخ حفظه الله تعالى) (معناها بعيدة عن مكة، كيف الميرة تروح من هذا المكان البعيد، ما فيه أقرب منها، الذي قال الربذة من؟ الذي أخذ منها الميرة، إسماعيل وأمه، عليهما السلام ).
(طالب آخر) (هذا الزرقاني).
(الشيخ حفظه الله تعالى) (فيه إشكال بعيدة عن مكة، نعم الميرة إسماعيل، وأمه، إسماعيل متقدم، ما كان أنشئت مكة، يروح المدينة هناك، وهل أنشئت المدينة؟ أو أنشئت الربذة في ذلك الوقت، الله أعلم، نعم).
قال(قارئ المتن): قال: ثم بدا له بالإحرام، كما قاله الشافعي وغيره،
(الشيخ حفظه الله تعالى) (يكفي، المتن).
ــــــــ قال (قارئ المتن): قال: وحدثني عن مالك، عن الثقة عنده، أن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما، أهل من إيلياء.
ــــــــ قال (قارئ المتن): أحسن الله إليكم. قال: وحدثني مالك، أنه بلغه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل من الجعرانة بعمرة.
(الشيخ حفظه الله تعالى) (إيلياء بعيدة في الشام، نعم).
باب العمل في الإهلال (تنبيه هذه الترجمة سقطت من قراءة قارئ المتن).
ــــــــ قال (قارئ المتن): قال: حدثني يحيى عن مالك، عن نافع، أن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما، أن تلبية رسول الله صلى الله عليه وسلم (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه): (( لبيك، اللهم لبيك، لبيك، لا شريك لك، لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك )). قال وكان عبدالله بن عمر رضي الله عنهما، يزيد فيها: لبيك، لبيك، لبيك، وسعديك، والخير بيديك لبيك، والرغباء إليك والعمل.
ــــــــ قال: وحدثني عن مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان: ((يصلي في مسجد ذي الحليفة، ركعتين. فإذا استوت به راحلته أهل)).
ــــــــ قال: وحدثني عن مالك، عن موسى بن عقبة، عن سالم بن عبدالله أنه سمع أباه رضي الله عنه، يقول: «بيداؤكم هذه التي تكذبون على رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها)). ((ما أهل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا من عند المسجد)). يعني مسجد ذي الحليفة.
(الشيخ حفظه الله تعالى) (يعني المكان الذي سجد فيه وصلى، والذي صار كالمسجد في ذاك الوقت، نعم، مبني).
ــــــــ قال: (قارئ المتن): أحسن الله إليكم. قال: وحدثني عن مالك، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن عبيد بن جريج، أنه قال: لعبدالله بن عمر رضي الله عنهما: يا أبا عبد الرحمن، رأيتك تصنع أربعا لم أر أحدا من أصحابك يصنعها، فقال: ((وما هن يا ابن جريج؟ )) قال: رأيتك لا تمس من الأركان إلا اليمانيين، ورأيتك تلبس النعال السبتية، ورأيتك تصبغ بالصفرة، ورأيتك إذا كنت بمكة أهل الناس إذا رأوا الهلال، ولم تهلل أنت حتى كان يوم التروية. فقال عبدالله بن عمر رضي الله عنهما: ((أما الأركان فإني لم أر رسول الله صلى الله عليه وسلم يمس إلا اليمانيين، وأما النعال السبتية، فإني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبس النعال التي ليس فيها شعر، ويتوضأ فيها، فأنا أحب أن ألبسها، وأما الصفرة فإني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصبغ بها، فأنا أحب أن أصبغ بها، وأما الاهلال فإني لم أر رسول الله صلى الله عليه وسلم يهل حتى تنبعث به راحلته)).
ــــــــ قال: وحدثني عن مالك، عن نافع، أن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما، كان ((يصلي في مسجد ذي الحليفة،
(الشيخ حفظه الله تعالى) (إما أن تخبرهم بغير الواقع، لما أهل من البيداء، أهل لما انبعثت راحلته، وعاد الإهلال في البيداء، ولهذا قال بعضهم: أهل من البيداء، وقال بعضهم: أهل حين انبعثت راحلته، أما أنه أهل في مصلاة، هذا ورد في طريق حصيف، وحصيف ضعيف حصيف عن ابن عباس رضي الله عنهما، والصواب أنه أهل لما انبعثت به راحلته، ثم لما استوت به راحلته، ثم لما كان في البيداء أهل، فسمعه بعضهم فقال أهل من البيداء، والقول بتكذيبه تقول بغير الواقع، كذب نعم، والكذب معناه: إخبار بغير الواقع، نعم). (حصيف بن عبدالرحمن الحراني)
ــــــــ قال (قارئ المتن): أحسن الله إليكم. قال: وحدثني عن مالك، عن نافع، أن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما، كان ((يصلي في مسجد ذي الحليفة، ثم يخرج فيركب، فإذا استوت به راحلته أحرم))
ــــــــ قال: وحدثني عن مالك، أنه بلغه، أن عبدالملك بن مروان ((أهل من عند مسجد ذي الحليفة، حين استوت راحلته))، ((وأن أبان بن عثمان أشار عليه بذلك)).
باب رفع الصوت بالإهلال
ــــــــ قال: حدثني يحيى، عن مالك، عن عبدالله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن عبدالملك بن أبي بكر بن الحارث بن هشام، عن خلاد بن السائب الأنصاري، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم (الشيخ حفظه الله تعالى) (اللهم صل وسلم عليه) قَالَ: ((أتاني جبريل فأمرني أن آمر أصحابي، أو من معي، أن يرفعوا أصواتهم بالتلبية أو بالإهلال)) يريد أحدهما.
ـــــــــ وحدثني عن مالك، أنه سمع أهل العلم يقولون: ((ليس على النساء رفع الصوت بالتلبية، لتسمع المرأة نفسها)) قال مالك: ((لايرفع المحرم صوته بالإهلال في مساجد الجماعات، ليسمع نفسه ومن يليه، إلا في المسجد الحرام، ومسجد منى،
(الشيخ حفظه الله تعالى) (إيش؟).
قال(قارئ المتن): قال مالك: ((لايرفع المحرم صوته بالإهلال في مساجد الجماعات، ليسمع نفسه ومن يليه، إلا في المسجد الحرام، ومسجد منى، فإنه يرفع صوته فيهما)).
(الشيخ حفظه الله تعالى) (وأما المساجد الأخرى تشوش على الناس، المار بالقرى، وكذا، ليسمع نفسه، وإذا كان بالمسجد الحرام، وداخل الحرم يرفع صوته، نعم، هذا المقصود له حتى لا يشوش على الناس، نعم).
قال(قارئ المتن): أحسن الله إليكم. قال: قال مالك: سمعت بعض أهل العلم ((يستحب التلبية دبر كل صلاة، وعلى كل شرف من الأرض)).
(الشيخ حفظه الله تعالى) (كل ما ارتفع، وإذا علا، وإذا هبط، وإذا أقبل الليل، وإذا أدبر النهار، وعند اختلاف الأحوال، يسن التلبية، نعم).
قال(قارئ المتن): أحسن الله إليكم.باب إفراد الحج
(الشيخ حفظه الله تعالى) (بركة، بارك الله فيكم)
(الشيخ حفظه الله تعالى) (التعليق على ... داود الظاهري قال الأتيوبي: يقول هنا يصح، علق عليه، وفيه كلام لأهل العلم، في صحته كلام لأهل العلم، علق على ما قلناه، وفي صحته كلام لأهل العلم، وكذلك سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك، وأتوب إليك، فيه كلام أيضا فيه كلام، في صحته في صحة الحديث كلام لأهل العلم، وإذا اقتصر على الشهادتين، فتحت له أبواب الجنة الثمانية، فضلا عظيم، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، اقتصر عليها، فتحت له أبواب الجنة الثمانية، وهذه الزيادة في صحتها لأهل العلم يعني كلام لأهل العلم، نعم).
