بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد
قال الإمام مسلم رحمه الله تعالى
( المتن )
( الشرح )
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أما بعد
فهذا الحديث فيه بيان ما كان يقرأ به النبي ﷺ في صلاة الفجر فيه أنه قرأ سورة المؤمنين في صلاة الفجر قسمها بين الركعتين وكان هذا في مكة عام الفتح عليه الصلاة و السلام وقوله وعمرو ابن العاص هذا خطأ ليس عمرو ابن العاص هذا عمر آخر كما ذكر النووي رحمه الله أن الحفاظ اتفقوا على أنه خطأ
( المتن )
( الشرح )
يعني سورة التكوير وهذا في بعض الأحيان فيه أنه عليه الصلاة والسلام كان يقرأ بعض الأحيان في الفجر بأنصاف المفصل بسورة التكوير وفيها والليل إذا عسعس والشمس كورت لكن فيا لغالب يقرأ من الطوال عليه الصلاة والسلام
( سؤال )
أحسن الله إليك الإنسان إذا ما استطاع القراءة يركع مباشرة كسعلة وغيرها
( جواب )
نعم إذا حدث كما فعل النبي ﷺ إذا حذف قول السلام عليكم حدث لما جاء ذكر موسى وهارون فانتابته سعلة فركع فحذف يعني اختصر لأن ما زاد عن الفاتحة سنة
( المتن )
( الشرح )
كأنه ما فهم معناها الخطبة جعل يرددها
( سؤال )
[ 4:14 ]
( جواب )
المأموم ما يقرأ إلا الفاتحة الصحيح أنها مستثناة والجمهور يرى أنه لا يقرأ حتى الفاتحة في الصلاة الجهرية
( سؤال )
[ 4:31 ]
( جواب )
ظاهر هذا أنه اجتهاد منه يعني يرددها في نفسه الظاهر أن هذا اجتهاد منه أو أنه غلب ما في نفسه كان يريد فهم معناها فجعل يرددها من دون انتباه أحياناً الإنسان إذا صار في نفسه شيء انتبه ونسي ما انتبه هو وجعل يرددها أو أن هذا اجتهاد منه أو جعل يرددها في نفسه ونسي أن المأموم لا يقرأ محتمل هذا والله أعلم أو أن هذا اجتهاد منه فإن المأموم ينصت قال الله تعالى "فإذا قرء القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون " قال الإمام أحمد أجمعوا أن هذه الآية نزلت في الصلاة وفي الحديث رواه مسلم أن الإمام وإذا قرأ فأنصتوا لكن الفاتحة مستثناة عنده على الصحيح قال الجمهور أنها حتى الفاتحة قراءة المأموم قراءة الإمام قراءة للمأموم استدلوا بأدلة ومنها أن قول الله تعالى " قال قد أجيبت دعوتكما " كان موسى يدعوا وهارون يأمن فجعل الدعوة لهما جميعا جعل المؤمن يكون داعي مستمعا له فقالوا إن قراءة الإمام تابعة لقراءة الإمام حتى الفاتحة
( المتن )
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ، عَنْ عَمِّهِ أَنَّهُ صَلَّى مَعَ النَّبِيِّ ﷺ الصُّبْحَ فَقَرَأَ فِي أَوَّلِ رَكْعَةٍ وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ وَرُبَّمَا قَالَ: ق
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قال حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ زَائِدَةَ، قال حَدَّثَنَا سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: إِنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ يَقْرَأُ فِي الْفَجْرِ بِ ق ۚ وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ وَكَانَ صَلَاتُهُ بَعْدُ تَخْفِيفًا
( الشرح )
ظاهره أنه يقسمها بين الركعتين كانت صلاته بعد تخفيف فيحتمل صلاته بعد الفجر يعني الظهر والعصر والمغرب والعشاء ويحتمل صلاته الفجر يعني بعد ذلك كان تخفيفاً ولكن الأقرب الأول لأنه عليه الصلاة والسلام سبق على قراءة الطوال من الستين إلى المائة عليه الصلاة والسلام إلى وفاته قرأ في حجة الوادع قبيل وفاته بشهرين وكذا بسورة الطور في اليوم الرابع عشر صلى بالناس طاف للوداع في آخر الليل في ليلة الرابع عشر من شهر ذي الحجة يوم الأربعاء ثم صلى بالناس وقرأ سورة الطور طافت أم سلمة من وراء الناس
دل على أنه يقرأ بالطوال عليه الصلاة والسلام في الغالب من الستين
في الركعة ثلاثين أو خمسين آية من ثلاثين إلى خمسين آية
( المتن )
وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَقْرَأُ فِي الظُّهْرِ بِ واللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى، وَفِي الْعَصْرِ نَحْوَ ذَلِكَ. وَفِي الصُّبْحِ أَطْوَلَ مِنْ ذَلِكَ
( الشرح )
يعني هذا بعض الأحيان سبق أنه ﷺ كان يقرأ في الظهر الم تنزيل السجدة أو قدره ثلاثين آية ربما قرأ بالليل إذا يغشى لكن الظهر تلي الفجر في الطول الفجر كان يقرأ من الستين للمائة والظهر ربما قرأ ثلاثين آية وربما قرأ بأقل من ذلك كما في هذا الحديث الليل إذا يغشى متوسط المفصل
وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ يَقْرَأُ فِي الظُّهْرِ بِـ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى وَفِي الصُّبْحِ بِأَطْوَلَ مِنْ ذَلِكَ
( الشرح )
الصبح هي أطول الصلوات في القراءة أطول ما فيها القراءة ولهذا سماها الله تعالى وقرآن الفجر وَقُرْآنَ الْفَجْرِ ۖ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا يعني صلاة الفجر سمى الله صلاة الفجر بالقرآن لأن أطول ما فيها القراءة وقرآن الفجر إن قرآن الفجر يعني وصلاة الفجر إن صلاة الفجر كانت مشهودة يعني تشهدها الملائكة
( المتن )
( الشرح )
الغداة وهي صلاة الفجر صلاة الغداة تسمى صلاة الغداة بالستين يعني في الركعة من ثلاثين إلى خمسين آية ركعة وحدة
( المتن )
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَعَمْرٌو النَّاقِدُ، قَالَا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، ح قَالَ: وَحَدَّثَنِي حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى، أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي يُونُسُ، ح، قَالَ: وَحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، قَالَا: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، ح قَالَ: وَحَدَّثَنَا عَمْرٌو النَّاقِدُ، قال حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ صَالِحٍ كُلُّهُمْ عَنِ الزُّهْرِيِّ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ وَزَادَ فِي حَدِيثِ صَالِحٍ ثُمَّ مَا صَلَّى بَعْدُ حَتَّى قَبَضَهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ مُحمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقْرَأُ بِالطُّورِ فِي الْمَغْرِبِ
( الشرح )
في الحديث السابق لأبي الفضل سمعته يقرأ بالمرسلات في المغرب وحديث جبير كان يقرأ بالطور دل على أنه عليه الصلاة والسلام كان يقرأ أحياناً في المغرب الطوال المرسلات والطور واقتربت كما ما كان يداوم على القصار يقرأ كثيراً بالقصار لكن كان يقرأه أحيانا بالمغرب قيل أنه داوم على قراءة القصار في المغرب سنة مروان الحمار يلقب بمروان الحمار وهو من خلفاء بن أمية كان يداوم على قراءة القصار في لكن ينبغي للإمام أن يقرأ أحياناً بالطوال ما يداوم على القصار يعني يقرأ كثيراً بالقصار في المغرب لكن يقرأ أحياناً بالمرسلات والطور اقتربت الساعة وما أشبهها
( سؤال )
أحسن الله إليك كان يقسمها في ركعتين ؟
( جواب )
هو الظاهر
( المتن )
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَدِيٍّ، قَالَ: سَمِعْتُ الْبَرَاءَ، يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ كَانَ فِي سَفَرٍ فَصَلَّى الْعِشَاءَ الْآخِرَةَ فَقَرَأَ فِي إِحْدَى الرَّكْعَتَيْنِ بِـ التِّينِ وَالزَّيْتُونِ
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ، عَنْ يَحْيَى وَهُوَ ابْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، أَنَّهُ قَالَ: صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ الْعِشَاءَ فَقَرَأَ بِـ التِّينِ وَالزَّيْتُونِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ: سَمِعْتُ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ قَرَأَ فِي الْعِشَاءِ بِـ التِّينِ وَالزَّيْتُونِ فَمَا سَمِعْتُ أَحَدًا أَحْسَنَ صَوْتًا مِنْهُ
( الشرح )
وهذا فيه دليل على أنه ﷺ ربما قرأ في العشاء بالقصار المفصل وكان في الغالب يقرأ بأوساط المفصل كما سبق في حديث معاذ أنه قرأ بسبح اسم ربك الأعلى والشمس وضحاها وهل أتاك حديث الغاشية الغالب يقرأ بأوساط المفصل الظهر والعصر والعشاء لكن ربما قرأ بالقصار كما في هذا الحديث قرأ بالتين والزيتون لأن المفصل السنة يقرأ بطوال المفصل الفجر وفي المغرب بقصاره وفي الظهر والعصر والعشاء بأوساطه وطوال المفصل تبدأ من ق إلى عم وأنصافه من عم إلى الضحى والقصار من الضحى إلى آخر القرآن
( المتن )
( الشرح )
وهذا فيه دليل على جواز اقتداء المفترض بالمتنفل وأنه لا بأس أن يصلي المفترض وخلفه متنفل كما فعل معاذ بأنه كان يصلي مع النبي ﷺ العشاء صلاة الفريضة ثم يذهب إلى قومه في ناحية من نواحي المدينة فيصلي بهم تلك الصلاة له نافلة وله فريضة وفيه دليل على أنه لا بأس بإعادة الجماعة وأن الإنسان إذا صلى في مسجد ثم ذهب إلى مسجد آخر ووجدهم يصلون يصلي معهم تكون له نافلة حتى العصر حتى الفجر يستثنى هذا من أوقات النهي إذا صليت الفجر في مسجد ثم جئت إلى مسجد آخر يصلون الفجر صلي معهم وليس للإنسان أن يجلس لأن النبي أنكر على من رآه جالساً لما صلى بالناس في منى رأى رجلين جالسان فقال مالكما قالا يا رسول الله صلينا في رحالنا قال إذا صليتما في رحالكما ثم [رأيتم في مسجد جماعة فإنها لكم نافلة فإذا صلى الإنسان في مسجد ثم وجد الناس يصلون يصلي ومعهم ولا يجلس لا يجلس والناس يصلون تكون له نافلة ولا بأس بإعادة الجماعة ولو في صلاة الفجر أو العصر ولو كان وقت نهي مستثناة مثل تحية المسجد هذا معاذ كان يصلي مع النبي ﷺ العشاء له فريضة ثم يذهب إلى قومه فيعيد تلك الصلاة يصلي تلك الصلاة لهم يعني يؤمهم لأنه أقرءهم فتكون له نافلة ولهم فريضة هذا فيه دليل على جواز اقتداء المفترض بالمتنفل فيه الرد على من أنكر ذلك من الحنابلة وغيرهم لا يرون اقتداء المفترض بالمتنفل لاختلاف نية الإمام والمأموم يقول النبي إنما جعل الإمام ليؤتم به فلا تختلفوا عليه لكن هذا يدل على أنه ليس اختلاف النية مايضر اختلاف النية إذا صلى الظهر خلف من يصلي العصر فلا بأي أو بالعكس صلى العصر خلف من يصلي الظهر أو صلى فريضة خلف من يصلي نافلة أو جاء الإنسان في صلاة التراويح والناس قد صلوا يصلي معهم فريضة يصلي ركعتين من صلاة التراويح فإذا سلم الإمام أتى بركعتين فلا بأس بهذا وفيه إن معاذ كان يطيل أطال كان يطيل من حرصه وحفظه للقرآن افتتح البقرة يريد أن يقرأ البقرة كاملة الليل طويل لكن هذا الرجل جاء متعب منهك طول النهار يعمل في مزرعته في بستانه فلما رأى معاذ افتتح البقرة وعرف أنه طول انحرف وسلم وانحرف وصلى وحده صلاة وهو صلاة فقيل له نافقت أنت منافق لماذا تترك الجماعة وتصلي وحدك فقال والله لآتين رسول الله عليه وسلم فأخبره فأتى النبي ﷺ فأخبره فقال النبي فأنكر النبي على معاذ تطويله قال أفتان أنت يا معاذ تقرأ البقرة كاملة [ 12:41 ] باسم ربك الأعلى والضحى والليل إذا يخشى وهل أتاك حديث الغاشية المهم أن يكون من أوساط المفصل وهذا الرجل سلم وانحرف اجتهاد منه لأنه ما يحتاج يسلم إذا نوى قطعها قطعه إذا نوى قطع الصلاة انقطعت بدون سلام ما يحتاج سلام لكنه اجتهد وسلم ثم استأنف الصلاة من جديد إذا نوى قطع الصلاة إذا أقيمت الصلاة [ 22:08 ] ينوي قطعها ويمشي ما يحتاج سلام بعض الناس يتعلق بقول معاذ أفتان أنت يا معاذ فيستدل بذلك على التخفيف المفرط لا هذا غلط الصلاة لا بد فيها من الإتمام والطمأنينة سيأتي أن النبي ﷺ كانت صلاته تخفيفاً في إتمام مع إتمام الأركان فبعض الناس يستدل على نقر الصلاة وأنه تنقر الصلاة نقر الغراب وهذا غلط نقر الصلاة منهي عنه الذي يسرق من صلاته قيل يا رسول الله وكيف يسرق من صلاته قال لا يتم ركوعها ولا سجودها لا بد من الطمأنينة والرسول عليه الصلاة والسلام الذي قال لمعاذ أفتان أنت يا معاذ كان يطمئن ما كان ينقرها نقر الغراب كان يحصل له في تسبيحة الركوع والسجود عشر تسبيحات مع التدبر وكان يقرأ في الفجر بستين هذا تخفيف ما زاد عن صلاة النبي ﷺ [فضل وأما صلاة النبي ﷺ فتخفيف لأنه لا يتناقض عليه الصلاة والسلام هذا قوله وهذا فعله فعله هو التخفيف لكن معاذ زاد عن ذلك معاذ يقرأ البقرة جزءان ونص كيف يحتج بعض الناس بقول النبي أفتان أنت يا معاذ كما قال ابن القيم بعض النقارين لينقر الصلاة ما يعرفون إلا يأخذون بعض النصوص يأخذون أفتان أنت يا معاذ لكن لا يأخذ ما قبلها ولا بعدها أنظر ما هو السبب لماذا قال أفتان أنت يا معاذ قرأ البقرة كاملة لكن أنت تنقر الصلاة نقر الغراب ولا تمكن الناس من الطمأنينة ولا من التسبيح في الركوع والسجود وتستدل أفتان أنت يا معاذ استدلالك في غير محله
( سؤال )
[ 23:58 ]
( جواب )
نعم إذا خطر عليه مشقة أو كان مريض متعب ولا يستطيع معذور ينفرد ينوي الانفراد يكمل صلاته ما يقطع صلاته ينوي الإنفراد ويكمل يستمر في صلاته ينوي الإنفراد إذا كان مضطر أو أصابه مرض واضطر إلى هذا ينوي الإفراد معذور
( سؤال )
[ 24:28 ]
( جواب )
هذه إعادة للجماعة هذه إعادة لصلاة العشاء
( سؤال )
[ 24:48 ]
( جواب )
مثل ما يصلون الفجر أنت الآن جيت المسجد يصلون الفجر صلي معهم ولا يعتبر وقت نهي لو صليت الفجر تكون لك نافلة صليت العصر في المسجد ثم جئت وهم يصلون صلي معهم تكون لك نافلة
( سؤال )
انتقض وضوئه يا شيخ أثناء الصلاة فخرج يتوضأ فانتهت الجماعة
( جواب )
له أجر
( سؤال )
[ 25:40 ]
( جواب )
ما فيها النبي ﷺ أقره مسكوت عنه
( سؤال )
أحسن الله إليك السنة في السفر أن يقصر الإنسان القراءة أنه قرأ بالتين وفي مرة قرأ بالزلزلة
( جواب )
في السفر لا بأس لأن السفر لكن الطمأنينة لا بد منها لأن السفر فيه مظنة المشقة
( سؤال )
وهل يقال أحسن الله إليك أنه لا بأس أن يقرأ بالزلزلة يكررها في ركعتين حتى في الحضر
( جواب )
نعم كما فعل النبي ﷺ ولو في الحضر لكن لو فعلها بعض الأحيان لا ينبغي أن يداوم عليها
[ 26:29 ]
( جواب )
النبي ﷺ قرأها في الفجر قرأ الزلزلة في الركعتين
( المتن )
( الشرح )
وهذه من أوساط المفصل كما سبق من عم إلى الضحى هذه أوساط المفصل في صلاتي الظهر والعصر والعشاء وفي المغرب في الظهر والعصر والعشاء والقصار من الضحى إلى آخره في صلاة المغرب لكن كما سبق لا يداوم على القصار في المغرب يقرأ أحيانا بالطوال كما فعل النبي بالطور والمرسلات واقتربت والفجر من الطوال من ق إلى عم هذا في الغالب من الستين إلى المائة من ستين آية في ركعة واحدة من ستين إلى خمسين آية هذا هو الغالب عليه الصلاة والسلام
( سؤال )
أحسن الله إليك يعذر بقوله أنه منافق
( جواب )
معذور معاذ مثل ما قال عمر ل[ 28:19 ] إنه منافق قد خان جعل يضرب عنقه إنه منافق قد خان الله ورسوله ما قاله من أجل الهوى والتشهي إنما المنهي عنه ذلك الرجل إذا قال الرجل لأخيه يا كافر فقد باء بها أحده إذا كان من أجل الدنيا ومن أجل الهوى والتشهي لأجل الغضب لله لأجل فعل فعله يكون معذور في هذه الحالة وكما قال سعد
[ 28:43 ] إنك منافق تجادل عن المنافقين هذا من أجل معذور من أجل ما ظهر له
( سؤال )
[ 28:54 ]
( جواب )
نعم يراعيهم لكن لا يراعيهم في مخالفة السنة لأن بعض الناس يود لو أن بعض الناس يريد ترك الجماعة بالمرة يراعى في حدود السنة يفعل [ 29:14 ] واللي ما يستطيع يجلس هذه سنة الرسول ﷺ كان يصلي ومعه المرضى ومعه العاجزون يقرأ بالستين في الفجر اللي ما يستطيع يجلس معذور
( سؤال )
[ 29:26 ]
( جواب )
فعلها النبي مرة واحدة ولو فعلها في الحضر لا حرج
( سؤال )
[ 29:34 ]
( جواب )
قرأ مرة بالزلزلة أحد الأخوان في مسجد سارة خلف سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله عليه قرأ الزلزلة في الركعتين
( سؤال )
[ 29:58 ]
( جواب )
لا ليس من السنة أن يداوم عليه ما يقال من السنة فعلها مرة واحدة إذا فعلها لا حرج إذا قرأها وقرأ غيرها لا حرج " فاقرءوا ما تيسر لكم من القرآن "
( المتن )
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، وَأَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، قَالَ أَبُو الرَّبِيعِ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ قَالَ: كَانَ «مُعَاذٌ يُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ الْعِشَاءَ، ثُمَّ يَأْتِي مَسْجِدَ قَوْمِهِ فَيُصَلِّي بِهِ
وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، أَخْبَرَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسٍ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَالَ: إِنِّي لَأَتَأَخَّرُ عَنْ صَلَاةِ الصُّبْحِ مِنْ أَجْلِ فُلَانٍ، مِمَّا يُطِيلُ بِنَا فَمَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ غَضِبَ فِي مَوْعِظَةٍ قَطُّ أَشَدَّ مِمَّا غَضِبَ يَوْمَئِذٍ فَقَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ مِنْكُمْ مُنَفِّرِينَ، فَأَيُّكُمْ أَمَّ النَّاسَ، فَلْيُوجِزْ فَإِنَّ مِنْ وَرَائِهِ الْكَبِيرَ، وَالضَّعِيفَ وَذَا الْحَاجَةِ
( الشرح )
والمراد بالإيجاز المراد بالإيجاز هنا إيجاز مع الطمأنينة كما سيأتي أن صلاة النبي كان إيجاز مع إتمام إيجاز مع إتمام بدون إخلال مثل صلاة النبي ﷺ صلاة النبي إيجاز عشرة تسبيحات في السجود عشرة تسبيحات في الركوع هذا بإيجاز طمأنينة في بعد ما يقول سمع الله لمن حمده لكن لو سبح خمسين تسبيحة هذا تطويل لو سبح خمسين تسبيحة في الركوع وخمسين تسبيحة في السجود تطويل هذا زاد عن فعل النبي ﷺ لكن ما فعل النبي ﷺ فهو إيجاز عشرة تسبيحات مع تدبر هذا إيجاز في الركوع وعشرة تسبيحات في السجود سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه إلى آخره كل هذا إيجاز والقراءة من الستين إلى المئة إيجاز في الفجر كل هذا من الإيجاز فعل النبي إيجاز وما زاد عنه هو تطويل
( المتن )
وَحَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا الْمُغِيرَةُ وَهُوَ ابْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِزَامِيُّ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: إِذَا أَمَّ أَحَدُكُمُ النَّاسَ، فَلْيُخَفِّفْ، فَإِنَّ فِيهِمُ الصَّغِيرَ، وَالْكَبِيرَ، وَالضَّعِيفَ، وَالْمَرِيضَ، فَإِذَا صَلَّى وَحْدَهُ فَلْيُصَلِّ كَيْفَ شَاءَ
( الشرح )
في هذا دليل على أنه لا بد من مراعاة الضعيف وكبير السن وذا الحاجة والمريض هناك إنسان محتاج عنده مريض مثلاً في المستشفى عنده حاجة لا بد منها عنده ضيف عنده أمر لا بد منه يراعى لا يطول عليه كذلك كبير السن يشق عليه الركوع والسجود يجلس خمسين تسبيحة هذا مشقة ستين تسبيحه هذا مشقة لكن مادام في حدود فعل النبي ﷺ هذا الإيجاز عشرة تسبيحات عشر قراءة مثل قراءة النبي ﷺ لكن أن يقرأ البقرة يقرأ آل عمران كاملة في الركعة أو يقسم بينها هذا تطويل لكن يقرأ مثل ما يقرأ النبي ﷺ من أوساط المفصل في الظهر والعصر والعشاء والقصار في المغرب وأحياناً من الطوال من طوال المفصل هذا كله تخفيف
( المتن )
( الشرح )
إذا ما قام هذه (ما) زائدة
يا طالباً في الفائدة ما بعد إذا زائدة
إذا ما قام يعني إذا قام هذه زائدة للتأكيد
نعم إذا كان يصلي وحده يطول ما شاء يصلي في صلاة الليل يطول ما شاء ليس أحد متعلق به يطول يقرأ لو قرأ القرآن كله في ركعة كما يروى عن عثمان أنه كان يقرأ القرآن كله في ركعة لو استطاع مثلاً يقرأ ثمن أو ثمنين وجزء لو استطاع الله المستعان لكن لعل قيام الليل قليل الآن صار المشاغل الآن والسهر الآن كله إلى نصف الليل أو إلى ثلثي الليل كل هذا سهر كان الناس في ذلك الوقت يقومون يتهجدون ونحن الآن ننام في وقت تهجدهم يبدأ النوم وكان السابقون من وقت نومنا يقومون يتهجدون ونحن الآن ما ننام إلى متأخرين لكن ما كانوا يسهرون مثلنا كان النبي إذا صلى العشاء أوى إلى فراشه عليه السلام لكن الآن كلها المشاغل والجلسات الآن ما تكون إلى بعد العشاء الآن
( المتن )
وَحَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ اللَّيْثِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، حَدَّثَنِي يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: قَالَ: رَسُولُ اللهِ ﷺ بِمِثْلِهِ غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ: بَدَلَ السَّقِيمَ الْكَبِيرَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ نُمَيْرٍ، قال حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ، قال حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ طَلْحَةَ، قال حَدَّثَنِي عُثْمَانُ بْنُ أَبِي الْعَاصِ الثَّقَفِيُّ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ لَهُ: أُمَّ قَوْمَكَ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي أَجِدُ فِي نَفْسِي شَيْئًا قَالَ: ادْنُهْ فَجَلَّسَنِي بَيْنَ يَدَيْهِ، ثُمَّ وَضَعَ كَفَّهُ فِي صَدْرِي بَيْنَ ثَدْيَيَّ. ثُمَّ قَالَ: تَحَوَّلْ فَوَضَعَهَا فِي ظَهْرِي بَيْنَ كَتِفَيَّ، ثُمَّ قَالَ: أُمَّ قَوْمَكَ. فَمَنْ أَمَّ قَوْمًا فَلْيُخَفِّفْ، فَإِنَّ فِيهِمُ الْكَبِيرَ، وَإِنَّ فِيهِمُ الْمَرِيضَ، وَإِنَّ فِيهِمُ الضَّعِيفَ، وَإِنَّ فِيهِمْ ذَا الْحَاجَةِ، وَإِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ وَحْدَهُ، فَلْيُصَلِّ كَيْفَ شَاءَ
( الشرح )
كان عثمان بن العاص كان في نفسه شيء من الوساوس في اللفظ الآخر أنه قال يا رسول الله إن الشيطان يلبس علي في صلاتي فأمره النبي ﷺ أن يستعيذ بالله عن يساره ويتفل ويستعيذ بالله من الشيطان قال فأذهب الله عني ذلك وفي هذا أن النبي ﷺ وضع يديه على صدره ثم قال تحول ووضعها بين كتفيه فأذهب الله عنه ما يجد من الوساوس فقال له أم قومك كن إماماً لهم وأمره بالتخفيف قال إذا صليت بالناس فخفف فإنما وراءك الضعيف والسقيم وذا الحاجة وإذا صلى بالناس [ 39:23 ]
والتخفيف كما سبق يرجع إلى السنة لا إلى رغبة الإمام ولا إلى رغبة المأمومين إنما يرجع إلى السنة التخفيف ما جاء عن النبي ﷺ هذا هو التخفيف فعل النبي ﷺ هو التخفيف
( المتن )
وَحَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ، وَأَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، قَالَا: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ، عَنْ أَنَسٍ: «أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ يُوجِزُ فِي الصَّلَاةِ وَيُتِمُّ»
( الشرح )
نعم يوجز ويتم يعني إيجاز مع إتمام إيجاز مع إتمام لا بد من الأمرين أما إذا إيجاز مع إخلال كأن [يخل بالطمأنينة فالصلاة باطلة إيجاز مع إتمام الإتمام والإيجاز هو فعله عليه الصلاة والسلام عشر تسبيحات في الركوع عشر تسبيحات في السجود مع التدبر هذا إيجاز
( المتن )
( الشرح )
تخفيف في تمام
( المتن )
وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ أَنَسٌ: «كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَسْمَعُ بُكَاءَ الصَّبِيِّ مَعَ أُمِّهِ وَهُوَ فِي الصَّلَاةِ، فَيَقْرَأُ بِالسُّورَةِ الْخَفِيفَةِ، أَوْ بِالسُّورَةِ الْقَصِيرَةِ»
( الشرح )
عليه الصلاة والسلام كان أرحم بالناس عليه الصلاة والسلام هذا من رحمته عليه الصلاة والسلام وشفقته إذا سمع بكاء الصبي قرأ بالسورة كان يريد أن يقرأ بسورة أطول منها يقرأ بسورة أقل مخافة أن يشق على أمه عليه الصلاة والسلام كان النساء يصلين مع النبي ﷺ
( سؤال )
[ 42:10 ]
( الجواب )
إذا كان فيه إيذاء إذا كان يؤذي لكن هذا الشيء عارض يعني لا بد من ملاحظته يلاحظ لا يلوث المسجد ولا يؤذي
( المتن )
( الشرح )
من شدة ما تجد في نفسها عليه يعني تتأثر
( المتن )
( الشرح )
وهذا فيه أن صلاة الرسول ﷺ متناسبة متناسبة في الأركان في الركوع والسجود والرفع من الركوع والجلسة بين السجدتين كلها متقاربة واللفظ الآخر ما خلا القيام والقعود ما خلا القيام قول القيام للقراءة والقعود التشهد هذا الأطول والباقي تكون صلاته متناسبة لا يكون الركوع طويل والسجود أقل أو السجود طويل والركوع متناسبة الركوع طول الركوع مثل طول السجود مثل طول بين السجدتين طول القيام بعد الركوع فركوعه إذا ركع مثل سمع الله لمن حمده ما يخفف الركنين سمع الله لمن حمده قريب من الركوع ربنا ولك الحمد والسجود كذلك تكون متناسبة بين السجدتين كذلك بعض الناس يخفف الركنين إذا قال سمع الله لمن حمده ركع إذا رفع من السجدة ما يطمئن يركع لا يكون مثل [السجود في الطول والقيام بعد الركوع مثل الركوع مثل السجود متناسبة هكذا كانت صلاة النبي ﷺ
( المتن )
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنِ الْمُثَنَّى، وَابْنُ بَشَّارٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ أَنَّ مَطَرَ بْنَ نَاجِيَةَ لَمَّا ظَهَرَ عَلَى الْكُوفَةِ، أَمَرَ أَبَا عُبَيْدَةَ أَنَّ يُصَلِّيَ بِالنَّاسِ وَسَاقَ الْحَدِيثَ
حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ، قال حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ: " إِنِّي لَا آلُو أَنْ أُصَلِّيَ بِكُمْ كَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يُصَلِّي بِنَا، قَالَ: فَكَانَ أَنَسٌ يَصْنَعُ شَيْئًا لَا أَرَاكُمْ تَصْنَعُونَهُ، كَانَ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ انْتَصَبَ قَائِمًا، حَتَّى يَقُولَ الْقَائِلُ قَدْ نَسِيَ، وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ السَّجْدَةِ مَكَثَ، حَتَّى يَقُولَ الْقَائِلُ قَدْ نَسِيَ "
( الشرح )
يعني يطول هاذين الركنين بعد ما يقول سمع الله لمن حمده يطول حتى يقول القائل نسيت من طوله وإذا رفع رأسه من السجود بين السجدتين جلس حتى يقول قائل قد نسي و هاذين الركنين يخففهما كثير من الناس والأحناف لا يطمئنون في هذا الأحناف تجدهم تجد الآن بعض العمال الباكستانين إذا صلى رفع رأسه من السجود سجد على طول ما يطمئن وإذا بين السجدتين كذلك وهذا غلط قد يؤدي إلى بطلان الصلاة إذا ما طمأن وأنت تشاهد هذا الآن لأنهم أحناف الأحناف يرون هذا وهذا غلط قد لا يقول بها إلا بعض الحنفية لكن هذا خلاف سنة الرسول ﷺ كان يطيل هذين الركنين وهؤلاء مجرد سمع الله لمن حمده الله أكبر ما يطمئن إذا رفع رأسه من الركوع إما إذا السجود الله أكبر الله أكبر لا يتمكن من أن يقول رب اغفر لي مرة واحدة هذا غلط كبير لا بد من إطالة هذين الركنين يتناسب يكون إطالته متناسب مع الركوع والسجود
( مداخلة )
قال النووي وأبو عبيدة هوعبد الله بن مسعود هو أبو عبد الله بن مسعود
( المتن )
( الشرح )
أوهم يعني نسي من إطالة هذين الركنين
( المتن )
( الشرح )
يعني كانوا يتابعون عليه الصلاة والسلام ولا يسابقونه كانوا لا يتحركون حتى تضع جبهته على الأرض ساجداً ثم يخر من يعني إذا انحنى وسجد وتمكن انقطع صوته تبعوه هكذا السنة المأموم ينتظر حتى يفعل الإمام الركن وينقطع صوته
( المتن )
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَهْمٍ الْأَنْطَاكِيُّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ يَزِيدَ، يَقُولُ عَلَى الْمِنْبَرِ، حَدَّثَنَا الْبَرَاءُ: " أَنَّهُمْ كَانُوا يُصَلُّونَ مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ، فَإِذَا رَكَعَ رَكَعُوا، وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ فَقَالَ: سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ لَمْ نَزَلْ قِيَامًا، حَتَّى نَرَاهُ قَدْ وَضَعَ وَجْهَهُ فِي الْأَرْضِ ثُمَّ نَتَّبِعُهُ "
حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، وَابْنُ نُمَيْرٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، حَدَّثَنَا أَبَانُ، وَغَيْرُهُ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنِ الْبَرَاءِ، قَالَ: «كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ ﷺ لَا يَحْنُو أَحَدٌ مِنَّا ظَهْرَهُ، حَتَّى نَرَاهُ قَدْ سَجَدَ» فَقَالَ زُهَيْرٌ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ: حَدَّثَنَا الْكُوفِيُّونَ: أَبَانُ وَغَيْرُهُ قَالَ حَتَّى نَرَاهُ يَسْجُدُ
حَدَّثَنَا مُحْرِزُ بْنُ عَوْنِ بْنِ أَبِي عَوْنٍ، حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ الْأَشْجَعِيُّ أَبُو أَحْمَدَ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ سَرِيعٍ، مَوْلَى آلِ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ، قَالَ: " صَلَّيْتُ خَلْفَ النَّبِيِّ ﷺ الْفَجْرَ فَسَمِعْتُهُ يَقْرَأُ فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ الْجَوَارِ الْكُنَّسِ وَكَانَ لَا يَحْنِي رَجُلٌ مِنَّا ظَهْرَهُ حَتَّى يَسْتَتِمَّ سَاجِدًا "
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، وَوَكِيعٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ الْحَسَنِ، عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ، إِذَا رَفَعَ ظَهْرَهُ مِنَ الرُّكُوعِ، قَالَ: سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، اللهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ، مِلْءُ السَّمَاوَاتِ، وَمِلْءُ الْأَرْضِ وَمِلْءُ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، وَابْنُ بَشَّارٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ الْحَسَنِ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ أَبِي أَوْفَى ، قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ، يَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ اللهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ، مِلْءُ السَّمَاوَاتِ، وَمِلْءُ الْأَرْضِ، وَمِلْءُ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ»
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، وَابْنُ بَشَّارٍ، قَالَ ابْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مَجْزَأَةَ بْنِ زَاهِرٍ، قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ أَبِي أَوْفَى، يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: اللهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ مِلْءُ السَّمَاءِ، وَمِلْءُ الْأَرْضِ، وَمِلْءُ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ اللهُمَّ طَهِّرْنِي بِالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَالْمَاءِ الْبَارِدِ اللهُمَّ طَهِّرْنِي مِنَ الذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا، كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْوَسَخِ
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُعَاذٍ، حَدَّثَنَا أَبِي ح قَالَ وَحَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، كِلَاهُمَا عَنْ شُعْبَةَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ فِي رِوَايَةِ مُعَاذٍ «كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الْأَبْيَضُ مِنَ الدَّرَنِ» وَفِي رِوَايَةِ يَزِيدَ «مِنَ الدَّنَسِ»
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّارِمِيُّ، أَخْبَرَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ عَطِيَّةَ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ قَزْعَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ قَالَ: رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ مِلْءُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، وَمِلْءُ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ، أَهْلَ الثَّنَاءِ وَالْمَجْدِ، أَحَقُّ مَا قَالَ الْعَبْدُ، وَكُلُّنَا لَكَ عَبْدٌ: اللهُمَّ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا هُشَيْمُ بْنُ بَشِيرٍ، أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ، قَالَ: اللهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ، مِلْءُ السَّمَاوَاتِ وَمِلْءُ الْأَرْضِ، وَمَا بَيْنَهُمَا، وَمِلْءُ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ، أَهْلَ الثَّنَاءِ وَالْمَجْدِ، لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ
حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا حَفْصٌ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ إِلَى قَوْلِهِ «وَمِلْءُ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ» وَلَمْ يَذْكُرْ مَا بَعْدَهُ
( الشرح )
هذا فيه مشروعية هذا الذكر الذكر بعد ما يقول سمع الله لمن حمده يقول ربنا ولك الحمد الواجب ربنا ولك الحمد وما زاد عليه السنة وأكثر ما ورد ربنا لك الحمد ربنا ولك الحد جاء في أربع روايات ربنا ولك الحمد بالواو ربنا لك الحمد بدون واو اللهم ربنا ولك الحمد اللهم والواو اللهم ربنا لك الحمد اللهم بدون واو ويزيد عليها وأكمل ما ورد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه ما ذكر في الحديث لكن جاء في الحديث الآخر أن النبي ﷺ سمع رجلا يقول ربنا ولك الحمد حمداً طيبا كثيرا مباركا فيه قال النبي ﷺ والذي نفسي بيده لقد ابتدرها بضع وثلاثون ملكاً أيهم يكتبها لا يدرون أيهم يكتبها أول يبتدرونها فدل على مشروعية هذا الذكر وأكمل ما ورد في هذا ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه ملأ السماوات وملأ الأرض وملأ ما بينهما وملأ ما شئت من شيء بعده كلئ ما بينهما هذا أكمل ما ورد في بعضهم ملأ السماوات والأرض ثم أهل الثناء والمجد يعني أنت يا لله أهل الثناء والمجد يا أهل الثناء أو أهل الثناء والمجد بالرفع يعني أنت أهل الثناء الخبر لمبتدأ محذوف أنت أهل الثناء أو أنت أهل الثناء يعني أهل الثناء والمجد فحق ما قال العبد هو كلنا لك عبد لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد أحق ما قال العبد يعني أحق قول يقوله العبد لا مانع لما أعطيت وقوله كلنا لك عبد هذه الجملة معترضة يعني كلنا ي الله عبيد لك أحق ما قال العبد لا مانع لما أعطيت أحق قولا يقوله العبد لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد هذا أحق قول يقوله العبد لكن قوله كلنا لك عبد هذا معترضة وفيه أنه ينبغي للإنسان إن يقول هذا لأنا كلنا عبيد لله ما مدام هذا أحق ما يقوله العبد إذا ينبغي للإنسان أن يقول هذا الثناء الذي هو أحق قولا يقوله العبد أحق ما قال العبد كلنا لك عبد لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت يعني لا أحد يمنع ما أعطيتني يا الله إذا أعطى الله أحدا فلا يستطيع أحد أن يمنعه ولا معطي لما منعت إذا منع الله أحدا فلا يعطى كما قال الله تعالى مَّا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا ۖ وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ وفي المعتم لحديث ابن عباس واعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن ينفعوك بشيء لن ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لن يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف ولا ينفع ذا الجد منك الجد الجد يعني الحظ الغنى والجاه والمال والسلطة لا ينفعوك بدلاً منك لا ينفع صاحب الحظ بدلا منه صاحب الحظ ما ينفعه ما ينفعه إلا طاعة الله عز وجل يستعمل هذا الحظ هذا الغنى والمال والجاه في طاعة الله نفعه لكن كونه ينتفع بهذا المال أو الجاه والسلطان وحده هذا لا ينفع وحده بدلا من العمل وفي الحديث الآخر من بطأ به عمله لم يسرع به نسبه الجد [يطلق] على الحظ هنا وعلى العظمة كما في الاستفتاح تبارك وتعالى جده ارتفعت عظمته وكما في قوله وَأَنَّهُ تَعَالَىٰ جَدُّ رَبِّنَا يعني عظمته وكبريائة سبحانه وتعالى ويطلق الجد على أب الأب هذا جد فلان يعني أب أبيه أما الجد بالكسر الاجتهاد وبعضهم رواها الجد وهذا ضعيف يعني لا ينصح صاحب الاجتهاد بهذا الصواب بالفتح ولا ينفع ذا الجد منك الجد اللهم اغسلني بالثلج والبرد والماء البارد اللهم طهرني من خطاياي اللهم اغسلني من خطاياي بالماء بالثلج والبرد والماء البارد اللهم طهرني نقني من خطاياي طهرني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس أو الوسخ أو الدرن هذا أكثر ما ورد
( مداخلة)
من باب التأكيد يعني كان العناية بهذا الأمر ظاهره أنه كان يخشى من بعض الناس يشك في هذا الأمر فيه يعني هذا الأمر الذي يخبر به كأنه أمر مهم الراوي اعتنى به قال حدثني البراء وهو كذوب يعني لتعتنوا بهذا الأمر والصحابة كلهم كذلك
[ 1:00:24 ] بل الصواب أن القائل وهو غير كذوب هو عبد الله بن يزيد والظاهر أن البراء غير كذوب ومعناه تقوية الحديث وتحسينه والمبالغة في تمثيله من [ 1:01:05 ]
والتزكية التي تكون في [ 1:01:08 ] ونظيره قول عباس حدثنا رسول الله ﷺ وهو الصادق المصدوق عن أبي هريرة مثله وفي صحيح مسلم عن أبي مسلم الخولاني حدثني حبيب عوف بن مالك الأشجعي
( الشرح )
نعم هذا المقصود كأن الأمر بعض الناس يشك فيه المراد تقويته تثبيت هذا الحديث في النفوس يقول حدثنا الصحابي وهو غير كذوب يعني فاعتنوا بهذا الأمر اعتنوا بهذا الأمر واهتموا ب واعتنوا به لأنه صدر من صحابي جليل لا يمكن أن يكذب فاعتنوا بهذا الأمر واهتموا به واعملوا به من باب التأكيد