(المتن)
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العلمين والصلاة والسلام على نبينا محمد قال الإمام مسلمُ رحمه الله تعالى :
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال :قال حدثنا محمد بن مشرٍ العبدي قال حدثنا زكريا بن أبي زائدة قال حدثنا عبد الملك بن عمير عن أبي الأحوص قال :قال عبد الله لقد رأيتنا قال عبد الله لقد رأيتنا وما يتخلف عن الصلاة إلا منافق قد عُلِم نفاقه أو مريضُ إن كان المريض ليمشي بين رجلين حتى يأتي الصلاة وقال إن رسول الله ﷺ علمنا سنن الهدى وإن من سنن الهدى الصلاة في المسجد الذي يؤذنُ فيه .
(الشرح)
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد حديث الأعمى من أدلة وجوب صلاة الجماعة وأن الصلاة "رحمك الله" وأن صلاة الجماعة واجبة وأنها فرضُ على الأعيان هذا الصحيح في أصح أقوال أهل العلم واجبة على الأعيان وليست شرطاً بل لو صلى وحده صحت صلاته مع الإثم وهي فرضُ على الأعيان لا على الكفاية كما ذهب إليه بعضهم وكون النبي ﷺ يرخص للأعمى دليل على أن صلاة الجماعة واجبة لأنها لو كانت غير واجبة لرخص للأعمى وإذا كان الأعمى لا يرخص له فغيره من باب أولى وهذا الأعمى هو عبد الله بن مكتوم قال إنه ليس لي قائدُ يقودني إلى لمسجد والعميان يختلفون قد يكون بعض الأعمى عنده فطنة إذا كان عنده فطنة فإنه يأتي المسجد يأتي وحده إلى المسجد أما إذا كان لا يستطيع المجيء للمسجد وعلم الله أن في نيته ولم يجد أحداً يأتي به هذا له عذر لكن الغالب إن الأعمى يستطيع إذا كان عنده فطنه وذكاء وقال الشيخ هنا سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله أنا أعرف أعمى يذهب إلى البر يحتطب ويأتي بالحطب وحده فهذا يدل على أن هناك فطنة وكذلك أيضاً أيضا وقع لي أول ما جئت الرياض كنت طالب أدرس في المعهد العلمي ولا أعرف الطرق وكنت أقود بعض أحد العميان (4:6) كان هو ،هو الذي يدلني أنا أمسك يده هو الذي دلني على الشوارع كلها اذهب من هنا واذهب من هنا واذهب من هنا يعرف يعني الشوارع كثيرة متعددة يعرفها إلا أني أمسك يده عن الحفر وعن كذا وهو الذي يدلني لا أعرف لأني جئت من قريب وهو له مدة وهو يعرف الشوارع كلها فهذا نعم قد لا يكون العمى عذر بخلاف حديث عتبان كما (4:51) فرخص له قال أنكرت بصري لأن هناك وادي بينه وبين المسجد يمنعه والعمى وحده قد لا يكفي العذر إلا إذا كان لا يستطيع قد يكون بعض العميان لا يستطيع يكون عنده ليس عنده ذكاء وليس عنده فطنة ويشُقُ عليه وقد يحصل له ضرر هذا إذا لم يكن له قائد ولم يجد له أحد هذا قد يكون له عذر لكن الغالب الأعمى ولا سيما إذا كان المسجد قريب في طريقه ليس فيه ملفات كثيرة فإنه يأتي وحده نعم .نعم .
(المتن)
(الشرح)
نعم وهذا الأدلة كلها تدل على وجوب الصلاة في الجماعة قال عبد الله وهو عبد الله بن مسعود :(ولقد رأيتنا وما يتخلف عن الصلاة إلا منافق قد عُلِم نفاقهُ أُمري)
هذا فيه أن تارك الجماعة من غير عذر يوصف بالنفاق ويوصف أيضاً بالضلال كما في الحديث الذي بعده :(ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم) وفي رواية في غير الصحيح :(ولو تركتم سنة نبيكم لكفرتم) وفيه أن تارك الجماعة يوصف بالكفر إن صحت هذه الرواية ويوصف تارك صلاة الجماعة بالكفر لكنه كفر دون كفر ليس كفر يخرج من الملة لقوله في الحديث لقول النبي ﷺ في الحديث الآخر: اثنتان في الناس هما بهم كفر الطعن في النسب والنياحة على الميت فيقال إن تارك الجماعة يوصف بالنفاق نفاق العمل إنسان منافق ولهذا قال ابن مسعود :( ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق) وصفه بالنفاق في لفظ آخر ولو تركته يوصف بالضلال قول ابن مسعود: (ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم) ويوصف بالكفر إن صحت الروايات لكفرتم وفي رواية غير الصحيح (ولو تركتم سنة نبيكم لكفرتم ) هو كفر دون كفر ولا يوصف بالكفر الأكبر ما يوصف أو بالشرك ما يوصف وفيه أن المتخلف عن الجماعة في عهد الصحابة لا يكون إلا أحد الأمرين إما منافق وإما مريض أحد أمرين إما منافق أو مريض ،مريض معذور عنده عذر وفي قول ابن مسعود :(من سره أن يلقى الله غداً مسلماً فليحافظ على هؤلاء الصلوات) دليل على أن المحافظة على الصلوات الخمس من أسباب حسن الخاتمة كقوله :(أن يلقى الله غداً مسلماً فليحافظ ) وهذا له حكم الرفض وفي قول ابن مسعود :(وما من رجل يتطهر فيحسن الطهور ثم يعمدُ إلى مسجد من هذه المساجد إلا كتب الله له بكل خطوه يخطوها حسنة ويرفعه بها درجة ويحط بها خطيئة ) هذا مثل هذا لا يقال دون الرائي(..) له حكم الرفض وقد جاء مرفع إلى النبي ﷺ كما سيأتي في الأحاديث إن المسلم إذا مشى إلى المسجد كانت إحدى خطوتيه يرفع الله بها درجة والأخرى يخط الله بها عنه خطيئة نعم.
(المتن)
(الشرح)
نعم وهذا يدل على وجوب صلاة الجماعة حديث أبي هريرة يدل على وجوب صلاة الجماعة وإلا لما كان الخارج من المسجد عاصياً بعد الأذان لرسول الله ﷺ وفي هذا الحديث دليل على أنه لا يجوز الخروج بعد الأذان من المسجد إلا لعذر كأن يخرج يتوضأ أو يكن إماماً فيخرج يصلي جماعة أما أن يذهب بغير عذر فليس له ذلك حتى ولو أراد أن يصلي في مسجد آخر فليس له ذلك إذا أراد أن يصلي في مسجد آخر يخرج قبل الأذان أما حديث من سمع النداء ثم لم يجب فلا صلاة له إلا من عذر فهو دليل على وجوب الجماعة مع صحة صلاة الفرد لقوله فلا صلاة له أي لا صلاة له كاملة والمراد نفي الكمال عند عامة العلماء وجمهورهم وقيل المراد نفي الصحة فلا صلاة له يعني فلا وجود للصلاة ذهب إلى هذا شيخ الإسلام ابن تيمية وبعض الظاهرية كابن حزم و داوود الظاهري وابن عقيل من الحنابلة وهو رواية عن الإمام أحمد والصواب أن النفي هنا لنفي الكمال لا صلاة له كاملة والذي صرف الحديث عن نفي الصحة الذي هو الأصل إلى نفي الكمال الأحاديث الدالة على صحة صلاة الفرض الحديث التي دلت على صحة صلاة الفرد تدل على هي التي صرفت هذا النفي من نفي الوجود إلى نفي الصحة من نفي الصحة إلى نفي الكمال نعم .
(المتن)
(الشرح)
نعم وهذا فيه فضل عظيم في العناية بهاتين الصلاتين من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل و من صلى الصبح في جماعة فكأنما قام الليل كله وهذا من الأدلة التي تدل على صحة صلاة الفرد وأنه لو صلى وحده صحت صلاته وفاته هذا الثواب وعليه العقوبة عليه الإثم نعم
(سؤال)
(31:41) من صلى الفجر في جماعة(...)؟
(جواب)
من صلى الفجر في جماعة فكأنما قام الليل العشاء كأنما قام نصف الليل ومن قام صلى الفجر في جماعة فكأنما قام الليل كله في لفظ آخر من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلاها في جماعة فكأنما قام النصف الآخر جاء ما يدل على أنه إذا صلى الفجر في جماعة مع العشاء كأنما قام الليل كله وجاء ما يدل على أنه إذا صلى الفجر وحده كأنما قام الليل كله نعم
(المتن)
(الشرح)
نعم ومعنى قوله في ذمة الله يعني في أمان الله وضمانه من صلى الصبح في ذمة الله فهو في أمان الله وضمانه فلا يؤذى إلا بحق وكل مؤمن لا يؤذى إلا بحق لكن التنويه بشان من صلى الصبح له شأن ومزية وهذا فيه دليل على فضل صلاة الصبح وعنايتها وليس المراد من هذه الأحاديث أن الإنسان يصلي الصبح في جماعة وبقية الصلوات يصليها في البيت وحده أو يصلي العشاء في جماعة والفجر والباقي يصليه لا ليس المراد هذا بل المراد أنه يعتني بهاتين الصلاتين وبقية الصلاة كذلك لا بد من أدائهن جماعة لكن العناية بهاتين الصلاتين لهما مزية وخصوصية كما جاء في صلاة العصر وصلاة الفجر وأن الملائكة تجتمع في صلاة الصبح وصلاة العصر تجتمع الملائكة ومن حافظ عليهما كان من أسباب رؤية الله يوم القيامة ولما بين النبي ﷺ لما قال إن الناس يرون ربهم يوم القيامة إنكم ترون ربكم كما ترون هذا القمر في ليلة البدر ثم قال فإن استطعتم ألا تُغلبوا على صلاةٍ قبل طلوع الشمس أو صلاةٍ قبل غروبها فافعلوا وهما صلاة العصر وصلاة الفجر فالعناية بهما لهما هذه المزية والعناية بالصبح والعشاء لهما هذه المزية وبقيت الصلاة كلها ،كلها يجب العناية بها لكن ينبغي أن يعتنى بهذي الصلوات بمزيد من العناية نعم
نعم
(سؤال)
(17:49)
(جواب)
نعم لا شك لا شك أنه يفيد هذا نعم وفيه دليل على أن من آذى من صلى الصبح في جماعة بغير حق قد ارتكب كبيرة فإنه توعد بالنار قال :( فلا يطلبنكم الله من ذمتي بشيء فإن من يطلبه بذمتي من شيء يدركه ثم يكبه على وجهه في نار جهنم) هذا يدل على أنه من الكبائر من آذى من صلى الصبح في جماعة بغير حق فإنه قد ارتكب كبيرة
فإنه توعد بالنار نعم ظاهره في الوقت وفي الجماعة ظاهر سياق الإمام مسلم رحمه الله إنها في الجماعة في الوقت وفي الجماعة جميعها لأنها أكدت الأدلة التي تدل على وجوب صلاة الجماعة نعم ها
(سؤال)
(18:48)
(جواب)
نعم هذا هو الأصل ،الأصل هو نعم
(سؤال)
أحسن الله إليك صاحب المتن يقول في هذا تغييب لحضور صلاة الصبح؟
(جواب)
يعني ما في ما في شك نعم
(المتن)
(الشرح)
أين مالك بن الدخشن عندك بدون نون؟
(المتن)
نعم أحسن الله إليك
(الشرح)
نعم الدخشن قد تكلم عليها ضبطها القرطبي؟ نعم معروف الدخشن تحتمل وجه آخر القرطبي ما تكلم عليها هنا؟ ما تكلم نعم
(المتن)
(الشرح)
هذا حديث عتبان مشهور واللي ذكره الإمام محمد بن عبد الوهاب في كتاب التوحيد في حديث عتبان أنه من قال أتى بآخر الحديث اختصره قال في حديث عتبان من قال لا إله إلا الله فإن الله حرم عليه النار قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله هذا هو موضع الشاهد وهو حديث عظيم فيه فوائد وفي هذا الحديث أن السيول والأمطار عذر عن التخلف عن الجماعة لأن عتبان قال إنه إن السيول تحول بينه وبين المسجد فرخص له النبي ﷺ دل على أن السيول والأمطار عذرا عن التخلف عن الجماعة وفيه أن عتبان لا يتخلف إلا في وقت العذر فقد أنكر بصره المطر عذر للأعمى وللمبصر بخلاف عبد الله بن أبي مكتوم فإن عذره أنه ليس له قائد فلم يرخص له لأنه يمكنه الإتيان إلى لمسجد بدون قائد إذاً الفرق بين حديث عبد الله بن مكتوم وحديث عتبان عتبان يقول أنكرت بصري وعبد الله بن مكتوم يقول ليس لي قائد يقودني إلى لمسجد لكن عتبان يقول أنكرت بصري والسيول والأمطار إذا كانت الأمطار سال الوادي الذي بيني وبينهم ففيه إن سيول الأمطار عذرا عن التخلف عن الجماعة وهو عذر للمبصر وللأعمى جميعا وسبب رخصة النبي ﷺ لعتبان السيول والأمطار لا ضعف البصر أما ابن مكتوم فإنه عذره إن ليس له قائد فلم يرخص له لأنه يمكنه الإتيان بدون قائد للمسجد وهذا معتاد في كثير من العميان يأتون بدون قائد وأما طلب عتبان للنبي أن يصلي في مكان يتخذه مصلى فهذا خاص بالنبي في التبرك بالمكان الذي يصلي فيه هذا خاص بالنبي ﷺ لما جعل الله في جسده وما لمس جسمه من البركة لا يقاس عليها غيره لأن غيره لا يساويه ولأنه لم يفعله الصحابة مع غيره ولأن التبرك ذريعة للشرك ينبغي سد الذريعة وفيه جواز صلاة النافلة جماعة أحياناً فإن النبي ﷺ لما زار عتبان معه أصحابه معه أبو بكر فصلى بهم ركعتين دل هذا على أنه لا بأس في صلاة الجماعة في صلاة النافلة جماعة أحياناً إذا لم يتخذها عادة فإذا زار جماعة شخص أشخاص أو جماعة وزاروا شخصا في بيته في الضحى أو في الليل أو بعد الظهر وأحبوا أن يصلوا جماعة فلا بأس إذا لم يتخذها عادة أما أن يرتبوا عادة كل يوم يجتمعون ويصلون بعد العشاء يصلون جماعة لا هذا ليس بمشروع إنما هذا مشروع في صلاة الفريضة وفي صلاة التراويح وفي صلاة الكسوف صلاة الاستسقاء هذه تشرع لها الجماعة كونهم يرتبون وقتا محدد أو يومية يصلون الجماعة هذا مو مشروع لكن إذا حصل من دون اتفاق وصلوا الجماعة أحيانا فلا بأس نعم
(سؤال)
(26:8)
(جواب)
(26:11) لكن جاء في الصحيحين النبي جمع بين جمع في المدينة بين الظهر والعصر من غير عذر ولا خوف ولا مطر وهذا سبق الكلام فيه عن كلام العلماء فيه وأنه طعنه مرة وإن من العلماء من ذهب إلى أنه إلى أنه هناك عذر خاص والنسائي جاء في رواية النسائي أنه جمع ،جمع أصولية، لا يعتبر أحيانا يدل على الجواز أحيانا لكن لا يرتب لا يكون ترتيب يوميا وفيه وفي قول بعض الناس لما اجتمع في البيت رجال ذو علم قالوا أين مالك بن الدخشن قال بعضهم ذاك منافق لا يحب الله ورسوله قال النبي ﷺ لا تقل له ذلك ألا تراه قد قال لا إله إلا الله يريد بذلك وجه الله فيه أن من أظهر التوحيد والإسلام وعرف منه الإخلاص فلا يرمى بالنفاق بغير دليل ولهذا أنكر النبي ﷺ رميه بالنفاق بدون دليل لأنه أظهر التوحيد والإسلام وعرف منه الإخلاص فلا يرمى بالنفاق بدون الدليل وفيه الدفاع عن المسلم ورد الغيبة عن عرضه والذب عنه ولهذا قال النبي لهم لما قالوا ذاك منافق لا يحب الله والرسول صلى الله وسلم لا تقل لذلك ألا تراه قال لا إله إلا الله يريد بذلك وجه الله في قوله ﷺ فإن الله قد حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله فيه دليل على أن من قال لا إله إلا الله من كمال إخلاص فإنه يحرم على النار لأن من أخلص التوحيد لله لا يصر على معصية لأن الإخلاص الكامل يحرق الشبهات والشهوات وإنما يعصي العبد إذا ضعف إخلاصه وتوحيده وإيمانه قال بعض العلماء معنى الحديث فإن الله حرم على النار حرم تحريم الخلود حرم خلوده وقد يدخل النار إذا كان يصر على المعاصي من غير توبة إذا ضعف إخلاصه وتوحيده قال المراد فإن الله حرم على النار يعني حرم خلوده على النار لكنه قد يدخل النار بمعاصيه إذا كان مصرا على المعاصي من غير توبة إذا ضعف الإخلاص والتوحيد لكن ظاهر الحديث يدل المعنى الأول وأن المراد تحريم الدخول إنه لا يدخلها ولهذا قال (28:50) يبتغي بذلك وجه الله فإنما قال عن الإخلاص يبتغي بذلك وجه الله فإن هذا الإخلاص يحرق الشبهات والشهوات فلا يكن معها معاصي في الحديث الآخر: من قال لا إله إلا الله خالصا من قلبه وفي حديث آخر : من قال لا إله إلا الله مخلصا وفي اللفظ الآخر: من قال لا إله إلا الله صادقا ،صادقا من قلبه وفي هذا الحديث : من قال لا إله إلا الله يبتغي وجه الله وفي الحديث الآخر: من قال لا إله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله فهذه النصوص تدل على أنه إنما على أن قول هذه الكلمة مقيد ،مقيد بالإخلاص والصدق وإذا وجد الإخلاص والصدق في القول لا يصر العبد على معصيته نعم نعم
(سؤال)
(29:45)
(جواب)
يكون إيش؟ بمعنى .ارفع الصوت. منعه يعني لا يدخل النار إن الله حرم حرمه على النار بمعنى أنه أن الله سبحانه وتعالى لا يدخله النار ولا يدخل النار نعم سم فواز
(المتن)
(الشرح)
نُرى ،نُرى يعني أن نظن نُرى بالضم نظن نرى بمعنى نعلم هذا ظنا منه ليس جزماً نُرى قال الزهري نعم
(المتن)
(الشرح)
نعم هذا الذي قاله الزهري صحيح من جهة عدم الاغتراء وأنه لا ينبغي للإنسان أن يغتر بهذا الفضل لكنه ﷺ قال هذا بعد نزول الفرائض ليس كما قال الزهري الزهري يقول إن هذا قبل نزول الفرائض من قال لا إله إلا الله دخل الجنة أما بعد نزول فرائض فلا بد أن يقول لا إله إلا الله ويؤدي الفرائض هذا إيش ؟ هذا فهم الزهري ،الزهري فهم الحديث على أي شيء؟ على أن هذا الحديث قبل نزول الفرائض قبل نزول الصلاة والزكاة من وحد الله وقال لا إله إلا الله دخل الجنة أما بعد نزول الفرائض فلا بد من التوحيد وأداء الفرائض ولهذا قال الزهري نُرى أن الأمر ثم نزلت بعد ذلك الفرائض وأمور نُرى يعني نظن أن الأمر انتهى إليها وهذا الذي ظنه الزهري ليس بجيد والصواب أن هذا بعد نزول الفرائض أن النبي ﷺ قال هذا الحديث بعد نزول الفرائض الصلاة وكذلك الزكاة مشروعتان ومفروضتان قبل مقالة في النبي ﷺ هذه المقالة من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله لكن الزهري والجماعة يرون أن قول النبي ﷺ هذا في تحريم النار على الموحد قبل نزول الفرائض أما بعد نزول الفرائض فلا يحرم على النار إلا إذا وحد وأدى الفرائض والصواب ما سبق من أن هذا فعل الفرائض ولكن التوحيد الخالص يحمل المسلم على أداء الفرائض فإذا ضعف الإخلاص ولم يؤد الفرائض فإنه قد ،قد يدخل النار وقيل المراد بالحديث تحريم خروج لا دخول والصواب أنه تحريم دخول في قول عتبان ثم حبسناه على خزيرة النبي ﷺ يعني عصيدة المراد بالخزيرة العصيدة يعني لما زار النبي ﷺ عتبان وصلى حبسه يعني طلبوا منه الانتظار حتى يصنعوا له وليمة من عصيد هذا استطاعته يعني من جنس ما يستطيعون الجود الوجود من الجود هذا الذي عنده الآن خبز على خزيرة وفي بعض الروايات فيها قطع من ،من الشحم نعم.