(المتن)
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد قال الإمام مسلم رحمه الله تعالى:
(الشرح)
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
فهذه القصة والحادثة والواقعة فيها فوائد عظيمة قوله :قفل قفل يعني رجع _رجع غزوة في تبوك وقوله أدركه الكرى ـ الكرى النوم أو النعاس وقوله عرس التعريس وهو نزول المسافر آخر الليل للنوم والاستراحة يقال له تعريس عرس يعني نزل في آخر الليل للنوم والاستراحة قوله اكلأ لنا الصبح يعني ارقد واحفظ إلى الصبح وقوله بأبي أنت وأمي يعني أفديك ،أفديك بأبي وأمي أخذ بنفسي يعني بروحي أخذ بنفسي الذي أخذ بنفسي قال تعالى: اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا روح النفس يقال لها النفس اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا ۖ فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَىٰ عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَىٰ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ فهذه القصة من الفوائد أن الإنسان إذا نام ينبغي له أن يجعل أسبابا توقظه ولذلك لما نام النبي ﷺ آخر الليل قال :قال لبلال اكلأ لنا الصبح يعني الطم فلما التزم بلال نام النبي ﷺ دل على أنه ينبغي للإنسان إذا لم يجعل الصوت يجعل له أسبابا توقظه يقول لهم أوقظوني أو بعض أهله أو أولاده أو يركد الساعة في هذا الزمان الآن ساعة يوقظ أو كذلك الجوال الآن يركد الساعة الآن يجعل الأسباب توقظه لا يهمله وفيه أن من الفوائد أن الإنسان إذا نام عن الصلاة من دون تفريط فإنه لا يلام ولا يأثم ليس عليه إثم وصلاته صحيحه ولو صلاها بعد خروج الوقت صلاة صحيحه وإذا لم يكن متعمدا فله أجر نيته ولهذا النبي ﷺ أشرف الخلق نام عن الصلاة وأخرها عن وقتها غير متعمد سيأتي في الحديث الآخر ليس في النوم تفريط يعني إذا لم يكن متعمدا وفيه أن النبي ﷺ قال اقتادوا خذوا رواحلكم في اللفظ الآخر قال إن هذا واد حرم فيه الشيطان فتقدموا بعض الشيء ثم صلى وفيه إن الصلاة الفائتة يؤذن لها كما في الحديث الذي بعد هذا أنه أذن لها وفي هذا الحديث أنه أقام يؤذن له ويقام ولو كانت فائتة وفيه من الفوائد أنه يجب الوضوء في الصلاة الفائتة وأنه ولو تأخر ليس له أن يتيمم إذا كان عنده ماء كونه تأخر عن الصلاة أو خرج وقتها لا يشرع له التيمم وعنده ماء فليتمم ولو خرج الوقت ولو عند طلوع الشمس يجب أن يتوضأ إذا كان عنده ماء ويستطيع أما إذا عدم الماء فإنه يتيمم لقوله تعالى فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا وقوله أي بلال حرف نداء يعني يا بلال من حروف النداء وفيه أن صلاة الفجر إذا فاتت فإنه يصلي الراتبة قبلها ولو كان خرج الوقت كما فعل النبي ﷺ فإن النبي ﷺ صلى الراتبة ثم صلى الفريضة عليه أن يصلي الفريضة قبلها صار الراتبة قبل الفريضة يؤذن ثم يصلي الراتبة ثم يقيم ويصلي الفريضة نعم
(سؤال)
قوله فلما قضى الصلاة قال من نسي الصلاة فليصليها
(الجواب)
نعم نعم وكذلك فيه دليل على أن من نسي الصلاة فإنه يصليها إذا ذكرها وليس عليه إثم مثل من نام عن الصلاة من نام عن الصلاة أو نسيها فإنه يصليها النسيان عند التذكر وفي النوم عند اليقظة وأن وأنه لا كفارة لها إلا ذلك فليس عليه إثم كقوله من نسي عن الصلاة من نسي قبلها فليصليها إذا ذكرها أو في اللفظ الآخر من نام عن الصلاة أنه نسيها فليصليها إذا ذكرها لا كفارة له إلا ذلك ثم قرأ : وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي وفي قراءة {أقم الصلاة لذكرى} نعم
(سؤال)
(6:59)
(جواب)
نعم نعم فيها (7) نعم نعم
(سؤال)
(7:5)
(جواب)
نعم ها ارفع الصوت يُقرأ بها كيف؟ للذكرى نعم يحتمل إذا كانت سبعية يقرأ بها أما إذا كانت غير سبعية فلا نعم
(سؤال)
(7:26)
(جواب)
لا ما هو ما يلزم إن غير فلا بأس لكن الرسول أخبرهم قال إن هذا واد حضر فيه شيطان ذكر السبب أما غيره ما يلزم نعم ،نعم يصلي الراتبة الوقت في حقها من حين يستيقظ من حين وقته تجعل وقته ما هو معلق بطلوع الشمس نعم
(المتن)
(الشرح)
عرسنا يعني نزلنا في آخر الليل للنوم والاستراحة التعريس للمسافر آخر الليل للنوم والاستراحة يقال له التعريس نعم
(المتن)..
(الشرح)
هذا ،هذا هو السبب في انتقالهم قال هذا لحضر الشيطان أما إذا كان في بيته ما يعلم ما يعلمان هذا الرسول أن هذا في الوحي من الله أما أنت ما تعلم وإن صلى في مكان آخر فلا حرج (..)صلى في مكان أو في غير مكان نعم
(المتن)
(الشرح)
والمراد هنا بالسجدتين ركعتين وهما السنة الراتبة سجد سجدتين يعني ركع ركعتين السنة الراتبة سميت سجدتان لأن السجود أهم أركان الركعة ،الركعة تسمى سجدة والركعتان تسمى سجدتان نعم
(المتن)
(الشرح)
الغداة الفجر فيه تقسيم صلاة الفجر الغداة وفيه أنه الفائتة يؤذن لها ويقام نعم
(المتن)
(الشرح)
انتصف الليل ابهار انتصف الليل نعم
(المتن)
(الشرح)
يعني أقمته يعني مال على جانبه من النعاس فجاء أبو قتادة وأقامه جعله يعتدل أقام ميلة حتى يعتدل من دون أن يسقط من دون أن يسقطه يعني عدله كان على راحلته مال من النعاس فجاء أبو قتادة وأقام ميلة فاعتدل ثم سار فجعل فعل هذا مرات وهو يلاحظه يلاحظ النبي كل ما مال أقام ميلة وجعله يعتدل نعم
(المتن)
(الشرح)
يعني ذهب أكثر الليل في الأول ذهب نصف الليل نعس ولما ذهب أكثر الليل أيضاً كذلك نعم
(لمتن)
(الشرح)
هذه المرة أشد يعني ميلةً شديدة حتى كاد يسقط من الراحلة نعم والسبب في سهرهم هذا أنهم ما عندهم ماء سهروا ليلتهم لأنهم ما عندهم ماء حتى يصلوا حتى يصلوا إلى الماء قال لهم إنكم ،إنكم تصلون الماء غداً فأسرعوا وسهروا ليلتهم حتى يصلوا إلى الماء فلهذا سهروا نعم
(المتن)
(الشرح)
وكانت الأسفار متعبه على الراحلة على إبل في الليل وفي النهار الشمس تلفحهم وفي الليل هذه المسافة الطويلة على الإبل هم ليس مثل أسفارنا الآن أسفار مريحة الآن فيه سيارة مكيفة وعلى مراتب متكئ قد ،قد ينام ما عندهم هذا على راحلة جالس على راحلة كاد يسقط يميل يمينا وشمالا نعم
(المتن)
(شرح)
قال إيش؟ قال احفظوا إيش؟
(المتن)
(الشرح)
نعم هذا فيه العناية بجعل الأسباب لقوله احفظوا علينا صلاتنا يعني لاحظوا الفجر يعني ارقبوه واحفظوه حتى لا نؤخر الصلاة عن وقتها فيه دليل على أنه ينبغي للإنسان (..)يجعل الصلاة تترك ما ينام هكذا مطالب بأن يجعل أسبابا توقظه ما ينام هكذا ويهمل يجعل أسباب ساعة الآن الساعات موجودة الساعة والجوال يركده على الوقت حتى يستيقظ أو يقول لمن عنده يوصيه بأن يوقظه نعم كما فعل النبي قال احفظ في الحديث الأول قال اكلأ لنا الصبح يا بلال هنا قال احفظوا علينا صلاتنا يعني راقبوا الفجر راقبوا الفجر يعني يلتزم بعضكم بمراقبة الفجر حتى يوقظنا نعم
(المتن)
(الشرح)
يعني دون الإسباغ يعني وضوء توضأ ولكنه لم يسبغ تكلم عليه النووي وضوء دون وضوء وش قال؟؟
(المتن)
معناه وضوء خفيفاً مع إنه أسبغ الأعضاء ونقل القاضي عياض عن بعض شيوخه أن المراد توضأ ولم يستنج بماء بل استجمر بالأحجار هذا الذي زعمه (..)
(الشرح)
لا ليس صحيحاً هذا الاستنجاء غير المراد توضأ وضوءً أقل من وضوء الإسباغ لم يسبغ الإسباغ هذا الوضوء كامل يبلغ تبليغاً كاملاً هذا بلغ الأعضاء لكنه وضوءً ليس تام فيه إسباغ كامل نعم مثل ما توضأ يوم في حجة الوداع لما جاء من عرفة نزل توضأ وضوءً خفيفاً عليه الصلاة والسلام نعم في الطريق في أثناء الطريق نعم
(المتن)
(الشرح)
سيكون لها خبر هذه ،هذه الميضأة يعني يكون فيها معجزة من النبي ﷺ سيكثر الماء يكثر الله الماء بسببها نعم يضع النبي يده عليها ويكثر الماء نعم
(المتن)
(الشرح)
نعم فيها أنه أذن ،أذن الفائتة ثم صلى الغداة الفجر نعم ثم أذن بلال نعم
(المتن)
(الشرح)
وهما سنة الفجر ثم أقيمت الصلاة فصلى الفجر نعم
(المتن)
(الشرح)
يعني ليس في النوم تفريط إذا ،إذا فعل الأسباب التي توقظه كما فعل النبي ،النبي فعل الأسباب قال احفظوا علينا صلاتنا قال لبلال ارقب لنا الصبح إذا جعل أسبابا توقظه ثم فاتته فوات الحرص ليس فيه تفريط أما الإنسان الذي لا يصلي الفجر إلا بعد الشمس باستمرار هذا مفرط حتى أتى جمع من أهل العلم أنه يكون مرتداً يكون كافر نعوذ بالله وقال آخرون يكون مرتكب الكبيرة كبيرة عظيمة من كبائر الذنوب نعم
(المتن)
(الشرح)
احتج به بعضهم أن الصلاة لا يخرج وقتها حتى يدخل وقت الصلاة الأخرى فلا يخرج وقت الظهر حتى يدخل العصر إذا خرج الظهر دخل وقت العصر وكذلك المغرب إذا خرج وقت المغرب بعض الشفق دخل وقت العشاء وكذلك العشاء وقت الذروة الفجر إذا خرج وقت الذروة دخل وقتها أما الفجر فإنه لا يستمر إلى الظهر بل يخرج وقت الفجر بطلوع الشمس لكن هذا ليس بظاهر فيه أيضا خلاف في خروج وقت المغرب هل هو بمغيب الشفق أو قبله نعم
)المتن)
(الشرح)
فلصليها إذا كان الوقت يصليها في الوقت ليس المراد أنه يعيدها قال بعضهم معنى ذلك أنه يعيدها مرةً أخرى يصليها إذا استيقظ ثم إذا كان الغد يعيدها مرةً أخرى لكن ليس صحيح المراد إذا كان الوقت يصليها في وقتها يعني أنه يصلي الفريضة في اليوم الثاني في وقتها وليس المراد أنه يعيد صلاته التي صلاها بالأمس مرةً أخرى نعم
(المتن)
(الشرح)
نعم هذا في فضل الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما في فضلهم ومزيتهم على الناس ،الناس لما فقدوا النبي ﷺ ومعه ركب قلة قال لهم النبي ماذا يقول الناس ماذا ترون أن يقول الناس قال أما أبو بكر وعمر فإنهما سيقولان إن النبي ﷺ خلفكم لا يمكن أن يتقدم عليكم وأما سائر الناس سيقولون النبي أمامكم ،أمامكم بين أيديكم فإن يطيعوا أبا بكر وعمر يرشدوا وهذا مثل ما جاء في الحديث الآخر أنا أقوم بهذا وأبو بكر وعمر لما يحكي قصة في آخر الزمان وأن الذئب أكل شاته قال وتكلم الذئب واستخلص قال أنا أقول بهذا وأصدق بهذا أنا وأبو بكر وعمر وهنا قال فإن يطيعوا أبا بكر وعمر يرشدوا أبو بكر وعمر يقولان الرسول ﷺ خلفكم لا يمكن أن يخلفكم (..) وأما غيره فيقول إن الرسول سبقكم وتقدم بين يديكم نعم
(المتن)
(الشرح)
لا هُلك يعني لا هلاك عليكم نعم
(المتن)
(الشرح)
اطلقوا لي غُمري نعم القدح يعني هذا يقصد بالميضأة نعم
(المتن)
(الشرح)
هذي اللي قالها النبي سيكون لها نبأ تحفظها سيكون لها خبر هذا الخبر نعم فجعل إيش؟ فوضع الرسول يده
(المتن)
(الشرح)
فوضع يده
(المتن)
(الشرح)
قبل ،قبل
(المتن)
(الشرح)
(..)نعم
(المتن)
(الشرح)
أحسنوا الملأ الخلق والعشرة كلكم سيروى يتزاحمون من شدة العطش الذي أصابهم وهذا من المعجزات معجزات النبي ﷺ إنه وضع قدح صغير وجعل يصب الماء عليه وجعل الماء يزيد حتى روي الناس وملؤوا كل شيء عندهم ما في ماء قدح صغير إناء صغير وضع النبي يده فيه وجعل قرب الصبح وجعل الماء يزيد ويفور حتى ملأ الناس كل شيء عندهم هذا من دلائل قدرة الله عز وجل وأن الله على كل شيء قدير إنما أمره إذا أراد شيئا يقول له كن فيكون وهو من معجزات النبي ﷺ تكثير الماء نعم تكثير الطعام في حديث آخر هذا حصل للنبي مرات حصل في الحديبية أيضا لما نزحوا الماء ولم يبق فيه شيء ثم تمضمض فيه النبي ﷺ وجعل(..) في الماء نعم
(المتن)
(الشرح)
أحسنوا الخلق والعشرة لا يتزاحم ولا يولي بعضكم بعضا لا يتكلم أحد على أحد كلكم سيروى الماء إن شاء الله الماء يبارك الله فيه ويكثره سيكفيكم نعم
(المتن)
(الشرح)
هذه عادته عليه الصلاة والسلام يكون هو الأخير كما في قصة إسقاء أبي هريرة اللبن بقي أبو هريرة وبقي النبي ﷺ فقال النبي اشرب يا أبا هريرة وشرب النبي ﷺ الفضلة هو الأخير عليه الصلاة والسلام صار في أنه قول آخر إن صار رئيس قوم ما ينبغي أن يتقدم يشرب هو الأول أو في الوسط لا بل يسقي من عنده ثم يشرب هو الآخر يسقي أو يصب للناس الماء يكون هو آخرهم شرباً نعم
(المتن)
(الشرح)
يعني نشاط مستريحين نعم
(المتن)
(الشرح)
نعم هذا خص الله النبي مرات عليه الصلاة والسلام النوم سبع مرات حديث أبي هريرة وهذا حديث أبي قتادة وحديث عمران بن حصين حصل النوم للنبي عليه الصلاة والسلام سبع مرات وهذا من رحمة الله تعالى بعباده أن جعل نبيه ينام عن الصلاة حتى يعلم الناس حكم الشرع حتى يعلم الناس الحكم الشرعي كي يعلمون ماذا ،ماذا يعملون إذا ناموا عن الصلاة نعم وأنهم يصلونها على حالها يؤذن ويقيم ويصلي الراتبة ثم يصلي الراتبة ثم يقيم الصلاة وأنه يسعى (28:54) المفرط نعم
(المتن)
(الشرح)
نعم يعني خشية أن يوحى إليه لا يوقظونه عليه الصلاة والسلام ولهذا لما استيقظ عمر جعل يتحدث يرفع صوته حتى استيقظ النبي عليه الصلاة والسلام خشية أن يوحى إليه ورؤيا الأنبياء وحي يوحى إليه أو يرى رؤيا وهي من الوحي فلا يوقظونه نعم
(المتن)
(الشرح)
الغداة يعني الفجر الغداة وهذا كما سبق ارتحلوا لأن هذا الوادي حضرة للشيطان نعم
(المتن)
(الشرح)
هذا فيه دليل على أن ،إن كان عليه جنابة فحضرت الصلاة(..) وإن تيمم والحمد لله يضرب كفيه بالتراب مفرجتي الأصابع ويمسح وجهه وكفيه فالتيمم للجنابة وللحدث الأصغر واحد ضربة واحدة يضرب بيديه الأرض مفرجتي الأصابع ثم يمسح وجهه وكفيه وهذا من فضل الله تعالى وإحسانه أن من عدم الماء صلى بالتيمم قال تعالى:{فلم تجدوا ماء فتيمموا} نعم
(المتن)
(الشرح)
هذي غير القصة السابقة وفيها أنه نام عليه الصلاة والسلام والقصة الثانية أنه نام عن صلاة الفجر هذه قصة في أرسل يطلبون الماء والقصة السابقة فيه أنه أتى بالميضأة يصب الماء وكثر الله الماء وهذه القصة فيه أنه أرسل يطلبون الماء ما عندهم ماء وأنهم وجدوا امرأة معها على راحلة على بعير لها معها قربتان للماء نعم فأرسل نعم
(المتن)
(الشرح)
مزادتين يعني قربتين امرأة معها بعير وسادلة رجليها على البعير ومعها مزادتين قربتين قربة على اليمين وقربة على اليسار وهي سادلة رجليها يعني راكبة على البعير وسادلة رجليها تمشي براحة مرتاحة معها ماءها وعن يمينها وعن شمالها قربتان نعم
(المتن)
(الشرح)
يعني هيهات ،هيهات الماء يعني استبعاد الماء بعيد ما حولكم ماء الماء بعيد قالوا أين الماء قالت بينكم وبين الماء يوم وليلة نعم نعم
(المتن)
(الشرح)
نعم ولذا قالت هيهات الماء ،الماء بعيد نعم
(المتن)
(الشرح)
نعم هذا فيه وهذه المرأة مشركة فيه دليل على أن صوت المرأة ليس بعورة لهذا كلمها النبي ﷺ كلمها الصحابة صوت المرأة ليس بعورة إذا لم يكن فيه خضوع بالقول فلا بأس بالكلام مع الحجاب مع التحجب لا بأس وكذلك رؤية المرأة إذا كانت متحجبة ما يضر رؤيتها كونها ترى الرجال ويرونها إذا كانت متحجبة وتتكلم بالصوت العالي فيه ترخيم تطمع الفاسق فيها ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وإنما الممنوع أن الصوت إذا كان صوت المرأة فيه ترخيم فيه خضوع في القول هذا يطمع الفاسق فيها فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ أما إذا كان صوت عالي فلا بأس كانوا النساء يأتين النبي ﷺ ويسألنه وكذلك رؤية المرأة إذا كان رؤيتها عن تأمل ونظر لمحاسنها على شهوة هذا حرام هذا لا يجوز أما النظر العادي أن يرى شخص المرأة وهي متحجبة ما يضر هذا وكذلك رؤيتها كذلك رؤية المرأة للمصلين رؤية المرأة للمصلين أو للمجاهدين كما كانت عائشة ترى الحبشة وهم يلعبون في المسجد أما الرؤية عن تأمل في محاسنها ولشهوة هذا هو المحرم نعم
(سؤال)
(34:25)
(الجواب)
غض بصرك غض البصر ما يجوز ترى
(السؤال)
(34:59)
(الجواب)
لا تتكلم إذا خشيت لا تتكلم ابعد عنها نعم إذا خشيت على نفسك نعم
(سؤال)
(35:7)
(جواب)
لا ،لا(35:9) كما في الحديث قد يخشى لأنه قد ،قد يفتتن بعض الناس بصوتها ولكن الصوت ليس بعورة يعني قد يفتتن بعض الناس بالصوت نعم
(سؤال)
35:26)
(جواب)
لا ،لا الحجة أ، النبي يكلم النساء ويكلمنه الأحاديث متواترة في هذا.
(المتن)
(الشرح)
يعني بجملها البعير تسمى راويه لأنه تحمل عليها الراوية ،الراوية القربة تسمى الجمل راوية أمر براويتها فأنيخت نعم
(المتن)
(الشرح)
إيش؟ فمج _فمج
(المتن)
(الشرح)
تكاد ،تكاد يعني تتشقق من امتلائها ما ضرهم نعم وش قال فمج في العجلاويين تكلم النووي عليه؟ قوله فمج
(سؤال)
(36:57)
(الشرح)
ايش هو ايش
(السؤال)
(36:59)
(الشرح)
وهذا فيه فوائد ومنها أن جلد الميتة إذا دُبغ طهُر بالدِباغ فإن هذه المرأة مشركة معها قربتان ومع ذلك أخذ النبي ﷺ من الماء لكنها مدبوغ إذا دبغ جلد الميتة طهر لأن ذبائح المشركين نجسة وهذي مشركة ومعها قربتان من الماء مدبوغتان فالدباغ يطهرها دباغ الميتة طهورها ومن الفوائد أنه أن الإنسان إذا عطش واشتد به العطش أو جاع ووجد من عنده طعام أو ماء فإنه يأخذ منه ولو لم يرض بالقوة حتى ينقذ نفسه من العصمة والهلكة حتى ينقذ نفسه المعصومة من الهلكة اختلف العلماء هل يضمنه بعد ذلك أو لا يضمنه لكن المهم أنه يطلبه فإن أعطاه وإلا أخذ منه أخذ ماء حتى لا يموت ولا يموت حتى ينقذ نفسه ما يموت وهذا عنده ماء فائض عن حاجته إذا خشي على نفسه من الموت ووجد ماء عند شخص فاض عن حاجته يعني ما يحتاجه (..) أما إذا كان هذا ما عنده إلا ماء قليل إن شرب هذا إذا شربه والآخر يموت يكون هو أحق به لكن إذا زاد فإن عليه أن يبذله لغيره حتى ينقذه فإن لم يبذله أخذه وكذلك الطعام لأن النبي ﷺ أخذ من هذه المشركة و لم يستأذنها لأنه احتاج ومضطرين إلى هذا والماء بعيد بينهم وبينه يوم وليلة وفيه أيضا التبرك بآثار النبي ﷺ فإن النبي مج الماء تمضمض مجه و في العجلاويين وفيه أيضا قدرة الله العظيمة وأنه إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون إنما أمره إذا أراد شيئا يقول له كن فيكون هذا الماء أخذ شيئا يسيرا النبي ﷺ من أطراف الماء صب فم القربة قليل صب من فم القربة قليل ثم بعد ذلك رجع الماء كما كان امتلأ ما كأنه أخذ منها حتى كادتا أن تتشققا فكثر الله هذا الماء وفيه معجزة للنبي ﷺ في تكثير الماء صب من هذه القربة قليل صب من هذه القربة من قليل حتى ملأ الناس كل وعاء عندهم وكانوا أربعون رجلا وشربوا وأعطي الرجل الذي عليه جنابة فاغتسل وملؤوا كل شيء إلا أنه لم يسق الإبل ما أسقوا الإبل لكن غسلوا وتوضؤوا وشربوا واغتسل من عليه جنابة وفيه دليل على أن الإنسان إذا كان عليه جنابة وتيمم للصلاة ثم وجد الماء فإنه يغتسل ترجع عليه الجنابة كما كان فيه دليل على أن التيمم لا يرفع الجنابة احتج به الجمهور على أن التيمم مبيح لا رافع قالوا والدليل على انه مبيح لا رافع أن النبي ﷺ أمر هذا الرجل الذي تيمم في الصلاة السابقة أن يغتسل وأجاب المحققون قالوا إن الماء إنه ،إنه الجنب إذا وجد الماء فإنه ينتقض ،ينتقض وضوؤه بوجود الماء ويعود إلى حدثه السابق إن كان حدثه أصغر فهو أصغر وإن كان حدثه أكبر فهو أكبر ولهذا أمر النبي ﷺ هذا الرجل الذي أصابه جنابة أن يغتسل نعم
(المتن)
ثم قال
(سؤال)
(41:31)
(جواب)
ها يعني قالوا إن (..) مبيح _ مبيح لا رافع لأن النبي ﷺ أمره أن يغتسل لكن أولئك قالوا إنه لما حضر لما رجع الماء رجع إليه حدثه بطل التيمم بوجود الماء فيعود كما كان إن كان عليه جنابة عليه جنابة وإن كان عليه حدث أصغر صار عليه حدث أصغر نعم
(المتن)
(الشرح)
يعني لم ننقص من مائك ولكن الله هو الذي أسقانا ما نقصنا من الماء أخذ صبة من فم القربة هذه وصب من فم قربة ثم عاد الماء كما كان امتلأتا حتى كادتا أن تتشققا من الامتلاء ومع ذلك جمع النبي لها من كسر ما ،ما عندهم كسر تمر وخبز وكذا وما معهم وصر لها صرة قال هذا مقابل ما أخذنا واعلمي أن ما أن ما أخذنا من مائك شيء ما نقصنا من الماء العجلاوان القربتان الممتلئتان تكاد تتشققا ولكن الله سقانا وذكرت أنها موتمة على أيتام قال هذا اطعمي بها أولادك عيالك نعم
(المتن)
(الشرح)
نعم يعني لما جاءت وهي ،وهي واقفة تتعجب من فعل النبي ﷺ أخذها العجب ساكتة منبهرة فلما جاءت أهلها قالت جئتكم من عند رجل بين أحد أمرين إما أنه أسحر الناس أو إنه نبي كما يزعم واحد من الأمرين رأيت أمرا عظيما رأت تكثير الماء ورأت كذا ورأت أيضا حسن المعاملة وإعطاءها كسر والماء ما نقص قالت إما أنه أسحر الناس وإلا أنه نبي كما زعم نعم كمل ،كمل نعم
(المتن)
(الشرح)
هذا من فضل الله تعالى وإحسانه هذا من نعمة الله عليها وعلى قومها الصرم الأبيات الصرم يعني أسلمت هذه المرأة وما حولها من الأبيات جاء في اللفظ الآخر أن النبي ﷺ كانوا الصحابة إذا غزوا يتركون هذه المرأة وما حولها قالت ما أراهم يتركونكم إلا من أجل ما حصل من الماء فأسلمت وأسلموا احم نعم
(المتن)
(الشرح)
لأنه متعب بعد التعب يعني إذا جاء الليل فإذا نام آخر اللي تكون نومة يعني لذيذة بعد التعب الشديد قبل أن يستيقظ نعم ولهذا ينبغي (..)الأسفار(..) نعم
(المتن)
حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال أخبرنا سليمان بن حرب قال حدثنا حماد بن سلمة عن حميد عن بكر بن عبد الله عن عبد الله بن رباح عن أبي قتادة قال كان رسول الله ﷺ إذا كان في سفر فعرس بليل اضطجع على يمينه وإذا عرس قبيل الصبح نصب ذراعه ووضع رأسه على كفه
(الشرح)
هذي يعني حتى لا يستغرق إذا نام أول الليل اضطجع على يمينه وإذا نام آخر الليل قبيل الفجر نصب ذراعه ووضع رأسه عليه حتى لا يستغرق في النوم لأنه متأخر إذا كان متأخر نصب الذراع ذراعه وجعل رأسه عليه حتى لا يستغرق في النوم أما إذا نام أول الليل ينام على جنبه الأيمن على عادته عليه الصلاة والسلام نعم
وينبغي للإنسان كذلك إذا كان الإنسان في آخر الليل قرب وقت الصلاة وأراد أن يستريح إنه ما ينام نوم مستغرق يكون يتكئ اتكاء بحيث أنه يستطيع أن يستيقظ بسرعة نعم ينتبه بسرعة نعم
(المتن)
(الشرح)
نعم وهذا من فضل الله تعالى وإحسانه وفي اللفظ الآخر من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك من نام نوما يعذر فيه أو نسي فإنه يصليها حين يستيقظ أو يتذكر ولا إثم عليه نعم
(المتن)
(الشرح)
نعم
(المتن)
حدثنا يحيى بن يحيى كاتب صلاة المسافرين وقصرها
(الشرح)
بركة سم الكتاب الكتب لمسلم أما التبويب للنووي لأن مسلم كتب كتاب الصلاة كتاب صلاة كذا كتاب الصوم الكتاب يكون تحته أبواب أما الأبواب ما وضع المسلم شيء من الأبواب وضعه الشراح النووي هو الذي وضعه نعم سم نعم ولهذا لا ينتقض وضوؤه عليه الصلاة والسلام لا ينتقض وضوؤه
(سؤال)
(48:29)
(جواب)
نام وإن كان نامت عيناه نامت عيناه.