شعار الموقع

كتاب صلاة المسافرين وقصرها (03) باب ما يقول إذا دخل المسجد – إلى باب فضل السنن الراتبة قبل الفرائض وبعدهن، وبيان عددهن

00:00
00:00
تحميل
151

بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد قال الإمام مسلم رحمه الله تعالى :


المتن :

 

حدثنا يحيى بن يحيى قال أخبرنا سليمان بن بلال عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن عبد الملك بن سعيد، عن أبي حميد (أو عن أبي أسيد) قال: قال رسول الله ﷺ إذا دخل أحدكم المسجد، فليقل: اللهم! افتح لي أبواب رحمتك. وإذا خرج، فليقل: اللهم! إني أسألك من فضلك. (قال مسلم) سمعت يحيى بن يحيى يقول: كتبت هذا الحديث من كتاب سليمان بن بلال. قال: بلغني أن يحيى الحماني يقول: وأبي أسيد.

وحدثنا حامد بن عمر البكراوي قال حدثنا بشر بن المفضل قال حدثنا عمارة بن غزية عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن عبد الملك بن سعيد بن سويد الأنصاري، عن أبي حميد أو عن أبي أسيد، عن النبي ﷺ، بمثله.

الشرح:
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :
فهذا الحديث فيه مشروعية هذا الذكر عند دخول المسجد وعند خروجه عند دخوله يقول اللهم افتح لي أبواب رحمتك وعند الخروج يقول اللهم إني أسألك من فضلك والسنة أن يقدم رجله اليمنى عند الدخول ويقدم الرجل اليسرى عند الخروج عكس دخول الحمام عند دخوله الحمام يقدم رجله اليسرى عند الدخول و اليمنى عند الخروج  أما المسجد فإنه  يقدم رجله اليمنى عند الدخول واليسرى عند الخروج وكذلك عند لبسه النعل يقدم رجله اليمنى وعند لبس الثوب ويقول عند الدخول اللهم افتح لي أبواب رحمتك وعند الخروج اللهم إني أسألك من فضلك وهذا مناسب لأنه عند الدخول مقبل على أداء هذه العبادة ويسأل الله رحمته وعند الخروج يسأل الله من فضله يبتغي كقوله تعالى بعد صلاة الجمعة فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وجاءت أحاديث أخرى فيها زيادة على هذا وهو أن يقول أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه العظيم من الشيطان الرجيم عند الدخول وعند الخروج وكذلك أيضا يصلي على النبي يقول اللهم صل على محمد وجاء  أن يقول بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله لكن هذا برواية فاطمة بنت الحسين عن جدتها فاطمة بنت النبي ﷺ وهي لا تدركها وهو منقطع برواية فاطمة  بنت الحسين عن فاطمة بنت النبي ﷺ  عن فاطمة الصغرى عن فاطمة الكبرى وبسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله لكن منقطع لأن فاطمة الصغرى لم تدرك فاطمة الكبرى


المتن :

حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب وقتيبة بن سعيد. قالا: حدثنا مالك. ح وحدثنا يحيى بن يحيى. قال: قرأت على مالك عن عامر بن عب دالله بن الزبير، عن عمرو بن سليم الزرقي، عن أبي قتادة؛ أن رسول الله ﷺ قال: إذا دخل أحدكم المسجد، فليركع ركعتين قبل أن يجلس.

حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال  حدثنا حسين بن علي عن زائدة قال: حدثني عمرو بن يحيى الأنصاري. حدثني محمد بن يحيى بن حبان عن عمرو بن سليم بن خلدة الأنصاري، عن أبي قتادة، صاحب رسول الله ﷺ. قال: دخلت المسجد ورسول الله ﷺ جالس بين ظهراني الناس قال فجلست. فقال رسول الله ﷺ ما منعك أن تركع ركعتين قبل أن تجلس؟ قال فقلت: يا رسول الله! رأيتك جالسا والناس جلوس. قال فإذا دخل أحدكم المسجد، فلا يجلس حتى يركع ركعتين.

الشرح :

وهاتان تسمان تحية المسجد حديث أبي قتادة الحديث الأول أمر بالإتيان بهما إذا دخلت المسجد إذا دخل أحدكم المسجد، فليركع ركعتين والثاني نهي عن الجلوس حتى يصليهما إذا دخلت المسجد فلا تجلس حتى تصلي ركعتين الأول أمر والثاني نهي اختلف العلماء في المراد بهذا الأمر وحكم تحية المسجد فالجمهور على أن الأمر للاستحباب والنهي للتنزيه وهما سنة ذهبوا إلى أنهما سنة وقالوا إن الصارف عن الأمر للوجوب سؤال الرجل الإعرابي الذي سأل النبي ﷺ عن الوجبات فأخبره النبي بأن عليه في اليوم والليلة خمس صلوات والزكاة والصيام قال عليه صيام رمضان وذكر الحديث ثم قال هل علي غيرها قال لا إلا أن تتطوع فقال قال لا إلا أن تتطوع هذا صرف الأمر من الوجوب إلى الاستحباب فالجمهور على أنها مستحبة ولهذا الظاهرية وجماعة إلى أنهما واجبتان) يجب على الإنسان أن يصلي تحية المسجد في هذا الأمر وقالوا إن لهما سبب خاص فهو قول قوي قالوا الصلوات الخمس هذه واجبة في اليوم والليلة فرائض أما هذا واجب له سبب وهو دخول المسجد والواجب السبب غير الواجب  المطلق الصلوات الخمس واجبة فريضة في اليوم والليلة خمس صلوات على كل حال لكن هناك أسباب إذا وجدت وجب بها واجبات فدخول المسجد سبب قالوا فإنهما واجبتان وهو قول قوي وكذلك صلاة الكسوف قال أفزعوا إلى الصلاة قال الجمهور على أنها سنة وذهب بعضهم على أنها واجبة و أنه يجب صلاة الكسوف لأن لها سبب خاص وصلاة العيد مستحبة أيضا عند الجمهور  والقول الثاني على أنها فرض كفاية والقول الثاني أنها فرض عين صلاة العيد فرض السنة فرض سنوي وهو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وهو قول قوي لأن النبي أمر بشهودها و إخراج العواتق وذوات الخدور فلولا أنها فرض  لما أمر بإخراج العواتق وذوات الخدور هذه المسألة خلافية إذا دخل المسجد في وقت النهي كما لو دخل المسجد بعد صلاة الفجر أو بعد صلاة العصر اختلف العلماء في هذا في الجمع بين الأحاديث الحديث فإذا دخل أحدكم المسجد، فلا يجلس حتى يصلي ركعتين".وحديث النهي لا صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس ولا صلاة بعد الصبح  حتى طلوع الشمس فالجمهور قدموا أحاديث النهي وقالوا إنها أصح و أكثر وقالوا يجلس فلا يفعل وقال آخرون من أهل العلم خصص أحاديث النهي بالأحاديث التي لها سبب أحاديث النهي مخصص فيصلي ركعتين لأن لها سبب أما التي ليس لها سبب فلا . تحية المسجد سبب تخصص أحاديث النهي ومثلها أيضا أحاديث سنة الوضوء ومثل ركعتي الطواف في المسجد الحرام ومثل صلاة الجنازة وصلاة الكسوف لها أسباب قالوا والدليل على أنها تفعل تحية المسجد أن أحاديث النهي دخلها تخصيص هذا الذين يقولون لا تفعل , تفعل في جماعة إذا صليت في مسجد بعد العصر وبعد الفجر ثم جئت مسجدا آخر يصلون تصلي معهم  وكذلك الكسوف والجنازة فكذلك تحية المسجد وسنة الوضوء

الطالب : 
الشيخ : نعم له تحية تحيته إذا أراد أن يطوف و إن لم يبدأ بالطواف صلى ركعتين
الطالب : 
الشيخ : إذا كان يصلى فيه الصلوات الخمس فهو مسجد أما إذا كان ما يصلى فيه إلا صلوات العيد ما يسمى مسجدا لا يسمى مسجدا المسجد الذي أعد للصلوات الخمس
الطالب :
الشيخ : يعني هذا وقت قصير يقف حسن فإن لم يقف عند تريثها للغروب حتى يتم غروبها و عند طلوعها حتى ترتفع وقت قصير فإن جلس حسن لحديث حقبة بن عامر في صحيح مسلم ثلاث ساعات نهانا رسول الله أن نصلي فيهن وأن نقبر فيهن موتانا: حين تطلع الشمس بعد صلاة حتى ترتفع، وحين يقوم قائم الظهيرة وحين تضيف الشمس للغروب حتى يتم هذا وقت قصير فمن جلس فلا حرج ومن صلى فلا حرج لأن المسألة خلافية بين أهل العلم لكن الأفضل أن يصلي إن وقف فلا بأس و إن شق عليه وصلى فلا حرج نعم


المتن :

حدثنا أحمد بن جواس الحنفي أبو عاصم قال حدثنا عبيد الله الأشجعي عن سفيان، عن محارب بن دثار، عن جابر بن عبد الله؛ قال: كان لي على النبي ﷺ دين. فقضاني وزادني. ودخلت عليه المسجد. فقال لي صل ركعتين.

حدثنا عبيد الله بن معاذ قال حدثنا أبي قال حدثنا شعبة عن محارب. سمع جابر بن عبدالله يقول: اشترى مني رسول الله ﷺ بعيرا. فلما قدم المدينة أمرني أن آتي المسجد، فأصلي ركعتين.

 

الشرح:
نعم وهذا فيه مشروعية صلاة ركعتين للمسافر إذا قدم البلد فإنه يدخل للمسجد ويصلي فيه ركعتين ولهذا كان النبي ﷺ إذا قدم من سفر أول ما يبدأ به يصلي في المسجد ركعتين وقال لجابر هنا لما جاء قال صل ركعتين صل في المسجد ركعتين فالسنة للمسافر إذا قدم أن يبدئ في المسجد قبل دخوله بيته ويصلي فيه ركعتين


المتن :

كيسان، عن جابر بن عبد الله؛ قال: خرجت مع رسول الله ﷺ في غزاة. فأبطأ بي جملي وأعيى. ثم قدم رسول الله ﷺ قبلي. وقدمت بالغداة. فجئت المسجد فوجدته على باب المسجد. قال الآن حين قدمت؟ قلت: نعم. قال فدع جملك. وادخل فصل ركعتين قال فدخلت فصليت. ثم رجعت.

حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا الضحاك (يعني أبا عاصم). ح وحدثني محمود بن غيلان قال حدثنا عبد الرزاق. قالا جميعا: أخبرنا ابن جريج. أخبرني ابن شهاب؛ أن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب أخبره عن أبيه، عبد الله بن كعب، وعن عمه عبيد الله بن كعب، عن كعب بن مالك؛ أن رسول الله صلى الله ﷺ كان لا يقدم من سفر إلا نهارا، في الضحى. فإذا قدم، بدأ بالمسجد. فصلى فيه ركعتين. ثم جلس فيه.

وحدثنا يحيى بن يحيى قال أخبرنا يزيد بن زريع عن سعيد الجريري، عن عبد الله بن شفيق؛ قال: قلت لعائشة: هل كان النبي ﷺ يصلي الضحى؟ قالت: لا. إلا أن يجيء من مغيبه.

وحدثنا عبيد الله بن معاذ قال  حدثنا أبي قال حدثنا كهمس بن الحسن القيسي عن عبد الله بن شفيق. قال: قلت لعائشة: أكان النبي ﷺ يصلي الضحى؟ قالت: لا. إلا أن يجيء من مغيبه.

حدثنا يحيى بن يحيى. قال: قرأت على مالك عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة؛ أنها قالت:  ما رأيت رسول الله ﷺ يصلي سبحة الضحى قط. وإني لأسبحها.

الشرح :
يعني أسبحها يعني سنة و إني لأسبحها يعني لأصليها


المتن :

وحدثنا يحيى بن يحيى قال أخبرنا يزيد بن زريع عن سعيد الجريري، عن عبد الله بن شفيق؛ قال: قلت لعائشة: هل كان النبي ﷺ يصلي الضحى؟ قالت: لا. إلا أن يجيء من مغيبه.

وحدثنا عبيد الله بن معاذ قال  حدثنا أبي قال حدثنا كهمس بن الحسن القيسي عن عبد الله بن شفيق. قال: قلت لعائشة: أكان النبي ﷺ يصلي الضحى؟ قالت: لا. إلا أن يجيء من مغيبه.

حدثنا يحيى بن يحيى. قال: قرأت على مالك عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة؛ أنها قالت:  ما رأيت رسول الله ﷺ يصلي سبحة الضحى قط. وإني لأسبحها. وإن كان رسول الله ﷺ ليدع العمل، وهو يحب أن يعمل به، خشية أن يعمل به الناس، فيفرض عليهم.

حدثنا شيبان بن فروخ قال حدثنا عبد الوارث قال حدثنا يزيد (يعني الرشك) حدثتني معاذة؛ أنها سألت عائشة رضي الله عنها: كم كان رسول الله ﷺ يصلي صلاة الضحى؟ قالت: أربع ركعات. ويزيد ما شاء.

حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار. قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن يزيد، بهذا الإسناد، مثله

حدثنا شيبان بن فروخ قال حدثنا عبد الوارث قال حدثنا يزيد (يعني الرشك) حدثتني معاذة؛ أنها سألت عائشة رضي الله عنها: كم كان رسول الله ﷺ يصلي صلاة الضحى؟ قالت: أربع ركعات. ويزيد ما شاء.

الشيخ :
الأولى ما شاء الله والثانية ما شاء !
الطالب :ذكر عفا الله عنك في النووي قال في رواية عن النبي ﷺ كان يصلي الضحى أربع ركعات ويزيد ما شاء وفي رواية ما شاء الله
الشيخ : ما شاء المشيئة للرسول ﷺ وما شاء الله . نعم


المتن :

حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار. قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن يزيد، بهذا الإسناد، مثله. وقال يزيد: ما شاء الله.

وحدثني يحيى بن حبيب الحارثي قال حدثنا خالد بن الحارث عن سعيد. حدثنا قتادة؛ أن معاذة العدوية حدثتهم عن عائشة. قالت: كان رسول الله ﷺ يصلي الضحى أربعا. ويزيد ما شاء الله.

وحدثنا إسحاق بن إبراهيم وابن بشار قال جميعا عن معاذ بن هشام. قال: حدثني أبي قتادة، بهذا الإسناد، مثله.

وحدثنا محمد بن المثنى وابن بشار. قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة، عن عبد الرحمن ابن أبي ليلى. قال:  ما أخبرني أحد أنه رأى النبي ﷺ يصلي الضحى إلا أم هانئ. فإنها حدثت؛ أن النبي ﷺ دخل بيتها يوم فتح مكة. فصلى ثماني ركعات. ما رأيته صلى صلاة قط أخف منها. غير أنه كان يتم الركوع والسجود. ولم يذكر ابن بشار، في حديثه، قوله: قط.

وحدثني حرملة بن يحيى ومحمد بن سلمة المرادي. قالا: أخبرنا عبد الله بن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب. قال:  حدثني ابن عبد الله بن الحارث؛ أن أباه عبد الله بن الحارث بن نوفل قال: سألت وحرصت على أن أجد أحدا من الناس يخبرني أن رسول الله ﷺ سبح سبحة الضحى. فلم أجد أحدا يحدثني ذلك. غير أن أم هانئ بنت أبي طالب رضي الله عنها

 

الشرح :
 سبح يعني صلى سنة الضحى سبح يعني  صلى سبحة الضحى يعني سنة الضحى نعم


المتن :

غير أن أم هانئ بنت أبي طالب رضي الله عنها  أخبرتني؛ أن رسول الله ﷺ أتى، بعد ما ارتفع النهار، يوم الفتح. فأتي بثوب فستر عليه. فاغتسل. ثم قام فركع ثماني ركعات. لا أدري أقيامه فيها أطول أم ركوعه أم سجوده. كل ذلك منه متقارب. قالت: فلم أره سبحها قبل ولا بعد

الشرح :
يعني صلاها وهذا فيه أن النبي ﷺ أيام الفتح عند ارتفاع الشمس وهذه سنة الضحى تكون عند ارتفاع بعد ارتفاع الشمس  وفيه أن النبي ﷺ اغتسل و أنه صلى بثوب واحد خالف بين الطرفين لا بأس في الصلاة بالثوب الواحد في الحديث الآخر إن كان ضيقا  فاتزر به و إن كان واسعا تلتحف به فإن كان ضيق وليس عنده غيره جعله إزار يشد به النصف الأسفل و إن كان واسعا اتزر به والتحف به خلفه على كتفيه


المتن :

قال المرادي: عن يونس. ولم يقل: أخبرني.

حدثنا يحيى بن يحيى. قال: قرأت على مالك عن أبي النضر؛ أن أبا مرة مولى أم هانئ بنت أبي طالب، أخبره؛ أنه سمع أم هانئ بنت أبي طالب تقول:  ذهبت إلى رسول الله ﷺ عام الفتح. فوجدته يغتسل. وفاطمة ابنته تستره بثوب. قالت فسلمت فقال من هذه؟ قلت: أم هانئ بنت أبي طالب. قال مرحبا بأم هانئ فلما فرغ من غسله قام فصلى ثماني ركعات. ملتحفا في ثوب واحد. فلما انصرف قلت: يا رسول الله! زعم ابن أمي علي بن أبي طالب أنه قاتل رجلا أجرته، فلان ابن هبيرة. فقال رسول الله ﷺ قد أجرنا من أجرت يا أم هانئ قالت: أم هانئ: وذلك ضحى.

الشرح :

نعم وفيه أنه لا بأس بتكنية الإنسان بكنيته قالت أم هانئ لا بأس أن يقول أبو فلان و أبو فلان وفيه أنه لا بأس بانصراف المرأة عن الرجل إذا كان هناك ريبة قالت فسلمته يعني سلمت على النبي ﷺ  أما إذا كان هناك ريبة وشك فلا تسلم عليه و لاسيما إذا كان وحده لكن إذا جاءت وسلمت بصوت عالي على جماعة فلا بأس من دون مصافحة سلام باللفظ وفيه أن قول النبي ﷺ مرحباً رد السلام وقال مرحبا بأم هانئ ترحيب بالقادم بعد السلام ولهذا قالت سلمته يعني رد عليها السلام ثم قال مرحبا بأم هانئ يعني على الرحب والسعة وفيه أنه لا بأس بكلام المرأة مع الرجل وسؤالها إياه و لاسيما إذا كانت محتاجة أو مستفتية أو محتاجة للبيع والشراء إذا لم يكن هناك ريبة و كان الصوت عادي ليس فيه خضوع أما الخضوع لا , يطمع الفاسد فيها قال تعالى فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ و ما زالت النساء (22:15) النبي والصحابة هذه أم هانئ سلمت وسألت النبي ﷺ وقالت زعم ابن أمي علي بن أبي طالب وهو أخوها لأمها وأبيها ولكن هذا من باب بيان صلة الرحم كما قال هارون عليه السلام يا ابن أم لموسى لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي من باب الاستعطاف وهو أخوه لأبيه و أمه قال يا رسول الله  زعم ابن أمي  يعني علي بن أبي طالب أنه قاتل رجلا أجرته فقال رسول الله ﷺ "قد أجرنا من أجرت يا أم هانئ فيه دليل على صحة إجارة المرأة و أن المرأة لا بأس إذا أجارت رجلا فلا يكفر جوارها وكذلك العبد له أن يجير ويدل على قول النبي ﷺ ذمة المسلمين واحدة  وفي الحديث الآخر يسعى بها أدناهم ذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم نعم

المتن :

وحدثني حجاج بن الشاعر قال  حدثنا معلى بن أسد قال حدثنا وهيب بن خالد عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن أبي مرة مولى عقيل، عن أم هانئ؛ أن رسول الله ﷺ صلى في بيتها عام الفتح ثماني ركعات. في ثوب واحد قد خالف بين طرفيه.

مولى عقيل عندك
الطالب : مولى عقيل
الشيخ : بالفتح
الطالب : بالفتح عفا الله عنك
الشيخ : ما تكلم عليه !! مولى عَقيل المعروف عُقيل نعم
الطالب / أحسن الله إليك ورد تحديد اسم فلان ابن هبيرة
الشيخ : يعني ما ورد الاسم ما ذكره الرواي
الطالب :عفا الله عنك بالضم قال يحيى ابن عقيل بالضم
الشيخ :تقريبا هذا المعروف بالضم نعم


المتن :

حدثنا عبد الله بن محمد بن أسماء الضبعي قال  حدثنا مهدي (وهو ابن ميمون) قال حدثنا واصل مولى أبي عيينة عن يحيى بن عقيل، عن يحيى بن يعمر، عن أبي الأسود الدؤلي، عن أبي ذر، عن النبي ﷺ؛ أنه قال يصبح على كل سلامي من أحدكم صدقة. فكل تسبيحة صدقة. وكل تحميدة صدقة. وكل تهليلة صدقة. وكل تكبيرة صدقة. وأمر بالمعروف صدقة. ونهي عن المنكر صدقة. ويجزئ، من ذلك، ركعتان يركعهما من الضحى.

حدثنا شيبان بن فروخ قال حدثنا عبد الوارث.قال حدثنا أبو التياح. قال حدثني أبو عثمان النهدي عن أبي هريرة؛ قال: أوصاني خليلي ﷺ بثلاث: بصيام ثلاثة أيام من كل شهر. وركعتي الضحى. وأن أوتر قبل أن أرقد.

وحدثنا محمد بن المثنى وابن بشار. قالا: حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة عن عباس الجريري وأبي شمر الضبعي. قالا: سمعنا أبا عثمان النهدي يحدث عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ، بمثله.

 
الطالب : عفا الله عنك ما ضبطه قال عَقيل بن أبي طالب الهاشمي لكن ضبطه في أول ما ذكر عقيل قال بالفتح أولا
الشيخ : عَقيل بن أبي طالب بالفتح


المتن :

وحدثني سليمان بن معبد. قال حدثنا معلى بن أسد.قال حدثنا عبد العزيز بن مختار عن عبد الله الداناج. قال: حدثني أبو رافع الصائغ. قال: سمعت أبا هريرة قال: أوصاني خليلي أبو القاسم ﷺ بثلاث. فذكر مثل حديث أبي عثمان عن أبي هريرة.

وحدثنا هارون بن عبد الله ومحمد بن رافع. قالا: حدثنا ابن أبي فديك عن الضحاك بن عثمان، عن إبراهيم بن عبد الله بن حنين، عن أبي مرة مولى أم هانئ، عن أبي الدرداء؛ قال: أوصاني حبيبي ﷺ بثلاث. لن أدعهن ما عشت: بصيام ثلاثة أيام من كل شهر. وصلاة الضحى. وبأن لا أنام حتى أوتر.

الشرح:
نعم وهذه الأحاديث في صلاة الضحى كثيرة وهي تدل على مشروعية صلاة الضحى من قول النبي ﷺ وفعله والقاعدة عند أهل العلم أن السنة تثبت بالقول وبالفعل وبالتقرير و أقواها القول ثم الفعل ثم التقرير فصلاة الضحى سنة ثابتة من قول النبي ﷺ وفعله أما من قوله فالنبي ﷺ أوصى أبو هريرة و أوصى أبا الدرداء بصلاة الضحى و الإوتار قبل النوم وصيام ثلاثة أيام من كل شهر كان أبو هريرة يدرس الحديث لأنه لا يكتب يدرس الحديث في أول الليل فيخشى أن لا يقوم أخر الليل فلهذا أوصاه أن يوتر أول الليل أما من غلب على ظنه أن يقوم في آخر الليل فالوتر في آخر الليل أفضل لحديث جابر أن النبي ﷺ قال من خشي ألا يقوم آخر الليل فليوتر أوله ومن طمع أن يقوم من آخر الليل فليوتر آخره فإن الصلاة في آخر الليل مشهودة وذلك أفضل فإذا خشي الإنسان ألا يقوم آخر الليل فالعزم أن يوتر أول الليل و إن كان من عزمه أن يوتر آخر الليل يوتر آخر الليل أفضل كان أبو هريرة يدرس الحديث وهذا كان من الأسباب فيتأخر وكذلك أوصى أبا الدرداء وكذلك في حديث أبي ذر أخبر النبي ﷺ أن صلاة ركعتين يركعهما من الضحى تجزئ  عن السلميات وهي عظام البدن و أن الإنسان مركب على ستين وثلاث مائة مفصل وعليه أن يتصدق عن كل مفصل وله بكل تسبيحة صدقة وبكل تكبيرة صدقة وتحميده صدقة  و تهليله صدقة و أمر بالمعروف صدقة ونهي عن المنكر صدقة ويجزئ ذلك ركعتان يركعهما من الضحى دل على مشروعية الضحى وكذلك أيضا حديث عائشة كان النبي يصلي من الضحى أربعا ويزيد ما شاء الله وكذلك في حديث أم هانئ صلى ثمان ركعات ملتحفا بثوب ويصدق عليه صلاة الضحى قال بعض أهل العلم إنها صلاة الفتح صلاة الضحى وصلاة الفتح وهذه كلها من قوله ومن فعله عليه الصلاة والسلام في حديث عائشة كان يصلي الضحى أربعا ويزيد ما شاء الله و أوصى أبا هريرة و أوصى أبا الدرداء و أخبر أنها تجزئ عن السلميات في حديث أبي ذر و أما حديث عائشة قولها ما كان النبي ﷺ ما رأيت ما كان النبي ﷺ يصلي الضحى إلا أن يجئ من مغيبه يعني من سفر فهو يعارض قولها كان يصلي الضحى أربع ركعات ويزيد ما شاء الله النووي حمل ذلك ما كان يصلي الضحى إلا أن يجئ من مغيبه يعني ما كان يداوم فيحتمل أن نسيت رضي الله عنها نسيت وقالت ما كان يصلي الضحى إلا أن يجئ من مغيبه مع أنها أخبرت قبل ذلك أنه يصلي الضحى أربعا ويزيد ما شاء الله الصواب أن سنة الضحى مشروعة ومستحبة يستحب المداومة عليها والنبي ما كان يداوم عليه لأنه عليه السلام إما لأنه مشغول بتبليغ الدعوة والرسالة و إنفاذ الجيوش وقضاء حوائج الناس أو ما كان يداوم عليه خشية أن يفرض على الناس فيعجزوا عنها قالت عائشة كان يدع العمل خشية أن يفرض على الناس اختلف العلماء على هل يستحب المداومة على صلاة الضحى .. على قولين والصواب أنه يستحب المداومة عليها وهذا قول الجمهور قال بعض أهل العلم يكره المداومة عليها لئلا يشبهها بالفرائض والصواب أنها مستحبة ولا تستمر معلوم أنها سنة و أما قول عائشة ما كان يصلي إلا أن يجئ من مغيبه لعلها نسيت لأنها أخبرت أنه كان يصلي الضحى أربع أو يزيد ما شاء الله ولو لم يثبت أن النبي صلاها فإن السنة تثبت بالقول أوصى بها أبا هريرة و أوصى بها أبا الدرداء و أخبر في حديث أبي ذر أنها تكفي عن السلميات وهي عظام البدن و أما ما روي عن ابن عمر أنه قال إن صلاة الضحى بدعة هذا على صلاتها في المسجد جماعة صلاتها في المسجد جماعة باستمرار هذا نعم ليس له أصل بدعة أن يصلي الضحى في المسجد باستمرار جماعة
الطالب : أحسن الله إليك وقت صلاة الضحى ؟
الشيخ : وقت صلاة الضحى من ارتفاع الشمس قدر رمح و منهم من قال بعد طلوعها بربع ساعة أو ثلث ساعة إلى قبيل الغروب حتى تقف إلى قبيل الزوال إلى قبيل زوال الشمس قبل الظهر قبل أن تميل إلى الغروب بمقدار عشر دقائق أو قريب منها و أقلها ركعتان ولا حد لأكثرها قول النووي أن أكثرها ثمان ركعات أقلها ركعتان و أكثرها ثمان ركعات و أوسطها أربع أو ست ليس لها حد الصلاة ليس لها حد محدد
الطالب : أحسن الله إليك أفضلها ؟
الشيخ : الأفضل حين ترمض الفصال حين تشتد الحرارة عند اشتداد ارتفاع النهار و اشتداد حرارة الشمس ترمض الفصال والفصال جمع فصيل وهو ولد الناقة ترمض الفصال تصيبها حرارة الرمضاء إذا اشتدت فيقوم نعم
الطالب : أحسن الله إليك ماذا يقرأ في صلاة الضحى ؟
الشيخ : يقرأ فيها ما تيسر يقرأ فيها الفاتحة وسورة من قصار السور ما فيه شيء محدد .
الطالب : أحسن الله إليك هل المقصود بصلاة الأوابين المقصود صلاة الضحى ؟
الشيخ: نعم صلاة الأوابين حين ترمض الفصال صلاة الضحى عند اشتداد الشمس عند اشتداد حرارة الشمس صلاة الأوابين حين ترمض الفصال
الطالب (34:31)
الشيخ : الأمر في هذا واسع ما يطول فيها ليست مثل صلاة الليل


المتن :

حدثنا يحيى بن يحيى. قال: قرأت على مالك عن نافع، عن ابن عمر؛ أن حفصة أم المؤمنين أخبرته؛ أن رسول الله ﷺ كان، إذا سكت المؤذن من الأذان لصلاة الصبح، وبدا الصبح، ركع ركعتين خفيفتين، قبل أن تقام الصلاة.

 
الشرح :
وهي سنة الفجر وهي آكد السنن الرواتب كان إذا سكت المؤذن وبدأ الصبح لابد من طلوع الفجر التحقق من طلوع الفجر من بعد الأذان بعد طلوع الفجر التحقق من انشقاق الفجر يصلي ركعتين خفيفتين و الأفضل أن يصليهما في بيته لاسيما إن كان إماما و إن صلاهما في المسجد فلا حرج


المتن :

وحدثنا يحيى بن يحيى وقتيبة وابن رمح عن الليث بن سعد. ح وحدثني زهير بن حرب وعبيد الله بن سعيد. قالا: حدثنا يحيى عن عبيد الله. ح وحدثني زهير بن حرب. حدثنا إسماعيل عن أيوب. كلهم عن نافع، بهذا الإسناد، كما قال مالك.

وحدثني أحمد بن عبد الله بن الحكم قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة عن زيد بن محمد. قال: سمعت نافعا يحدث عن ابن عمر، عن حفصة؛ قالت:كان رسول الله ﷺ، إذا طلع الفجر، لا يصلي إلا ركعتين خفيفتين.

وحدثناه إسحاق بن إبراهيم قال أخبرنا النضر قال حدثنا شعبة، بهذا الإسناد، مثله.

حدثنا محمد بن عباد قال حدثنا سفيان عن عمرو، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه؛ أخبرتني حفصة؛ أن النبي ﷺ كان، إذا أضاء له الفجر، صلى ركعتين.

حدثنا عمرو الناقد. قال حدثنا عبدة بن سليمان قال. حدثنا هشام بن عروة عن أبيه، عن عائشة؛ قالت: كان رسول الله ﷺ يصلي ركعتي الفجر، إذا سمع الأذان، ويخففهما.

الشرح:
فيه مشروعية تخفيفهما بعد طلوع الفجر وفيه أنه لا يصلى بعد طلوع الفجر إلا ركعتي الفجر والفريضة لا يصلي إلا ركعتي الفجر نعم


المتن :

وحدثنيه علي بن حجر قال. حدثنا علي (يعني ابن مسهر). ح وحدثناه أبو كريب. قالحدثنا أبو أسامة. ح وحدثناه أبو بكر وأبو كريب وابن نمير عن عبدالله بن نمير. ح وحدثناه عمرو الناقد. حدثنا وكيع. كلهم عن هشام، بهذا الإسناد. وفي حديث أبي أسامة: إذا طلع الفجر.

91 - (724) وحدثناه محمد بن المثنى قال حدثنا ابن أبي عدي عن هشام، عن يحيى، عن أبي سلمة، عن عائشة؛ أن نبي الله ﷺ كان يصلي ركعتين، بين النداء والإقامة، من صلاة الصبح.

92 - (724) وحدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا عبد الوهاب. قال: سمعت يحيى بن سعيد. قال: أخبرني محمد بن عبد الرحمن؛ أنه سمع عمرة تحدث عن عائشة؛ أنها كانت تقول:

 كان رسول الله ﷺ يصلي ركعتي الفجر. فيخفف حتى إني أقول: هل قرأ فيهما بأم القرآن!.

حدثنا عبيد الله بن معاذ قال حدثنا أبي قال حدثنا شعبة عن محمد بن عبد الرحمن الأنصاري. سمع عمرة بنت عبد الرحمن عن عائشة؛ قالت:  كان رسول الله ﷺ، إذا طلع الفجر، صلى ركعتين. أقول: هل يقرأ فيهما بفاتحة الكتاب!.

 

الشرح :
يعني من شدة ما يخففهما نعم


المتن :

وحدثني زهير بن حرب قال حدثنا يحيى بن سعيد عن ابن جريج. قال: حدثني عطاء عن عبيد بن عمير، عن عائشة؛ أن النبي ﷺ لم يكن على شيء من النوافل، أشد معاهدة منه، على ركعتين قبل الصبح.

الشرح :
دل على أنهما أهم السنن الرواتب نعم


المتن :

وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وابن نمير. جميعا عن حفص بن غياث. قال ابن نمير: حدثنا حفص عن ابن جريج، عن عطاء، عن عبيد بن عمير، عن عائشة؛ قالت: ما رأيت رسول الله ﷺ، في شيء من النوافل، أسرع منه إلى الركعتين قبل الفجر.

حدثنا محمد بن عبيد الغبري.  قال حدثنا أبو عوانة عن قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن سعد بن هشام، عن عائشة، عن النبي ﷺ؛ قال ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها.

وحدثنا يحيى بن حبيب قال حدثنا معتمر

الشرح:
لا يدعهما لا حضر ولا سفر لأهميتهما ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها لا يتركهما حتى في السفر  كان يترك في السفر سنة الظهر وسنة المغرب وسنة العشاء أما الفجر فلا يتركها و لما فاتته الصلاة ولم يستيقظ إلا بعد طلوع الشمس بعض الغزوات بدأ بركعتي  الفجر وصلاهما قبل الفريضة


المتن :

وحدثنا يحيى بن حبيب قال حدثنا معتمر. قال: قال أبي: حدثنا قتادة، عن زرارة، عن سعد بن هشام، عن عائشة، عن النبي ﷺ؛ أنه قال، في شأن الركعتين عند طلوع الفجر لهما أحب إلي من الدنيا جميعا.

حدثني محمد بن عباد وابن أبي عمر. قالا: حدثنا مروان بن معاوية عن يزيد (هو ابن كيسان) عن أبي حازم، عن أبي هريرة؛ أن رسول الله ﷺ قرأ في ركعتي الفجر: قل يا أيها الكافرون، و قل هو الله أحد

الشرح:
نعم بسورة الإخلاص يستفتح بهما حياته اليومية


المتن :

وحدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا الفزاري (يعني مروان بن معاوية) عن عثمان بن حكم الأنصاري. قال: أخبرني سعيد بن يسار؛ أن ابن عباس أخبره؛ أن رسول الله ﷺ كان يقرأ في ركعتي الفجر: في الأولى منهما: قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا الآية التي في البقرة. وفي الآخرة منهما: آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ

الشرح :
نعم يعني أحيانا يقرأ سورتي الإخلاص و أحيان الآية آية البقرة والآية التي بآل عمران يعني أحيان هذا و أحيان هذا و الآية التي بالبقرة فيها معنى لسورة الإخلاص و الآية التي في آل عمران يا أهل الكتاب فيها معنى لسورة يا أيها الكافرون


المتن :

وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال حدثنا أبو خالد الأحمر عن عثمان بن حكيم، عن سعيد بن يسار، عن ابن عباس. قال: كان رسول الله ﷺ يقرأ في ركعتي الفجر: قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا. والتي في آل عمران: تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ

الشرح :
يعني أحيان هذه الآيتين و أحيان هاتين السورتين بعد الفاتحة نعم


المتن :

وحدثني علي بن خشرم قال أخبرنا عيسى بن يونس عن عثمان بن حكيم، في هذا الإسناد، بمثل حديث مروان الفزاري.

حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير. قال حدثنا أبو خالد (يعني سليمان بن حيان) عن داود بن أبي هند، عن النعمان ابن سالم، عن عمرو بن أوس. قال: حدثني عنبسة بن أبي سفيان، في مرضه الذي مات فيه، بحديث يتسار إليه. قال: سمعت أم حبيبة تقول:

الشرح :
حديث أم حبيبة
 
 

logo
2024 م / 1446 هـ
جميع الحقوق محفوظة


اشترك بالقائمة البريدية

اشترك بالقائمة البريدية للشيخ ليصلك جديد الشيخ من المحاضرات والدروس والمواعيد