شعار الموقع

كتاب صلاة المسافرين وقصرها (08) تتمة باب الترغيب في قيام رمضان، وهو التراويح - باب الدعاء في صلاة الليل وقيامه

00:00
00:00
تحميل
160

المتن :

وحدثني حرملة بن يحيى قال أخبرنا عبد الله بن وهب قال أخبرني يونس بن يزيد عن ابن شهاب. قال:  أخبرني عروة بن الزبير؛ أن عائشة أخبرته؛ أن رسول الله ﷺ خرج من جوف الليل فصلى في المسجد. فصلى رجال بصلاته. فأصبح الناس يتحدثون بذلك. فاجتمع أكثر منهم. فخرج رسول الله ﷺ في الليلة الثانية. فصلوا بصلاته. فأصبح الناس يذكرون ذلك. فكثر أهل المسجد من الليلة الثالثة. فخرج فصلوا بصلاته. فلما كانت الليلة الرابعة عجز المسجد عن أهله. فلم يخرج إليهم رسول الله ﷺ. فطفق رجال منهم يقولون:  الصلاة! فلم يخرج إليهم رسول الله ﷺ حتى خرج لصلاة الفجر. فلما قضى الفجر أقبل على الناس. ثم تشهد، فقال أما بعد. فإنه لم يخف علي شأنكم الليلة. ولكني خشيت أن تفرض عليكم صلاة الليل. فتعجزوا عنها.

الشرح :
هذا فيه رأفته ورحمته بأمته أنه صلى بهم ثلاث ليال تحتمل أنها كالحديث السابق أنها في رمضان جاء في حديث آخر أن النبي صلى  حصيرا , و أنهم صلوا شاهدوا شخص رسول الله من وراء الحصير فصلوا و اقتدوا به ثم لم يخرج عليهم ثم لم يخرج في الليلة الثانية ثم دقوا الباب  فقال عليه السلام  ما زال بكم صنيعكم حتى خشيت أن تفرض عليكم قيام الليل أو كما قال جاء  هذا في البخاري وفيه أن النبي ﷺ تشهد فيه مشروعية التشهد في أول الخطبة ومشروعية قول أما بعد كان النبي يلازم هذا إذا كان أراد موعظة تشهد حمد الله وشهد لله بالوحدانية وله بالرسالة عليه الصلاة والسلام ثم قال أما بعد

المتن :

حدثنا محمد بن مهران الرازي.قال حدثنا الوليد بن مسلم.قال حدثنا الأوزاعي. حدثني عبدة عن زر. قال: سمعت أبي بن كعب يقول (وقيل له: إن عبد الله بن مسعود يقول: من قام السنة أصاب ليلة القدر) فقال أبي: والله الذي لا إله إلا هو! إنها لفي رمضان (يحلف ما يستثني) و والله! إني لأعلم أي ليلة هي. هي الليلة التي أمرنا بها رسول الله ﷺ بقيامها. هي ليلة صبيحة سبع وعشرين. وأمارتها أن تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها.

حدثنا محمد بن المثنى. قال حدثنا محمد بن جعفر قال. حدثنا شعبة. قال: سمعت عبدة بن أبي لبابة يحدث عن زر بن حبيش، عن أبي بن كعب. قال: قال أبي، في ليلة القدر: والله! إني لأعلمها. وأكثر علمي هي الليلة التي أمرنا رسول الله ﷺ بقيامها. هي ليلة سبع وعشرين. وإنما شك شعبة في هذا الحرف: هي الليلة التي أمرنا بها رسول الله ﷺ. قال: وحدثني بها صاحب لي عنه.

 

الشرح :
نعم  وهذا فيه ليلة القدر ليلة القدر قول ابن مسعود ما صلى السنة فأدرك ليلة القدر إنها في السنة كلها و يقول بعض العلماء أن ليلة القدر هي في السنة  كلها قال بعض العلماء أنها رفعت كانت في عهد النبي ثم رفعت هذا قول ضعيف ليس بصحيح وقال بعضهم إنها مبهمة في السنة كلها كما قال ابن مسعود  من صلى السنة أدرك ليلة القدر ولا يدرى هل هي في رمضان أو في غير رمضان في السنة كلها  وقال آخرون أنه في رمضان وهذا هو الصواب , الصواب أنها اختصت في رمضان واختصت في العشر الأواخر لقول النبي تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان وليالي الوتر أرجى من غيرها ليلة إحدى وعشرين وثلاث وعشرين وخمس وعشرين وسبع وعشرين وتسع وعشرين لقول النبي تحروا ليلة القدر في الوتر في العشر الأواخر من رمضان والسبع الأواخر أرجى من غيرها لما ثبت في الحديث الصحيح أن رجالا من أصحاب النبي ﷺ أروا ليلة القدر من السبع الأواخر من رمضان  قال الرسول أرى رؤياكم قد تواطأت في العشر الأواخر فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر و أرجاها ليلة سبع وعشرين ولكن لا يجزم بأنها ليلة بعينها وأما قول أبي كان يحلف أنها في سبع وعشرين وهذا على حسب ظنه  حسب الأمارات التي رآها  رأى صبيحتها ليلة  سبع وعشرين و الصواب أنها متنقلة ليست ثابتة هذا هو الصواب تكون ليلة إحدى وعشرين في بعض السنين تكون ليلة ثلاث وعشرين بعض السنين في زمن النبي ﷺ كانت في إحدى وعشرين لأنها قال إني أرى صبيحة  قال إني رأيت أني أسجد في صبيحتها في ماء وطين فوصف المسجد ليلة إحدى وعشرين فسجد النبي في الماء والطين قال الراوي إني لأرى أثر الماء والطين في جبهته و أرنبة أنفه فكانت تلك الليلة في تلك السنة إحدى وعشرين لكنها متنقلة على الصحيح أما قول أبي أنها ليلة سبع وعشرين هذا حسب الأمارات التي رآها  وليس عنده جزم بدل أنه قال أكثر علمي أنها ليلة سبع وعشرين يعني أنه قال هذا حسب غلبة الظن وليس عنده يقين ولا علم تام لأنه ليس هناك نص و إنما قال هذا بغلبة الظن قال و أكثر علمي و أما قوله هي الليلة التي أمرنا النبي ﷺ أن نقوم فيها فهذا اللفظ  شك فيه شعبة قال , قال لي صاحب لي فليس هذا ثابت ليس هذا بثابت وقول هي الليلة التي أمرنا النبي ﷺ أن نقوم فيها أو نصلي فيها هذه اللفظة شك فيها شعبة وقال إنه قال صاحب لي فدل على أن هناك ليس هناك نص وليس هناك علم تام ويقين بأنها بليلة معينة لكن هي مختصر العشر الأواخر بلا شك وترجى في العشر الأواخر  أشفاعها و أوتارها قد تكون بالأشفاع وقد تكون بالأوتار لكن الأوتار أرجى و أرجاها ليلة سبع و عشرين والسبع الأواخر كذلك أرجى من غيرها و الوتر أرجى من غيرها  إحدى وعشرين وثلاث وعشرين وخمس وعشرين وسبع وعشرين وتسع وعشرين وليلة سبع وعشرين أرجاها ولكن لا يلزم بأنها في ليلة معينة وهي متنقلة على الصحيح


المتن :

وحدثني عبيد الله بن معاذ. قال  حدثنا أبي. قال حدثنا شعبة، بهذا الإسناد، نحوه. ولم يذكر: إنما شك شعبة، وما بعده.

حدثني عبد الله بن هاشم بن حيان العبدي. قال حدثنا عبد الرحمن (يعني ابن مهدي) حدثنا سفيان عن سلمة بن كهيل، عن كريب، عن ابن عباس؛ قال:

الطالب :  هل قد تكون ليلة القدر في الأشفاع ؟
الشيخ : نعم  قد تكون في الأشفاع وقد تكون في الأوتار لكن الأوتار أرجح نعم لقول النبي تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان وفي اللفظ الآخر في الوتر في العشر الأواخر نعم
الطالب (8:23)
الشيخ : الله أعلــــــم


المتن :

حدثني عبد الله بن هاشم بن حيان العبدي. قال حدثنا عبد الرحمن (يعني ابن مهدي) حدثنا سفيان عن سلمة بن كهيل، عن كريب، عن ابن عباس؛ قال: بت ليلة عند خالتي ميمونة. فقام النبي ﷺ من الليل. فأتى حاجته. ثم غسل وجهه ويديه. ثم نام. ثم قام. فأتي القربة فأطلق شناقها. ثم توضأ وضوء بين الو ضوءين. ولم يكثر. وقد أبلغ. ثم قام فصلى. فقمت فتمطيت كراهية أن يرى أني كنت أنتبه له. فتوضأت. فقام فصلى. فقمت عن يساره. فأخذ بيدي فأدارني عن يمينه. فتتامت صلاة رسول الله ﷺ من الليل ثلاث عشرة ركعة. ثم اضطجع. فنام حتى نفخ. وكان إذا نام نفخ. فأتاه بلال فآذنه بالصلاة. فقام فصلى ولم يتوضأ وكان في دعائه اللهم! اجعل في قلبي نورا، وفي بصري نورا، وفي سمعي نورا، وعن يميني  نورا، وعن يساري نورا، وفوقي نورا، وتحتي نورا، وأمامي نورا، وخلفي نورا، وعظم لي نورا.

 
الشرح :
نعم وهذا الحديث حديث ابن عباس رحمه الله وهو مؤلف كتاب الطرق المتعددة  استوفى طرق متعددة بحديث واحد ابن عباس هو ابن عم  النبي ﷺ هو الذي دعا له النبي قال اللهم فقه في الدين وعلمه التأويل وكان ابن عشر سنين وكان حين وفاة النبي ﷺ قد قارب الاحتلام هو ابن عشر سنين ومع ذلك  ابن عشر سنين أتى إلى النبي ﷺ وبات عنده تلك الليلة في بيت خالته ميمونة  زوج النبي ﷺ هي خالته وفي اللفظ الآخر أنه ﷺ و أهله في الوسادة ونام ابن عباس في أرضها هذا ذكاء وحرص عظيم نام  لكنه ما نام ينتبه يراقب النبي ﷺ يريد أن يعلم كيف صلاة النبي ﷺ ابن عشر سنين جالس إلى نصف الليل ما نام ينتبه يراقب النبي ﷺ  وفي اللفظ الآخر فلما انتصف الليل أو قبله بقليل أو بعده بقليل قام رسول الله هذا دعاء ابن عباس من أول الليل النبي ﷺ ينام من أول الليل كان يتأخر كثير عليه الصلاة والسلام هو جالس نصف الليل هو نائم على الوسادة وهو ابن عشر سنين يراقب النبي ﷺ  هذا حرص عظيم ولهذا صار حبر هذه الأمة  اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل جالس من أول الليل إلى نصف الليل يراقب النبي فلما قام النبي وهو يراقبه قام إلى قربة فيها ماء و أطلق شناقها يعني الرباط الذي يربط به وصب ماء وتوضأ وضوء بين وضوءين و أبلغ يعني لم يسرف ولم يقلل بين وبين  و ابن عباس يراقبه قال فتمطيت كراهية أن يعلم أني أراقبه كأنه يتمغط وهو نائم وهو منتبه ما نام فقام النبي وصلى كبر للصلاة فقال ابن عباس فقمت وفعلت كما فعل قم وصب من القربة و توضأ ثم جاء قبل ذلك ذكر أن النبي ﷺ قام وقضى حاجته من الحدث يعني ثم غسله ثم غسل وجهه ويديه ثم نام مرة أخرى هذا دليل على أن الإنسان إذا قام لا يشترط  الضوء يعني لا يلزمه الوضوء قام وغسل وجهه ويديه كأن هذا للنشاط وذكر الله للتنشيط ولذكر الله ثم نام ثم قام عليه الصلاة والسلام فتوضأ ففعل ابن عباس فتوضأ ثم صف عن يساره فأداره النبي ﷺ من خلفه عن يمينه فدل هذا على أن موقف الإمام الواحد مع الإمام  يكون عن يمينه لا يكون عن يساره وفيه دليل على صحة الإتمام بالمنفرد ولو لم  يرد الإمامة فإن النبي ﷺ صلى منفردا ثم جاء ابن عباس فصاروا اثنين صاروا جماعة وفيه دليل على أن من صلى على يسار الإمام إذا كان واحدا لا تبطل صلاته بدليل أن النبي ﷺ ما أمره أن يعيد الركعة الأولى من صلى عن يساره لكن الأفضل أن يكون عن يمينه الأولى أن يكون عن يمينه ويديره من خلفه لا من أمامه وفيه أن العمل القليل لا يؤثر في الصلاة  إذا  أراه الحركة لا تؤثر في الصلاة و فيه أن النبي ﷺ صلى في تلك الليلة ثلاثة عشرة ركعة تتامه ثلاثة عشرة ركعة و أوتر في حديث عائشة ما كان يزيد في رمضان ولا في غيره عن إحدى  عشرة ركعة وربما أوتر بتسع وبسبع سيأتي أنه أوتر بتسع عليه الصلاة والسلام تسع ركعات و أوتر بسبع لكن الأغلب إحدى عشرة ركعة أو ثلاثة عشرة ركعة  إحدى عشرة كما روت عائشة وثلاثة عشرة كما روى ابن عباس وفيه أن النبي ﷺ نام ثم نفخ ثم قام فصلى ولم يتوضأ فيه أن نوم النبي ﷺ لا ينقض الوضوء  هذا من  خواص خصائصه نومه لا ينقض الوضوء لأنها تنام عيناه ولا ينام قلبه بخلافنا نحن الواحد منا إذا نام . نام قلبه وعينه فيخرج الريح ولا يشعر في الحديث العين وكاء السه ، يعني الدبر  فإذا نامت العينان استطلق الوكاء  أما النبي ﷺ تنام عيناه ولا ينام قلبه يعلم بالحدث و لأنه قد يأتيه الوحي وهو في النوم عليه الصلاة والسلام ولهذا نام ونفخ ثم قام فصلى ولم يتوضأ وفيه هذا الدعاء اللهم! اجعل في قلبي نورا، وفي بصري نورا، وفي سمعي نورا وأمامي نورا، وخلفي نورا، ، وعن شمالي نورا وعن يميني نورا ومن فوقي نورا ومن تحتي نورا اللهم أعطني نورا وزدني نور دعاء بالنور والضياء و الهداية هذا يشرع في الصلاة ويشرع أيضا في ذهابه إلى المسجد أن يقول هذا يشرع في الصلاة ويشرع أن يقوله الذاهب إلى المسجد جاء في الحديث أنه يشرع للمسلم إذا ذهب للمسجد أن يقول هذا الدعاء


المتن :

قال كريب: وسبعا في التابوت. فلقيت بعض ولد العباس فحدثني بهن. فذكر عصبي ولحمي ودمي وشعري وبشري. وذكر خصلتين.

الشرح:
نعم سبع في التابوت يعني سبع دعوات في التابوت يعني في نفسه التابوت المراد به الأضلاع يسمى تابوت لأنه كالصندوق محل وعاء القلب يعني أنه سبع دعوات نسيتها في التابوت يعني في نفسه ثم لقي  ولد ابن عباس فذكر له هذا عصبي وشعري ولحمي  اجعل في عصبي وشعري ولحمي أو اللهم اجعل في عصبي ولحمي وشعري دعوات سبع نسيها في التابوت في صدره وفي نفسه وفي أضلاعه وذكر منها عصبي وشعري ولحمي


المتن :

حدثنا يحيى بن يحيى. قال: قرأت على مالك عن مخرمة بن سليمان، عن كريب مولى بن عباس؛ أن ابن  عباس أخبره؛ أنه بات ليلة عند ميمونة أم المؤمنين. وهي خالته. قال فاضطجعت في عرض الوسادة. واضطجع رسول الله ﷺ في طولها

الشرح :
وهذا حديث ابن عباس وفيه أنه لا حرج في نوم الصغير في عرض الوسادة والرجل و أهله في طولها أذا كان محرم لأن ابن عباس محرم خالته ومعلوم أن الرجل لا يعمل شيئا فإذا سمح أن يبيت  عند أحد أقارب الصغار قريب للزوجة ويكون ينام في طول الوسادة وهو في عرضها فلا حرج لكنه يراعي شعوره ولا يعمل شيئا معلوم هذا نعم


المتن :

فنام رسول الله ﷺ حتى انتصف الليل. أو قبله بقليل. أو بعده بقليل. استيقظ رسول الله ﷺ. فجعل يمسح النوم عن وجهه بيده. ثم قرأ العشر الآيات الخواتم من سورة آل عمران. ثم قام إلى شن معلقة. فتوضأ منها. فأحسن وضوءه. ثم قام فصلى.

الشرح:
نعم وهذا فيه أنه عليه الصلاة والسلام أنه يقوم بعد نصف الليل إذا انتصف الليل أو قبله بقليل أو بعده بقليل هذا يدل على أن صلاة النبي ﷺ طويلة إذا انتصف الليل أو قبله بقليل أو بعده بقليل قوله تعالى يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ ۝ قُمِ اللَّيْلَ إِلاَّ قَلِيلا ۝ نِصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلا ۝ أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا  وفي الآية  الأخيرة إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ. صبره عظيم عليه الصلاة والسلام إذا انتصف الليل أو قبله بقليل أو بعده بقليل قام يصلي إلى الفجر صلاته طويلة وكما مر بنا في البخاري أن السجدة في صلاته عليه الصلاة والسلام بقدر ما يقرأ الرجل خمسين آية وفي رمضان بين السحور وبين صلاة الفجر خمسين آية يعني ما يقارب ربع ساعة سجدة واحدة كل سجدة ربع ساعة وإذا قال سمع اللهم لك و بحمده ربنا ولك الحمد وبين السجدتين ربع ساعة والقيام ما يقارب نصف ساعة وهي ثمان ركعات وثلاث وتر يعني تقارب أربع ساعات  أقل شيء أربع ساعات كما ثبت عليه الصلاة والسلام من يستطيع هذا ؟!
ولهذا قالت عائشة رضي الله عنها كان يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه تنشق من طول القيام تتورم تقول حتى ترم قدماه فتقول عائشة لم تفعل هذا يا رسول الله و قد غفر لك ما تقدم من ذنبك قال أفلا أكون عبداً شكورا هذا صبر عظيم وفي حديث حذيفة أنه صلى مع النبي ﷺ مره فقال قرأ بالبقرة فقلت يركع عند المائة استمر حتى كمل البقرة قلت يركع كملها ثم شرع في النساء فكملها ثم شرع في آل عمران في ركعة واحدة يرتل لا يمر بآية رحمة إلا وقف عليها ولا بآية عذاب إلا وتعوذ ولا بآية تسبيح إلا وقف يسبح من يستطيع هذا خمسة أجزاء وربع في ركعة واحدة مع الترتيل كم تستغرق ؟ والركوع قريبا من قيامه والسجود قريب من قيامه يعني هذا صبر عظيم ولهذا تشققت قدماه تورمت عليه الصلاة والسلام و يصلي إحدى عشرة ركعة و بعض الناس يقول أنا أصلي إحدى عشرة ركعة ولا أزيد أصلي كصلاة النبي ﷺ صلِ في العدد لكن ما تصلي في  الطول هل تقوم مثل قيامه وركوعه وسجوده فإذا عجزت زد على إحدى عشرة ركعة ما يخالف في رمضان أو في غيره تزيد ركعات والصحابة زادوا صلوا عشرين ركعة في التراويح وفي غيرها إذا أردت أن تطيل لا بأس زد عن إحدى عشرة ركعة و إذا عجزت أو ضعفت  فزد في الركعات لا حرج
الطالب : عفا الله عنك فجعل يسمح  النوم عن وجهه؟             
الشيخ :  فجعل يسمح  النوم عن وجهه هذه كناية بعد النوم وفيه مشروعية قراءة أخر العشر الآيات من سورة آل عمران إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إلى آخر السورة بعد الاستيقاظ من النوم نعم
 
المتن :

قال ابن عباس: فقمت فصنعت مثل ما صنع رسول الله ﷺ. ثم ذهبت فقمت إلى جنبه. فوضع رسول الله ﷺ يده اليمنى على رأسي. وأخذ بأذني اليمنى يفتلها. فصلى ركعتين. ثم ركعتين. ثم ركعتين. ثم ركعتين. ثم ركعتين. ثم أوتر.

الشرح:
وهذه فيها ثلاثة عشرة ركعة إذنه يفتلها يعني كأنه أصابه نعاس ودل على أن العمل القليل في الصلاة لا حرج يفتل إذنه


المتن :

ثم اضطجع. حتى جاء المؤذن فقام. فصلى ركعتين خفيفتين. ثم خرج فصلى الصبح.

الشرح:
نعم وفيه مشروعية ركعتي الفجر لا تكون إلا بعد طلوع الفجر وفيه مشروعية تخفيفهما صلى ركعتين خفيفتين قالت عائشة حتى إني لأقول هل قرأ بأم القرآن  لتخفيفهما نعم


المتن :

وحدثني محمد بن سلمة المرادي. قال حدثنا عبد الله بن وهب عن عياض بن عبد الله الفهري، عن مخرمة بن سليمان، بهذا الإسناد. وزاد: ثم عمد إلى شجب من ماء. فتسوك وتوضأ. وأسبغ الوضوء ولم يهرق من الماء إلا قليلا. ثم حركني فقمت.

الشرح :
نعم وهذا شجب يعني قربة قديمة وفيه أنه لم يصب من الماء إلا قليلا وهذا يكون طريق ثالث فجزاه الله خير ابن عباس  على رواية هذا الحديث و إبلاغه للأمة وجزى الله الإمام مسلم خير حيث أتى بطرق هذا الحديث هذا طريق ثالث حديث ابن عباس بعد ما كان واحد

 

المتن:

ثم حركني فقمت. وسائر الحديث نحو حديث مالك.

حدثني هارون بن سعيد الأيلي. قال حدثنا ابن وهب. حدثنا عمرو عن عبد ربه بن سعيد عن مخرمة بن سليمان، عن كريب مولى ابن عباس، عن ابن عباس؛ أنه قال: نمت عند ميمونة زوج النبي ﷺ. ورسول الله ﷺ عندها تلك الليلة. فتوضأ رسول الله ﷺ. ثم قام فصلى. فقمت عن يساره. فأخذني فجعلني عن يمينه. فصلى في تلك الليلة ثلاث عشرة ركعة. ثم نام رسول الله ﷺ حتى نفخ. وكان إذا نام نفخ. ثم أتاه المؤذن فخرج فصلى. ولم يتوضأ.   قال عمرو: فحدثت به بكير بن الأشج. فقال: حدثني كريب بذلك.

 

الشرح:
نعم الطريق الرابع لهذا الحديث نعم


المتن:

وحدثنا محمد بن رافع. قال حدثنا ابن أبي فديك. قال أخبرنا الضحاك عن مخرمة بن سليمان، عن كريب مولى ابن عباس، عن ابن عباس

الشرح:
وهذا الطريق الخامس طريق ابن عباس


المتن :

قال: بت ليلة عند خالتي ميمونة بنت الحارث. فقلت لها: إذا قام رسول الله ﷺ فأيقظني. فقام رسول الله ﷺ. فقمت إلى جنبه الأيسر. فأخذ بيدي. فجعلني من شقه الأيمن

الشرح:
وهذا فيه أنه قال لخالته أيقظيني فلعل هذا مرة أخرى قصة أخرى يعني نام مرات في مرة كان يراقب ولا قال لها حتى تمطأ وهو ما نام وفيه بعض الليالي قال لها أيقظيني


المتن :

فأخذ بيدي. فجعلني من شقه الأيمن. فجعلت إذا أغفيت يأخذ بشحمة أذني. قال: فصلى إحدى عشرة ركعة

الشرح :
هذا دليل على أنه أصابه نعاس , أصابه نعاس فأخذ يفتل شحمة أذنه يفتلها حتى يزول منه النعاس فدل على أن العمل القليل لا يؤثر هذا عمل قليل أخذ شحمة أذنه يفتلها لما أصابه نعاس نعم .


المتن :

فجعلت إذا أغفيت يأخذ بشحمة أذني. قال: فصلى إحدى عشرة ركعة. ثم احتبى. حتى إني لأسمع نفسه، راقدا. فلما تبين له الفجر صلى ركعتين خفيفتين.

الشرح :
نعم احتبى ثم نام ثم اضطجع لكن نومه لا ينقض وضوءه ثم قام فصلى ولم يتوضأ أما نحن الأمة النوم ينقض الوضوء  كما في الحديث (25:37) ولكن بغائط وبول ونوم


المتن :

حدثنا ابن أبي عمر ومحمد بن حاتم عن ابن عيينة. قال ابن أبي عمر: حدثنا سفيان عن عمرو بن دينار، عن كريب مولى بن عباس، عن ابن عباس؛

الشرح :
نعم طريق سادس


المتن :

أنه بات عند خالته ميمونة. فقام رسول الله ﷺ من الليل. فتوضأ من شن معلق وضوء خفيفا (قال وصف وضوءه وجعل يخففه ويقلله) قال ابن عباس: فقمت فصنعت مثل ما صنع النبي ﷺ. ثم جئت فقمت عن يساره. فأخلفني فجعلني عن يمينه. فصلى

الشرح:
أخلفني يعني أدارني من خلفه


المتن :

ثم اضطجع فنام حتى نفخ. ثم أتاه بلال فآذنه بالصلاة. فخرج فصلى الصبح ولم يتوضأ.قال سفيان: وهذا للنبي ﷺ خاصة

الشرح:  
قال سفيان هذا للنبي خاصة يعني نومه لا ينقض وضوءه


المتن :

لأنه بلغنا أن النبي ﷺ تنام عيناه ولا ينام قلبه.

الشرح:
نعم هذا سفيان عندك سفيان بن عيينة  نعم


المتن:

حدثنا محمد بن بشار.قال حدثنا محمد (وهو ابن جعفر) حدثنا شعبة عن سلمة، عن كريب، عن ابن عباس

الشرح:
وهذه طريق سابعة حديث ابن عباس نعم


المتن :

قال: بت في بيت خالتي ميمونة. فبقيت كيف يصلي رسول الله ﷺ

الشرح:
هذا تقرير فبقيت أنتظر بقيت أنتظر كيف يصلي النبي نعم
الطالب : عفا الله عنك قال هو بفتح الباء الموحدة والقاف
الشيخ : يراجع القاموس


المتن :

قال: فبقيت كيف يصلي رسول الله ﷺ

الشرح :
بس ما ذكر وجه واحد


المتن :

قال فقام فبال. ثم غسل وجهه وكفيه. ثم نام. ثم قام إلى القربة فأطلق شناقها. ثم صب في الجفنة أو القصعة. فأكبه بيده عليها. ثم توضأ وضوء حسنا بين الوضوءين. ثم قام فصلى فجئت فقمت إلى جنبه. فقمت عن يساره. قال فأخذني فأقامني عن يمينه. فتكاملت صلاة رسول الله ﷺ ثلاث عشرة ركعة. ثم نام حتى نفخ. وكنا نعرفه إذا نام بنفخه

الشرح:
نعم وهذا فيه أنه قام ثم بال قضى حاجته من البول ثم غسل وجهه ويديه ثم نام ثم قام مرة أخرى فتوضأ يعني أن الإنسان إذا قام في أثناء الليل لا يقال أنه يستحب له الوضوء لأنه يريد أن ينام مرة أخرى إذا غسل وجهه ويديه كفى و إذا لم يفعل شيئا فلا حرج


المتن :

وكنا نعرفه إذا نام بنفخه. ثم خرج إلى الصلاة. فصلى. فجعل يقول في صلاته أو في سجوده اللهم! اجعل في قلبي نورا، وفي سمعي نورا، وفي بصري نورا، وعن يميني نورا، وعن شمالي نورا، وأمامي نورا، وخلفي نورا، وفوقي نورا، وتحتي نورا، واجعل لي نورا، أو قال واجعلني نورا.

الشرح:
نعم وهذا فيه مشروعية هذا الدعاء في السجود في الصلاة وكذلك يشرع في الذهاب إلى المسجد كما سيأتي نعم .


المتن :

وحدثني إسحاق بن منصور. قال حدثنا النضر بن شميل.قال أخبرنا شعبة. حدثنا سلمة بن كهيل عن بكير، عن كريب، عن ابن عباس.

الشرح:
هذه الطريق الثامنة


المتن :

قال سلمة: فلقيت كريبا فقال: قال ابن عباس: كنت عند خالتي ميمونة. فجاء رسول الله ﷺ. ثم ذكر بمثل حديث غندر. وقال واجعلني نورا ولم يشك.

وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وهناد بن السري. قالا: حدثنا أبو الأحوص عن سعيد بن مسروق، عن سلمة بن كهيل، عن أبي رشدين مولى بن عباس، عن ابن عباس؛

الشرح :
وهذه طريق تاسعة


المتن :

قال : بت عند خالتي ميمونة. واقتص الحديث. ولم يذكر غسل الوجه والكفين. غير أنه قال: ثم أتى القربة فحل شناقها. فتوضأ وضوء بين الوضوءين. ثم أتى فراشه فنام. ثم قام قومة أخرى. فأتى القربة فحل شناقها. ثم توضأ وضوء هو الوضوء

الشيخ : توضأ وضوء هو الوضوء الأولى


المتن :

غير أنه قال: ثم أتى القربة فحل شناقها. فتوضأ وضوء بين الوضوءين. ثم أتى فراشه فنام. ثم قام قومة أخرى. فأتى القربة فحل شناقها. ثم توضأ وضوء هو الوضوء

الشرح:
نعم فيه أنه لما قام أثناء الليل توضأ ثم نام وفي الروايات الأخرى أنه غسل وجهه ويديه ثم نام فإذا قام في الليل للحدث قضى حاجته في الحمام  فله أن يتوضأ وينام وله أن يغسل وجهه ويديه وله أن ينام بدون شيء هذا ليس بواجب النبي فعل هذا غسل وجهه ويديه ونام ومرة توضأ بين وضوءين يعني ليس وضوء خفيف بين وضوءين ليس لا يكثر الصب و لا يكون مسح يكون بين ذا وذا  ثم قام توضأ وضوء هو الوضوء يعني هو الوضوء الشرعي يصلي به تكلم عليه هو الوضوء ؟
الطالب : (31:47)


المتن :

ثم توضأ وضوء هو الوضوء. وقال أعظم لي نورا ولم يذكر: واجعلني نورا.

وحدثني أبو الطاهر.قال حدثنا ابن وهب عن عبد الرحمن بن سلمان الحجري، عن عقيل بن خالد؛ أبي سلمة بن كهيل حدثه؛ أن كريبا حدثه؛ أن ابن عباس

الشرح :
هذه التاسعة أو العاشرة ؟ نعم العاشرة  عشر طرق


المتن :

أن كريبا حدثه؛ أن ابن عباس بات ليلة عند رسول الله ﷺ. قال فقام رسول الله ﷺ إلى القربة فسكب منها. فتوضأ ولم يكثر من الماء ولم يقصر في الوضوء. وساق الحديث. وفيه: قال: ودعا رسول الله ﷺ ليلة إذ تسع عشرة كلمة. قال سلمة: حدثنيها كريب. فحفظت منها ثنتي عشرة. ونسيت ما بقي. قال رسول الله ﷺ اللهم! اجعل لي في قلبي نورا، وفي لساني نورا، وفي سمعي نورا، وفي بصري نورا، ومن فوقي نورا، ومن تحتي نورا، وعن يميني نورا، وعن شمالي نورا، ومن بين يدي نورا، ومن خلفي نورا، واجعل في نفسي نورا، وأعظم لي نورا.

الشرح :
وفيه أنه توضأ بين وضوءين نعم


المتن :

وحدثني أبو بكر بن إسحاق قال. أخبرنا ابن أبي مريم. قال أخبرنا محمد بن جعفر. أخبرني شريك بن أبي نمر عن كريب، عن ابن عباس

الشرح:
وهذه الطريق الحادية عشرة نعم


المتن :

أنه قال:رقدت في بيت ميمونة ليلة كان النبي ﷺ عندها. لأنظر كيف صلاة النبي ﷺ بالليل.

الشرح:
فيه بيان القصد لأنظر كيف صلاة النبي ﷺ وهو ابن عشر سنين نعم


المتن :

قال فتحدث النبي ﷺ مع أهله ساعة. ثم رقد. وساق الحديث. وفيه: ثم قام فتوضأ واستن

الشرح:
نعم وفيه أنه صلى وفيه أنه لا بأس بحديث الرجل مع أهله مع الضيف بعد العشاء وليس هذا بمكروه نعم


المتن :

حدثنا واصل بن عبد الأعلى.قال حدثنا محمد بن فضيل عن حصين بن عبد الرحمن، عن حبيب بن أبي ثابت، عن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس، عن أبيه، عن عبد الله بن عباس؛

الشرح:
هذه  الطريقة الثانية عشرة نعم


المتن :

أنه رقد عند رسول الله ﷺ. فاستيقظ. فتسوك وتوضأ وهو يقول:

 إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ فقرأ هؤلاء الآيات حتى ختم السورة. ثم قام فصلى ركعتين. فأطال فيهما القيام والركوع والسجود. ثم انصرف فنام حتى نفخ. ثم فعل ذلك ثلاث مرات. ست ركعات. كل ذلك يستاك ويتوضأ ويقرأ هؤلاء الآيات. ثم أوتر بثلاث. فأذن المؤذن فخرج إلى الصلاة. وهو يقول اللهم! اجعل في قلبي نورا، وفي لساني نورا، واجعل في سمعي نورا، واجعل في بصري نورا، واجعل من خلفي نورا، ومن أمامي نورا، واجعل من فوقي نورا، ومن تحتي نورا. اللهم! أعطني نورا.

الشرح:
نعم و فيه أن صلاة النبي متنوعة وفيه أن هذه المرة أوتر بتسع فيه أنه صلى ركعتين طويلتين ثم نام  ثم قام فتوضأ وقرأ الآيات من آخر سورة آل عمران  ثم صلى ركعتين طويلتين ثم نام ثم قام في المرة الثالثة و استيقظ وقرأ الآيات وتوضأ وصلى ركعتين هذه ست ركعات ثم أوتر بثلاث تسع فدل قول عائشة أن النبي ما كان يزيد في رمضان ولا في غيره عن إحدى عشرة ركعة يعني في الأغلب ولكن فيه أنه أوتر بتسع صلى ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين هذه ست ثم أوتر بثلاث فيه ماذا بعد الثالثة نام ؟ أو أوتر بثلاث قال صلى ركعتين طويلتين


المتن :

ثم قام فصلى ركعتين. فأطال فيهما القيام والركوع والسجود. ثم انصرف فنام حتى نفخ. ثم فعل ذلك ثلاث مرات. ست ركعات. كل ذلك يستاك ويتوضأ ويقرأ هؤلاء الآيات.

الشرح:
فيه مشروعية قراءة الآيات كل ما نام واستيقظ قرأها


المتن :

ثم أوتر بثلاث. فأذن المؤذن فخرج إلى الصلاة. وهو يقول اللهم! اجعل في قلبي نورا، وفي لساني نورا، واجعل في سمعي نورا، واجعل في بصري نورا، واجعل من خلفي نورا، ومن أمامي نورا، واجعل من فوقي نورا، ومن تحتي نورا. اللهم! أعطني نورا.

الشرح:
نعم وهذا ظاهر جاء في النور والهداية نعم


المتن:

وحدثني محمد بن حاتم.قال حدثنا محمد بن بكر.قال أخبرنا ابن جريج. أخبرني عطاء عن ابن عباس

الشرح:
وهذه الطريقة الثالثة عشرة


المتن:

قال: بت ذات ليلة عند خالتي ميمونة. فقام النبي ﷺ يصلي متطوعا من الليل. فقام النبي ﷺ إلى القربة فتوضأ. فقام فصلى. فقمت، لما رأيته صنع ذلك، فتوضأت من القربة. ثم قمت إلى شقه الأيسر. فأخذ بيدي من وراء ظهره، يعدلني كذلك من وراء ظهره إلى الشق الأيمن. قلت: أفي التطوع كان ذلك؟ قال: نعم.

  وحدثني هارون بن عبد الله ومحمد بن رافع. قالا: حدثنا وهب بن جرير. أخبرني أبي. قال: سمعت قيس بن سعد يحدث عن عطاء، عن ابن عباس

الشرح:
الطريقة الرابعة عشرة


المتن :

 بعثني العباس إلى النبي ﷺ، وهو في بيت خالتي ميمونة. فبت معه تلك الليلة. فقام يصلي من الليل. فقمت عن يساره. فتناولني من خلف ظهره. فجعلني على يمينه.

الشرح:
نعم فيه أن العباس أبوه بعثه هذه المرة


المتن :

حدثنا ابن نمير. قال حدثنا أبي. قال حدثنا عبد الملك عن عطاء، عن ابن عباس

الشرح:
هذا في الخامسة عشرة


المتن :

قال: بت عند خالتي ميمونة. نحو حديث ابن جريج وقيس بن سعد.

حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال حدثنا غندر عن شعبة. ح وحدثنا ابن المثنى وابن بشار. قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن أبي جمرة. قال: سمعت ابن عباس يقول:

الشرح:
هذه الطريقة السادسة عشرة


المتن :

كان رسول الله ﷺ يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة

الشرح :
يعني في الأغلب وربما أوتر بتسع كما سبق


المتن :

وحدثنا قتيبة بن سعيد عن مالك بن أنس، عن عبد الله بن أبي بكر، عن أبيه؛ أن عبد الله بن قيس بن مخرمة أخبره عن زيد بن خالد الجهني؛ أنه قال: لأرمقن صلاة رسول الله ﷺ

الشرح:
 قف على زيد بن خالد الجهني رحمه الله كتب ستة عشرة طريق رحمة الله عليه قف على هذا الموقف الآن الدروس تتوقف يوم الخميس نكمل الدروس إن شاء الله في الفصل الثاني أول الفصل الثاني نسأل الله أن يبلغنا و إياكم رمضان نعم
الطالب : عفا الله عنك الطريق الأخير  يصلي من الليل ثلاثة عشرة ركعة
الشيخ : لكن غير حديث ابن عباس ما هو حديث ابن عباس يأتي حديث عائشة أحاديث كثيرة لكن هذا من باب انتهت الطرق ابن عباس ستة عشر طريق هذا حديث زيد بن خالد الجهني نعم لأنه طويل الله أعلم نعم
 

logo
2024 م / 1446 هـ
جميع الحقوق محفوظة


اشترك بالقائمة البريدية

اشترك بالقائمة البريدية للشيخ ليصلك جديد الشيخ من المحاضرات والدروس والمواعيد