بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد قال الإمام مسلم رحمه الله تعالى
المتن :
حدثنا قتيبة بن سعيد وأبو بكر بن أبي شيبة وإسحاق الحنظلي. جميعا عن ابن عيينة. قال قتيبة: حدثنا سفيان عن عمرو، سمع عطاء يخبر عن صفوان بن يعلى، عن أبيه ؛ أنه سمع النبي ﷺ يقرأ على المنبر: وَنَادَوْا يَا مَالِكُ.
وحدثني عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي. قال أخبرنا يحيى بن حسان. قال حدثنا سليمان بن بلال عن يحيى بن سعيد، عن عمرة بنت عبد الرحمن، عن أخت لعمرة ؛ قالت:أخذت ق ۚ وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ من في رسول الله ﷺ، يوم الجمعة، وهو يقرأ بها على المنبر، في كل جمعة.
وحدثنيه أبو الطاهر . قال أخبرنا ابن وهب عن يحيى بن أيوب ، عن يحيى بن سعيد ، عن عمرة ، عن أخت لعمرة بنت عبد الرحمن. كانت أكبر منها. بمثل حديث سليمان بن بلال.
حدثنا محمد بن بشار.قال حدثنا محمد بن جعفر. قال حدثنا شعبة عن خبيب. عن عبد الله بن محمد بن معن، عن بنت لحارثة بنت النعمان ؛ قالت:ما حفظت (ق) إلا من في رسول الله ﷺ. يخطب بها كل جمعة. قالت: وكان تنورنا وتنور رسول الله ﷺ واحدا.
وحدثنا عمرو الناقد. قال حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد. قال حدثنا أبي عن محمد بن إسحاق. قال: حدثني عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم الأنصاري، عن يحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة، عن أم هشام بنت حارثة بن النعمان ؛ قالت:لقد كان تنورنا وتنور رسول الله ﷺ واحدا. سنتين أو سنة وبعض سنة. وما أخذت ق ۚ وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ إلا عن لسان رسول الله ﷺ. يقرؤها كل يوم جمعة على المنبر. إذا خطب الناس.
الشرح:
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :
هذه الأحاديث فيها بيان أن النبي ﷺ كان يقرأ الآيات على منبر يوم الجمعة يذكر الناس لأن الخطبة موعظة فيها موعظة وتذكير للناس والقرآن أعظم موعظة يتلو آيات من القرآن ونادوا يا مالك فالخطبة تضمن آيات من القرآن وأحاديث النبي ﷺ ويأمر فيها الخطيب الناس بتقوى الله عز وجل والعمل بالقرآن والسنة كان يقرأ ق والقرآن المجيد لما فيها من الموعظة فيها إثبات القرآن إثبات البعث والمعاد وفيها أمر العباد بالنظر إلى آيات الله والتفكر فيها والسماء والأرض والنبات وفيها بيان مشاهد القيامة وبيان أن الله تعالى يعلم ما توسوس به نفس الإنسان التذكير بالموت والجنة والنار ولهذا كان النبي ﷺ يقرؤها كونه يقرأ كل جمعة يعني في الأغلب من باب المبالغة يعني أنه يقرؤها مرات كثيرة ولهذا قال العلماء ينبغي أن تتضمن الخطبة آيات من القرآن اشترط بعضهم أن يكون فيه آية والتنور هو الذي يخبز فيه الخبز مكان الخبز هو الذي يحفر في الأرض أو يبنى ويخبز فيه الخبز نعم
المتن :
وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال حدثنا عبد الله بن إدريس عن حصين، عن عمارة بن رؤيبة. قال: رأى بشر بن مروان على المنبر رافعا يديه. فقال: قبح الله هاتين اليدين. لقد رأيت رسول الله ﷺ ما يزيد على أن يقول بيده هكذا. وأشار بإصبعيه المسبحة.
الشرح:
يعني أنه برفع يديه الخطيب فيه أن عمارة أنكر على مروان لما رفع يديه الخطيب لا يرفع يديه لكن يشير بإصبعه بالوحدانية أنكر عليه الصحابي قال قبح الله هاتين اليدين لعله يسمع من حوله ولم يكن برفع صوت يسمعه الناس كلهم لأن درء المفسدة يقتضي هذا فلعله قال قبح الله هاتين اليدين بصوت يسمعه من حوله ولم يسمعهم الناس كلهم لأن درء المفسدة يقتضي هذا إنكار المنكر إذا ترتب عليه مفسدة أكبر فلا ينبغي فلعل هذا أنه أنكر عليه وقال قبح الله هاتين اليدين سمعه من حوله حتى يعلموا أنه أنكر عليه ولم يقله بصوت مرتفع لأن هذا قد يؤدي إلى مفسدة أكبر ودرء المفاسد مقدم على جلب المصالح لأن درء المفسدة التي تقتضي أن لا يرفع صوته وفيه دليل على أن الخطيب ما يرفع يديه وكذلك الناس ما يرفعون أيديهم يوم الجمعة إلا إذا استسقى يرفع يديه ويرفع الناس أيديهم ولكن يشير بالسباحة المسبحة وهي الإصبع يقال له المسبحة ويقال لها السبابة يسبح بها السبابة لأنه يشار بها بالسب
الطالب ( 6:45)
الشيخ :
نعم في أثناء الخطبة يخطب مروان وهو رافع يديه فأنكر عليه عمارة فقال قبح الله هاتين اليدين وقت الدعاء وغيره ما ترفع يديك في خطبة الجمعة ما كان النبي يرفع يديه إلا إذا استسقى
المتن :
وحدثناه قتيبة بن سعيد. قال حدثنا أبو عوانة عن حصين بن عبد الرحمن ؛ قال: رأيت بشر بن مروان، يوم جمعة، يرفع يديه. فقال عمارة بن رؤيبة. فذكر نحوه.
وحدثنا أبو الربيع الزهراني وقتيبة بن سعيد. قالا: حدثنا حماد (وهو ابن زيد) عن عمرو بن دينار، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما؛ قال:بينا النبي ﷺ يخطب يوم الجمعة، إذ جاء رجل. فقال له النبي ﷺ أصليت ؟ يا فلان! قال: لا. قال: قم فاركع.
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ويعقوب الدورقي عن ابن علية، عن أيوب، عن عمرو
الطالب : (7:58)
الشيخ : فاركع ركعتين هنا ؟ سيأتي في الأحاديث الأخرى النص على ركعتين نعم
المتن :
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ويعقوب الدورقي عن ابن علية، عن أيوب، عن عمرو، عن جابر ، عن النبي ﷺ. كما قال حماد. ولم يذكر الركعتين.
وحدثنا قتيبة بن سعيد وإسحاق بن إبراهيم
الشرح:
ولم يذكر ركعتين هذا دليل على سقط ركعتين قال في الرواية ولم يذكر ركعتين ركع ركعة ولم يركع ركعتين سيأتي قم فصل ركعتين وتجوز فيهما نعم
المتن :
وقال إسحاق: أخبرنا سفيان) عن عمرو، سمع جابر بن عبد الله يقول: دخل رجل المسجد، ورسول الله ﷺ يخطب، يوم الجمعة. فقال أصليت ؟ قال: لا. قال قم فصل الركعتين. وفي رواية قتيبة قال صل ركعتين.
وحدثني محمد بن رافع وعبد بن حميد. قال ابن رافع: حدثنا عبد الرزاق. قال أخبرنا ابن جريج.قال أخبرني عمرو بن دينار ؛ أنه سمع جابر بن عبد الله رضي الله عنهما يقول: جاء رجل والنبي ﷺ على المنبر، يوم الجمعة، يخطب. فقال له أركعت ركعتين ؟ قال: لا. فقال اركع.
حدثنا محمد بن بشار. قال حدثنا محمد (وهو ابن جعفر) قال حدثنا شعبة عن عمرو ؛ قال: سمعت جابر بن عبد الله رضي الله عنهما ؛أن النبي ﷺ خطب فقال إذا جاء أحدكم يوم الجمعة، وقد خرج الإمام، فليصل ركعتين.
وحدثنا قتيبة بن سعيد. قال حدثنا ليث. ح وحدثنا أحمد بن رمح.قال أخبرنا الليث عن أبي الزبير، عن جابر ؛ أنه قال"جاء سليك الغطفاني يوم الجمعة. ورسول الله ﷺ قاعد على المنبر. فقعد سليك قبل أن يصلي.
الشيخ :
قاعد و إلا قائم
الطالب :قائم
الشيخ : قائم يدل عليه الروايات الأخرى وهو يخطب محتمل قاعد بين الخطبتين لكن الأقرب الأول أنه قائم وهو يخطب نعم
المتن :
فقعد سليك قبل أن يصلي. فقال له النبي ﷺ أركعت ركعتين قال: لا. قال قم فاركع.
وحدثنا إسحاق بن إبراهيم وعلي بن خشرم. كلاهما عن عيسى بن يونس. قال ابن خشرم: أخبرنا عيسى عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر بن عبد الله ؛ قال: جاء سليك الغطفاني يوم الجمعة، ورسول الله ﷺ يخطب، فجلس. فقال له يا سليك ! قم فاركع ركعتين. وتجوز فيهما. ثم قال إذا جاء أحدكم، يوم الجمعة، والإمام يخطب، فليركع ركعتين، وليتجوز فيهما.
الشرح :
نعم وهذه الأدلة فيها دليل على أنه إذا جاء المأموم و الإمام يخطب فإنه يصلي تحية المسجد بهذه الأوامر قم فاركع ركعتين قم فصل ركعتين في الحديث الآخر إذا جاء أحدكم و الإمام يخطب فليصل ركعتين وفيه أنه يشرع تخفيفهما ولهذا قال ويتجوز فيهما فالسنة لمن جاء و الإمام يخطب أن يصلي ركعتين تحية المسجد ولكن يخففهما حتى يتمكن من سماع الخطبة وهذا من أدلة الظاهرية على أن تحية المسجد واجبة هذه أوامر و الأصل في الأوامر الوجوب و إذا كان النبي ﷺ أمر سليك أن يصليهما وهو يخطب في هذا الوقت الذي يشرع للمأموم أن يستمع للخطبة والخطبة متأكدة وهي مرة في الأسبوع ولا يجوز للإنسان أن يتكلم و الإمام يخطب ومع ذلك أمره النبي ﷺ أن يصلي ركعتين دل على وجوبها وهو قول قوي والجمهور يرون أنها مستحبة وليست واجبة واستدلوا بحديث هل علي غيرها قال لا إلا أن تتطوع لكن ظاهره يقول هذا دليل خاص الأدلة الخاصة لها أسبابها الخاصة الصلوات الخمس الواجبات في اليوم والليلة لكن هذه واجبة بسبب خاص وهو دخول المسجد كما أن الإنسان إذا نذر فعليه أن يفي بنذره فكذلك إذا دخل المسجد يجب عليه أن يصلي نعم
الطالب (13:4)
الشيخ:
هو مخير إن شاء صلى والمؤذن يؤذن حتى يستمع الخطبة و إن شاء استمع أجاب المؤذن ثم صلى ركعتين و خففهما في أول الخطبة نعم
المتن :
وحدثنا شيبان بن فروخ. قال حدثنا سليمان بن المغيرة.قال حدثنا حميد بن هلال. قال: قال أبو رفاعة: انتهيت إلى النبي ﷺ وهو يخطب. قال فقلت: يا رسول الله ! رجل غريب. جاء يسأل عن دينه. لا يدري ما دينه قال فأقبل علي رسول الله ﷺ. وترك خطبته حتى انتهى إلي فأتى بكرسي، حسبت قوائمه حديدا. قال فقعد عليه رسول الله ﷺ. وجعل يعلمني مما علمه الله. ثم أتى خطبته فأتم آخرها.
الشرح:
نعم هذا فيه أن من جاء يسأل عن دينه ويسأل عن كيفية الإسلام فإنه يعلم في الحال ولا يؤجل ولو كان يخطب ولهذا أمر النبي ﷺ أنه يضع له كرسي وعلم هذا الرجل لما جاء يسأل عن دينه ما يدري ما دينه هذا أمر مهم ثم بعد ذلك أتم الخطبة فيه دليل على أن هذا الفصل لا يقطع الخطبة ولو كانت خطبة الجمعة إذا جاء إنسان يسأل ثم أجابه الخطيب فلا بأس يسأل عن مسألة أشكلت عليه أو كلم الإمام شخصا أو كلم شخص الإمام فلا بأس إنما الممنوع أن يكلم المأموم واحد من المأمومين أما إذا كلم الإمام أو كلمه الإمام يجيبه هذا فاصل ولكنه لا يؤثر على الخطبة لأهميته وهذه الخطبة تحتمل أنها خطبة الجمعة وتحتمل غيرها ليس فيه أنه خطبة الجمعة لكن سياق الإمام مسلم رحمه الله في صلاة الجمعة يرى أنها خطبة الجمعة
الطالب : (15:30)
الشيخ:
نعم إذا كلم الإمام لا ينبغي أن يتكلم الإنسان مع الإمام بشيء غير مهم من المعلوم أن المأموم لا يكلم الإمام إلا بشيء مهم وهو يخطب الجمعة فهذا غير وقت الكلام الغير المهم الخطبة أهم لا يكلمه إلا بشيء مهم مثل ما دخل رجل وقال يا رسول الله هلكت الأنعام وجهدت الأنفس فادعوا الله أن يسقينا هذا أمر مهم والنبي يخطب كلمه فاستسقى النبي ﷺ أما الشيء الغير مهم يؤجل إلى وقت آخر الخطبة أهم والخطيب إذا كلم أيضا أحد من المأمومين لا بأس إذا رأى أحدا مثلا رأى شيئا تدعو الحاجة إلى أن يكلم أحد المأمومين تكلم في شيء في إصلاح شيء أو قال مثلا لبعض المأمومين تقدموا أو تأخروا أو هناك مكان إذا امتلأ المسجد هناك مكان في الدور الثاني أو ما أشبه ذلك أو إصلاح شيء يتعلق بالمأمومين إصلاح كهرباء أو ما أشبه ذلك لا بأس الإمام يتكلم مع من يريد نعم لهم الخيار كذلك أنه يجيب المؤذن هذا مهم ويستطيع أن يصلي ركعتين في أول الخطبة و الإمام في أول الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله و إن صلاها فلا حرج
الطالب : أحسن الله إليك سياق مسلم هنا إن كان يرى أنها جمعة أحسن الله إليك
الشيخ: يحتمل يشعر بذلك
الطالب : أحسن الله إليك ما قصده أن الركعتين غير واجبتين بدليل أن هذا الرجل لا يعرف دينه وأن أتى إلى رسول الله وجلس ولم يصل ركعتين ؟
الشيخ : ما فيه أنه ما صلى ركعتين هذا مسكوت عنه تغني عنه الأحاديث الأخرى دلت على أنه يصلي ركعتين قوله لو ما صلى كان قال له صل مثل ما قال لسليك
المتن :
حدثنا عبدالله بن مسلمة بن قعنب،قال حدثنا سليمان (وهو ابن بلال) عن جعفر، عن أبيه، عن أبي رافع ؛ قال: استخلف مروان أبا هريرة على المدينة. وخرج إلى مكة. فصلى لنا أبا هريرة الجمعة. فقرأ بعد سورة الجمعة في الركعة الآخرة: إذا جاءك المنافقون. قال فأدركت أبا هريرة حين انصرف. فقلت له: إنك قرأت بسورتين كان علي بن أبي طالب يقرأ بهما بالكوفة . فقال أبو هريرة: إني سمعت رسول الله ﷺ يقرأ بهما يوم الجمعة.
وحدثنا قتيبة بن سعيد وأبو بكر بن أبي شيبة. قالا: حدثنا حاتم بن إسماعيل. ح وحدثنا قتيبة. قال حدثنا عبد العزيز (يعني الدراوردي). كلاهما عن جعفر، عن أبيه، عن عبيد الله بن أبي رافع. قال: استخلف مروان أبا هريرة، بمثله. غير أن في رواية حاتم: فقرأ بسورة الجمعة، في السجدة الأولى. وفي الآخرة: إذا جاءك المنافقون.. ورواية عبد العزيز مثل حديث سليمان بن بلال.
الشرح:
السجدة الأولى يعني الركعة الأولى تسمى الركعة سجدة قرأ في الركعة الأولى سورة الجمعة بعد الفاتحة وفي الثانية المنافقون في مشروعية قراءة هاتين السورتين للإمام يوم الجمعة مروان كان أمير المدينة لما ذهب إلى مكة استخلف أبا هريرة جعل الخليفة وأبا هريرة يصلي بالناس وكان قبل أن يذهب كان مروان هو الذي يصلي على عادة الأمراء , الأمراء هم الذين يصلون بالناس يصلون الجمعة فلما ذهب إلى مكة استخلف أبا هريرة ليصلي بالناس يوم الجمعة فقرأ في الركعة الأولى الفاتحة والجمعة والركعة الثانية المنافقون نعم وسيأتي أيضا أنه يشرع قراءة سبح والغاشية ويشرع أيضا قراءة الجمعة والغاشية ثلاث سنن في هذا السنة الأولى كما سيأتي في الأحاديث السنة الأولى الجمعة والمنافقون السنة الثانية سبح والغاشية السنة الثالثة الجمعة والغاشية و إن قرأ غيرهما فلا حرج والسنة هي الأفضل نعم
المتن :
حدثنا يحيى بن يحيى وأبو بكر بن أبي شيبة وإسحاق. جميعا عن جرير. قال يحيى: أخبرنا جرير عن إبراهيم بن محمد ابن المنتشر، عن أبيه، عن حبيب بن سالم مولى النعمان بن بشير، عن النعمان بن بشير ؛ قال:كان رسول الله ﷺ يقرأ، في العيدين وفي الجمعة، بسبح اسم ربك الأعلى، وهل أتاك حديث الغاشية. قال: وإذا اجتمع العيد والجمعة، في يوم واحد، يقرأ بهما أيضا في الصلاتين.
الشرح:
نعم وفيهما مشروعية قراءة هاتين السورتين في يوم العيد سبح والغاشية في صلاة العيد وفي صلاة الجمعة و إذا اجتمع العيد والجمعة في يوم واحد قرأ بهما مرتين كررهما يقرأ سبح والغاشية في العيد ويقرأ في الجمعة ولو في يوم واحد لما فيهما من الموعظة والعضة والتذكير سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّىٰ وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَىٰ وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَىٰ فيها الموعظة في آخرها وأن الأشقى الذي يبتعد عن الموعظة والغاشية فيها تقسيم الناس يوم القيامة تقسيم الناس إلى قسمين وجوه يومئذ خاشعة ووجوه يومئذ ناعمة والتركيز والنظر في آيات الله في الإبل والسماء والأرض والجبال نعم
الطالب : (22:5)
الشيخ : الجمعة الأولى الجمعة والثانية الغاشية
المتن :
وحدثنا قتيبة بن سعيد. قال حدثنا أبو عوانة عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر، بهذا الإسناد.
وحدثنا عمرو الناقد. قال حدثنا سفيان بن عيينة عن ضمرة بن سعيد، عن عبيد الله بن عبد الله ؛ قال:كتب الضحاك بن قيس إلى النعمان بن بشير : يسأله: أي شيء قرأ رسول الله ﷺ يوم الجمعة، سوى سورة الجمعة ؟ فقال: كان يقرأ: هل أتاك.
الشرح :
يعني هل أتاك حديث الغاشية
المتن :
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال حدثنا عبدة بن سليمان عن سفيان، عن مخول بن راشد، عن مسلم البطين، عن سعيد
الشيخ:
المخول أو المُخَول
الطالب :
بالتشديد لكنه قال أحسن الله إليك مُخول بضم الميم وفتح الخاء المعجمة والواو المشددة هذا هو المشهور (23:15) عن جمهور قال وضبطه بعضهم بكسر الميم و إسكان الخاء
الشيخ :
مِخول لكن ما ضبط الواو مشددة لكن هل هي مكسورة أو مفتوحة (23:35) مِخول مُخَول
المتن :
عن مخول بن راشد، عن مسلم البطين، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما ؛ أن النبي ﷺ كان يقرأ في صلاة الفجر، يوم الجمعة: الم تنزيل السجدة، وهل أتى على الإنسان حين من الدهر. وأن النبي ﷺ كان يقرأ، في صلاة الجمعة، سورة الجمعة والمنافقين.
الشرح :
وهذا فيه مشروعية قراءة هاتين السورتين في صلاة الجمعة سورة السجدة في الركعة الأولى بعد الفاتحة والسورة الثانية هل أتى على الإنسان
الطالب (24:22)
الشيخ:
مِخول صار مُخَول بفتح الواو مُخوَل مخول بن راشد فيه مشروعية قراء ة هاتين السورتين في يوم الجمعة سورة ألم السجدة في الركعة الأولى والثانية هل أتى على الإنسان لما فيهما من العظة والعبرة في سورة السجدة في التذكير في المبدأ مبدأ خلق الإنسان مبدأ بناء آدم من طين ثم خلق الإنسان من سلاسة من ماء مهين التذكير بخلق السموات و الأرض والتذكير بيوم القيامة وهل أتى على الإنسان حين من الدهر فيها بيان حال الشاكر وفيها قصة الأبرار وثوابهم وجزائهم يشرع للإمام أن يقرأها في كل جمعة جاء في بعض الروايات أن النبي كان يقرأها في كل جمعة ويديم ذلك السنة المداومة لكن لو تركها في بعض الأحيان حتى يعلم الناس أنها ليست واجبة فلا بأس لكن السنة المداومة عليهم يسن للإمام أن لا يقسم السورة على ركعتين بعض الأئمة يضعف ويقسم سورة السجدة ويقسمها بين الركعتين هذا خلاف السنة ما ينبغي . ينبغي أن يقرأها كاملة يقرأ السورة كاملة ويقرأ في الثانية هل أتى على الإنسان أما أن يقسمهما لا يقرأ غيرهما إما أن يقرأ بهما كاملتين أو يقرأ بغيرهما أما يقرأ سورة السجدة ويقسمهما على ركعتين هذا خلاف السنة
المتن :
وحدثنا ابن نمير. قال حدثنا أبي. ح وحدثنا أبو كريب. قال حدثنا وكيع. كلاهما عن سفيان، بهذا الإسناد، مثله.
وحدثنا محمد بن بشار. قال حدثنا محمد بن جعفر.قال حدثنا شعبة عن مخول، بهذا الإسناد، مثله. في الصلاتين كلتيهما. كم قال سفيان.
حدثني زهير بن حرب. قال حدثنا وكيع عن سفيان، عن سعد بن إبراهيم، عن عبد الرحمن الأعرج، عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ؛أنه كان يقرأ في الفجر، يوم الجمعة: الم تنزيل، وهل أتى.
حدثني أبو الطاهر. قال حدثنا ابن وهب عن إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن الأعرج، عن أبي هريرة ؛أن النبي ﷺ كان يقرأ في الصبح، يوم الجمعة، ب الم تنزيل، في الركعة الأولى. وفي الثانية: هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا.
وحدثنا يحيى بن يحيى. قال أخبرنا خالد بن عبد الله عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة ؛ قال: قال رسول الله ﷺ: إذا صلى أحدكم الجمعة فليصل بعدها أربعا.
وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعمر الناقد. قالا: حدثنا عبدا الله بن إدريس عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة ؛ قال: قال رسول الله ﷺ: إذا صليتم بعد الجمعة فصلوا أربعا (زاد عمرو في روايته: قال ابن إدريس: قال سهيل) فإن عجل بك شيء فصل ركعتين في المسجد، وركعتين إذا رجعت.
وحدثني زهير بن حرب. قال حدثنا جرير. ح وحدثنا عمرو الناقد وأبو كريب. قالا: حدثنا وكيع عن سفيان. كلاهما عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة ؛ قال: قال رسول الله ﷺ: من كان منكم مصليا بعد الجمعة فليصل أربعا". وليس في حديث جرير منكم.
وحدثنا يحيى بن يحيى ومحمد بن رمح قالا: أخبرنا الليث. ح وحدثنا قتيبة. حدثنا ليث عن نافع،، عن عبد الله ؛أنه كان، إذا صلى الجمعة، انصرف فسجد سجدتين في بيته. ثم قال: كان رسول الله ﷺ يصنع ذلك.
الشرح:
قوله سجد سجدتين يعني صلى ركعتين الركعة تسمى سجدة لأن السجدة أهم أركانها
المتن :
وحدثنا يحيى بن يحيى. قال: قرأت على مالك عن نافع، عن عبد الله بن عمر ؛ أنه وصف تطوع صلاة رسول الله ﷺ. قال: فكان لا يصلي بعد الجمعة حتى ينصرف. فيصلي ركعتين في بيته. قال يحيى: أظنني قرأت فيصلي،
(الشرح)
وهذه الأحاديث تدل على مشروعية صلاة أربع ركعات بعد صلاة الجمعة وأن السنة راتبة وليست واجبة سواء صلى في البيت أو في المسجد يصلي أربع ركعات بعد الجمعة راتبة أما قبل الجمعة فليس لها راتبة يصلي ما شاء يصلي حتى يخرج الإمام ولو مائة ليست راتبة أما الراتبة فإنها بعد الجمعة يصلي أربع ركعات سواء صلى في المسجد أو في البيت لهذه الأحاديث من كان مصليا فليصل أربعا إذا جاء أحدكم الجمعة فليصل أربعا هذه أوامر أما قال ابن عمر أن النبي ﷺ كان يصلي ركعتين في بيته فلعل هذا كان أولا لعل هذا كان أولا ولعل هذا من فعل النبي ﷺ وهذا قول والقول مقدم على الفعل عمر يروي أنه كان يصلي في البيت ركعتين ولعله رآه يصلي ركعتين ولم يره أو أن هذا كان أولا وعلى كل حال القول مقدم هذه أوامر القول مقدم على الفعل إذا جاء أحدكم الجمعة فليصل أربعا بعض العلماء جمع بينهما مثل الحنابلة وغيرهم وقال أنه إذا صلى في المسجد صلاها أربعا و إذا صلاها في البيت صلاها ركعتين يعني أراد أن يجمع بينها لكن قوله إذا صلى أحدكم فليصل أربعا عام سواء في البيت أو المسجد من كان منكم مصليا فليصل أربعا ولم يقل إذا كان في المسجد ما قيد بالمسجد فدل على أن السنة أربع ركعات في البيت أو في المسجد بعد الجمعة سنة راتبة في البيت أو في المسجد لكن في البيت أفضل جميع النوافل صلاتها في البيت أفضل
الطالب (32:35)
الشيخ: نعم مثل ما قال سهيل إن عجل بك أمر فصل ركعتين في المسجد وركعتين في البيت لا بأس إذا صلى ركعتين في البيت بقي عليه ركعتين نعم هذه أحاديث في صحيح مسلم أربع ما فيه ست نعم
الطالب : أحسن الله إليك بعضهم قال النهي عن صلاة ركعتين في المسجد حتى لا تتشبه بصلاة الجمعة هل هذا له وجه ؟
الشيخ : ما تشبه , المهم أن يصلي أربع ركعات في أي مكان الحمد لله نعم
المتن :
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب وابن نمير. قال زهير: حدثنا سفيان بن عيينة. حدثنا عمرو عن الزهري، عن سالم، عن أبيه ؛ أن النبي ﷺ: كان يصلي بعد الجمعة ركعتين.
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة.قال حدثنا غندر عن ابن جريج. قال: أخبرني عمر بن عطاء بن أبي الخوار؛ أن نافع بن جبير أرسله إلى السائب ، ابن أخت نمر، يسأله عن شيء رآه منه معاوية في الصلاة. فقال: نعم. صليت معه الجمعة في المقصورة. فلما سلم الإمام قمت في مقامي. فصليت. فلما دخل أرسل إلي فقال: لا تعد لما فعلت. إذا صليت الجمعة فلا تصلها بصلاة حتى تكلم أو تخرج. فإن رسول الله ﷺ أمرنا بذك. أن لا توصل صلاة بصلاة حتى نتكلم أو نخرج.
الشرح:
نعم فيه أن المصلي لا يَصل صلاة الجمعة بصلاة لا بد أن يتكلم أو يخرج يتكلم يعني يسبح يكبر يهلل هذا الكلام ثم يقوم يصلي ركعتين أما مثل بعض الناس من بعض الإخوان من الوافدين من قبل أن يسلم الإمام يقوم يصلي ركعتين بعضهم لا يتكلم يقوم يصلي وهذا منهي عنه السلام عليكم ورحمة الله السلام عليكم ورحمة الله يقوم يصلي هذا وصل صلاة بصلاة بدون كلام وهذا هو المنهي عنه و إنما يفصل بينهم يقول أستغفر الله أستغفر الله أستغفر الله يهلل فلا بأس أو يخرج ومن هنا يتبين لنا أن سؤال الإنسان يزول المحذور يتكلم أو يخرج ثم يصلي ركعتين ولا يشبهها بالجمعة لأن المنهي عنه أن يفصل الصلاة بالصلاة بدون كلام أو خروج فإذا تكلم زال المحذور ولو صلى ركعتين ولا تشبهه بالجمعة نعم بهذا الحديث لا تَصل صلاة بصلاة حتى يتكلم أو يخرج
الطالب (36:5)
الشيخ : نعم عام حتى غيرها حديث معاوية عام أن رسول الله قال ماذا ؟
الطالب : * . إذا صليت الجمعة فلا تصلها بصلاة حتى تكلم أو تخرج. فإن رسول الله ﷺ أمرنا بذلك. أن لا توصل صلاة بصلاة حتى نتكلم أو نخرج.
الشيخ:
قال لا توصل صلاة عام الجمعة أو غيرها حتى يتكلم أو يخرج فإذا سبح استغفر ثلاثا أو سبح خلاص فصل الصلاة أو قام من مكانه مكان آخر ولو لم يتكلم كفى هذا أحد أمرين إما أن يتكلم يستغفر يسبح أو يقوم من مكانه ينتقل إلى مكان آخر ولو كان ساكت لكن هذا نادر أن يقوم الإنسان وما يقول أستغفر الله ولا مرة أو ثلاث ويصلي هذا نوع من الجفاء يقول أستغفر الله أستغفر الله يفصل الفريضة عن النافلة بالاستغفار لكن لو قدر أنه قام ولا تكلم سلم وقام و انتقل إلى مكان آخر وصلى زال المحذور لأنه انتقل المحذور أن يكون في مكانه ولا يتكلم فإذا فصلها بكلام أو انتظار خروجه من مكانه زال المحذور نعم النافلة بعد الفريضة نعم كذلك الفريضة إذا جمع بين الصلاتين كذلك يستغفر الحديث عام الفريضة والنافلة الجمع بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء يستغفر يقول أستغفر الله أستغفر الله أستغفر الله نعم
المتن :
وحدثنا هارون بن عبد الله. حدثنا حجاج بن محمد. قال: قال ابن جريج: أخبرني عمر بن عطاء ؛ أن نافع بن جبير أرسله إلى السائب بن يزيد، وساق الحديث بمثله. غير أنه قال: فلما سلم قمت في مقامي. ولم يذكر: الإمام.
كتاب صلاة العيدين
الشيخ:
بركة..
الطالب (38:40)
الشيخ: سلامين نعم لا ليس واجب الجمهور لا يرون أنه واجب في المسجد لكن هذا مجمل أقول مجمل ما فيه أنه لم يصليها ولا صلى نعم