كتاب صلاة العيدين

بسم الله الرحمن الرحيم

المتن :

كتاب صلاة العيدين:

الشرح:

يعني أفديكن

المتن :

الشرح:

نعم وهذا في مشروعية صلاة العيدين الفطر والأضحى اختلف العلماء في حكمهما فالجمهور على أنهما سنة مؤكدة  وذهب آخرون إلى أنهما فرض كفاية  إذا صلى بعض الناس كفى وقيل أنها فرض عين وهذا هو الأقرب أنها فرض عين لأنها صلاة سنوية هي صلاة سنوية هي فرض عين والدليل على هذا الأوامر الكثيرة سيأتي أن النبي ﷺ أمر بإخراج العواتق و الحُيّض وذوات الخدور والأبكار لصلاة العيد فسألت امرأة إذا لم تكن عليها جلباب قال تلبسها أختها من جلبابها ولتخرج فدل على أنها فرض عين هذه الأوامر أن النبي أمر أن تخرج الأبكار والعواتق وذوات الخدور يدل على أنها فرض عين وهي فريضة سنوية الصلوات الخمس فرائض يومية وصلاة الجمعة فريضة أسبوعية والعيدين فريضة سنوية وعلى هذا إذا فاتت الإنسان صلاة العيد صلاها في بيته أو في المصلى وكذلك المرأة إذا لم تصليها مع الناس تصليها في البيت وفيه دليل على أن الصلاة قبل الخطبة ولهذا النبي ﷺ صلى ثم خطب ولهذا أنكر أبو سعيد على مروان لما قدم الخطبة قبل الصلاة وفيه دليل على مشروعية توجيه الخطبة إلى النساء إذا لم يسمعن الخطبة ولهذا لما خطب النبي ﷺ الناس ذهب إلى النساء يشق الصفوف ومعه بلال ثم وعظهن وقرأ يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَن لَّا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئاً وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ يعني التزام بهذا عدم الشرك وعدم السرقة والزنا وقتل الأولاد وعدم الإتيان ببهتان وعدم المعصية والمعروف قال أأنتن على ذلك يعني تلتزمن بهذه الأمور التي ذكرت بالآية؟ لا تشركن بالله  ولا تزنين ولا تسرقن فقالت امرأة منهن نعم لم يتكلم غيرها ثم حثهن النبي ﷺ على الصدقة قال هلم فدى لكن أبي وأمي تفدية فيها أن النبي فداهن بأبويه لأنهما ماتا على دين الجاهلية وبسط بلال ثوبه فجعلن يلقين من الفتخ والخواتم وفيه دليل على أن المرأة الرشيدة لها أن تتصرف بمالها ولو لم تستأذن زوجها أو أباها لأن النبي ﷺ أقرهن على الصدقة بسط بلال ثوبه وجعلت النساء تلقي من تلقي خاتم ومن تلقي فتخا وهذه تلقي غوايش والقرط في أذنها ولم يقل استأذن أزواجكن أو آباءكن فالمرأة الرشيدة لها أن تتصرف بمالها ولو لم تستأذن أباها أو زوجها لكن إذا استأذنت من باب تطيب النفس فلا بأس لكن لا يجب ويدل على ذلك ما ثبت في صحيح مسلم أيضا أن ميمونة قالت للنبي ﷺ أشعرت أني أعتقت وليدتي الوليدة العبدة ولم تستأذنه فقال النبي ﷺ أما أنك لو أعطيتها أخوالك لكان أعظم لأجرك ولم يقل لماذا لم تستأذني لكن أشار عليها قال لو أعطيتيها لأخوالك لكان أفضل فدل على أن الصدقة على صلة الرحم أفضل من العتق وأفضل من الصدقة على البعيد و أما حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي ﷺ قال لا يجوز لامرأة عطية إلا بإذن زوجها فيجاب عنه بجوابين أولا أنه شاذ وخارج عن الأحاديث الصحيحة و الأمر الثاني أنه محمول على عطيتها من مال زوجها إذا كان من مال زوجها ليس لها عطية حتى تستأذنه أما إذا كان المال مالها فلها أن تتصدق ولو لم تستأذن كما في هذه الأحاديث الصحيحة نعم

الطالب : * قال: "فتصدقن" فبسط بلال ثوبه. ثم قال: هلم ! فدى لكن أبي وأمي !

الشيخ :

محتمل كلام بلال لكن النبي فدى سعد فدى الزبير نعم ظاهره ثم قال بلال ظاهره أن التفدية من بلال قال بسط ثوبه ثم قال ماذا ؟

الطالب :فبسط بلال ثوبه. ثم قال: هلم ! فدى لكن أبي وأمي !

الشيخ: ظاهره الضمير يرجع إلى بلال

الطالب (7:45)

الشيخ: نعم يصلي جماعة أو يصلي فراد  بدون خطبة .

الطالب (8:00)

الشيخ

نعم جماعة إذا كانوا جماعة يصلوا جماعة و إن كان وحده صلى وحده

المتن :

الشرح:

نعم الخرص ما يكون في الأذن وفيه دليل أنه توجه الموعظة إلى النساء إذا لم يسمعن الخطبة أما إذا سمعن الخطبة فلا حاجة الآن تسمع من مكبر الصوت لكن في الأول كانت النساء بعيدة ولا تسمع ولهذا خصهن النبي ﷺ بموعظة خاصة  بعد موعظة الرجال وفيه دليل على أن الخطبة بعد الصلاة ولهذا صلى ثم خطب بخلاف الجمعة عكس الجمعة , الجمعة الخطبة أولا ثم الصلاة والعيد الصلاة أولا ثم الخطبة أما الاستسقاء فإنه يجوز الأمران جاء ما يدل على أن النبي ﷺ صلى ثم خطب وجاء دليل على أن النبي خطب ثم صلى لكن الآن العمل على  أنها مثل صلاة العيد تقدم الصلاة نعم

المتن :

الشرح :

اختار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أن صلاة العيد فرض عين اختار شيخ الإسلام رحمه الله للأوامر الأوامر قوية إخراج العواتر وذوات الخدور أمرهن والمخبآت لأنها لا تخرج مخبأة بالستر ومع ذلك أمر بإخراجهن ولما قال امرأة أن أختها ليس معها جلباب قال تلبسها أختها من جلبابها وتخرج ولتشهد الخير ودعوة المسلمين

المتن :

الشرح:

يلقين الصدقة ويلقين النساء هذه على لغات قليلة تسمى لغة أكلوني البراغيث الأصل يلقي النساء الجمع بين الظاهر والمضمر مثل قوله تعالى وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا ومثل قوله ﷺ يتعاقب فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار لغات كثيرة يتعاقب فيكم و أسر وذكر في القرآن الكريم وَأَسَرُّوا النَّجْوَى هنا يلقين أصلها يلقي النساء فالجمع بين الظاهر والمضمر بين الضمير النون وبين النساء على لغة قليلة تسمى لغة  أكلوني البراغيث  نعم

المتن :

الشرح:

إي لعمري من باب التأكيد ليست قسم بل تأكيد الكلام نعم

المتن :

الشرح:

أقرطتهن جمع قرط وهو ما يكون في الأذن ففيه أن الخطيب يأمر بتقوى الله ويعظهم وكذلك يعِظ النساء فقالت امرأة سفعاء الخدين  يعني أنها كاشفة يجاب عنها بجوابين الجواب الأول أنها من القواعد قد تكون من العجائز من القواعد والجواب الثاني أن هذا قبل الحجاب قبل أن ينزل الحجاب إما أنها من القواعد عجوز من القواعد والله تعالى يقول وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَن يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ أو أن هذا قبل الحجاب فالحجاب شرع في السنة السابعة من الهجرة متأخر وقامت امرأة سفعاء الخدين نعم

المتن :

الشرح:

نعم وفيه أن أكثر أهل النار النساء و أن سبب ذلك هذان الأمران كثرة الشكاية وكفران العشير والعشير هو الزوج المعاشر وفي لفظ آخر تكثرن اللعن وهذا من أسباب دخول النار كثرة اللعن والشكاية وكفران العشير يعني الزوج فالنساء هن أكثر أهل النار وهن أيضا أكثر أهل الجنة النساء أكثر أهل الجنة و أكثر أهل النار أكثر أهل النار لأنهن يعملن الأسباب التي تكون سببا في دخول النار ككثرة اللعن والشكاية والعشير  ويكن أكثر أهل الجنة لأن معهن الحور العين ولكل واحد من أهل الجنة زوجتان وليس في الجنة أعزب كل واحد في الجنة له زوجتان وهذا بشكل عام هذا شيء عام كل واحد من أهل الجنة له زوجتان  وهناك من له العديد من الزوجات لكن هذا الشيء العام لكل واحد دل على أن النساء أكثر ومعهم نساء المؤمنات والحور العين فالنساء أكثر أهل الجنة و أكثر أهل النار

الطالب (15:38)

الشيخ :

بالحور العين ونساء المؤمنين .

المتن :

الشيخ :

وجاء في اللفظ الآخر كيف تكفر العشير الذي هو الزوج أنه لو أحسن لأحدهن الدهر ثم رأت شيئا  قالت ما رأيت خيرا قط هذا كفران العشير يعني إنكار  , إنكار المعروف والإحسان هذا الكفران  كفر النعمة وهذا في الغالب أنها تنسى الجميل الماضي إذا حصل بعض الشيء نست قالت ما رأيت خيرا قط وهنا تحذير من إنكار النعمة والتحذير من الشكاية والتحذير من اللعن النبي ﷺ قالها من أجل التحذير نعم

المتن :

الشرح:

نعم في السنة صلاة العيد ليس لها إقامة ولا أذان ولا نداء وإنما الأذان والإقامة لصلاة الفرائض والنداء لصلاة الكسوف خاصة الصلاة جامعة الصلاة جامعة أما الاستسقاء ليس لها نداء ولا أذان كذلك العيد ليس لها أذان ولا إقامة ولا يقول صلاة العيد أثابكم الله ولا شيء ولا يتكلم إنما يأتي الخطيب ثم الإمام فيقوم الناس من دون أذان ما يقول قوموا أثابكم الله أو صلاة العيد أثابكم الله  ولا أذان ولا إقامة هذا هو السنة, النووي رحمه الله كان يتعصب لمذهب الشافعي من قوله لا أذان و لا إقامة ولا شيء

الطالب : قال ظاهره مخالف لما يقول أصحابنا

الشيخ : الشافعية يعني

الطالب :

وغيرهم أنه يستحب أن يقال الصلاة جامعة كما قدمنا فيتأول على أن المراد لا أذان ولا إقامة ولا نداء في معناهما ولا شيء من ذلك

الشيخ:                                        

لماذا يتأول هو خالف النص تأوله رحمه الله هذا يدل على تعصبه رحمه الله لمذهب الشافعي يقول هذا مخالف لما عليه أصحابنا فنتأوله حتى يوافق قول أصحابنا و بعض الأحيان رحمه الله تجده يعمل بالدليل ولو خالفه لكن هنا ظاهره يتأول النص حتى يأخذ مذهب الشافعي وهذا لا شك أنه ليس بصحيح التأويل ولا ينادى  لصلاة العيد ليس لها نداء ولا أذان ولا إقامة لصلاة الاستسقاء إنما النداء لصلاة الكسوف خاصة والأذان والإقامة للفرائض نعم

الطالب : أحسن الله إليك ولو كان فيه مصلحة ؟

الشيخ:

الشيء إذا خالف السنة ما يقال له مصلحة نعم إذا سمع التكبير كبر و إذا رأوه قاموا ثم يقومون فيكبر نعم

المتن :

الشرح:

نعم هذا هو السنة نعم الصلاة قبل الخطبة نعم

المتن:

الشرح:

يعني متماشيا معه يمشي معه نعم

المتن:

الشرح:

نعم فيه أن أبا سعيد أنكر عليه قال الصلاة قبل الخطبة قال ترك ما هنالك كان مروان يريد أن يقدم الخطبة حتى يسمع الناس الخطبة لأنهم ينصرفون  قد يكون فيها بعض الشيء مخالفات فالناس إذا صلوا ذهبوا فيريد أن يقدمها ولهذا أنكر عليه أبو سعيد  نعم

المتن :

الشرح:

نعم وهذا يدل على وجوب صلاة العيد العواتق وذوات الخدور مخبآت و من كان في الستر  ماذا قال في العواتق وهن الأبكار

الطالب : قال في اللغة العواتق جمع عاتق وهي الجارية البالغة قال ابن جريج هي التي قاربت البلوغ

الشيخ:

نعم الجارية البكر وكذلك المخبأة في الستور دام النبي أمر بإخراجهن فيدل على فرضية صلاة العيد نعم

المتن:

الشرح:

نعم لأنه مصلى خارج . فيه مشروعية صلاة العيد في المصلى خارج البلد ليس في المسجد إلا إذا دعت الحاجة إذا كان البلد واسع أو فيه أمطار  أما السنة تكون خارج البلد في صحراء

المتن :

الشرح:

نعم يدل على الوجوب كونها تلبسها من جلبابها والحيّض يكن خلف الناس يكبرن ويشهدن الخير خلف النساء والنساء يصلين أمهامهن نعم

المتن:

الشرح:نعم وفيه دليل على أن صلاة العيد ليس لها سنة لا قبلها ولا بعدها لا يصلى لا قبلها ولا بعدها لكن إذا كان في مسجد يصلى تحية المسجد أما إذا كان في صحراء لا يصلى لا قبلها ولا بعدها  وفيه ما يفعله بعض الإخوان إذا صلى العيد أو الاستسقاء ذهب يصلي سنة الضحى ترك هذا  أولى الأولى أن يصلي في البيت في البيت يصلي ما شاء أما أن يصلي  بعد صلاة العيد يصلي الضحى أو يصلي الاستسقاء يصلي المسجد ترك هذا أولى  ينفرد ويصليها  في البيت هذا  أفضل نعم

المتن :

الشرح :

نعم السنة قراءة هاتين السورتين في صلاة العيد لما فيها من الموعظة والتذكير بالقيامة و أهوال يوم القيامة و أقسام الناس

المتن :

الشيخ:

بركة قف على حديث عائشة

الطالب (27:15)

الشيخ:

نعم المصلى صحراء قريبة من البلد لي له سنة ليس له تحية مسجد ما يسمى مسجد إذا جئت تجلس  الحيّض تجلس خلف الناس خلف المصليات لأنه ليس له حكم المسجد بخلاف المسجد , المسجد لا تدخله الحائض إلا كما قال الله تعالى (وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ) مرور فقط أما مكث في المسجد ما يجوز للحائض ولا للجنب

الطالب (27:52)

الشيخ:

خطبتان لم يأت ما يدل على هذا لكن العلماء قاسوه على خطبتي الجمعة نعم

الطالب (28:5)

الشيخ:

ماذا ؟ لا تأتون بخير مما أعلم؟ . يعني تركه ما فيه أنه صلى جلس يعني أنكر عليه قال ترك ما تعلم قال لا تأتون بخير مما أعلم الذي أعلمه السنة و أنتم أحدثتم نعم ثم انصرف يعني تركه يجر مروان يريده يصلي ومروان يجره للخطبة غلبه مروان وخطب نعم

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد قال الإمام مسلم رحمه الله تعالى :

المتن :

الشرح:

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين  أما بعد:

فهذه الأحاديث و أمثالها احتج بها أهل العلم على جواز غناء الجواري والنساء في الأعياد والأعراس إذا لم يكن عندهم رجال والغناء لا محذور في ولا مزمار وفيه جواز ضرب الدف جواز ضربهن للدف إذا لم يكن فيه صوصلة ولا معه مزمار ولا بحضرة رجال أجانب أما الضرب بالطار وكذا الغناء بالمكبر بمكبرات الصوت  الذي يسمعه الرجال والمزمار والغناء الذي فيه محذور و فيه خلل في العقيدة أو مدح كاذب أو هجاء أو غيبة أو نميمة أو وصف كاذب فكل هذا ممنوع لأن الغناء الجائز يكون بين النساء  خاصة في الأعياد والأعراس للنساء فقط مثل ما ورد عن بعض الأنصار أتيناكم , أتيناكم فحيونا نحييكم فلولا الذهب الأحمر ما حلت بواديكم  مثل هذا الغناء تكون بين النساء والجواري في الأعياد و الأعراس أما مكبرات الصوت الذي يسمعونها الرجال هذا ممنوع وكذلك إذا كان هناك اختلاط  الرجال والنساء وكذلك إذا فيه مزمار وصوصلة أو فيه محذور  مما سبق يخالف العقيدة  أو هجاء أو سب أو مدح كاذب كل هذا ممنوع وقوله في الحديث جاريتان تغنيان وتضربان يعني تضربان الدف وفي هذا الحديث جواز اللعب بالحراب في المسجد من قوله يسترني بردائه و أنا أنظر إلى الحبشة وهم يلعبون  فيجوز اللعب بالحراب والدرق في المسجد إذا هناك فيه سعة يعني فيه رحبة ومثله ما يسمى بالعرضة وهي عرض السيوف في المسجد إذا كان فيه متسع رحبة المسجد وكذلك عرض الرماح و آلات الحرب لما فيه التدرب على الجهاد في سبيل الله كل ذلك لا بأس به إذا كان في المسجد سعة ورحبة اللعب بالحراب والدرك وعرض السيوف والرماح و آلات الحرب فلا بأس لما في هذا من التدرب على الجهاد في سبيل الله لأن النبي ﷺ أقر الحبشة وهم يلعبون وفيه نظر عائشة للحبشة وهم يلعبون فيه جواز نظر المرأة إلى الرجال وهم يلعبون أو يصلون أو يمشون بأن تنظر المرأة إلى العموم أي عموم الرجال فلا بأس أن المرأة تنظر إلى عموم الرجال وهم يلعبون بالحراب أو بالدرق أو وهم يصلون أو يمشون فلا حرج بخلاف نظرها إلى الرجل الواحد  فليس لها أن تنظر إليه وتتأمل محاسنه كما أن الرجل إذا نظر إلى عموم النساء  أو نظر طريقه كذلك المرأة تنظر طريقها لا بأس أما نظر المرأة إلى الرجل الواحد تتأمل محاسنه أو نظر الرجل إلى المرأة يتأمل محاسنها فهذا حرام ولا يجوز قال الله تعالى قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ وقال سبحانه وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وفيه حسن خلق النبي ﷺ وحسن معاشرة أهله وهواية ما يهوونه إذا لم يكن فيه محذور ولهذا أذن النبي ﷺ لعائشة أن تنظر إليهم وهم يلعبون لأن هذا  لا محذور فيه وكانت صغيرة السن ولهذا قالت فاقدروا قد الجارية الحديثة السن الحريصة على اللهو والعربة يعني المشتهية اللعب المحبة له لأنها صغيرة السن  كذلك النبي ﷺ كونه ترك الجواري عندها يلعبن وتلعب معهن كل ذلك مراعاة لها لأن هذا لا محذور فيه وهذا فيه حسن خلق النبي ﷺ  لأهله  وهواية ما يهوونه إذا لم يكن فيه محذور

الطالب ( 36:4)

الشيخ:

يلعبون بالحراب والدرق  تكون مع الجواري نعم

المتن :

الشرح:

بعاث هي حرب كانت بين الأوس والخزرج قضت على الأخضر واليابس فكانت الجاريتان تغنيان بغناء يوم بعاث

المتن :

الشرح:

نعم وكان المنتصر فيها الأوس نعم

المتن:

الشرح:

نعم وفيه جواز الإنكار التابع والتلميذ بحضرة شيخه ومعلمه إذا كان يعتقد أن هذا منكر ثم بعد ذلك يسدده شيخه  أو يخالفه ولهذا أنكر أبو بكر  على الجاريتين وعائشة الغناء ظنا منه أن ذلك محرما فبين له النبي أن ذلك جائز و أنه لا بأس به ولم ينكر النبي ﷺ على أبي بكر و إنما أنكر عليه إنكاره ولكنه لم يعنفه فدل على أنه لا بأس بإنكار التابع أمام متبوعه وأمام مرؤوسه إذا كان يعتبر أن هذا منكر لأنه قد يظن أنه انتبه ورئيسه لم ينتبه له لم ينتبه لهذا الشيء أو أنه يكرهه ثم بعد ذلك يوافقه أو يخالفه الرئيس أو المتبوع أو الشيخ نعم

الطالب (39:11)

الشيخ:

إذا لم يكن هناك عموم على العموم يعني ما يتأمل محاسن امرأة ينظر إلى النساء وهن يصلين مصلى العيد ينظر إلى العموم هذا نعم

الطالب : أحسن الله إليكم (39:25)         

الشيخ:

لا ليس المراد العرضة  . المقصود العرضة التي فيها مصلحة للجهاد عرض الرماح والسيوف

الطالب (39:42)

الشيخ:

لا للنساء ليس خاصة لهذا قال العلماء ويسن إعلان النكاح والضرب فيه بالدف للنساء ليس خاصة نعم

الطالب : أحسن الله إليك (40:5)

الشيخ:

لا عرض هذا هو الأصل عرض ولعب ولو كان فيه غناء لا محذور فيه لا بأس مثلما غنى الأنصار فلولا الله ما اهتدينا  ولا صمنا ولا صلينا فأنزل السكينة علينا وثبت الأقدام إن لاقينا هذا أيضا يقولوه في حفر الخندق والجهاد لا بأس

الطالب : (40:38)       

الشيخ:

معروف أنه للنساء إنما جاء للنساء فيه أن عائشة قالت خدي على خده يعني تنظر إليهم وهو أمامها من جهة عاتقيه نعم و استمرت حتى ملت ولهذا قالت حتى إذا  مللت قال حسبك يعني يكفيكِ؟ قلت نعم قال فاذهبي

المتن:

الشرح:

يعني يرقصون على هيئة التوثب بالسلاح واللعب يعني محمول على توثبهم  بالسلاح يشبه الرقص يقفزون ويعرضون نعم

المتن:

الشرح:

اللعابين يعني الذين يلعبون في الحبشة صيغة مبالغة اللعابين هم الحبش الذين يلعبون في المسجد

المتن:

الشرح:

فرس يعني من الفرس أو الحبشة

المتن :

الشرح:

بين أذنيه للتثنية يعني مرة بين هذه الأذن والعاتق ومرة بين الأذن الأخرى والعاتق الآخر مرة من الكتف الأيمن ومرة من الكتف الثاني  هذا فيه حسن خلقه عليه الصلاة والسلام وسماحه لها نعم لأن هذا مباح وهي جارية حديثة السن تنظر مرة من الكتف الأيمن ومرة من جهة الكتف الثاني مرة من هنا ومرة من هنا تضع رأسها على كتفه وتنظر إليهم وهو أمامها ومرة تضع رأسها على كتفه الأيسر عليه الصلاة والسلام نعم

المتن :

الشرح:

نعم وهذا من باب الإنكار عمر أنكر يحصبهم بالحصباء الحصبة الصغار يحصبهم إنكاره عليهم مثل ما فعل أبو بكر  ظنا منه أن ذلك لا يجوز  فالنبي ﷺ قال دعهم يا عمر اتركهم ما فعلوا شيء منكر فعلوا مبارح رحبة المسجد واسعة وفيه التدرب على السلاح والجهاد فعمر  حصبهم يرميهم بالحصباء الحصى الصغار  إنكار منه كما أنكر أبو بكر على الجاريتين انظر كلام النووي دخل عمر

الطالب :

قوله دخل عمر بن الخطاب  فهو بيده الحصباء يحصبهم فالحصباء ممدود هي الحصى الصغار ويحصِبهم بكسر الصاد أي يرميهم بها  وهو محمول على أن هذا لا يليق بالمسجد و أن النبي ﷺ لم يعلم به والله أعلم

الشيخ :

ليس ذلك بصحيح كلام النووي فالمحمول أن عمر ظن أن لعبهم ممنوع في المسجد  فأمره النبي بتركهم  محمول على أن عمر ظن أن لعبهم ممنوع في المسجد فأمره النبي بتركهم هذا غريب من النوع رحمه الله كيف محمول أن هذا لا يليق بالمسجد  يعني الصواب أن عمر ظن أن هذا ممنوع لا يجوز فبين له النبي و أمره بتركهم و أن هذا لا محذور فيه نعم أما كون النبي لم يعلم به كيف هذا الرسول يشاهدهم وعائشة تنظر إليهم من بين كتفيه ولم يعلم به والأحاديث الأخرى كثيرة التي صرحت بأنهم يلعبون بحضرة النبي ﷺ فهذا من العجائب اختلاف الناس في الأفهام محمول على أن النبي لم يعلم بهذا ! و الأحاديث صريحة فيما سبق أن النبي أقرهم على وهم يلعبون وعائشة تنظر إليهم وهي بين كتفيه من هنا وهنا

الطالب (46:46)

الشيخ :

نعم العرضة بالسيوف ؟ لا بأس إذا لم يكن فيها محذور يعني إذا كان جاز داخل المسجد فخارج المسجد من باب أولى العرضة فيها مصلحة فيها تدرب على الجهاد فيها تمرن  عرضة من دون دف

الطالب : الأخ يسأل عن العرضة في الوقت الحاضر

الشيخ:

عرضة السيوف لا بأس

 

الطالب (47:27)

الشيخ :

لا هذا في يوم العيد مثلما سبق في الأحاديث ما نعلم أنه في غير يوم العيد ولهذا قال النبي دعهم يا أبا بكر فإنها أيام عيد تعليل يدل على أن أيام العيد لها خصوصية قال دعهما فإنها أيام عيد نعم

الطالب (47:50)

الشيخ:

ظاهر التعليل عندما قال دعهما يا أبا بكر فإنها أيام عيد ظاهره أنه خاص بأيام العيد الأعراس كذلك جاء في الأعراس  بين النساء والجواري  مثلما جاء في الحديث كانت الأنصار يرددن أتيناكم  , أتيناكم فحيونا نحييكم فلولا الذهب الأحمر ما حلت بواديكم غناء بين النساء فيما يتعلق بالزوج ليس فيه محذور ليس فيه كذب و مدح كاذب ولا قول باطل ولا غناء ولا هجاء ولا سب كلمات في مدح الزوج وقبيلته وما أشبه ذلك نعم