الأمر بحفظ الفرج والبعد عن الفواحش
الخطبة الأولى
الحمد لله الذي حرم الفواحش والآثام، ونهى عن أسباب الشر والإجرام، أحمده سبحانه وأشكره حمى عباده عما يوصلهم إلى الآلام وأشهد أن سيدنا ونبينا محمداً عبد الله ورسوله أمر من لم يستطع الباءة من الشباب بالصيام ليكون وجاءاً مانعاً لهم من الوقوع في الحرام صلى الله وبارك عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان في اجتناب المحارم وفعل الطاعات على الدوام وسلم تسليما كثيراً.
أما بعد:
أيها الناس اتقوا الله تعالى واعلموا أن مما ينافي حفظ الفرج الذي أثنى الله به على عباده المؤمنين ويضادها ما ابتلي به بعض الناس خصوصاً الشباب من استعمال ما يسمى بالعادة السرية: وهي عبارة عن الاستمناء باليد أو هي استدعاء خروج المني سواء كان باليد أم بغيرها وتعرف بالعادة السرية.
وتعرف العادة السرية عند العلماء بجلد عميرة وعميرة كناية عن الذكر ويقال له الخضخضة وهي حرام عند جمهور العلماء مطلقا.
وقد دل الكتاب والسنة على تحريم هذه العادة السيئة وذلك لما يترتب عليها من الأضرار الجسمية والعقلية والدينية.
ومن أدلة تحريمها من كتاب الله تعالى قول الله في سورتين من كتابه وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ ووجه الاستدلال: أن الله تعالى أثنى على الحافظين لفروجهم واستثنى التمتع بالزوجة وملك اليمين فمن تجاوزهما فقد اعتدى وتجاوز الحد فهو ملوم مذموم والتلذذ عن طريق استعمال العادة السرية سواء كان باليد أم بغيرها خارج عن هذين القسمين فالمتلذذ بذلك من العادين بنص هاتين الآيتين الكريمتين
ومن الأدلة أيضا قول الله تعالى وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وفعل العادة السرية ينافي حفظ الفرج.
ومن الأدلة أيضا قول الله تعالى وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فقد أمر الله العاجز عن الزواج بالاستعفاف وفعل العادة السرية ينافي الاستعفاف.
أيها المسلمون، ومن أدلة تحريم فعل العادة السرية من السنة المطهرة ما ثبت في الصحيحين عن النبي ﷺ أنه قال يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، مَنِ اسْتَطَاعَ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ فأرشد النبي ﷺ العاجز عن الزواج إلى الصوم ولم يرشده إلى فعل العادة السرية فدل ذلك على تحريمها ولو كانت جائزة لبينها إذ المقام يقتضي ذلك ولا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة.
ومن الأدلة أيضا ما يروى عن أنس بن مالك أن النبي ﷺ قال: سبعة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولا يجمعهم مع العالمين ويدخلهم النار أول الداخلين إلا أن يتوبوا ومن تاب تاب الله عليه: الناكح يده، والفاعل، والمفعول به، ومدمن الخمر، والضارب والديه حتى يستغيثا، والمؤذي جيرانه حتى يلعنوه، والناكح حليلة جاره. والحديث وإن كان ضعيفا لأن في إسناده من لا يعرف لجهالته إلا أنه يستأنس به كما قال ذلك الحافظ ابن كثير رحمه الله. ويشهد للحديث في نكاح اليد ظاهر القرآن في الجملة لدلالته على منع ذلك.
أيها المسلمون إن هذه العادة القبيحة، وهي الاستمناء باليد وهي ما يسمى بالعادة السرية يترتب على فعلها مضارٌ جسمية ومضارٌ عقلية ومضارٌ دينية.
فمن مضارها الجسمية، أنها تضعف البصر، وتضعف عضو التناسل وتحدث ارتخاءاً كلياً أو جزئيا ،وتوقف نمو الأعضاء كالإحليل والخصيتين، وتورث التهاباً في الخصيتين ،وتورث ألماً في فقار الظهر في الصلب الذي يخرج منه المني ،وتورث رعشة في بعض الأعضاء كالرجلين.
ومن مضارها العقلية: أنها تضعف القوة المدركة مما يؤدي إلى البله وقد يؤدي إلى الخبل في العقل.
ومن مضارها البدنية: أنها تضعف النسل الذي حث الإسلام على الإكثار منه، كقوله ﷺ تَزَوَّجُوا الْوَلُودَ الْوَدُودَ، فَإِنِّي مُكَاثِرٌ بِكُمْ الأمم يوم القيامة
فجدير بالمسلم وقد علم مضار هذه العادة السيئة أن يجتنبها ويبتعد عنها وعن كل ما فيه ضرر؛ فالإسلام يمنعه وينفيه، قال عليه الصلاة والسلام لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ فالحديث يدل على المنع من كل ما يضر لأنه نفى الضرر والضرار، والنفي أبلغ من التحريم فالضرر نفسه منتفٍ في الشرع وفعل العادة السرية ضرر فهي منتفية لدخولها في عموم الحديث.
أيها المسلمون، إن بعض الشباب وقع في هذه الخصلة الذميمة من دون روية ولا تفكير ولا تأمل في العواقب التي تنشأ من آثارها ولو قام الدليل على جوازها فرضاً لكان ذو المروءة بنفسه يعرض عنها وينصرف عنها لدناءتها فإنها عارٌ بالرجل فكيف يقدم عليها ويدنس عرضه طاعة للشيطان ووساوسه.
والله تعالى نهى عن الاغترار بالشيطان ووساوسه، وقرر أنه عدو لدود ظاهر العداوة وعداوته ليست كأي عداوة بل هي عداوةٌ عريقة الجذور بعيدة المدى دقيقة الأساليب عظيمة الفعالية، فهو يجري من ابن آدم مجرى الدم، ويسول للإنسان الذنوب والمعاصي فلذا أمر الله باتخاذه عدوا وحذر من فتنته، وصده قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ وقال تعالى يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَابَنِي آدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ ولا غرو أن تكثر الآيات فما أنزلت الشرائع وما أرسلت الرسل إلا لانتشال الإنسانية من براثن الشيطان وتخليصه من شركه وقد أخذ الشيطان على نفسه أنه لا يزال يسول للإنسان المعاصي حتى يورده موارد العطب ويصدره مصادر الهلاك كما قال تعالى حكاية عنه قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ
فاتقوا الله أيها المسلمون وامتثلوا أمر الله باتخاذ الشيطان عدوا حماية أنفسكم بالتحصن بطاعة الله والسعي في مرضاته فما هو إلا معصية الشيطان والجنة أو طاعة الشيطان والنار فاحذروا من الانخذاع بوساوسه الكاذبة وأمانيه الخادعة يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا فما أبرزت لكم أعماله السئية وألوان وقائعه في أقبح صورة وأوضح بيان إلا لتكونوا منه في يقظة وحذر في جميع شوؤنكم ولاسيما عند تحركات القلب وإرادة الخير فإن الشيطان يشتد حرصه على الإنسان عند إرادة الخير ويستعين على معاداة الشيطان بالاستعاذة بالله منه استعاذة ملئية باللجوء إلى الله وصدق العوذ به وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ واحفظوا جوارحكم من أن يكون له منفذٌ في الدخول منها احفظوا أسماعكم وأبصاركم وأيديكم وأرجلكم وقلوبكم عن الحرام فلا تنظروا إلى ما حرم الله من النساء المصورات الخليعة ولا تسمعوا اللغو والهذيان والغزل والسباب المؤدي إلى هتك حفظ الفروج ولا تسمعوا بأيديكم إلى ما حرم الله عليكم ولا تمشوا بأرجلكم إلى ريبة ولا تتمنوا ولا تهووا ما حرم الله عليكم وكل ذلكم وسائل تؤدي إلى هتك حفظ الفرج قال عليه الصلاة والسلام كُتِبَ عَلَى ابْنِ آدَمَ نَصِيبُهُ مِنَ الزِّنَا، مُدْرِكٌ ذَلِكَ لَا مَحَالَةَ، فَالْعَيْنَانِ زِنَاهُمَا النَّظَرُ، وَالْأُذُنَانِ زِنَاهُمَا الِاسْتِمَاعُ، وَاللِّسَانُ زِنَاهُ الْكَلَامُ، وَالْيَدُ زِنَاهَا الْبَطْشُ، وَالرِّجْلُ زِنَاهَا الْخُطَا، وَالْقَلْبُ يَهْوَى وَيَتَمَنَّى، وَيُصَدِّقُ ذَلِكَ الْفَرْجُ وَيُكَذِّبُهُ
وما وقع كثير من الشباب في فعل العادة السرية التي هي الاستمناء باليد إلا بتزيين الشيطان وتسويله وتحسين تلك الفعلة فاحذروا واحذروا من الوقوع فيها فإنها من مكر الشيطان ووسوسته لتكونوا من جملة الحافظين فروجهم والحافظات الذين أعد الله لهم مغفرة وأجراً عظيماً.
جعلنا الله وإياكم منهم بمنه وكرمه وأعاذنا من الشيطان ووسوسته وعصمنا من كيده ومكره.
اللهم بارك لنا في القرآن العظيم، وانفعنا بما فيه من الآيات والذكر الحكيم العمل الصالح، والتوبة النصوح.
أقول هذا القول واستغفر الله لي ولكم ولجميع المسلمين، فتوبوا إليه واستغفروه يتب عليكم ويغفر لكم إنه هو التواب الرحيم.
الخطبة الثانية
الحمد لله على إحسانه والشكر له على توفيقه وامتنانه وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له تعظيماً لشانه وأشهد أن سيدنا ونبينا محمداً عبد الله ورسوله الداعي إلى رضوانه صلى الله وبارك عليه وعلى آله وأصحابه وأتباعه وأعوانه وإخوانه وسلم تسليما كثيراً.
أما بعد:
أيها الناس اتقوا الله تعالى واعلموا أن استعمال ما يسمى بالعادة السرية وهي كناية عن الاستمناء باليد اعلموا أنها من طاعة الشيطان ووسوسته وغروره وفتنته والاستمناء باليد من الأسباب المحرمة.
فلا يجوز للمسلم أن يفعل الأسباب المحرمة، بل ينبغي له استعمال الأسباب المباحة والمشروعة في تخفيف حدة الشهوة ومعالجتها ومن ذلك الصيام فإن فيه وجاءاً وتخفيفاً للشهوة كما قال النبي ﷺ يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، مَنِ اسْتَطَاعَ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ
ثانيا استعمال الأدوية المباحة التي تخفف الشهوة بشرط ألا يكون لها تأثير في قطع النسل.
الثالث: الحذر والبعد عما يثير الغرائز من النظر إلى النساء والمردان والتعرض لهن في الأسواق والاختلاط بهن في مجامع النساء والنظر إلى صورهن.
رابعاً: الإكثار من تلاوة القرآن وتدبره ومداوة أمراض القلوب به.
الخامس: الإكثار من سؤال الله والضراعة إليه في أن يهدي قلبه ويعصمه من الفتن وأسباب الشر.
السادس: إشغال النفس بما يفيد من أمور الدين أو أمور الدنيا المشروعة والمباحة من المهن وغيرها من تجارة أو حدادة أو زراعة أو حراثة أو غير ذلك وعدم التفرغ للوساوس والأفكار الردئية.
فهذه الأمور المذكورة بإذن الله يقضي الشاب بها على حدة الشهوة وشرها وكسر ثروتها بطرق مشروعة بدون التعرض إلى ما حرم الله .
وعلينا جميعا أن نكثر من تلاوة القرآن وتدبره وتفهم معانيه وقراءة سنة نبينا محمد ﷺ.
فـإنَّ أًحسَنَ الحديثِ كتابُ اللهِ ، وَخَيرُ الهديِ هديُ محمَّدٍ ﷺ، وشرُّ الأمورِ مُحدثاتُها ، وكلُّ محدثةٍ بِدعةٌ ، وكُلُّ بدعةٍ ضلالةٌ ، وكلُّ ضلالةٍ في النَّارِ
والزموا جماعة المسلمين الزموا جماعة المسلمين في معتقداتهم وفي عبادتهم وفي بلدانهم وأوطانهم؛ فإن يَدُ اللَّهِ مَعَ الْجَمَاعَةِ ومن شذ عنهم في الدنيا شذ في النار يوم القيامة.
ألا وصلوا على محمد ﷺ فإن الله أمركم بذلك حيث قال إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا وقد قال عليه الصلاة والسلام: مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاةً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْراً.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.وارض اللهم على الأربعة الخلفاء الراشدين أبي بكرٍ وعمر وعثمان وعلي، وعن سائر أصحاب نبيك أجمعين، وعن التابعين وتابعيهم، من تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين، وعنا معهم بمنّك وعطفك، وكرمك وجودك يا أكرم الأكرمين.
اللهم أعز الإسلام والمسلمين اللهم أعز الإسلام والمسلمين اللهم أعز الإسلام والمسلمين. وأذل الشرك والمشركين ودمر أعداء الدين وانصر عبادك الموحدين المؤمنين. واجعل هذا البلد آمناً مطمئناً وسائر بلاد المسلمين يارب العالمين
. اللهم آمنا في أوطاننا اللهم آمنا في أوطاننا اللهم آمنا في أوطاننا وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا واجعل اللهم ولايتنا فيمن خافك وأتقاك واتبع رضاك يارب العالمين
اللهم أصلح ولاة أمورنا اللهم أصلح ولاة أمورنا اللهم أصلح ولاة أمورنا اللهم ارزقهم البطانة الصالحة التي تعينهم على الخير وتذكرهم إذا نسوا يا رب العالمين اللهم اجعلهم هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين.
اللهم ول على المسلمين خيارهم اللهم ول على المسلمين خيارهم اللهم ول على المسلمين خيارهم وأبعد عنهم شرارهم في مشارق الأرض ومغاربها إنك على كل شي قدير.
اللهم وأبرم لهذه الأمة أمر رشد يعز فيه أهل طاعتك ويذل فيه أهل معصيتك ويؤمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن المنكر يا سميع الدعاء.
اللهم أعذنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن.
اللهم انصر إخواننا أهل السنة في الشام اللهم انصر إخواننا أهل السنة في الشام اللهم انصر إخواننا أهل السنة في الشام، اللهم قوي عزائمهم اللهم وحد صفوفهم اللهم اجمع كلمتهم اللهم فقههم في دينك اللهم ارحم موتاهم اللهم ارحم موتاهم واشف مرضاهم وداو جرحاهم وفك أسراهم وأطعم جائعهم وتول أمرهم إنك على كل شي قدير.
اللهم عليك بأعدائهم من الكفرة بشار وأعوانه اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك الله اشدد وطأتك عليهم اللهم اشدد وطأتك عليهم اللهم اشدد وطأتك عليهم اللهم شتت شملهم اللهم اقذف الرعب في قلوبهم اللهم خالف بين قلوبهم وكلمتهم اللهم إنهم طغوا وبغوا وأسرفوا وأفسدوا في الأرض وسفكوا الدماء ورملوا النساء ويتموا الأيتام ودفنوا الأحياء وادعوا الربوبية والألوهية. اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك. اللهم اشدد وطأتك عليهم اللهم اشدد وطأتك عليهم اللهم اشدد وطأتك عليهم اللهم أنزل عليهم بأسك ورجزك إله الحق اللهم أنزل عليهم بأسك ورجزك إله الحق اللهم أنزل عليهم بأسك ورجزك إله الحق اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك اللهم اشدد وطأتك عليهم اللهم اشدد وطأتك عليهم اللهم اشدد وطأتك عليهم اللهم شتت شملهم اللهم خالف بين قلوبهم وكلمتهم اللهم اقذف الرعب في قلوبهم اللهم اجعلهم غنيمة لإخواننا أهل السنة بالشام
اللهم نصرك العاجل لإخواننا أهل السنة في الشام اللهم نصرك العاجل لإخواننا أهل السنة في الشام اللهم نصرك العاجل لإخواننا أهل السنة في الشام يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم يا قريب مجيب يا سميع الدعاء
اللهم أعذنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن اللهم أعذنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن اللهم ادفع عنا الغلاء والوباء والربا والزنا والزلازل والمحن وسوء الفتن ما ظهر منها وما بطن عن بلدنا هذا خاصة وعن سائر بلاد المسلمين عامة يا رب العالمين.
اللهم انصر دعاة الخير وأئمة الهدى والمجاهدين في سبيلك والدعاة إلى سبيلك والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر في كل مكان.
اللهم أقم علم الجهاد واقمع أهل الشرك والفساد والريب والزيغ والعناد وانشر رحمتك على العباد يا من له الدنيا والآخرة وإليه المعاد.
اللهم من أرادنا وأراد الإسلام والمسلمين بسوء فأشغله بنفسه اللهم من أرادنا وأراد الإسلام المسلمين بسوء فاشغله بنفسه اللهم من أرادنا وأراد الإسلام والمسلمين بسوء فاشغله بنفسه اللهم اجعل كيده في نحره اللهم اجعل كيده في نحره اللهم اجعل كيده في نحره، اللهم اجعل تدبيره تدميراً عليه اللهم اجعل تدبيره تدميراً عليه اللهم اجعل تدبيره تدميراً عليه. اللهم أدر عليه دائرة السوء وأنزل عليه بأسك الذي لا يرد على القوم المجرمين
رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ، رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ، رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ.
اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين، الأحياء منهم والميتين برحمتك يا أرحم الراحمين، رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ، رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا، رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ. رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.
سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.