الزكاة وأهميتها
الخطبة الأولى
الحمد لله المتفضل الجواد، أحمده سبحانه وأشكره، فرض الزكاة على الأغنياء رحمة بالعباد، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له أمر بالبر والإحسان إلى الفقراء؛ لتحصل الإلفة والوداد، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمداً عبد الله ورسوله أجود الناس وأتقاهم في التعبد والإجتهاد، صلى الله وبارك عليه وعلى آله وصحبه أهل الفضل والإنفاق والإيثار ومن تبعهم في الإحسان إلى الخلق إلى يوم يقوم الأشهاد وسلم تسليماً كثيراً.
أما بعد:
أيها الناس، اتقوا الله تعالى واعلموا أن أداء الزكاة ثالث أركان الإسلام التي لا يقوم الإسلام ولا يستقيم إلا بها، إذ الإسلام يقوم على دعائم خمس الشهادتان، و الصلاة والزكاة والصوم والحج، بذلك أخبر الصادق المصدوق عليه الصلاة والسلام.
أيها المسلمون، إن الزكاة تولى الله تعالى قسمتها من فوق سبع سماوات لم يكل ذلك إلى أحد من خلقه لا إلى ملك مقرب ولا إلى نبي مرسل، وبين الله في كتابه أنها تدفع إلى الأصناف الثمانية لا تتعداهم إلى غيرهم ،قال الله تعالى إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ
وقد وعد الله سبحانه على الإنفاق والصدقة والبذل الثواب العظيم والأجر الكبير، قال الله تعالى مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ وقال تعالى مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ وقال تعالى إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ وقال تعالى الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ وقال تعالى الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ وقال تعالى الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ
أيها المسلمون إليكم شيئاً من أحكام الزكاة:
من أحكام الزكاة أنه يجب إخراج ربع العشر من الذهب والفضة أو ما يقوم مقامهما من الأوراق النقدية التي يتعامل بها الناس اليوم.
ونصاب الذهب عشرون دينارا،ً يخرج المزكي عنها نصف دينار، وهي تعادل بالجنيهات السعودية ما يقارب أحد عشر جنيهاً وثلاثة أسباع جنيه.
ونصاب الفضة مئتا درهم، يخرج المزكي عنها خمسة دراهم، وهي تعادل بالريالات السعودية الفضية ما يقارب ستة وخمسين ريالاً.
والواجب في الألف خمسة وعشرون وذلك بعد مضي حول كامل لقول النبي ﷺ لَا زَكَاةَ فِي مَالٍ حَتَّى يَحُولَ عَلَيْهِ الْحَوْلُ رواه الترمذي.
وهذا في غير الزروع والثمار من الأموال، أما الزروع والثمار فلا يشترط فيها الحول؛ لقول الله تعالى وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وكذا المعادن وما يستخرج من الأرض من الحبوب والثمار وغيرها من كل مكيل مدخر لا يشترط لذلك الحول، بل تجب الزكاة فيه من حين أخذه والحصول عليه؛ لهذه الآية الكريمة وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ ولقول الله تعالى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ
أيها المسلمون، ومن أحكام الزكاة: أنه يجب إخراج العشر من الحبوب والثمار إذا كان يسقى بلا مؤونة ولا كلفة ،كالذي يشرب بالسيح والذي يشرب بعروقه والذي يزرع على المطر، ويجب إخراج نصف العشر فيما يسقى بمؤونة وكلفة، كالذي يسقى عن طريق المكائن أو السانية: وهي النواضح التي يستقى عليها من الإبل وغيرها؛ لقول النبي ﷺ فيما رواه ابن عمر رضي الله عنهما: فِيمَا سَقَتِ السَّمَاءُ وَالعُيُونُ أَوْ كَانَ عَثَرِيًّا العُشْرُ، وَمَا سُقِيَ بِالنَّضْحِ نِصْفُ العُشْرِ. أخرجه البخاري، وعن جابر عن النبي ﷺ أنه قال: فِيمَا سَقَتِ الْأَنْهَارُ والغَيمُ الْعُشْرُ، وَمَا سُقِيَ بِالسَّوَانِي وَالنَّضْحِ نِصْفُ الْعُشْرِ أخرجه مسلم وأبو داود.
وأجمع أهل العلم على أن الصدقة واجبة في الحنطة والشعير والتمر والزبيب، قاله ابن عبد البر وابن المنذر رحمهما الله والمراد بالصدقة: الزكاة.
ولا تجب الزكاة في الحبوب والثمار حتى يبلغ النصاب، وهو ثلاثمائة صاع بصاع النبي ﷺ لقول النبي ﷺ لَيْسَ فِيمَا دُونَ خَمْسَةِ أَوسِقٍ صَدَقَةٌ متفق عليه. والوسق: ستون صاعاً، والصاع: أربعة أمداد، والمد ملء كفي الرجل المتوسط وهي تعادل ثلاثمائة من الكيلو غرامات.
ومن أحكام الزكاة: أنه يجب إخراج ربع العشر من عروض التجارة بعد تقويمها إذا حال عليها الحول، وعروض التجارة كل ما أعده الإنسان للبيع والاتجار به من جميع أنواع السلع، كالمجوهرات والأقمشة والمفروشات ،والسيارات، والعقارات، من الأراضي والبيوت والحيوانات والأثاث والأمتعة والأطعمة والأواني الثابت منها والمنقول وغير ذلك مما أعد للتجارة.
ومن عروض التجارة، ما يكون عند الفلاحين من الإبل والبقر والغنم التي يربونها للبيع وكل ذلك يقوم بعد تمام الحول من حين بلوغ القيمة نصاباً ويخرج ربع العشر، والتقويم بحسب ما تساويه من الثمن بعد مضي الحول ولا ينظر إلى قيمتها وقت الشراء
والدليل على وجوب الزكاة في عروض التجارة ما ورد عن سمرة بن جندب قال إن رسول الله ﷺ أمرنا أن نخرج الصدقة لما نعده للبيع. رواه أبو داود، وعن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال: ليس في العروض زكاة إلا ما كان للتجارة، وعن أبي ذر مرفوعاً فِي الْإِبِلِ صَدَقَتُهَا، وَفِي الْغَنَمِ صَدَقَتُهَا وَفِي الْبَزِّ صدقته. أخرجه أحمد والدارقطني والحاكم وإسناده حسن، وعن أبي عمرو بن حماس عن أبيه حماس قال مر بي عمر بن الخطاب فقال: يا حماس أد زكاة مالك فقلت ما لي إلا جعاب وأدم فقال قومها قيمة ثم أدي زكاتها. رواه الشافعي والبيهقي.
وقد حكى النووي عن ابن المنذر الإجماع على وجوب زكاة التجارة، قال الله تعالى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وعن مجاهد رحمه الله في قوله تعالى أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ قال: من التجارة وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ قال: من الثمار
وقال الله تعالى خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً فإن عموم الآية يوجب الصدقة في سائر الأموال. قال أبو بكر العربي وهذا عام في كل مال على اختلاف أصنافه وتباين أسمائه، واختلاف أغراضه فمن أراد أن يخصه في شي فعليه الدليل.
وعن أبي هريرة قال قال رسول الله ﷺ مَنْ آتَاهُ اللَّهُ مَالًا، فَلَمْ يُؤَدِّ زَكَاتَهُ مُثِّلَ لَهُ مَالُهُ يَوْمَ القِيَامَةِ شُجَاعًا أَقْرَعَ لَهُ زَبِيبَتَانِ يُطَوَّقُهُ يَوْمَ القِيَامَةِ، ثُمَّ يَأْخُذُ بِلِهْزِمَتَيْهِ - يَعْنِي بِشِدْقَيْهِ - ثُمَّ يَقُولُ أَنَا مَالُكَ أَنَا كَنْزُكَ، ثُمَّ تَلاَ: وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ
وكتب عمر بن عبد العزيز رحمه الله إلى رزيق بن حيان أن انظر من مر بك من المسلمين فخذ ما ظهر من أموالهم مما يدلون من التجارات من كل أربعين ديناراً دينارا فما نقص فمن حساب ذلك حتى يبلغ عشرين دينارا.
فاتقوا الله أيها المسلمون وحاسبوا أنفسكم، وراعوا العدل، ولا تبخلوا بالزكاة ولا تظنوها غرامة وخسارة فإنها والله غنيمة وربح وطهر وتزكية وبركة ونمو وزيادة أخرجوها أخرجوا الزكاة قبل أن تنسأو بعقوباتها وتتمثل لكم شجاعاً أقرع فتندموا حين لا ينفع الندم.
اللهم قنا شح أنفسنا اللهم قنا شح أنفسنا اللهم قنا شح أنفسنا، وحبب إلينا بذل ما يجب علينا عن طيب أنفسنا رغبة فيما عندك يا كريم.
اللهم بارك لنا في القرآن، وأنفعنا بما فيه من الحكمة والبيان، ووفقنا للعمل الصالح والتوبة النصوح.
أقول هذا القول وأستغفر الله لي ولكم ولجميع المسلمين فتوبوا إليه واستغفروه يتب عليكم ويغفر لكم إنه هو التواب الرحيم الغفور.
الخطبة الثانية
الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه كما يحب ربنا ويرضى وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن سيدنا ونبينا محمداً عبد الله ورسوله وصفيه وخليله من خلقه صلى الله وبارك عليه وعلى آله وصحبه والتابعين له بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليماً كثيراً.
أما بعد:
أيها الناس اتقوا الله تعالى واعلموا أنه لا تجب الزكاة في العقارات من الأراضي والبيوت التي يعدها الإنسان للسكنى أو للتأجير ولا يريد بيعها، وما أعده للأجرة فإنه يملك الأجرة من حين العقد لإن ملكه عليها تام، ويملك التصرف فيها بأنواع التصرف، فإذا حال عليها الحول وجبت فيها الزكاة.
ولا زكاة فيما أعده الإنسان لبيته من الأواني والفرش والأمتعة ونحوها، ولا زكاة للسيارة التي أعدها للاستعمال ولا يريد بيعها، ولا زكاة فيما أعده الفلاح لحاجة الفلاحة من المكائن وآلات الحرث ونحوها.
وخلاصة ذلك أن ما أعده الإنسان لحاجته وللاستغلال سوى الذهب والفضة وما يقوم مقامهما من الأوراق النقدية فلا زكاة فيه، وما أعده الإنسان للاتجار والتكسب ففيه زكاة.
أما الديون التي عند الناس فيجب عليه إخراج زكاتها ولو لم يقبضها سواء كان الدين حالاً أو مؤجلاً.
وقد اختلف أهل العلم في زكاة الحلي المباح وإخراج زكاة الحلي أحوط لأن من اتقى الشبهات فقد استبرئ لدينه وعرضه؛ ولقول النبي ﷺ دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لاَ يَرِيبُكَ
فاتقوا الله عباد الله وأخرجوا زكاة أموالكم طيبة بها نفوسكم، واعلموا أن الزكاة غنيمة وطهر ونمو وزيادة وليست خسارة والله سبحانه يخلف على المنفق قال تعالى وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ
والزكاة تطهر النفس تطهر نفس صاحبها وتزكيه وتطهره من الأخلاق الردئية وتطهر المال وتحفظه من الآفات.
فاتقوا الله عباد الله وتدبروا كتاب ربكم وسنة نبيكم محمد ﷺ اقرؤوهما وتدبروا معانيهما وتفقهوا في أحكامهما وتحاكموا إليهما وحكموهما في كل شأن من شؤونكم حتى تكونوا أعزاء في الدنيا وسعداء في الآخرة.
وإنَّ أًحسَنَ الحديثِ كتابُ اللهِ ، وَخَيرُ الهديِ هديُ محمَّدٍ ﷺ، وشرُّ الأمورِ مُحدثاتُها ، وكلُّ محدثةٍ بِدعةٌ ، وكُلُّ بدعةٍ ضلالةٌ ، وكلُّ ضلالةٍ في النَّارِ
والزموا جماعة المسلمين الزموا جماعة المسلمين في معتقداتهم وفي عبادتهم وفي بلدانهم وأوطانهم؛ فإن يَدُ اللَّهِ مَعَ الْجَمَاعَةِ ومن شذ عنهم في الدنيا شذ في النار يوم القيامة.
ألا وصلوا على محمد ﷺ فإن الله أمركم بذلك حيث قال إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا وقد قال عليه الصلاة والسلام: مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاةً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْراً.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ. وارض اللهم على الأربعة الخلفاء الراشدين أبي بكرٍ وعمر وعثمان وعلي، وعن سائر أصحاب نبيك أجمعين، وعن التابعين وتابعيهم، من تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين، وعنا معهم بمنّك وعطفك، وكرمك وجودك يا أكرم الأكرمين.
اللهم أعز الإسلام والمسلمين اللهم أعز الإسلام والمسلمين اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وأذل الشرك والمشركين ودمر أعداء الدين وانصر عبادك الموحدين المؤمنين واجعل هذا البلد آمنا مطمئناً وسائر بلاد المسلمين يا رب العالمين
اللهم آمنا في أوطاننا اللهم آمنا في أوطاننا اللهم آمنا في أوطاننا وأصلح أئمتنا وولاة أمرنا واجعل اللهم ولايتنا فيمن خافك واتقاك واتبع رضاك يا رب العالمين.
اللهم أصلح ولاة أمرنا اللهم ارزقهم البطانة الصالحة التي تعينهم على الخير وتذكرهم إذا نسوا يا رب العالمين.
. اللهم اجعلهم هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين
اللهم ول على المسلمين خيارهم اللهم ول على المسلمين خيارهم اللهم ول على المسلمين خيارهم، وأبعد عنهم شرارهم في مشارق الأرض ومغاربها إنك على كل شي قدير
اللهم وأبرم لهذه الأمة أمر رشد يعز فيه أهل طاعتك ويذل فيه أهل معصيتك ويؤمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن المنكر يا سميع الدعاء.
اللهم أعذنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن.
اللهم انصر إخواننا أهل السنة في الشام اللهم انصر إخواننا أهل السنة في الشام اللهم انصر إخواننا أهل السنة في الشام، اللهم قوي عزائمهم اللهم وحد صفوفهم اللهم واجمع كلمتهم الله فقههم في دينك.
اللهم عليك بأعدائهم الكفرة بشار وأعوانه اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك، اللهم واشدد وطأتك عليهم الله واشدد وطأتك عليهم اللهم واشدد وطأتك عليهم، اللهم إنهم طغوا وبغوا وأسرفوا وأفسدوا في الأرض وسفكوا الدماء ورملوا النساء ويتموا الأيتام ودفنوا الأحياء وادعوا الربوبية والألوهية، اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك، اللهم اشدد وطأتك عليهم اللهم واشدد وطأتك عليهم اللهم اشدد وطأتك عليهم، اللهم شتت شملهم اللهم وخالف بين قلوبهم وكلمتهم الله اقذف الرعب في قلوبهم اللهم مزقهم كل ممزق اللهم اجعلهم غنيمة لإخواننا أهل السنة في الشام اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك، اللهم وأنزل عليهم بأسك ورجزك إله الحق اللهم وأنزل عليهم بأسك ورجزك إله الحق اللهم وأنزل عليهم بأسك ورجزك إله الحق.
اللهم نصرك العاجل لإخواننا أهل السنة في الشام يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم يا قريب مجيب يا سميع الدعاء.
اللهم أعذنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن
اللهم ادفع عنا الغلاء والوباء والربا والزنا والزلازل والمحن وسوء الفتن ما ظهر منها وما بطن عن بلدنا هذا خاصة وعن سائر بلاد المسلمين عامة يا رب العالمين
اللهم أصلح دعاة الخير
اللهم أقم علم الجهاد اللهم أقم علم الجهاد، اللهم واقمع أهل الشرك والريب والزيغ والفساد والعناد وانشر رحمتك على العباد يا من له الدنيا والآخرة وإليه المعاد.
اللهم من أرادنا وأراد الإسلام والمسلمين بسوء فأشغله بنفسه اللهم من أرادنا وأراد الإسلام والمسلمين بسوء فأشغله بنفسه اللهم من أرادنا وأراد الإسلام والمسلمين بسوء فأشغله بنفسه، اللهم اجعل كيده في نحره اللهم اجعل كيده في نحره اللهم اجعل كيده في نحره، اللهم اجعل تدبيره تدميراً عليه اللهم اجعل تدبيره تدميراً عليه اللهم اجعل تدبيره تدميراً عليه اللهم أدر عليه دائرة السوء وأنزل عليه بأسك الذي لا يرد عن القوم المجرمين.
رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ، رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ، رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ.
اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين، الأحياء منهم والميتين برحمتك يا أرحم الراحمين، رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ، رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا، رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ. رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.
سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.