شعار الموقع

تحريم شهادة الزور

00:00
00:00
تحميل
96

تحريم شهادة الزور

الخطبة الأولى

الحمد لله الذي حرم الزور والحيلة والاحتيال، أحمده سبحانه وأشكره، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له حرم الدماء والأعراض والأموال، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمد عبد الله ورسوله صلى الله وبارك عليه وعلى آله وصحبه، وأتباعه في الاستقامة والصلاح في الأقوال والأفعال، وسلم تسليما كثيرا.

أما بعد:

أيها الناس، اتقوا الله تعالى، واعلموا أن شهادة الزور وقول الزور من أعظم الذنوب وأكبر الفجور، وقد جمع الله بينها وبين عبادة الأوثان في محكم القرآن، فقال تعالى فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ

وعن أنس قال ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الكَبَائِرَ، أَوْ سُئِلَ عَنِ الكَبَائِرِ فَقَالَ: الشِّرْكُ بِاللَّهِ، وَقَتْلُ النَّفْسِ، وَعُقُوقُ الوَالِدَيْنِ، فَقَالَ: أَلاَ أُنَبِّئُكُمْ بِأَكْبَرِ الكَبَائِرِ؟ قَالَ: قَوْلُ الزُّورِ، أَوْ قَالَ: شَهَادَةُ الزُّورِ متفق عليه.

وعن أبي بكرة قال رسول الله ﷺ أَلاَ أُنَبِّئُكُمْ بِأَكْبَرِ الكَبَائِرِ؟» ثَلاَثًا، قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «الإِشْرَاكُ بِاللَّهِ، وَعُقُوقُ الوَالِدَيْنِ - وَجَلَسَ وَكَانَ مُتَّكِئًا فَقَالَ - أَلاَ وَقَوْلُ الزُّورِ»، قَالَ: فَمَا زَالَ يُكَرِّرُهَا حَتَّى قُلْنَا: لَيْتَهُ سَكَتَ متفق عليه.

وعن ابن عمر رضي الله عنهما، قال :قال رسول الله ﷺ لَنْ تَزُولَ قَدَمُ شَاهِدِ الزُّورِ حَتَّى يُوجِبَ اللَّهُ لَهُ النَّارَ رواه ابن ماجه.

أيها المسلمون، إن كون النبي ﷺ حينما أراد ذكر  شهادة الزور يجلس بعد أن كان متكئا يشعر باهتمامه ﷺ بذلك، ويفيد تأكيد تحريم قول الزور وشهادة الزور وعظم قبحه مع كونها أسهل وقوعا  على الناس، والتهاون بها أكثر.

 أيها المسلمون، يحمل على شهادة الزور إما العداوة والحسد للمشهود عليه أو إرادة نفع المشهود له أو كلا الأمرين، وهذه النصوص تفيد الوعيد الشديد لشاهد الزور حيث أوجب الله له النار قبل أن ينتقل من مكانه وما ذاك إلا لما يترتب على شهادة الزور من ضياع الحقوق ، وظلم الناس، والتغرير بالحكام وولاة الأمور.

فشاهد الزور ظالم لنفسه حيث حملها ما لا تطيق من الأوزار، وظالم للمشهود عليه حيث تسبب في ضياع حقه وظالم للمشهود له حيث أعطاه ما لا يستحقه، وظالم للحاكم الشرعي حيث جعله يحكم بالشيء لغير مستحقه، وإذا استحل شاهد الزور من أخيه ما حرمه الله فقد كفر بالله العظيم لأنه استحل أمرا معلوما من الدين بالضرورة تحريمه.

فيا مستحلاً من أخيه ما حرمه الله لقد بؤت بالخسران والويل والثبور، ويا بايعا دينه بدنيا غيره دفعت الكثير وأخذت القليل، وغرك الشيطان وآثرت الدنيا وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور، إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ ۝ وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ ۝ وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ.

أيها المسلمون، إن شاهد الزور غشاش مكار، خداع كذاب، فاجر معتدي أثيم، مريب مرتاب مخالف لأوامر الله، حيث ارتكب كبيرة عظيمة من كبائر الذنوب قد استخف بوعيد السنة والكتاب، ولأنه لمن المفسدين في الأرض الذين يقطعون ما أمر الله به أن يوصل من الأسباب ، إن شاهد الزور متعرض لغضب الله وسخطه، شاهد الزور يخون  القريب والبعيد، والصاحب والصديق، ويمكر بالجار والجليس و الزميل والرفيق، ويكذب ويجعل الحق باطلا، والباطل حقا، وينقض العهود والمواثيق، ويشترك في الفساد مع القاتل والسارق وقاطع الطريق.

أيها المسلمون، إن شهادة الزور وخلف الوعود ونقض العهود قد يؤدي إلى ذهاب النفوس وسفك الدماء وهتك الأعراض وضياع الأموال واختلال الأمن وانتشار الفوضى والنهب والسلب والقتال وفساد الحال والمآل.

أيها المسلم، اتق الله في نفسك، ولا تحمل من الذنوب ما تعجز عنه، فلا تشهد على شيء لم تتحقق منه، لا تشهد على شيء تشك فيه، لا تشهد أن فلانا له كذا، أو أن فلانا عليه كذا، أو أن فلانا هو ابن فلان، أو أن فلان له من الأولاد كذا، أو أن فلانة زوجة فلان ، أو ليست زوجة فلان وأنت تعلم خلاف ذلك أو تشك في ذلك فإن ذلك من الزور ومن الإثم ومن الغش والخداع والمكر والتدليس وتغيير الحقائق ومن التعامل على الإثم والعدوان والله تعالى يقول وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ

أيها المسلمون، بعض الناس يشهد على خلاف الواقع وهم يعلمون، كأن يشهد أن فلانا له من الأولاد كذا وهو يعلم أنه كاذب، أو أن فلانة زوجة فلان أو ليست زوجته وهو يعلم أنه كاذب، يريد أن ينفع المشهود له حتى يأخذ شيئا من بيت المال، أو يشهد عليه بأنه فقير وهو يعلم بأنه كاذب ليأخذ ما لا يستحقه بهذه الشهادة الكاذبة التي خولته بأن يعطى شيئا لا يستحقه.

فاتقوا الله أيها المسلمون واذكروا دائما قول الله تعالى: وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ  وقوله سبحانه وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ وقوله  مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ. وقوله سبحانه إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ.

والله تعالى قد أثنى على عباد الرحمن بالبعد عن شهادة الزور فقال وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا وإن شهادة الزور ظلم وفجور، والظُّلْمُ ظُلُمَاتٌ يَوْمَ القِيَامَةِ لأنه تعدي على الخلق وتعدي على شرع الله، ويخشى على صاحبه من العقوبة في الدنيا والآخرة.

اللهم إنا نعوذ بك من الظلم والمنكر والفحشاء والبغي، اللهم إنا نعوذ بك من الظلم والمنكر والفحشاء والبغي، اللهم إنا نعوذ بك من الظلم والمنكر والفحشاء والبغي، ونسألك البر والعدل والإحسان.

 اللهم بارك لنا في القرآن، وانفعنا بما فيه من الموعظة والبيان، ووفقنا للعمل الصالح والتوبة النصوح.

 أقول هذا القول وأستغفر الله لي ولكم ولجميع المسلمين فتوبوا إليه واستغفروه يتب عليكم ويغفر لكم إنه هو التواب الرحيم.

الخطبة الثانية

الحمد لله على إحسانه والشكر له على توفيقه وامتنانه، واشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له تعظيما لشانه سبحانه، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمداً عبد الله ورسوله الداعي إلى رضوانه، صلى الله وبارك عليه وعلى آله وأصحابه وأتباعه وأعوانه وإخوانه وسلم تسليما كثيرا.

أما بعد:

أيها الناس اتقوا الله تعالى، وتدبروا قول الله : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا هذه الآية الكريمة ينادي الله تعالى المؤمنين باسم الإيمان ويأمرهم بأوامر ويناهم عن نواهي، يقول سبحانه يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا يا أيها الذين آمنوا بالله  وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره، يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ كونوا قائمين بالعدل، شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ أمر من الله تعالى بالعدل ، أن يشهد الإنسان بالعدل ، وأن يكون قواما بالعدل وأن يكون شاهدا لله ولو كانت الشهادة على نفسه ولو كانت على والدين ولو كانت على الأقربين يجب عليه أن يشهد بالحق، كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى فليس لك أن تشهد للغني لأنه غني ، أو تشهد للفقير لأنه فقير، كونه غنيا أو فقيرا الله تعالى يتولاه، فالله تعالى أولى به، فلا يحملك كونه فقيرا أو كونه غنيا على أن تشهد زورا، وعلى أن تشهد شهادة تخالف الواقع، فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا لا تتبعوا الهوى وتعرضوا عن العدل لكونه غنيا أو لكونه فقيرا، كونه غنيا أو كونه فقيرا  فالله تعالى أولى به، فلا تشهد عليه بأنه فقير تريد أن تنفعه، ولا تشهد له أنه غني تريد أن تحابيه، فلا يحملك كونه غنيا أو كونه فقيرا أو كونه قريبا أو كونه والدا أن تشهد شهادة الزور وتخالف الواقع، ثم توعد الله في آخر الآية من أعرض عن الحق وشهد شهادة الباطل قال تعالى وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا وعيد شديد لمن أعرض عن الحق ولمن سلك طريق الباطل وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا خبير بأعمالكم وأقوالكم ونياتكم وسوف يجازيكم على ذلك فحذروه كما قال في الآية الأخرى وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ  فتذكر يا شاهد الزور ، تذكر وقوفك بين يدي الله ، حينما تقف بين يدي أحكم الحاكمين ويسألك عن هذه الشهادة التي شهدتها بالباطل، تذكر هذا الوقوف حتى تحجم عن قول الباطل، وحتى تلتزم بالحق، يروى عن النبي ﷺ أنه قال لرجل يريد أن يشهد ترى الشمس قال نعم قال على مثلها فاشهد أو دع اشهد على مثل الشمس على شيء تعرفه وتتيقنه ولا تشك فيه ، على مثلها فاشهد أو دع.

فاتقوا الله عباد الله، واسلكوا طريق العدل، واحذروا الانحراف عن الجادة عن الصراط المستقيم، احذروا الانحراف عن الحق وسلوك سبيل الباطل، فإن الله لمن سلك طريق الباطل بالمرصاد.

تدبروا كتاب ربكم وسنة نبيكم محمد ﷺ اقرؤوهما وتعلموا معانيهما، وتفقهوا في أحكامهما وتحاكموا إليهما وحكموهما في كل شأن من شؤونكم حتى تكونوا أعزاء في الدنيا وسعداء في الآخرة.

وإٍنَّ أًحسَنَ الحديثِ كتابُ اللهِ ، وَخَيرُ الهديِ هديُ محمَّدٍ ﷺ، وشرُّ الأمورِ مُحدثاتُها ، وكلُّ محدثةٍ بِدعةٌ ، وكُلُّ بدعةٍ ضلالةٌ ، وكلُّ ضلالةٍ في النَّارِ

والزموا جماعة المسلمين الزموا جماعة المسلمين في معتقداتهم وفي عبادتهم وفي بلدانهم وأوطانهم؛ فإن يَدُ اللَّهِ مَعَ الْجَمَاعَةِ ومن شذ عنهم في الدنيا شذ في النار يوم القيامة.

ألا وصلوا على محمد ﷺ فإن الله أمركم بذلك حيث قال إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا وقد قال عليه الصلاة والسلام: مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاةً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْراً.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

وأرض اللهم عن الأربعة الخلفاء الراشدين أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وعن سائر أصحاب نبيك أجمعين وعن التابعين وتابيعهم ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وعنا معهم  بمنك وبعفوك وجودك وكرمك يا أكرم الأكرمين.

اللهم أعز الإسلام والمسلمين اللهم أعز الإسلام والمسلمين اللهم أعز الإسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين ودمر أعداء الدين وانصر عبادك الموحدين المؤمنين واجعل هذا البلد آمنا مطمئنا وسائر بلاد المسلمين يا رب العالمين.

اللهم آمنا في أوطاننا اللهم آمنا في أوطاننا اللهم آمنا في أوطاننا وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا واجعل اللهم ولايتنا فيمن خافك واتقاك واتبع رضاك يا رب العالمين.

اللهم أصلح ولاة أمرنا اللهم أصلح ولاة أمرنا اللهم وارزقهم البطانة الصالحة التي تعينهم على الخير وتذكرهم إذا نسوا يا رب العالمين.

اللهم اجعلهم هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين.

اللهم ول على المسلمين خيارهم اللهم ول على المسلمين خيارهم اللهم ول على المسلمين خيارهم وأبعد عنهم شرارهم في مشارق الأرض ومغاربها إنك على كل شي قدير.

اللهم انصر إخواننا المجاهدين، اللهم انصر إخواننا المجاهدين، اللهم انصر جنودنا على النصرية وعلى الحوثيين، اللهم انصرهم اللهم أيدهم بتأيدك ، اللهم انصر جنودنا على الحوثيين وعلى النصيرية، اللهم عليك بهؤلاء الكفرة اللهم عليك  بالحوثيين والنصيرية ، اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك، الله واشدد وطأتك عليهم ، اللهم واشدد وطأتك عليهم، اللهم شتت شملهم اللهم خالف بين قلوبهم وكلمتهم، الله فرقهم ومزقهم كل ممزق إنك على كل شي قدير يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم يا قريب مجيب.

 اللهم نصرك العاجل للمؤمنين، اللهم نصرك العاجل لجنودنا المؤمنين، ولإخواننا المؤمنين في الشام وفي اليمن إنك على  كل شي قدير يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم يا قريب مجيب يا سميع الدعاء.

 اللهم ادفع عنا الغلاء والوباء والربا والزنا والزلازل والمحن وسوء  الفتن ما ظهر منها وما بطن عن بلدنا هذا خاصة وعن سائر بلاد المسلمين عامة يا رب العالمين.

 اللهم انصرنا اللهم انصرنا وانصر إخواننا المؤمنين على أعدائك الكافرين إنك على كل شي قدير.

اللهم أقم علم الجهاد واقمع أهل الشرك والفساد والريب والزيغ والعناد وانشر رحمتك على العباد يا من له الدنيا والآخرة وإليه المعاد.

 اللهم من أرادنا وأراد الإسلام والمسلمين بسوء فأشغله بنفسه اللهم من أرادنا وأراد الإسلام والمسلمين بسوء فأشغله بنفسه اللهم من أرادنا وأراد الإسلام والمسلمين بسوء فأشغله بنفسه، اللهم اجعل كيده في نحره اللهم اجعل كيده في نحره اللهم اجعل كيده في نحره اللهم اجعل تدبيره تدميرا عليه اللهم اجعل تدبيره تدميرا عليه اللهم اجعل تدبيره تدميرا عليه، اللهم أدر عليه دائرة السوء وأنزل عليه بأسك الذي لا يرد عن القوم المجرمين.

 ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين، رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ، رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ

لا إله إلا أنت سبحانك إنا كنا من الظالمين.

اللهم اغثنا ، اللهم اغثنا، اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين، اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين، اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين.

 اللهم أنت الله لا إله إلا أنت ، أنت القوي ونحن الفقراء أنزل علينا الغيث واجعل ما أنزلته قوة لنا على طاعتك وبلاغا إلى حين، اللهم سقيا يا رحمة ،اللهم سقيا رحمة، اللهم سقيا رحمة لا سقيا عذاب ولا بلاء ولا هدم ولا غرق.

 اللهم إنا خلق من خلقك فلا تمنع عنا بذنوبنا فضلك، اللهم إنا خلق من خلقك فلا تمنع عنا بذنوبنا فضلك، اللهم إنا خلق من خلقك فلا تمنع عنا بذنوبنا فضلك، اللهم لا تؤاخذنا بذنوبنا ولا تهلكنا بما فعل السفهاء منا يا حليم، اللهم أغث قلوبنا بالإيمان واليقين، وبلادنا بالخيرات والأمطار، الله أنبت لنا الزرع وادر لنا الضرع، اللهم أنبت لنا الزرع وادر لنا الضرع، اللهم أنزل علينا من بركات السماء، الله أنزل علينا من بركات السماء، اللهم أنزل علينا من بركات السماء، اللهم اسقنا وأغثنا، اللهم اسقنا وأغثنا.

رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.

سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ۝ وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ ۝ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.

logo
2024 م / 1446 هـ
جميع الحقوق محفوظة


اشترك بالقائمة البريدية

اشترك بالقائمة البريدية للشيخ ليصلك جديد الشيخ من المحاضرات والدروس والمواعيد