شعار الموقع

تحريم الربا

00:00
00:00
تحميل
311

الخطبة الأولى

الحمد لله الذي أباح لعبادة من المكاسب أقومها بمصالح العباد وأولاها، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له حرم المكاسب المبنية على ظلم النفوس وهواها، وأشهد أن محمداً عبد الله ورسوله أزكى الخليقة في العبادات والمعاملات وأتقاها، صلى الله وبارك عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان في فعل أسباب زكاة النفوس وتقواها، وسلم تسليما كثيرا.

أما بعد:

أيها الناس، اتقوا الله تعالى، واحذروا أسباب سخطه وعقابه، واحذروا التحايل على الربا في بيعكم وشرائكم فإن ذلك من أسباب لعنة الله ومن الكبائر التي حذر الله عنها ورسوله، قال الله تعالى وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا وقال تعالى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ۝ فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ وقال النبي ﷺ الرِّبَا ثَلَاثَةٌ وسَبْعُونَ بَابًا، أَيسَرُهَا مثْلُ أن يَنْكِحَ الرَّجُلُ أُمَّهُ رواه الحاكم وله شواهد.

أيها المسلمون، إن الشيطان وهو عدو بني آدم فتح على كثير من الناس باب التحيل على محارم الله، كما فتحه على اليهود وغيرهم، فتحيلوا على الربا بما صورته صورة البيع، وقد حذر النبي ﷺ امته من التحيل على المحرمات، فقال عليه الصلاة والسلام لا ترتكبوا ما ارتكبت اليهود فتستحلوا محارم الله بأدنى الحيل. وقال بعض السلف في المتحايلين: إنهم يخادعون الله كما يخادعون الصبيان، لو أتوا الأمر على وجه لكان أهون.

أيها المسلمون، والحيلة: هي أن يتوصل الإنسان إلى محرم بشيء صورته صورة المباح، والحيلة على المحرم لا ترفع التحريم عنه ولا تخرجه عن كونه محرما وإنما هي فعل لمحرم مع زيادة المكر والخداع لله رب العالمين الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، والأعمال بالنيات والمتحيل على المحرم لا يقصد إلى المحرم فله ما نوى لقول النبي ﷺ في الحديث الصحيح إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى متفق عليه.

أيها المسلمون، إن للتحايل على الربا صورا كثيرة وأكثرها انتشارا طريقة المداينة التي يفعلها بعض الناس وغلب عليهم استعمالها حتى كأنهم لا يعرفون طريقا غيرها، وهي: أن يتفق الدائن والمدين أولا على المعاشرة بالدراهم ويتواطأ على ذلك فيتفقان مثلا على استدان عشرة آلاف ريال كل عشرة فيها باثني عشر ريال، ثم بعد ذلك يذهب الدائن والمدين معا إلى صاحب دكان عنده أموال مكدسة، إما أطعمة وإما أقمشة وإما غيرها فيشتري الدائن عددا من أكياس السكر أو الأرز أو القهوة أو عدد من ربكات الأقمشة أو غيرها يشتريها من صاحب الدكان شراء صوريا ليس له بها غرض سوى الوصول إلى بيع عشرة ريالات باثني عشر ريال، والدليل على أنه بيع صوري أنه لا يماكس ولا يكاسر في الثمن والقيمة ولا يقلب السلعة ولا يفتشها ولا ينظر فيها كما يفعل المشتري حقيقة، وقد تكون هذه الأطعمة أو الأقمشة قد أفسدها طول مكثها أو أكلتها الأرضة لأنها لم تنقل ولم تقلب ولم تحرك من مكانها ومع ذلك يقدم على شرائها على هذا الوصف وبعد هذا الشراء الصوري يسلم الدائن هذه الأموال وهي في مكانها وفي دكانها إلى المدين بأن يعدها أمامه عددا ويستلمها بما اتفق عليه من الربح دون أن ينظر إليها أو أن يتأملها أو يفتشها أو يقلبها لأنه لا رغبة له فيها وإنما  يريد الدراهم ثم يبيعها على صاحب الدكان في الحال ويخرج بالدراهم فتكون هذه السلعة بيعت مرتين وهي في مكانها لم تنقل ولم تقلب ولم تحرك ، عادة في البيعة الثانية على صاحبها الأول صاحب الدكان.

 وهذه الصورة قد حكاها بعينها شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في كتابه إبطال التحليل من جملة صور الحيل على الربا، حيث قال رحمه الله: وكذلك بلغني أن من الباعة من قد أعد بزا لتحليل الربا فإذا جاء إلى من يريد أن يأخذ منه ألفا بألف ومائتين، ذهبا إلى ذلك المحلل فأشترى ذلك المعطي منه ذلك البز ثم يعيده للآخر ثم يبيعه الآخذ إلى صاحبه، وقد عرف الرجل بذلك حيث إن هذا الذي يحلل به الربا لا يكاد يبيعه البيع البتة انتهى كلامه رحمه الله.

 وقد قال قبل ذلك، فيا سبحان الله العظيم أن يعود الربا الذي عظم الله شأنه في القرآن وأوجب محاربة مستحله ولعن آكله وموكله وكاتبه وشاهديه وجعل فيه من الوعيد ما لا يجيء في غيره إلى أن يستحل بأدنى سعي من غير كلفة أصلا إلا بصورة عقد هي عبث ولعب.

 وقال رحمه الله في الفتاوى: وكذلك إذا اتفقا على المعاملة الربوية ثم اتيا إلى صاحب حانوت يطلبان منه متاعا بقدر المال فاشتراه المعطي ثم باعه على الآخذ  إلى أجل ثم  أعاده إلى صاحب الحانوت بأقل من ذلك فيكون صاحب الحانوت واسطة بينهما بجعل فهذا من الربا الذي لا ريب فيه انتهى كلامه رحمه الله.

أيها المسلمون، إن المداينة بهذا البيع الصوري الذي يعلم الله ويعلم المتعاقدان أنفسهما أنهما لم يريدا حقيقة البيع، وإنما أرادا بهذا العقد الصوري بيع دراهم بدراهم تشتمل على عدة محاذير:

المحذور الأول: أن هذه المداين تحايل على الربا المحرم، وخداع لله ورسوله وهذه الحيلة لا تغني عنهما من الله شيئا لأن الله يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور والله تعالى يعلم السرائر ويحاسب على ما في القلب أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ ۝ وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ  يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ ۝ فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ.

المحذور الثاني: أن هذه المداينة توجب قسوة القلب والتمادي في الباطل، فإن صاحبها يظن أنه على حق وقلبه معمور بمحبة هذه المعاملة السيئة فلا يقبل نصح الناصح ولو أتى له بالدليل.

المحذور الثالث: أن في هذه المعاملة معصية لله ولرسوله، فقد نهى النبي ﷺ عن بيع السلع حتى تنقل، ونهى أن تباع السلع حيث تبتاع حتى يحوزها التجار إلى رحالهم. رواه أبو داود، فكيف ترضى لنفسك أيها المسلم أن تتعامل بمعاملة يكون فيها معصية الله ورسوله والوقوع في الحرام من أجل كسب لا يعود عليك بالخير والبركة.

 فتب إلى ربك واتق الله في نفسك وأعرف حقيقة الدنيا وأنها زائلة وأنك قادم عليه ومحاسب، وإن النفس إذا اعتادت على الربح المحرم بهذه الطريقة السهلة صعب عليها تركها إلا أن يعينه الله بمدد منه، فألجأ إلى الله وتذكر شؤم عاقبة المعصية وأن هذه الأرباح التي تحصل بطريق التحايل على محارم الله ليست مغنما وإنما فيها الغرب والإثم ، تجرد أيها المسلم من الهوى والطمع وفكر في حقيقة أمر هذه المعاملة يتبين لك فسادها وأثمها وكل واشرب وغذي جسمك من الحلال واحذر أن ينبت جسمك على الحرام فإن كل جسد نبت على السحت فالنار أولى به.

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ۝ وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

اللهم أغننا بالحلال عن الحرام، الله أغننا بالحلال عن الحرام، اللهم أغننا بالحلال عن الحرام، وأرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وأعنا على اجتنابه، اللهم بارك لنا في القرآن أرزقنا تدبره واتباعه، اللهم ارزقنا تدبر كتابك وانفعنا بما فيه من لذيذ خطابك، اللهم وفقنا للتوبة النصوح والعمل الصالح.

 أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ولجميع المسلمين فتوبوا إليه واستغفروه يتب عليكم ويغفر لكم إنه هو التواب الرحيم الغفور.

الخطبة الثانية

الحمد لله على إحسانه والشكر له على توفيقه وامتنانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له تعظيما لشانه سبحانه، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمداً عبد الله ورسوله الداعي إلى رضوانه، صلى الله وبارك عليه وعلى آله وأصحابه وأتباعه وأعوانه وإخوانه وسلم تسليما كثيرا.

أما بعد:

أيها الناس، اتقوا الله تعالى، واعلموا أن هذه المداينة بطريق التحايل على الربا موجودة عند كثير من الناس يتعاملون بها مع البنوك، وذلك أن الشخص يأتي إلى البنك يطلب منه دينا يسمونه قرضا وهو ليس بقرض وإنما هي مداينة فتسميته قرضا خطأ، يقول بعضهم أني أريد أن آخذ قرضا من البنك وهو يريد أن يأخذ مداينة فيأتي إلى البنك فيبيع عليه سلعة ليست موجودة في البلد، يبيع عليه حديدا إما في الإمارات أو في بريطانيا ثم بعد ذلك يقول البنك لمن باع عليه وكلني أن أبيعها لك فيوكله في بيعها وبعد ساعة ينزل في حسابه هذه المبايعة، كيف باعها صاحب البنك؟ وأيضا يقال إن هذه السلعة ليست موجودة في بريطانيا ولا في الإمارات ما في حديد ولا غيره، وإنما هي حيلة على الربا يتحايل يقول أبيعك سلعه في بريطانيا حديد أو في الإمارات ثم بعد ذلك يبيعه ويوكل البنك ثم بعد ساعة يضع في حسابه، بعتها وهذا مكسبك هذه هي مثل ما يتعامل به كثير من  الناس مع صاحب الدكان.

 فاتقوا الله أيها المسلمون، واحذروا هذه المعاملة السيئة، واسلكوا أحد طريقين بدلا من هذه المداينة الربوية:

 أحدها: طريق الإحسان بالسلف والقرض الحسن، فإنه من أقرض شخصا مرتين كان كصدقة مرة كما ورد بذلك الحديث.

 الثاني: البيع إلى أجل،  كأن يبيع سلعة معينة لمحتاج كأن يبيعه سيارة تساوي مثلا مئة ألف يبيعها إياها بمئة وعشرين إلى أجل معين، سواء كانت مدة واحدة أو مقسطة على عشر سنوات.

 وهناك طريق ثالث أيضا وهي طريقة السلم وهو ما يسمى عند العامة بالكتم وذلك بأن تعطيه دراهم في الحال بسلع معينة موصوفة إلى اجل معين، مثل أن يعطيه مقدما مئة ألف بمئة كيس من السكر موصوفة أو بسيارة موصوفة يعطيك إياها بعد سنة فهذا جائز، وكان الناس  يفعلون ذلك على عهد رسول الله ﷺ، وشرط ذلك: أن تكون السلعة مؤجلة موصوفة معلومة بأجل معلوم، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قدم النبي ﷺ المدينة وهم يسلفون في الثمار السنة والسنتين فقال عليه الصلاة والسلام مَنْ أَسْلَفَ فِي تَمْرٍ فَلْيُسْلِفْ فِي كَيْلٍ مَعْلُومٍ، وَوَزْنٍ مَعْلُومٍ، إِلَى أَجَلٍ مَعْلُومٍ 

الله إذا منع من شيئا فإنه يفتح أبوابا للمسلم ، فالله منعنا من التحايل على الربا ، منعنا من الربا ، فتح لنا أبوابا، فهذه ثلاث معاملات، المعاملة الأولى: عن طريق القرض الحسن، المعاملة الثانية : عن طريق البيع المؤجل، الطريق الثالث عن طريق السلم ، البيع المؤجل يبع سلعة، يبيع سيارة تساوي ثمانين مؤجله بمئة إلى سنة، والطريق الثالث طريق السلم وهو : أن يعطيه الثمن مقدما، يعطيه خمسين أو ستين أو سبعين بسيارة موصوفة في الذمة بعد سنة أو بتمر موصوف في الذمة بعد سنة ، عدد موصوف والكيل موصوف والوزن معلوم، إذا كان يكال أو يوزن ، وإذا كانت سيارة فإنه يصفها ، يعطيه مثلا مئة ألف مقدما بسيارة صفتها كذا وكذا وكذا وكذا، فهذه ثلاث طرق تغنينا عن الحرام.

فاتقوا الله عباد الله وتدبروا كتاب ربكم وسنة نبيكم محمد ﷺ، اقرؤوهما وتدبروا معانيهما وتفقهوا في أحكامهما وتحاكموا إليهما وحكموهما في كل شأن من شؤونكم حتى تكونوا أعزاء في الدنيا سعداء في الآخرة،

وإٍنَّ أًحسَنَ الحديثِ كتابُ اللهِ ، وَخَيرُ الهديِ هديُ محمَّدٍ ﷺ، وشرُّ الأمورِ مُحدثاتُها ، وكلُّ محدثةٍ بِدعةٌ ، وكُلُّ بدعةٍ ضلالةٌ ، وكلُّ ضلالةٍ في النَّارِ

والزموا جماعة المسلمين الزموا جماعة المسلمين في معتقداتهم وفي عبادتهم وفي بلدانهم وأوطانهم؛ فإن يَدُ اللَّهِ مَعَ الْجَمَاعَةِ ومن شذ عنهم في الدنيا شذ في النار يوم القيامة.

ألا وصلوا على محمد ﷺ فإن الله أمركم بذلك حيث قال إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا وقد قال عليه الصلاة والسلام: مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاةً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْراً.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

 وأرض اللهم عن الأربعة الخلفاء الراشدين أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وعن سائر أصحاب نبيك أجمعين وعن التابعين وتابعيهم ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وعنا معهم بمنك وعفوك وكرمك وجودك يا أكرم الأكرمين.

اللهم أعز الإسلام والمسلمين اللهم أعز الإسلام والمسلمين اللهم أعز الإسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين ودمر أعداء الدين وانصر عبادك الموحدين المؤمنين واجعل هذا البلد آمناً مطمئناً وسائر بلاد المسلمين يا رب العالمين.

اللهم آمنا في أوطاننا اللهم آمنا في أوطاننا اللهم آمنا في أوطاننا وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا واجعل اللهم ولايتنا فيمن خافك واتقاك واتبع رضاك يا رب العالمين.

اللهم أصلح ولاة أمرنا اللهم أصلح ولاة أمرنا اللهم وارزقهم البطانة الصالحة التي تعينهم على الخير وتذكرهم إذا نسوا يا رب العالمين.

اللهم اجعلهم هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين.

اللهم ول على المسلمين خيارهم اللهم ول على المسلمين خيارهم اللهم ول على المسلمين خيارهم وأبعد عنهم شرارهم في مشارق الأرض ومغاربها إنك على كل شي قدير.

 اللهم أبرم لهذه الأمة أمر رشد يعز فيه أهل طاعتك ويذل فيه أهل معصيتك ويؤمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن المنكر يا سميع الدعاء.

اللهم أعذنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن.

اللهم انصر إخواننا اأهل السنة في الشام وفي اليمن، اللهم أنصر إخواننا أهل السنة في اليمن وفي الشام، اللهم عليك بأعدائهم الكفرة، اللهم عليك بالحوثيين والنصيريين، اللهم عليك بالحوثيين والنصيريين، اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك، اللهم إنهم طغوا وبغوا وأسرفوا وأفسدوا في الأرض وسفكوا الدماء، اللهم عليك بهم فإنه لا يعجزونك، اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك، اللهم عليك بالحوثيين والنصيريين وأعوانهم ومن شايعهم وعاونهم ، اللهم عليك بهم وبأتباعهم وأعوانهم، اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك، اللهم عليك بالحوثيين والنصيريين، اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك، الله واشدد وطأتك عليهم، الله واشدد وطأتك عليهم، اللهم واشدد وطأتك عليهم، اللهم شتت شملهم، اللهم شتت شملهم ، اللهم شتت شملهم ، اللهم واقذف الرعب في قلوبهم، اللهم اقذف الرعب في قلوبهم، اللهم خالف بين قلوبهم وكلمتهم، الله خالف بين قلوبهم وكلمتهم ياذا الجلال والإكرام، اللهم أنزل عليهم بأسك ورجزك إله الحق ، اللهم أنزل عليهم بأسك ورجزك إله الحق، اللهم أنزل عليهم بأسك ورجزك إله الحق.

 اللهم نصرك العاجل لإخواننا أهل السنة في الشام وفي اليمن، اللهم نصرك العاجل ياذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم يا سميع مجيب يا سميع الدعاء.

 اللهم ادفع عنا الغلاء والوباء والربا والزنا والزلازل والمحن وسوء الفتن ما ظهر منها وما بطن عن بلدنا هذا خاصة وعن سائر بلاد المسلمين عامة يا رب العالمين.

 اللهم انصر دعاة الخير وأئمة الهدى والمجاهدين في سبيلك والدعاة إلى سبيلك، والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر في كل مكان.

اللهم أقم علم الجهاد وأقمع أهل الشرك والفساد والريب والزيغ والعناد وانشر رحمتك على العباد يا من له الدنيا والآخرة وإليه المعاد.

 اللهم من أرادنا وأراد الإسلام والمسلمين بسوء فأشغله بنفسه اللهم من أرادنا وأراد الإسلام والمسلمين بسوء فأشغله بنفسه اللهم من أرادنا وأراد الإسلام والمسلمين بسوء فأشغله بنفسه اللهم اجعل كيده في نحره اللهم اجعل كيده في نحره اللهم اجعل كيده في نحره اللهم اجعل تدبيره تدميرا عليه اللهم اجعل تدبيره تدميرا عليه اللهم اجعل تدبيره تدميرا عليه اللهم أدر عليه دائرة السوء وأنزل عليه بأسك الذي لا يرد عن القوم المجرمين.

رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ، رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ، رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ.

 اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين، الأحياء منهم والميتين، برحمتك يا أرحم الراحمين.

رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ، رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا، رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ

لا إله إلا أنت سبحانك إنا كنا من الظالمين، لا إله إلا أنت سبحانك إنا كنا من الظالمين، لا إله إلا أنت سبحانك إنا كنا من الظالمين، اللهم اغثنا ، اللهم اغثنا، اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين، اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين، اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين، اللهم أنت الله لا إلة إلا أنت ، أنت القوي ونحن الفقراء أنزل علينا الغيث واجعل ما أنزلته قوة لنا على طاعتك وبلاغا إلى حين، اللهم سقيا رحمه ،اللهم سقيا رحمه  اللهم سقيا رحمه لا سقيا عذاب ولا بلاء ولا  هدم ولا غرق، اللهم إنا خلق من خلقك فلا تمنع عنا  بذنوبنا فضلك، اللهم إنا خلق من خلقك فلا تمنع عنا  بذنوبنا فضلك، اللهم إنا خلق من خلقك فلا تمنع عنا  بذنوبنا فضلك، اللهم لا تؤاخذنا بذنوبنا ولا تهلكنا بما فعل السفهاء منا  يا حليم.

 اللهم اغث قلوبنا بالإيمان واليقين، وبلادنا بالخيرات والأمطار، الله أنبت لنا الزرع وادر لنا الضرع، اللهم أنبت لنا الزرع وادر لنا الضرع، اللهم أنزل علينا من بركات السماء، اللهم أنزل علينا من بركات السماء، اللهم أنزل علينا من بركات السماء، اللهم اسقنا واغثنا، اللهم اسقنا واغثنا.

رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.

سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ۝ وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ ۝ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ

logo
2024 م / 1446 هـ
جميع الحقوق محفوظة


اشترك بالقائمة البريدية

اشترك بالقائمة البريدية للشيخ ليصلك جديد الشيخ من المحاضرات والدروس والمواعيد